المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة المرتضى علي
هو حديث صحيح عند اهل السنة سندا و متنا و ليست هناك اشكالية و لكن الاشكالية في المعنى:
فقصة موسى مع هارون عليهما السلام و قصة علي و رسول الله صلى الله عليه و سلم تتشابهان من حيث السبب لأن موسى عليه السلام أوصى هارون بالاستخلاف في قومه عندما خرج لميقات ربه و كذلك فعل رسول الله حين خرج لغزوة تبوك.و لقد ثبت عند جميع الديانات السماوية أن
هاون توفي قبل موسى ب 40 سنة ولقد استخلف موسى بعد وفاته يوشع بن النون و لمن لا يعرف هذا الاخير فليعلم انه فتى موسى الذي رافقه في رحلته للقاء الخضر عليه السلام و هنا يظهر وجه التشابه بخصوص أبا بكر أن هذا الأخير رافق النبي محمد عليه و على آله الصلاة و السلام في رحلته الى المدينة ورغم ذلك لا يعتبر أهل السنة هذا دليلا على خلافة أبا بكر..
2-بالنسبة لآية الولاية كما تسمونها:فخناك الكثير من علماء السنة ذكر هذه الروايات و قال بضعفها و على سبيل المثال في تفسير ابن كثير رحمه الله نجد أن جميع الروايات قد ذكرت- أي التي تقول بأنها في علي-وقال:روايات غير صحيحة لضعف أسانيدها و جهالة رجالها..والصحيح و الثابت عند جميع مفسري أهل السنة أنها نزلت في الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضوان الله عليه في قصة بني قيقناع اليهودية و التي خانت رسول الله...والحديث يطول في هذه النقطة..
3-حديث الغدير:معروف عند اهل السنة أن الرسول-ص- خطب يوم الغدير بعد ان بلغه أن مجموعة من اهل المدينة تبغض علي فقام مدافعا عنه و هذا بعد قصة غنائم اليمن...والحديث دل على وجوب المحبة و النصرة و الطاعة لعلي رضوان الله عليه وليس بغضه و اليك الدليل كما جاء عند اهل السنة-السند و المتن الصحيح عندنا للحديث-
روى الامام أحمد في الفضائل مايلي:
عن ابن بريدة عن أبيه قال (( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمل علينا علياً، فلما رجعنا سأَلنا: كيف رأيتم صحبة صاحبكم؟ فإما شكوته أنا إما شكاه غيري فرفعت رأسي وكنت رجلاً من مكة، وإذا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احمرّ فقال: من كنت وليه فعليّ وليه )) خصائص أمير المؤمنين برقم (77) وأحمد في الفضائل برقم (947) وقال المحققان: صحيح. ومن هنا نعلم أن المولاة المقصودة هي الحب والنصرة.
تعليق