قصة بكل صراحة مؤثرة محزنة تدمع لها العيون اتمنا ان تتسع صدوركم لقرأتها
أسرة مكونة من زوج وزوجة ولدان وبنت
كانت الأسرة في يوم من الأيام تعيش قريرة العين
تغمرهم السعادة المشتركة في ما بينهم
الزوجة
راضية ومقتنعة براتب زوجها القليل والتي لا يتجاوز الــ2350 ريال ربعه يذهب للاجار
الزوج
حريص على سعادة زوجته وأولاده لتوفير ما يستطيع توفيره لهم من راتبه القليل
شائت الأقذار بالزوج ان يختلف مع رئسه في العمل
مما أذى إلى فصل الزوج من العمل
باتت الأسرة بعد ان كانت تعيش سعيدة مقتنعة بالقليل من المال
التي يأتيها من راتب الزوج
إلى أسرة في حالة من حالات الإطراب بسبب نقص المال
ولم تجد من يساعدها على الأقل إلى ان يتمكن الزوج من العمل مرة أخرى
حتى أخوت الزوج تخلوا عنه في أصعب الضروب وسدوا الأبواب في وجهه
مما اطر الزوج الى بيع جميع أثاث وكماليات المنزل
حتى المراتب التي يباتون عليها
فأصبحوا يباتون على الأرض يفترشون قطع الورق من الكرتون الفارغة التي يجمعها الأب لهم من هنا وهناك
والزوجة ما زالت راضية بظروف الزوج
أهل الزوجة بعيدين عن المنطقة التي يعيشون بها
أشاروا على الزوجه أي ابنتهم ان تترك زوجها وأولادها إليه وتأتيهم
لتعيش بينهم
لكنها رفضت الاستماع لأهلها والتخلي عن الزوج البائس في أصعب الظروف
وفضلت البقاء معه رغم حالت الفقر
استمر الحالة التي هم بها مما اطر الزوج الى البحث الحثيث عن الحل دون جدوه
وفي يوم من الأيام بينما هو يسير في الطرقات في وقت متأخر من الليل كعدته للبحث عن بعض فضلات الأكل الملقاة في سلة القمامة ليطعم بها أولادة وزوجته من باقي اكل الناس
وبينما هو يسير وإذا بسيارة قد توقفت بجانبه وخجل من ان يرتخي على السلة ليبحث عن ما بها من فضلات اكل
وتابع سيرة وإذا بالسيارة تتبعه وسائق السيارة الهندي يناديه
توجه الرجل الى السيارة وهو خائف
فقال للسائق الهندي نعم
قال السائق اركب
قال الرجل الى اين
قال له السائق الى الخير التي ينتظرك
فركبا الرجل وهو خائف لكنه سلم إمرة الى الله لعلى وعسى يجد ما يبحث عنه
فعندما ركب السيارة قال له السائق لا تسألني الى اين نذهب ولكن ابشر بالخير
فسكت الرجل دون كلام مفكر في الخير الذي يتحدث عنه السائق والتي ينتظره كما قال له
وبعد سير ما يقارب الــ 15 دقيقة واذا بالسيارة تقف امام منزل كبير
خطر في بال الرجل ان هذا المنزل دائما ما ابحث في قمامته واجد فيها من الاكل الكثير
لكن ماذا يريدون مني الان
لعلهم استاءوا مني ومن مروري بين بيتهم و البحث في قمامتهم
فسكت الرجل دون كلام خوفاً مما سيحدث
نزل السائق الى البيت وقال للرجل لا تذهب من هنا
فخاف أكثر الرجل وبقى في السيارة وهو مرعوب واخد يشرق ويغرب في تفكيره
ماذا سيقولون لي وماذا سيفعلون بي
وبعد دقائق قليلة من الانتظار
واذا بالسائق قد أقدم الى الرجل وهو متبسم ليقول له تفضل فصاحبة المنزل تريدك
تعجب من الطلب لكنه بادر بالدخول
وأول ما وضع رجله داخل المنزل واذا بفناء المنزل الكبير وحديقته الكبير الخضراء قد بهره ناظريه
فتمنا في باله ان يعيش يوم من الأيام مع أسرته في مثل هذا المنزل
وما ان وصل الى مجلس البيت والتي أدخله إليه السائق حتى وجد بداخله رجل كبير في السن مقعد لا يقدر على الحراك فبادر بالسلام
لكن العجوز لم يرد السلام فقال له السائق ان عمي لا يسمعك
فقال السائق للرجل اجلس
فجلس الرجل وهو خائف
وبعد دقائق من الجلوس والانتظار وإذا بامرأة محتشمة قد دخلت عليهم وسلمت فرد الرجل مع السائق السلام
وجلست المرأة بعيد قليلا عن الرجل
فسألته كيف حالك
فقال له بخير
فسألها ماذا تريدين مني
قالت بدون لف ولا دوران انا أراك كل ليله إمام البيت تبحث في القمامة ما هي فصتك
سكت الرجل قليلا مفكرا يخبرها بحاله لعلها تقوم بمساعدته او يسكت ولا يتكلم
فقالت له اخبرني ولا تخف
فأخبره بحالته من اولها الى ان وصل له السائق
فتبسمت وقالت له ما رأيك بمن يساعدك و يغنيك عن العمل ويلبي لك كل احتياجاتك واحتياجات أسرتك
فقال أتمنى ذلك
فقالت له انا سأقوم بذلك لكن بشرط
فقال له وما هو الشرط
فقالت له انا مدرسة وراتبي أوشك على 15000 وأبي هذا أشارت الى الرجل العجوز يملك الكثير من المال وهو مقعد من زمن طويل ولا يوجد لدينا معين يعننا انا وهو سوى هذا السائق كمار
وبدون لف ولا دوران وبكل صراحة حتى أساعدك أريد منك إن تكون لي زوج بشرع الله وسأعطيك كل ما تطلب
الرجل صُدم بما يسمع واخد يفكر قليلا بزوجته وأولاده والحال التي هم بها وأخذته لحظة صمت
فبادرته المرأة بالسؤال ماذا قلت فستنعم بالخير وستسكن في هذا البيت الكبير
فقال لها وزوجتي وأولادي
قالت له لا تخف عليهم سينعمون معك ولكن في البيت التي انتم تسكنون فيه
فقال لها موافق ولكن بشرط
فقالت له وما هو شرطك
قال ان لا انام في بتك
فقالت له موافقة
فذهبت معه في اليوم الثاني من الصباح الباكر للمأذون الشرعي وكتبا عقد النكاح
وما هي الا ايام قليلة من الزواج وبعد ان تمتع بالنعمة التي متعتها بها زوجته الثانية من دون ان ترفض لهو أي طلب يطله منها من مال وما شابه
حتى فاجأته في يوم من الأيام مكشرة عن أنيابها عليه وقالت له إما انا وإما زوجتك الأوله
فقال لها لكني اشترط عليكي ان ابقيها على ذمتي
فقالت له هذا هو شرطي عليك للبقاء معي وفي بيتي
فتحير الرجل ماذا افعل
اترك هذا الخير لرجل ثاني وارجع الى الفقر من جديد
ام اترك زوجتي وأولادي
فرجع الى زوجته الثانية ليترجاها ان يبقي زوجته الاوله على ذمته
لكن الزوجة الثانية مصرة عليه
وبعد عنا طولي ومحاولات منه وإصرار الزوجة وافق الرجل على ان يطلق زوجته
فقالت له الزوجة الثانية اسمع سأشتري لك السيارة التي تريد وسأضع في رصيدك المبلغ التي تريد ولكن بشرط ان ترمي بزوجتك وأولاد في الشارع او تأخذهم الى أهلها وتترك البيت التي انت ساكن فيه معهم
فوافق على شرطها وذهب الى الزوجة الاوله وقال لها أنتي طالق بالثلاث فأن صدمت المرأة بفعلة زوجها من غير مبرر وترجته ان يخبرها عن السبب هل غلطت في حقه او ارتكبت جرم كبير يبرر موقفه منها لكنه لم يجبها وأخذها هي وأولاده الثلاثة ورما بهم في الشارع ليلاً دون رحمة ولا شفقة
توسلت له ان يبقيها
وتمسكت بثيابه ورخت على رجله تقبلها على ان يبقيها في البيت اقلها الليلة وعلا صراخ الأطفال باب باب اتركنا هذه الليلة
لكن دون جدوه رغم انها تحملت معه الضيم والفقر في اشد المحن من حياته
خرجت المرأة ممسكة بأطفالها الثلاثة باكية متحيرة
ماذا تفعل
أين تذهب مع هذه الأطفال في هذا الليل المظلم الموحش
هل تذهب الى أهلها التي رفضت ان تستمع لهم من اجل ان تتخلى عن زوجها في اشد الظروف
ام تبقى في الشارع وتلملم أطفالها في حضنها علها تقيهم البرد القارص
ففضلت ان تبقى إلى الصباح مفترشة الأرض علها تجد حلا لحالها وحال أولادها والتي تخلى الأب عنها وعنهم من اجل المال والنعيم
فيال قسوة هذا الأب الجاحد للاحسان من زوجته
وقسوة الظرف التي أحاطت بهذه المرأة
أسرة مكونة من زوج وزوجة ولدان وبنت
كانت الأسرة في يوم من الأيام تعيش قريرة العين
تغمرهم السعادة المشتركة في ما بينهم
الزوجة
راضية ومقتنعة براتب زوجها القليل والتي لا يتجاوز الــ2350 ريال ربعه يذهب للاجار
الزوج
حريص على سعادة زوجته وأولاده لتوفير ما يستطيع توفيره لهم من راتبه القليل
شائت الأقذار بالزوج ان يختلف مع رئسه في العمل
مما أذى إلى فصل الزوج من العمل
باتت الأسرة بعد ان كانت تعيش سعيدة مقتنعة بالقليل من المال
التي يأتيها من راتب الزوج
إلى أسرة في حالة من حالات الإطراب بسبب نقص المال
ولم تجد من يساعدها على الأقل إلى ان يتمكن الزوج من العمل مرة أخرى
حتى أخوت الزوج تخلوا عنه في أصعب الضروب وسدوا الأبواب في وجهه
مما اطر الزوج الى بيع جميع أثاث وكماليات المنزل
حتى المراتب التي يباتون عليها
فأصبحوا يباتون على الأرض يفترشون قطع الورق من الكرتون الفارغة التي يجمعها الأب لهم من هنا وهناك
والزوجة ما زالت راضية بظروف الزوج
أهل الزوجة بعيدين عن المنطقة التي يعيشون بها
أشاروا على الزوجه أي ابنتهم ان تترك زوجها وأولادها إليه وتأتيهم
لتعيش بينهم
لكنها رفضت الاستماع لأهلها والتخلي عن الزوج البائس في أصعب الظروف
وفضلت البقاء معه رغم حالت الفقر
استمر الحالة التي هم بها مما اطر الزوج الى البحث الحثيث عن الحل دون جدوه
وفي يوم من الأيام بينما هو يسير في الطرقات في وقت متأخر من الليل كعدته للبحث عن بعض فضلات الأكل الملقاة في سلة القمامة ليطعم بها أولادة وزوجته من باقي اكل الناس
وبينما هو يسير وإذا بسيارة قد توقفت بجانبه وخجل من ان يرتخي على السلة ليبحث عن ما بها من فضلات اكل
وتابع سيرة وإذا بالسيارة تتبعه وسائق السيارة الهندي يناديه
توجه الرجل الى السيارة وهو خائف
فقال للسائق الهندي نعم
قال السائق اركب
قال الرجل الى اين
قال له السائق الى الخير التي ينتظرك
فركبا الرجل وهو خائف لكنه سلم إمرة الى الله لعلى وعسى يجد ما يبحث عنه
فعندما ركب السيارة قال له السائق لا تسألني الى اين نذهب ولكن ابشر بالخير
فسكت الرجل دون كلام مفكر في الخير الذي يتحدث عنه السائق والتي ينتظره كما قال له
وبعد سير ما يقارب الــ 15 دقيقة واذا بالسيارة تقف امام منزل كبير
خطر في بال الرجل ان هذا المنزل دائما ما ابحث في قمامته واجد فيها من الاكل الكثير
لكن ماذا يريدون مني الان
لعلهم استاءوا مني ومن مروري بين بيتهم و البحث في قمامتهم
فسكت الرجل دون كلام خوفاً مما سيحدث
نزل السائق الى البيت وقال للرجل لا تذهب من هنا
فخاف أكثر الرجل وبقى في السيارة وهو مرعوب واخد يشرق ويغرب في تفكيره
ماذا سيقولون لي وماذا سيفعلون بي
وبعد دقائق قليلة من الانتظار
واذا بالسائق قد أقدم الى الرجل وهو متبسم ليقول له تفضل فصاحبة المنزل تريدك
تعجب من الطلب لكنه بادر بالدخول
وأول ما وضع رجله داخل المنزل واذا بفناء المنزل الكبير وحديقته الكبير الخضراء قد بهره ناظريه
فتمنا في باله ان يعيش يوم من الأيام مع أسرته في مثل هذا المنزل
وما ان وصل الى مجلس البيت والتي أدخله إليه السائق حتى وجد بداخله رجل كبير في السن مقعد لا يقدر على الحراك فبادر بالسلام
لكن العجوز لم يرد السلام فقال له السائق ان عمي لا يسمعك
فقال السائق للرجل اجلس
فجلس الرجل وهو خائف
وبعد دقائق من الجلوس والانتظار وإذا بامرأة محتشمة قد دخلت عليهم وسلمت فرد الرجل مع السائق السلام
وجلست المرأة بعيد قليلا عن الرجل
فسألته كيف حالك
فقال له بخير
فسألها ماذا تريدين مني
قالت بدون لف ولا دوران انا أراك كل ليله إمام البيت تبحث في القمامة ما هي فصتك
سكت الرجل قليلا مفكرا يخبرها بحاله لعلها تقوم بمساعدته او يسكت ولا يتكلم
فقالت له اخبرني ولا تخف
فأخبره بحالته من اولها الى ان وصل له السائق
فتبسمت وقالت له ما رأيك بمن يساعدك و يغنيك عن العمل ويلبي لك كل احتياجاتك واحتياجات أسرتك
فقال أتمنى ذلك
فقالت له انا سأقوم بذلك لكن بشرط
فقال له وما هو الشرط
فقالت له انا مدرسة وراتبي أوشك على 15000 وأبي هذا أشارت الى الرجل العجوز يملك الكثير من المال وهو مقعد من زمن طويل ولا يوجد لدينا معين يعننا انا وهو سوى هذا السائق كمار
وبدون لف ولا دوران وبكل صراحة حتى أساعدك أريد منك إن تكون لي زوج بشرع الله وسأعطيك كل ما تطلب
الرجل صُدم بما يسمع واخد يفكر قليلا بزوجته وأولاده والحال التي هم بها وأخذته لحظة صمت
فبادرته المرأة بالسؤال ماذا قلت فستنعم بالخير وستسكن في هذا البيت الكبير
فقال لها وزوجتي وأولادي
قالت له لا تخف عليهم سينعمون معك ولكن في البيت التي انتم تسكنون فيه
فقال لها موافق ولكن بشرط
فقالت له وما هو شرطك
قال ان لا انام في بتك
فقالت له موافقة
فذهبت معه في اليوم الثاني من الصباح الباكر للمأذون الشرعي وكتبا عقد النكاح
وما هي الا ايام قليلة من الزواج وبعد ان تمتع بالنعمة التي متعتها بها زوجته الثانية من دون ان ترفض لهو أي طلب يطله منها من مال وما شابه
حتى فاجأته في يوم من الأيام مكشرة عن أنيابها عليه وقالت له إما انا وإما زوجتك الأوله
فقال لها لكني اشترط عليكي ان ابقيها على ذمتي
فقالت له هذا هو شرطي عليك للبقاء معي وفي بيتي
فتحير الرجل ماذا افعل
اترك هذا الخير لرجل ثاني وارجع الى الفقر من جديد
ام اترك زوجتي وأولادي
فرجع الى زوجته الثانية ليترجاها ان يبقي زوجته الاوله على ذمته
لكن الزوجة الثانية مصرة عليه
وبعد عنا طولي ومحاولات منه وإصرار الزوجة وافق الرجل على ان يطلق زوجته
فقالت له الزوجة الثانية اسمع سأشتري لك السيارة التي تريد وسأضع في رصيدك المبلغ التي تريد ولكن بشرط ان ترمي بزوجتك وأولاد في الشارع او تأخذهم الى أهلها وتترك البيت التي انت ساكن فيه معهم
فوافق على شرطها وذهب الى الزوجة الاوله وقال لها أنتي طالق بالثلاث فأن صدمت المرأة بفعلة زوجها من غير مبرر وترجته ان يخبرها عن السبب هل غلطت في حقه او ارتكبت جرم كبير يبرر موقفه منها لكنه لم يجبها وأخذها هي وأولاده الثلاثة ورما بهم في الشارع ليلاً دون رحمة ولا شفقة
توسلت له ان يبقيها
وتمسكت بثيابه ورخت على رجله تقبلها على ان يبقيها في البيت اقلها الليلة وعلا صراخ الأطفال باب باب اتركنا هذه الليلة
لكن دون جدوه رغم انها تحملت معه الضيم والفقر في اشد المحن من حياته
خرجت المرأة ممسكة بأطفالها الثلاثة باكية متحيرة
ماذا تفعل
أين تذهب مع هذه الأطفال في هذا الليل المظلم الموحش
هل تذهب الى أهلها التي رفضت ان تستمع لهم من اجل ان تتخلى عن زوجها في اشد الظروف
ام تبقى في الشارع وتلملم أطفالها في حضنها علها تقيهم البرد القارص
ففضلت ان تبقى إلى الصباح مفترشة الأرض علها تجد حلا لحالها وحال أولادها والتي تخلى الأب عنها وعنهم من اجل المال والنعيم
فيال قسوة هذا الأب الجاحد للاحسان من زوجته
وقسوة الظرف التي أحاطت بهذه المرأة
تعليق