الى كل من تحدث عن السيد السيستاني ادامه الله لنا اقول من انتم حتى تتحدثون عن عملاق كبير
حفظ العراق من الضياع.من انتم ارجعو الى انفسكم واسئلوها من انتم.يامقلدي السيد الصدر قدس سره لماذا تتهجون على السيد السيستاني لماذا لاتتعلمون كيف يكون الكلام الاتكون لكم قدوه بمرجعكم السيد الصدر كيف كان يتكلم عن المراجع.من اين تعلمتم هذا الكلام الذي لايمت للسلام بصله اتقو الله بماتقولون ان التجهم ليس من اخلاق اهل البيت

**مادامت قضية المرجعية والأعلمية التي تمثل أهم المسائل التي بين يدي المكلف والتي يعيش معها المكلف ويتفرع عليها كل شيء لأنها طريق المكلف إلى الإمام المعصوم(عليه السلام) وإلى الذات المقدسة للحق العلي القدير فعليك ان تنصرها وتضحي من اجلها وتسير مع الصادقين المتقين ممن يدعي المرجعية بصدق ويقين معززاً بالدليل والأثر العلمي ، وعليك ان تنتفض ضد كل من يدعي المرجعية ظلماً وزوراً وعدواناً .

**عليك ان تتسابق لمعرفة دعوى الحق وتنصرها لأن كل حق يمثل أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو(عليه السلام) يمثل الحق لأن علياً مع الحق والحق مع علي لن يفترقا .

احسن حل ان يحتفظ كل برأيه لنفسه وبـ مرجعه لنفسه من غير فرضه على الاخرين بالقوة (هذا اعلم والاخر لايعلم وهذا عراقي والاخر ايراني وهذا ....الخ من المقارنات التي هي منتشرة الان على الساحة ) ، والافضل ان يكون ولائنا للامام الذي اوجب الله علينا طاعته مباشرة (بدون واسطة ) ، اعتقد ان هذا سيحل المشاكل كلها

...................................

في نهاية عام 2006 تقريبا ( لاأتذكر التاريخ بالضبط )
ذهبنا في حملة لزيارة النجف وكربلاء
ومعنا شيخ معمم وهو معتمد لمرجعية السيد السيستاني حفظه الله
وبعدالانتهاء من الزيارة توجهنا لزيارة المراجع الاربع في النجف الاشرف
وأبتدأنا زيارتنا بزيارة السيد السيستاني
في تلك الزيارة كان يصحبنا أخ له حاجة تخص أحدى بناته ( وأظنها الكبرى ) وهي متزوجة من أبن عم لها منذ سنوات لكن بدون ذرية . والعيب كان في هذه البنت حيث أن بنيتها ضعيفة جدا وتعاني من الامراض وكانت حتى لاتقوى على الوقوف دون مساعدة أحد ( هذا حسب وصف والدها لحالتها ) وتعاني من أمراض نسائية أخرى .
كان بال هذا الاب مشغول جدا بحالتها وهو يتألم لها .
وعند مقابلة السيد السيستاني حفظه الله ورعاه وعند تقدمنا للسلام عليه واحدا بعد الاخر , عرض ذلك الاب لوعته هذه على جناب السيد راجيا حلا لها خصوصا بعد أن عجزوا من مراجعةالاطباء ولايوجد لديهم حل بل قد عجزوا وأوكلوا الامر للمعجزة فقط .
كان الرجل يبكي وهو يشرح للسيد الامر فما كان من السيد السيستاني الا أن أخرج من جيبه شبه القطعة المعدنية الصغيرة ( نسميها بالعراقي الشبه ) وقال للاب أن تضعها في حزام وتربط بها على وسطها .

علمت بعد مدة والله شهيد على قولي أن البنت أنجبت مولودا ذكرا .
وقبل أيام أتصل بي أخي من العراق , حيث كان معنا في تلك الزيارة وأبلغني أنها رزقت بالمولود الذكر الثاني .
وأخبرني أيضا أن الطبيب الذي كان يعالجها وتراجعه قد تعجب ولم يصدق ما يراه , وأنه بدأ ينصح النساء اللواتي يعانين من أمراض مشابهة بالذهاب الى السيد السيستاني فالطب الحديث لايملك لهن أي حل .