إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على مدعي المهدوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على مدعي المهدوية

    الرد على مدعي الإمامة

    ان لقضية ادعاءالمهدوية والنيابة أمور عديدة ومنها ضعف الإيمان لدّى المزور وسوء الأخلاقوالقابلية على الانحراف . حب الدنيا والطمع بهذه الأموال التي يحصل عليها المزوّرعن هذا الطريق . إذا يتخيل ان الحقوق الشرعية التي تدفع الى النائب الصادق ستدفعاليه .فسح المجال للشهرة الاجتماعية والتقدم بين الناس أي الحصول على الواجهةالدينية والتحكم في القواعد الشعبية الموالية للإمام وإصدار الأوامر والنواهي فيهابزعم انها صادرة من الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
    سوف نناقش بعض ما طرح في كتبمدعي الإمامة والعصمة المدعو احمد ابن الحسن وسوف نرى التناقض والتهافت الذي يقع بهوالشبه التي يحاول خداع سذج العقول بها ويحاول تزويق وتلميع ما يكتب من مؤلفاته .
    1-(يقول احمد ابن الحسن في كتابه العجل (ج2) (( وردت روايات كثيرة عن أهل بيت النبي دالة على التحريف كما وردت روايات عنصحابة النبي (ص) عن السنة في كتبهم دالة على وقوع التحريف والمقصود بالتحريف انالقرآن الذي بين ايدينا غير كامل ...))وجواب ذلك / أولا لابد من تبين معنى التحريف
    أ- التحريف المعنوي: وهو التحليل والاستنتاجالخاطئ والتفسير والتبرير لكلام معين بما يخالف المقصود الحقيقي للمتكلم. والقرآنالكريم تعرض لمثل هذا النوع من التحريف.
    ب- التحريف اللفظي: وهو التغيير فيإعراب الكلمات، أو تغيير الآيات والكلمات، أو حذف بعض الآيات أو الكلمات أو الحروف. وهذا هو موضع الخلاف ومحل النقاش
    سبحان الله تعتمد على روايات اهل السنة ورواتهم . ونقول لك لو كان نقص في القران لظهر فيه الخطأ في نظرية علمية ثابتة او نقص حقيقةفلسفية يقينية بل القران قد اثبت طراوته وحلاوته ومقاصده وافكاره طول هذه الفترة
    واليك بعض ما يفند رأيك هذا وهي روايات عن اهل بيت النبوة تبين عدم التحريف فيالقران الكريم بل اولاً لابد في الاشارة الى الايات القرانية التي تبين حفظ القرانمن التحريف والتلاعب به
    قال تعالى (( ان نحن نزلنا الذكر وانا اليه لحفظون )) الحجر 9
    وايضاً قوله جل وعلى (( لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلمن حكيم حميد )) فصلت 42
    فاين انتم من القرأن يا اتباع احمد الحسن من القراناقرأ القرأن تمعنوا لاحظوا انتبهوا دققوا حكموا العقول
    والان نود بالاشارةالتبرك بروايا ت المعصومين التي تبين عدم وقوع التحريف في القران
    عن الريان بنالصلت قال: (قلت للرضا (عليه السّلام) يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله، لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا)(عيون أخبار الرضا للشيخالصدوق ج 2 ص 57. الأمالي ص 546
    وعن علي بن سالم عن أبيه قال: (سألت الصادق جعفربن محمد (عليهما السّلام) فقلت له: يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟ فقال: هوكلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي (لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) - الأمالي ص 545.
    وفيقول الإمام جعفر الصادق : «... ما بين الدفتين قرآن لا زيادة فيه ولانقصان».

    ومما برر واسند رايه فيه هو رواية الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)
    أنّه قال : «يكون في هذه الاَُمّة كلّ ماكان في بني إسرائيل ، حذو النعلبالنعل ، وحذو القذّة بالقذّة» .
    ونتيجة ذلك أنّ التحريف لابدّ من وقوعه فيالقرآن الكريم كما وقع في العهدين ،
    فنقول له :
    1ـ إنّ الروايات المشارإليها أخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً .
    2ـ إنّ هذا الدليل لو تمّ لكاندالاً على وقوع الزيادة في القرآن أيضاً ، كما وقعت في التوراة والانجيل ، ومنالواضح بطلان ذلك .
    وكما إنّ كثيراً من الوقائع التي حدثت في الاَُمم السابقة لميصدر مثلها في هذه الاَُمة ، كعبادة العجل ، وتيه بني إسرائيل أربعين سنة ، وغرقفرعون وأصحابه ، وملك سليمان للانس والجنّ ، ورفع عيسى إلى السماء، وموت هارون وهووصيّ موسى قبل موت موسى نفسه.. وغير ذلك ممّا لا يسعنا إحصاؤه ، وهذا أدلّ دليل علىعدم إرادة الظاهر من تلك الروايات ، فلابدّ من إرادة المشابهة في بعض الوجوه
    وايضاً يرد على ما طرح احمد الحسن بجوانب اخرى

    القسم الأول

    أحاديث العرض على الكتاب

    لقد جاءت الأحاديث الصحيحة تنصّ على وجوبعرض الخبرين المتعارضين، بل مطلق الأحاديث على القرآن الكريم، فما وافق القرآن اخذبه وما خالفه اعرض عنه، فلولا أنّ سور القرآن وآياته مصونة من التحريف ومحفوظة منالنقصان ما كانت هذه القاعدة التي قرّرها الأئمّة من أهل البيت الطاهرين، آخذينإياها من جدهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولا أمكن الركون إليها والوثوقبها.

    ومن تلك الأحاديث:

    قول الإمام الصادق (عليه السّلام): (خطبالنبي (صلّى الله عليه وآله) بمنى فقال: أيها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب اللهفأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله)

    وقول الإمام الرضا (عليهالسلام): (... فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله، فما كان فيكتاب الله موجوداً حلالاً أو حرماً فاتّبعوا ما وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتابفاعرضوه على سنن النبي (صلّى الله عليه وآله)..(

    وقول الإمام الصادق عن أبيهعن جده علي (عليهم السلام): (إنّ على كلّ حق حقيقة، وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافقكتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه)

    وقول الإمام الهادي (عليهالسّلام): (فإذا وردت حقائق الأخبار والتمست شواهدها من التنزيل، فوجد لها موافقاًوعليه دليلاً، كان الإقتداء بها فرضاً لا يتعداه إلاّ أهل العناد...)

    وقولالإمام الصادق (عليه السّلام): (إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتابالله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردّوه ...)
    وقول الإمامالصادق (عليه السّلام): (... ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنّة، وخالف العامّةفيؤخذ به، ويترك ما خالف الكتاب والسنّة ووافق العامّة ...)

    فهذه الأحاديثونحوها تدلّ على أنّ القرآن الموجود الآن هو نفس ما أنزله الله عزّ وجلّ على النبي (صلّى الله عليه وآله)، من غير زيادة ولا نقصان، لأنّه لو لم يكن كذلك لم يمكن أنيكون القرآن مرجعاً للمسلمين يعرضون عليه الأحاديث التي تصل إليهم عن النبي (صلّىالله عليه وآله)، فيعرف بذلك الصحيح ويؤخذ به، والسقيم فيعرض عنه ويترك.
    القسمالثاني

    خطبة الغدير

    وإنّ من حقائق التاريخ واقعة غدير خم ... وخطبةالنبّي الكريم (صلّى الله عليه وآله) في ذلك اليوم العظيم ... غير أنّا لم نعثر علىرواية كاملة لخطبته (صلّى الله عليه وآله) إلاّ في كتاب (الاحتجاج) ... وفي هذهالخطبة أمر بتدّبر القرآن والرجوع في تفسيره إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) حيثقال:
    معاشر الناس تدبّروا القرآن، وافهموا آياته وانظروا إلى محكماته، ولاتتّبعوا متشابهه. فوالله لن يبيّن لكم زواجره ولا يوضّح لكم تفسيره إلا الذي أناآخذ بيده ومصعده إليّ وشائل بعضده ومعلمكم أنّ: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. وهوعلي بن أبي طالب أخي ووصيّي. وموالاته من الله عزّ وجلّ أنزلها عليّ)
    إن أمرالمسلمين بتدبّر القرآن وفهم آياته والأخذ بمحكماته دون متشابهاته يستلزم أن يكونالقرآن مؤلّفاً مجموعاً موجوداً في متناول أيديهم، بمحكماته ومتشابهاته. غير أنهممأمورون 1- للوقوف على أحكامه التفصيلية وأسراره ودقائقه التي لا تبلغها العقول ـبالرجوع إلى خليفته ووصيّه وتلميذه أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ولده (عليهمالسّلام).

    2-يقول احمد الحسن في كتابهالعجل (الجزء2) (( ... مع الاسف كثيرون يعدون أنفسهم علماء مع انهم لا يحسنون تفسيرسورتين من القران على ما ورد من ال محمد (عليه السلام) ولم يقرأ الى اليسير منروايات المعصومين (عليهم السلام) مقتصرين على بعض الروايات الفقهية في الغالبفبماذا يعدون انفسهم علماء ابالمنطق الذي وضعه ارسطوا قبل الاف السنين وربما يوجدمن الملاحدة من هو اعلم به منا ام بالمجادلات المنطقية وغيرها الخالية من ثمرةعلمية وعملية ولاتعدوا كونها ترف علمي وضياع للوقت السنا نروي عن الرسول (صلى اللهعليه واله وسلم) ما معناه ( ان المرء يحاسب عن عمره فيما افناه )
    واقول : كلام يريد به خداع السذج فيخلط في الكلام من قال لك انالعالم هو من درس المنطق او من قال لك ان الاعلم في المنطق نحن نقول لك ان الاعلموالعالم هو بالاصول ونتحداك ان تاتي ببحث اصولي يفند كتاب (الفكر المتين) فهل لكالقدرة وانت تضع نفسك وتقول انا معصوم ؟!!! ثم ما هي الاثار الجانبية في دراسة علممن شانه ان ينظم الفكر السليم ويجعلنا نميز بين المناهج العلمية السليمة وغيرهاواقول لك ان ابسط فائدة للمنطق هي ان الكتاب الإسلاميين عندما يناقشون الملاحدةالذين تقول عنهم في ضرورة الدخول للإسلام وصدق الأطروحة الإسلامية لابد من المرورالأول والنقاش في الاستدلالات المنطقية في النقاش .
    والرواية التي اتيت بهالاتنطبق على هذا المورد لا تحاول خداع وتزويق الكلام لكي تخدع سذج العقول اتقي اللهفي عقلك
    3-قال في كتابه العجل (الجزء 1) (( ما سيلاقيه المهدي من هذه الامة من بعض علماء السودء ( غير العاملين )
    وقالفي كتابه العجل (ج2) (( ان الاحاديث الواردة عن اهل بيت النبوة دالة على انالانحراف يطال الجميع قبل قيام المهدي )
    واقول / وهنا يوكد ان ليس كل علماء الامة علماء سوء انما البعض
    فلم نعرف قرارك يا احمد ابن الحسن مرة تقول كل الناس ضالين مضلين وبما فيهمالعلماء ضالين منحرفين ومرة البعض .تناقض هذا يا من تدعي العصمة !!!!!
    4-يقول في كتابه العجل (ج1)
    ((كل يحكم شرعي يتعبد به الانسان ان لم ياخذه من معصوم جاء به من الله فهوعبادة لذلك الشخص الذي افتى وشرع لانه ادعى انه اله)
    واقول هناك وصايا المعصومين التي تبين رجوع الناس في الغيبةالكبرى الى العلماء في امور الفتية وغيرها ومنها :
    فقد جاء في الأحاديث الشريفةعن صادق آل البيت (عليه السلام) ما مضمونه
    ((فليس المجتهد الجامع للشرائطمرجعاً في الفتيا فقط بل له الولاية العامة , يرجع اليه في الحكم والفصل والقضاء , وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد ان يتولاها دونه , إلا بأذنه كما لا يجوز اقامةالحدود والتعزيرات إلا بأمره وحكمه , ويرجع اليه ايضاً في الأموال التي هي من حقوقالإمام (عجل الله فرجه) ومختـصاتـه وهـذه الـمـنـزلة أو الـرئاسة العـامة أعـطـاهـاالإمـام (عجل الله فرجه) للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائباً في حال غيبته ولذلكيسمى بنائب الإمام (عجل الله فرجه)))

    وكذلك الإمام العسكري)عليه السلام) : { فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمرمولاه فللعوام أن يقلّدوه }
    .
    ما ورد عن الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) : { وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا }

    أ- رواية أحمد بنإسحاق عن الإمام الهادي (عليه السلام) قال : { سألته وقلت من أعامل وعمن أخذ معالمديني وقول من أقبل ؟ }
    فقال (عليه السلام) : { العمري ثقتي فما أدى إليك فعنييؤدي ، وما قال لك فعنيّ يقول ، فاستمع له وأطع فانه الثقة المأمون } .
    قال(الراوي) : فسألت أبا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) عن مثل ذلك ، فقال (عليه السلام) :{ العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك فعني يؤديان وما قالا لك فعنييقولان فاسمع لهما وأطعهما فأنهما الثقتان المأمونان } .
    ب- ما ورد عن معاذ بنمسلم النحوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: { بلغني أنك تقعد في الجامعفتفتي الناس } .
    قلت : نعم ، وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج ، إني أقعد فيالمسجد فيجيئني الرجل فيسألني عن الشيء ، فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بمـايفعلون ويجيئني الرجل أعرفه بمودتكم وحبكم فأخبره بما جاء عنكم ويجيئني الرجل لاأعرفه ولا أدري مَنْ، فأقول ، جاء عن فلان كذا ، وجاء عن فلان كذا ، فأدخل قولكمفيما بين ذلك فقال (عليه السلام) : { أصنع فأني كذا أصنع }
    بل جاء العقيلي بمايناقض هذا
    فقد قال في نقاش رواية اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواةحديثنا
    فيقول هذا من باب التخيير
    فقد ناقض استاذه احمد ابن الحسن
    تناقضوتناقض وتناقض
    كيف يكون اخذ الحكم عبادة وكيف يا عقيلي ناخذه من باب التخييرالعقيلي يجوز واحمد ابن الحسن يجعله شرك .
    5-قال في كتابه العجل (ج2) (( ان الاحاديث الواردة عن اهلبيت النبوة دالة على ان الانحراف يطال الجميع من قبل قيام المهدي كما ان الخلافاتفي العقائد وفي الاحكام الشرعية وفي طرق استنباط الاحكام الشرعية بين علماءالمسلمين سواء سنة او شيعة او بين علماء الفرق انفسهم دالة على الانحراف((

    اقول له ولاتباعه اين انتم من الرواياتالتي تبين أن العالم المجتهد، إذا أصاب، فله أجران أجر الاجتهاد وأجر الصواب -،وإذا أخطأ فله أجر واحد لأنه اجتهد .....
    والكلام طويل والتناقضات كثيرة وكثيرةفانتبهوا يا أتباع احمد ابن الحسن فلا يغركم ويستخف عقولكم فالوقت عصيب عصيب عصيبوالفتن كثيرة والرايات الضالة كثيرة وكثيرة فالحذر الحذر الحذر النجاة النجاةالنجاة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X