السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت موضوع الاخت (روح الحياة) في شعر الامام الحسين (ع) وقد اعجبني هذا الاختيار الجميل لهذه الابيات والقصائد لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (ع) واحببت ان اضيف لكم هذه الابيات الرائعة التي قرأتها في كتاب ( ديوان الامام الحسين بن علي - عليهما السلام – ، صنعة وتحقيق السيد محمود المقدس الغريفي ) وقد اقتبستها من الديوان والتي تنسب اليه (ع) مع بعض تعاليق المحقق عليها لاهميتها :
قال الامام الحسين (ع) :
وقال (ع) في الليلة التي إستشهد فيها :
ومما ينسب اليه (ع) قوله في ابنته سكينة وامها الرباب :
وقال المحقق السيد محمود المقدس الغريفي على الابيات الاخيرة : وقـد علـق شـيـخنا الشيخ بـاقـر شريف القرشي على هـذه الأبيـات في كتـابـه (( حياة الإمام الحسين(ع) )) 1/189 فقال : وهذه الأبيات فيما نحسب من المنتحلات والموضوعات فإن الإمام الحسين (ع) أجل شأناً وأرفع قدراً من أن يذيع حبه لزوجته وأبنته بين الناس ، فليس هذا من خلقه ، ولا يليق به، إن ذلك - من دون شك - من المفتريات التي تعمد وضعها للحط من شأن أهل البيت (ع) )).
وعلق ايضا السيد المحقق على معنى سكينة فقال ص22-23: سُكَيْنَة بضم السين وفتح الكاف والياء الساكنة بعدها النون المفتوحة ثم التاء القصيرة ، وهو لقب لامنة بنت الحسين (ع) وبه اشتهرت ، ومعناها في اللغة (الجارية الخفيفة الرّوح ) وقد استعير هذا المعنى لها من معنى اخر غير مراد في اصل تسميتها ولقبها .
وقد ضبط لقبها بهذا الضبط كل من ذكرها من علماء اللغة والتاريخ والنسب والتراجم ومنهم العلامة ابن منظور في ( لسان العرب ) ، وليس كما ذهب اليه البعض ممن ظن ان صواب لقبها : سَكِيْنَة بفتح السين وكسر الكاف ، واخذه كثير من الناس بلا رَوِيّة .
وهناك ابيات اخرى رائعة وتعاليق مهمة في الديوان ربما نعرض بعضها اذا سمح المجال انشاء الله تعالى.
قرأت موضوع الاخت (روح الحياة) في شعر الامام الحسين (ع) وقد اعجبني هذا الاختيار الجميل لهذه الابيات والقصائد لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (ع) واحببت ان اضيف لكم هذه الابيات الرائعة التي قرأتها في كتاب ( ديوان الامام الحسين بن علي - عليهما السلام – ، صنعة وتحقيق السيد محمود المقدس الغريفي ) وقد اقتبستها من الديوان والتي تنسب اليه (ع) مع بعض تعاليق المحقق عليها لاهميتها :
قال الامام الحسين (ع) :
اذ ما عضك الدهر فلا تجنح الى خلق
ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
فلو عشت وطوفت من الغرب الى الشرق
لما صادفت من يقدر ان يُسعد او يُشقي
وقال (ع) في الليلة التي إستشهد فيها :
يا دهر اف لك من خليل
كم لك بالاشراق والاصيل
من طالب بحقه قتيل
والدهر لا يقنع بالبديل
وكل حيّ سالك سبيلي
ما اقرب الوعد من الرحيل
وانما الامر الى الجليل
سبحان ربي ماله مثيل
ومما ينسب اليه (ع) قوله في ابنته سكينة وامها الرباب :
لعمرك انني لاحب دارا تحل بها سكينة والرباب
احبهما وابذل جل مالي وليس للائمي فيها عتاب
ولست لهم وان عتبوا مطيعا حياتي او يعليني التراب
وقال المحقق السيد محمود المقدس الغريفي على الابيات الاخيرة : وقـد علـق شـيـخنا الشيخ بـاقـر شريف القرشي على هـذه الأبيـات في كتـابـه (( حياة الإمام الحسين(ع) )) 1/189 فقال : وهذه الأبيات فيما نحسب من المنتحلات والموضوعات فإن الإمام الحسين (ع) أجل شأناً وأرفع قدراً من أن يذيع حبه لزوجته وأبنته بين الناس ، فليس هذا من خلقه ، ولا يليق به، إن ذلك - من دون شك - من المفتريات التي تعمد وضعها للحط من شأن أهل البيت (ع) )).
وعلق ايضا السيد المحقق على معنى سكينة فقال ص22-23: سُكَيْنَة بضم السين وفتح الكاف والياء الساكنة بعدها النون المفتوحة ثم التاء القصيرة ، وهو لقب لامنة بنت الحسين (ع) وبه اشتهرت ، ومعناها في اللغة (الجارية الخفيفة الرّوح ) وقد استعير هذا المعنى لها من معنى اخر غير مراد في اصل تسميتها ولقبها .
وقد ضبط لقبها بهذا الضبط كل من ذكرها من علماء اللغة والتاريخ والنسب والتراجم ومنهم العلامة ابن منظور في ( لسان العرب ) ، وليس كما ذهب اليه البعض ممن ظن ان صواب لقبها : سَكِيْنَة بفتح السين وكسر الكاف ، واخذه كثير من الناس بلا رَوِيّة .
وهناك ابيات اخرى رائعة وتعاليق مهمة في الديوان ربما نعرض بعضها اذا سمح المجال انشاء الله تعالى.
تعليق