يـعـنـي الـغـيـرة بـس [ عـلـيـنـا ] ، و الإمـام الـخُـمـيْـنـي ؟!
و الـسـيـد الـخـامـنـئـي ؟! ، عـادي عـنـدك إنـو يـقـول عـنـهـم
[ نـاصـبـيَّـان ] ؟!





بـــس عـــادي ، كـــلامــي كــان مـن زمــان ، و لـو سـألـتـنـي
عـنــه فـي الـفـتـرة الـلـي كـان فـيـهـا الـخـلاف ، جــاوبــتــك ،
و أنــا تـركــت تـوضـيـح لـــ [ الإدارة ] فـي مُـنـتـدى الـشـكـاوى


يـعـنـي بـــلاش [ تـحـفـر فـي الـمـاضـي ] ، مـا يـنـفـعـك الـغـبـار

أهـلًا بـك عـزيـزي ، ..

ألـم يـقـل إلـهـي و خـالـقـي فـي كـتـابـه الـمـجـيـد [ وَقِـفُـوْهُـمْ إِنَّـهُـمْ مَـسْـؤُلُـوْنَ ] ؟!
فــ [ لـمـاذا تُـحـاسـبـونـنـا ] ؟! ، مـن حـقِّـكـم أن [ تـنـتـقـدوا ] لـكـن لـيْـسَ مـن حـقِّـكـم
أن [ تُـخـرجـوا هـذا و ذاك مـن الـتَّـشـيُّـع ] ، لأنَّـه و إن كــان هُـنـاك إخـتـلاف أو خِـلاف
فـلا يـحـق لــ [ أحـد ] كـائـنـًا مـن كـان أن يُـخـرجـنـا مـن الـتَّـشـيُّـع

فـيـمـا يـتـعـلَّـق بـ [ الأُسـلـوب الـحـضـاري ] فـــ [ نـحـنُ أهـلـه ] ، لـكـن ذاك لا يـعــنـي
أن نـتـرك كُـل مـن [ هـبَّ و دب ] يـعـتـلـي بــ [ نـجـاسـتـه ] فـوق [ كـرامـتـنـا ] و إن لـم
نـجـد سـبـيـلًا لـــ [ رد الـعُـنـف ] إلَّا بــ [ الـعُـنـف ] فـلا يـوجـد شـرعٌ أو عُـرفٌ يـمـنـعـنـا ،
بـبـسـاطـة ؛ نـحـنُ لـم نـظـلـم أحـدًا ، كُـل الَّـذي نُـطـالـب بـه أن يـكـفُّـوْا عـن [ شـتـمـنـا ]
و لـــ [ يـأخـذوا راحـتـهـم فـي نـقـدنـا ] ، لأنَّـنـا نـؤمـنُ بـألَّا مـعـصـوم بـيْـنـنـا ، فــ [ هـل
يـا تُـرى أرهـقـنـاكـم بـذلـك عُـسـرَا ] ؟!

و خـيْـرُ شـاهـدٍ عـلـى ذلـك ، أنَّ الـثُّـنـائـي [ سـوبـر شـيـعـة × ابـن الـنـهـريـن ] أقـدمـوا
عـلـى فـتـح مـوضـوع و نـقـلـوا فـيـه أقـوال [ مـرتـضـى جـعـفـر الـعـامـلـي ] و غـيـره ،
و عـلـى الـرغـم مـن وجـود مـا لا نـهـايـة لـه مـن الأكـاذيـب إلَّا أنَّـنـا لـم نـتـدخَّـل ، طـالـمـا
أنَّـهـم يـنـقـلـون كـلامـًا يُـقـال أنَّـه [ نـقـد عَـقَـدِي ] بــ [ مـنـهـج عـلـمـي ] ، كـمـا أنَّ لـديـنـا
كُـتـبـًا تـنـاولـت كُـل مـا جـاء بـه ذاك الـشـخـص الـمـذكـور ، إلَّا أنَّـنـا لـم نـطـرح شـيْـئـًا مـنـهـا
هُـنـا ، لـمـاذا ؟! لأنَّـنـا لـم نــأتِ لــ [ نـدعـو إلـى تـقـلـيـد فـضـل الله ] ، فـمـا ذنـبـي إذا كـان
الـبـعـض يـسـمـع بـ [ الـمـنـطـق ] و لا يـعـرفـه ؟! ، و مـا ذنـبـي إذا نـاديْـتُ عـقـولـهـم فـلـم
أجـد إلَّا تـصـريـحـًا فـصـيـحـًا يـقـول [ إنَّ عـقـولـنـا نـاقـصـة ] ؟! ، و مـا ذنـبـي إذا كـانـت
[ الـحِـكـمـة ] هـي [ الـلَّـعـن و الـشَّـتـم و الـسَّـب ] ؟!

أمَّـا أنَّ مـا جـاء بـه الـسَّـيِّـد جـديـد ، فـلـيْـسَ مُـبـرِّرًا لــ [ الـهـجـمـات الـحـقـودة ] ، و أمَّـا أنَّـه
غـريـب ، فـكـذلـك [ الإمـام روح الله الـمـوسـوي ] و كـذلـك [ الإمـام مُـحـمَّـد بـاقـر الـصَّـدر ] و
[ الـسَّـيِّـد مُـحـسـن الأمـيـن ] ، الـمُـشـكـلـة أنَّ هُـنـاك تـعـصُّـب لــ [ أشـخـاص ] لا لــ [ أفـكـار ]
و لـذلـك هـم تـعـلَّـمـوا أن يـلـعـنـوا [ فـضـل الله ] لأنَّـه فـضـل الله ، كـمـا لـعـنـوا الـسَّـيِّـد الـجـلـيـل
مُـحـسـن الأمـيـن الـعـامـلـي ، و لا أظـنـك تـجـهـل ذلـك ، كـمـا لـعـنـوا الإمـام مُـحـمَّـد بـاقـر الـصَّـدر ،
و هـذا نـمـوذج أمـامـك ، يـرمـي الـخُـمـيـنـي بـ [ الـنـصـب ] ، إذن ؛ مـاذا نـفـعـل ؟!

فــ [ رجـاءًا ] لا تُـبـرِّر عـجـزهـم عـن قـبـول الـآخـر ، بــ [ عـدم قُـدرتـنـا عـلـى الـتَّـقـلـيـل مـن
هـجـمـاتـهـم ] ، لأنَّـنـا أسـاسـًا لـم نـفـتـح نـقـاشـًا حـوْل الـسَّـيِّـد ، و لـو تـركـوه فـي حـالــه
لَـمَـا وجـدتَ شـيْـئـًا مـن هـذا الـتَّـوتُّـر فـي الـمُـنـتـدى