اخي النابغة ارجو ان لا يفوتك ان في الاية تهديد ووعيد لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم من الله بأنه اذا لم يبلغ فما بلغ رسالته
والشيعة تقول ان رسول الله كان قد بلغ قبل غدير خم باماكن عدة بوبأزمنة متفرقة متقاربة ومتباعدة وانه عليه الصلاة والسلام لم يكن يترك مناسبة الا وكان يبلغ فيها بأن علي خليفته من بعده كحادثة الانذار يوم دار عند نزول قوله تعالى (( وأنذر عشيرتك الاقربين )) وكان هذا قبل الهجرة بسنين فقال لهم رسول الله كما يجزم الشيعة بقوله من يؤازرني على هذا الامر ويكون وصيي وخليفتي من بعدي فلا يقوم الا علي فقالوا لابي طالب اصبحت عبدا لابنك مستهزئين
ثم تكرر التبليغ في حادثة الخاتم عند نزول قوله تعالى (( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ))
ثم تكرر التبليغ في حديث بريدة في المسجد قبل حجة الوداع بفترة بقول رسول الله لبريدة غاضبا والصحابة حضوربقوله يابريدة ان علي ولي كل مؤمن بعدي
ثم تكرر التبلغ وتكرر وتكرر في مواطن اخرى
فاذا كان رسول الله قد بلغ في جميع هذه المواطن كلها بأن علي الخليفة من بعده فهل يصح على الله حاشاه ان يقول لرسول الله ما بلغت فبلغ وما بلغت رسالته
ثم لا تنسى ان الغريب ان الله تعالى هو الذي قد بذاته في القران فهل نسي الله حاشاه انه بلغ حتى يعاتب رسوله بعدم التبليغ (( لا يضل ربي ولا ينسى ))
وسأضرب لمن يعقل مثالا ولله المثل الاعلى :
لو انك ارسلت زيدا من الناس لتبليغ امر ما كلفته به فذهب هذا الزيد وبلغ الامر ثم عاد وبلغ وانت تراقب تبليغه ثم عاد وبلغ في اكثر من مناسبة وموضع وانت تراقب تبليغه كل مرة
ثم عاد اليك هذا الزيد بعد ان بلغ الامر الذي كلفته به فهل يصح وهل من العدل ان تعاتبه وتهدده بأنه ما بلغ المر وتقول له ارجع وبلغ........هل يصح منك ذلك ؟
الجواب بالتاكيد لايعقل منك ذلك
اذن فكيف تعقله على الله ولا تعقله على نفسك .....ام انه الهوى واتباعه
وانتم امام امرين احلاهما مر ام ان تنكروا ان رسول ماكانبلغ بولاية علي بتاتا صراحة قبل يوم الغدير وان جميع هذه الروايات موضوعةوكان التبليغ الحقيقي يوم الغدير
او انه بلغ في هذه المواضع حقيقة وان حادثة اليبليغ يوم الغدير لا صحة له وان الاية لا دخل لها حقيقة بيوم الغدير
ففي هذه الحالة يكون احلى الامرين مر لان الدليل اذا ما تطرق اليه الاحتمال بطل
الزميل الفاضل صدى الفكر جيد انك ابتعدت عن السباب لتكون صدا للفكر
فاذا ما عدت للسباب واللعن فعليك ان تضع همزة على اسمك...................
والشيعة تقول ان رسول الله كان قد بلغ قبل غدير خم باماكن عدة بوبأزمنة متفرقة متقاربة ومتباعدة وانه عليه الصلاة والسلام لم يكن يترك مناسبة الا وكان يبلغ فيها بأن علي خليفته من بعده كحادثة الانذار يوم دار عند نزول قوله تعالى (( وأنذر عشيرتك الاقربين )) وكان هذا قبل الهجرة بسنين فقال لهم رسول الله كما يجزم الشيعة بقوله من يؤازرني على هذا الامر ويكون وصيي وخليفتي من بعدي فلا يقوم الا علي فقالوا لابي طالب اصبحت عبدا لابنك مستهزئين
ثم تكرر التبليغ في حادثة الخاتم عند نزول قوله تعالى (( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ))
ثم تكرر التبليغ في حديث بريدة في المسجد قبل حجة الوداع بفترة بقول رسول الله لبريدة غاضبا والصحابة حضوربقوله يابريدة ان علي ولي كل مؤمن بعدي
ثم تكرر التبلغ وتكرر وتكرر في مواطن اخرى
فاذا كان رسول الله قد بلغ في جميع هذه المواطن كلها بأن علي الخليفة من بعده فهل يصح على الله حاشاه ان يقول لرسول الله ما بلغت فبلغ وما بلغت رسالته
ثم لا تنسى ان الغريب ان الله تعالى هو الذي قد بذاته في القران فهل نسي الله حاشاه انه بلغ حتى يعاتب رسوله بعدم التبليغ (( لا يضل ربي ولا ينسى ))
وسأضرب لمن يعقل مثالا ولله المثل الاعلى :
لو انك ارسلت زيدا من الناس لتبليغ امر ما كلفته به فذهب هذا الزيد وبلغ الامر ثم عاد وبلغ وانت تراقب تبليغه ثم عاد وبلغ في اكثر من مناسبة وموضع وانت تراقب تبليغه كل مرة
ثم عاد اليك هذا الزيد بعد ان بلغ الامر الذي كلفته به فهل يصح وهل من العدل ان تعاتبه وتهدده بأنه ما بلغ المر وتقول له ارجع وبلغ........هل يصح منك ذلك ؟
الجواب بالتاكيد لايعقل منك ذلك
اذن فكيف تعقله على الله ولا تعقله على نفسك .....ام انه الهوى واتباعه
وانتم امام امرين احلاهما مر ام ان تنكروا ان رسول ماكانبلغ بولاية علي بتاتا صراحة قبل يوم الغدير وان جميع هذه الروايات موضوعةوكان التبليغ الحقيقي يوم الغدير
او انه بلغ في هذه المواضع حقيقة وان حادثة اليبليغ يوم الغدير لا صحة له وان الاية لا دخل لها حقيقة بيوم الغدير
ففي هذه الحالة يكون احلى الامرين مر لان الدليل اذا ما تطرق اليه الاحتمال بطل
الزميل الفاضل صدى الفكر جيد انك ابتعدت عن السباب لتكون صدا للفكر
فاذا ما عدت للسباب واللعن فعليك ان تضع همزة على اسمك...................
تعليق