بسم الله الرحمن الرحمن
قبل نصف قرن .. توقع نهاية التطبير خلال ( ايام ) .
من المفارقات المعبرة .. ان احد المعارضين للتطبير صرحّ قبل قرابة نصف قرن من ( الآن ) .. انه يعتقد ان التطبير سوف ينتهي بمرور ( الايام ) ... !!
ولكن .. على عكس اعتقاده وتوقعه .. ها هو التطبير يزداد انتشارا وتوسعاً وعلواً عاماً بعد عام .. ليؤكد تلك الحقيقة التي اكدتها لنا الحوراء زينب عليها السلام : وليجتهدن ائمة الضلالة على طمسه فلا يزداد الا علواً وارتفاعاً ..
على المشوشين على شعيرة التطبير المقدسة اليوم ان يتأكدوا ان التطبير سبيقى .. وسيرحلون ..
هذا ما حدث لمن قبلهم .. وسيحدث بمن سار على نهجهم .
اليكم التصريحات التي جاءت في جريدة الصفاء في عام 1965 .. اي قبل 43 عاماً .
رأي العلاّمة محمّد جواد مغنية حول الشعائر الحسينية
... وهذه العادات التي لا تزال جارية حتى الآن من تمثيل واقعة كربلاء وما ينجم عنها من إصابات، فما رأي سماحتكم بها؟ (جريدة الصفاء 11 آيار 1965). الجواب: إنّ العادات والتقاليد المتّبعة عند العوام لا يصحّ أن تكون مصدراً للعقيدة؛ لأنّ الكثير منها لا يقرّه الدين الذي ينتمون إليه حتى ولو أيّدها وساندها شيوخ يتّسمون بسمة الدين، ومنها ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران من لبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في اليوم العاشر من محرم. فإنّ هذه العادة المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد
أحلّوها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كلّ دين ومذهب حين توجد به عادات لا تقرّها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ولم يجرأ على مجابهتها ومحاربتها أحد في أيّامنا إلاّ قليل من العلماء وفي طليعتهم المرحوم السيد محسن الأمين العاملي الذي ألَّف رسالة خاصة في تحريم هذه العادة وبدعتها وأسمى الرسالة (رسالة التنزيه) والذي أعتقده أنّها ستزول بمرور الأيام.
• جاءت هذه الفقرات في كتاب: تجارب محمد جواد مغنية بقلمه.
ومن باب الامانة .. فقد سمعت من احد الاعلام ان الشيخ مغنيه تراجع عن موقفه السلبي من التطبير .. وذلك بعد زيارته لكربلاء المقدسة ولقاءه بعدد من اعلامها .. كآية الله السيد محمد كاظم القزويني ... وقد وعد بتصحيح موقفه ولكن الاجل لم يمهله .
قبل نصف قرن .. توقع نهاية التطبير خلال ( ايام ) .
من المفارقات المعبرة .. ان احد المعارضين للتطبير صرحّ قبل قرابة نصف قرن من ( الآن ) .. انه يعتقد ان التطبير سوف ينتهي بمرور ( الايام ) ... !!
ولكن .. على عكس اعتقاده وتوقعه .. ها هو التطبير يزداد انتشارا وتوسعاً وعلواً عاماً بعد عام .. ليؤكد تلك الحقيقة التي اكدتها لنا الحوراء زينب عليها السلام : وليجتهدن ائمة الضلالة على طمسه فلا يزداد الا علواً وارتفاعاً ..
على المشوشين على شعيرة التطبير المقدسة اليوم ان يتأكدوا ان التطبير سبيقى .. وسيرحلون ..
هذا ما حدث لمن قبلهم .. وسيحدث بمن سار على نهجهم .
اليكم التصريحات التي جاءت في جريدة الصفاء في عام 1965 .. اي قبل 43 عاماً .
رأي العلاّمة محمّد جواد مغنية حول الشعائر الحسينية
... وهذه العادات التي لا تزال جارية حتى الآن من تمثيل واقعة كربلاء وما ينجم عنها من إصابات، فما رأي سماحتكم بها؟ (جريدة الصفاء 11 آيار 1965). الجواب: إنّ العادات والتقاليد المتّبعة عند العوام لا يصحّ أن تكون مصدراً للعقيدة؛ لأنّ الكثير منها لا يقرّه الدين الذي ينتمون إليه حتى ولو أيّدها وساندها شيوخ يتّسمون بسمة الدين، ومنها ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران من لبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في اليوم العاشر من محرم. فإنّ هذه العادة المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد
أحلّوها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كلّ دين ومذهب حين توجد به عادات لا تقرّها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ولم يجرأ على مجابهتها ومحاربتها أحد في أيّامنا إلاّ قليل من العلماء وفي طليعتهم المرحوم السيد محسن الأمين العاملي الذي ألَّف رسالة خاصة في تحريم هذه العادة وبدعتها وأسمى الرسالة (رسالة التنزيه) والذي أعتقده أنّها ستزول بمرور الأيام.
• جاءت هذه الفقرات في كتاب: تجارب محمد جواد مغنية بقلمه.
ومن باب الامانة .. فقد سمعت من احد الاعلام ان الشيخ مغنيه تراجع عن موقفه السلبي من التطبير .. وذلك بعد زيارته لكربلاء المقدسة ولقاءه بعدد من اعلامها .. كآية الله السيد محمد كاظم القزويني ... وقد وعد بتصحيح موقفه ولكن الاجل لم يمهله .
تعليق