أعلم بأن موضوعي ما فيه مقتبس وخير ما أقتبس فيه أنه من أعظم الناس خلقاً ، السماح منكم وهي لكم :
ـ أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيفى لكم والعلم مخزون عند أهله قد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه.
ـ يا طالب العلم ان للعالم ثلاث علامات:
العلم والحلم والصمت، وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه بالمعصية، ويظلم من دونه بالغلبة، ويظاهر الظلمة.
ـ كن سمحاً ولا تكن مبذراً وكن مقدراً ولا تكن مقتراً.
ـ لا تستحي من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه.
ـ عجبت للبخيل الذي يستعجل الفقر الذي هرب منه.
ـ الصبر صبران: صبر على ما يكره وصبر على ما يحب، والصبر من الايمان كالرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس معه، ولا في إيمان لا صبر معه.
ـ ما جفت الدموع إلا لقسوة القلب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب.
ـ من لم يملك لسانه يندم، ومن لا يتعلم يجهل، ومن لا يتحلم لا يحلم، ومن لا يرتدع لا يعقل، ومن لا يعقل يهن، ومن يهن لا يوقر.
ـ التدبير قبل العمل يؤمنك الندم.
ـ في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.
ـ احسبوا كلامكم من أعمالكم يقل كلامكم إلا في الخير.
ـ لا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء، فإن ذلك تزهيد لأهل الإحسان في الإحسان وتدريب لأهل الإساءة على الإساءة، فالزم كلا منهم ما ألزم نفسه أدباً منك.
ـ إن من الحزم أن تتقوا الله، وإن من العصمة أن لا تغتروا بالله.
ـ مجالسة أهل الهوى ينسي القرآن ويحضر الشيطان.
- إن الأمل يذهب العقل، ويكذب الوعد، ويحث على الغفلة، ويورث الحسرة، فاكذبوا الأمل فإنه غرور وصاحبه مأزور.
- قرنت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان، والحكمة ضالة المؤمن فليطلبها ولو في أيدي أهل الشر.
- لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب.
- ما أطال العبد الامل إلا أنساه العمل.
- إن قلوب الجهال تستفزها الأطماع وترهنها المنى وتستعلقها الخدائع.
- لا يكون الصديق لأخيه صديقاً حتى يحفظه في نكبته وغيبته وبعد وفاته.
- تحفظوا من الكذب فإنه أدنى الأخلاق.
- لا تتم مروة الرجل حتى يتفقه في دينه، ويقتصد في معيشته، ويصبر على النائبة إذا نزلت به، ويستعذب مرارة إخوانه.
- من استطاع أن يمنع نفسه من أربعة أشياء فهو خليق بأن لا ينزل به مكروه أبداً: العجلة واللجاجة والعجب والتواني.
- إن الأشياء لما ازدوجت، ازدوج الكسل والعجز فنتج منها الفقر.
- ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلّموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا.
- شر الإخوان من تكلف له.
- ما مزح امرؤٌ مزحه إلا مج من عقله مجة.
حكم ووصايا الإمام الحسن (ع)
ـ ما تَشاوَرَ قومٌ إلاّ هدوا إلى رُشْدِهم.
ـ اللؤم أن لا تشكُرَ النِّعمة.
ـ حسن السؤال نصف العلم.
ـ القريب مَن قَرَّبتهُ المَودَّة وإنَ بَعُدَ نَسَبُه والبعيدُ من باعَدَتْه الموَدَّة وإن قَرُبَ نَسَبُه(2).
ـ اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك، واعلم أن مروة القناعة والرضا أكثر من مروة الاعطاء، وتمام الصنيعة خير من ابتدائها.
من وصاياه (ع) لبعض ولده: يا بُنَّي لا تواخِ أحداً حتّى تعرِفَ موارِدَه ومصادِرَهُ فإذا استَنْبَطت الخُبرة ورضيت العِشرَة فآخِه على إقالةِ العَثرة والمواساة في العُسْره.
ـ مَن أدام الإختلافَ إلى المسجد أصابَ إحدى ثمانٍ: آيةً محكمة وأخاً مُستفاداً وعِلماً مستطرفاً ورحمةً منتظِرَةً وكلمةً تدُلُّه على الهدى أو ترُّده عن ردىً وتركَ الذنوبِ حياءاً أو خشيةً.
ـ إنَّ من طَلَبَ العبادة تزكّى لها. إذا اضرَّت النوافلُ بالفريضة فارفضوها. اليقين معاَذُ للسّلامة. من تذكّر بُعدَ السَّفرِ اعتدَّ. ولا يَّغُشُّ العاقلُ من استنصحَهَ.
ـ لا تجاهد الطلب جهادَ الغالبِ ولا تتّكل على القدر اتّكال المُستَسلِم فإنَّ ابتغاء الفضلِ من السُّنه والإجمال في الطَّلَبِ من العفه وليستِ العِفّةُ بدافعةٍ رِزقاً ولا الحرصُ بجالبٍ فضلاً، فإن الرزق مقسومٌ واستعمال الحرص استعمال المأثم.
ـ لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروّة لمن لاهمةَ له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرةِ الناسِ بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم من العقل حرمهما جميعاً.
ـ علّم الناس وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنتَ علمك وعلمت ما لم تعلم.
ـ هلاك الناس في ثلاث: الكبر والحرص والحسد فالكبر هلاك الدّين وبه لعن إبليس والحرص عدوّ النفس وبه اخرج آدم من الجنه، والحسد رائد السّوء ومنه قتل قابيل هابيل.
ـ يا بن آدم عفّ من محارم الله تكن عابداً، وارض بما قسم الله سبحانه تكن غنياً وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً، وصاحب الناس بمثل ما تحب ان يصاحبوك به تكن عدلاً.
ـ الخير الذي لا شرَّ فيه: الشكرُ مَعَ النّعمةِ والصبر على النازلة.
ـ من اتكَل على حُسن الاختيار من الله له لم يتمنَّ انّه في غيرِ الحالِ التي اختارها اللهُ لَهُ.
ـ العار أهونُ من النّار
حكم ووصايا الإمام الحسين (ع)
ـ إنَّ قوماً عبدوا الله رغبةَ فتلكَ عبادةُ التُّجار، وإنَّ قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادةُ العبيد، وإن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادةُ الأحرار وهي أفضل العبادة.
ـ ما أخذ الله طاقة أحدٍ إلاّ وضع عنه طاعته. ولا أخذ قدرته إلاّ وضع عنه كُلفته.
ـ الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يُسبِغَ عليه النِّعَم ويسلبه الشّكر.
ـ أي بُنيَّ إيّاك وظلم من لا يجد عليك ناصراً الاّ الله جلَّ وعزَّ.
ـ مَن حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو، وأسرع لمجئ لما يحذر.
ـ إيّاك وما تعتذرُ منه، فإنَّ المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق كلَّ يومٍ يسيء ويعتذر.
ـ للسّلام سبعون حسنةً تسعٌ وستُّون للمبتدئ، وواحدةٌ للرَّاد.
ـ البخيل من بخل بالسّلام.
ـ خطّ الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة.
ـ واعلموا انّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم فتحور نقماً.
ـ أيها الناس من جاد ساد ومن بخل رذل وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجو وان اعفى الناس من عفى عن قدرة وإن اوصل الناس من وصل من قطعه.
ـ فإني لا أرى الموت إلاّ سعادةً والحياة مع الظّالمين إلاّ برماه إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درَّت معائشهم فإذا مُحصُوا بالبلاء قلَّ الديانون.
ـ لا ترفع حاجتك إلا إلى أحَدِ ثلاثة: إلى ذي دينٍ، أو مُروةٍ، أو حسبٍ، فأما ذو الدين فيصون دينه. وأما ذو المروة فانه يستحيي لمروته. وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.
ـ الصدق عز، والكذب عجز، والسر أمانة، والجوار قرابة، والمعونة صدقة، والعمل تجربة، والخلق الحسن عبادة، والصمت زين، والشح فقر، والسخاء غنى، والرفق لب.
ـ لا تتكلف ما لا تطيق، ولا تتعرض ما لا تدرك، ولا تعد بما لا تقدر عليه، ولا تنفق إلا بقدر ما تستفيد، ولا تطلب من الجزاء إلا بقدر ما صنعت، ولا تفرح إلا بما نلت من طاعة الله، ولا تتناول إلا ما رأيت نفسك له اهلا.
ـ إن الحلم زينة، والوفاء مورة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطه، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة.
حكم ووصايا الإمام الباقر (ع)
ـ مَن لم يجعلِ اللهُ له من نفسهِ واعظاً، فإنَّ مواعظ النّاسِ لن تُغنيَ عنه شيئاً.
ـ مَن صَدَقَ لسانه زكا عملُه ومن حسُنَتْ نيَّتهُ زيد في رِزقه ومن حَسُنَ بِرُّه بأهله زيدَ في عُمرْهِ.
ـ إنَّ اشدَّ الناسِ حسرةً يوم القيامة عبَدٌ وصف عدلاً ثمَّ خالفهُ إلى غيره.
ـ إنّما شيعةُ عليٍّ عليه السلام المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودَّتنا، المتزاورون لاحياءِ أمرنا الذين إذا غضبوا لم يَظلِموا، وإذا رَضُوا لم يُسرفِوا، بركةٌ على من جاوروا، سِلمٌ لمن خالطوا.
ـ إنَّ المؤمن أخُ المؤمن لا يشتمُهُ ولا يَحرِمُه ولا يُسيء به الظّنَّ.
ـ الكمال كلُّ الكمال التّفقُّه في الدّين والصَّبر على النائبة وتقدير المعيشة.
ـ من وصيته (ع) لجابر الجعفي: فانزِل نفسك من الدُّنيا كمثل منزِلٍ نزلته ساعةً ثمَّ ارتحلتَ عنه، أو كمثلِ مالٍ استفدته في منامكُ ففرحت به وسَرَرْتَ ثم انتبهت من رقدَتِك وليس في يدك شيءٌ.
ـ أربَعُ من كنوز البرِّ: كتمانُ الحاجةِ. وكتمان الصَّدقة. وكتمان الوجع. وكتمان المصيبة.
ـ من استفاد أخاً في الله على ايمانٍ بالله ووفاءٍ بأخائه طلباً لمرضات الله فقد استفاد شُعاعاً من نور الله وأماناً من عذاب الله وحجّةً يُفلج بها يوم القيامة.
ـ لا يُقبَل عملٌ الاّ بمعرفةٍ. ولا معرِفة الاّ بعملٍ. ومَن عرفَ دلَّته معرفتهُ على العمل. ومن لم يعرف فلا عمل له.
ـ ما عبد الله بشيء أحبّ إلى الله من ادخال السرّور على المؤمن.
ـ ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك. وتصل من قطعك. وتحلم إذا جهل عليك.
ـ عالم يُنتفع بعلمه أفضلُ من سبعين ألف عابد.
ـ لا يكون العبدُ عالماً حتى لا يكون حاسداً لمن فوقه ولا محقراً لمن دونه.
ـ ما شيعتنا إلا من اتقى الله واطاعه، وما كانوا يعرفون الا بالتواضع، والتخشع، واداء الامانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والصبر، والبر بالوالدين، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والايتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الالسن عن الناس الا من خير، وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء.
ـ ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حاجته قُضيتْ أو لم تُقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه ولا يؤجر وما من عبدٍ يبخَلُ بنفقةٍ يُنفقها فيما يرضى الله إلا ابتلى بأن يُنفق أضعافها فيما أسخط الله.
ـ اعرف الموَّدة في قلب أخيك بماله في قلبك.
ـ الايمان حبٌّ وبغض.
ـ إياك والكسل والضجر فانهما مفتاح كل شر، من كسل لم يُؤدِّ حقاً ومن ضجر لم يصبر على حق.
ـ كفى بالمرء غشاً لنفسه أن يُبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
ـ إن لله عقوبات في القلوب والابدان: ضنك في المعيشة ووهن في العبادة. وما ضُرب عبدٌ بعقوبةٍ أعظم من قسوة القلب.
ـ البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة وقُربة من الله. وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبةٌ للمقت وبُعدٌ من الله.
ـ عليكم بالورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها براً كان أو فاجراً، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب (ع) ائتمنني على أمانةٍ لأديتها إليه.
ـ صلة الأرحام تزكي الاعمال وتنمي الأموال وتدفع البلوى وتُيسر الحساب وتُنسئ في الأجل.
ـ اياك والخصومة فانها تفسد القلب، وتورث النفاق.
ـ أشد الاعمال ثلاثة: مواساة الاخوان في المال، وانصاف الناس من نفسك، وذكر الله على كل حال.
ـ من اعطي الخلق والرفق فقد اعطي الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته، و من حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلا إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله.
ـ ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك.
ـ لكل شيء آفة وآفة العلم النسيان.
ـ ليس شيء مميل الاخوان إليك مثل الاحسان إليهم.
ـ إذا علم الله حسن نية من أحد اكتنفه بالعصمة.
ـ ثلاث قاصمات الظهر: رجل استكثر عمله، ونسي ذنبه، واعجب برأيه.
ـ البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان سبعين ميتة سوء.
ـ اقسم بالله وهو حق ما فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر
ـ أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيفى لكم والعلم مخزون عند أهله قد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه.
ـ يا طالب العلم ان للعالم ثلاث علامات:
العلم والحلم والصمت، وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه بالمعصية، ويظلم من دونه بالغلبة، ويظاهر الظلمة.
ـ كن سمحاً ولا تكن مبذراً وكن مقدراً ولا تكن مقتراً.
ـ لا تستحي من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه.
ـ عجبت للبخيل الذي يستعجل الفقر الذي هرب منه.
ـ الصبر صبران: صبر على ما يكره وصبر على ما يحب، والصبر من الايمان كالرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس معه، ولا في إيمان لا صبر معه.
ـ ما جفت الدموع إلا لقسوة القلب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب.
ـ من لم يملك لسانه يندم، ومن لا يتعلم يجهل، ومن لا يتحلم لا يحلم، ومن لا يرتدع لا يعقل، ومن لا يعقل يهن، ومن يهن لا يوقر.
ـ التدبير قبل العمل يؤمنك الندم.
ـ في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.
ـ احسبوا كلامكم من أعمالكم يقل كلامكم إلا في الخير.
ـ لا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء، فإن ذلك تزهيد لأهل الإحسان في الإحسان وتدريب لأهل الإساءة على الإساءة، فالزم كلا منهم ما ألزم نفسه أدباً منك.
ـ إن من الحزم أن تتقوا الله، وإن من العصمة أن لا تغتروا بالله.
ـ مجالسة أهل الهوى ينسي القرآن ويحضر الشيطان.
- إن الأمل يذهب العقل، ويكذب الوعد، ويحث على الغفلة، ويورث الحسرة، فاكذبوا الأمل فإنه غرور وصاحبه مأزور.
- قرنت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان، والحكمة ضالة المؤمن فليطلبها ولو في أيدي أهل الشر.
- لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب.
- ما أطال العبد الامل إلا أنساه العمل.
- إن قلوب الجهال تستفزها الأطماع وترهنها المنى وتستعلقها الخدائع.
- لا يكون الصديق لأخيه صديقاً حتى يحفظه في نكبته وغيبته وبعد وفاته.
- تحفظوا من الكذب فإنه أدنى الأخلاق.
- لا تتم مروة الرجل حتى يتفقه في دينه، ويقتصد في معيشته، ويصبر على النائبة إذا نزلت به، ويستعذب مرارة إخوانه.
- من استطاع أن يمنع نفسه من أربعة أشياء فهو خليق بأن لا ينزل به مكروه أبداً: العجلة واللجاجة والعجب والتواني.
- إن الأشياء لما ازدوجت، ازدوج الكسل والعجز فنتج منها الفقر.
- ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلّموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا.
- شر الإخوان من تكلف له.
- ما مزح امرؤٌ مزحه إلا مج من عقله مجة.
حكم ووصايا الإمام الحسن (ع)
ـ ما تَشاوَرَ قومٌ إلاّ هدوا إلى رُشْدِهم.
ـ اللؤم أن لا تشكُرَ النِّعمة.
ـ حسن السؤال نصف العلم.
ـ القريب مَن قَرَّبتهُ المَودَّة وإنَ بَعُدَ نَسَبُه والبعيدُ من باعَدَتْه الموَدَّة وإن قَرُبَ نَسَبُه(2).
ـ اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك، واعلم أن مروة القناعة والرضا أكثر من مروة الاعطاء، وتمام الصنيعة خير من ابتدائها.
من وصاياه (ع) لبعض ولده: يا بُنَّي لا تواخِ أحداً حتّى تعرِفَ موارِدَه ومصادِرَهُ فإذا استَنْبَطت الخُبرة ورضيت العِشرَة فآخِه على إقالةِ العَثرة والمواساة في العُسْره.
ـ مَن أدام الإختلافَ إلى المسجد أصابَ إحدى ثمانٍ: آيةً محكمة وأخاً مُستفاداً وعِلماً مستطرفاً ورحمةً منتظِرَةً وكلمةً تدُلُّه على الهدى أو ترُّده عن ردىً وتركَ الذنوبِ حياءاً أو خشيةً.
ـ إنَّ من طَلَبَ العبادة تزكّى لها. إذا اضرَّت النوافلُ بالفريضة فارفضوها. اليقين معاَذُ للسّلامة. من تذكّر بُعدَ السَّفرِ اعتدَّ. ولا يَّغُشُّ العاقلُ من استنصحَهَ.
ـ لا تجاهد الطلب جهادَ الغالبِ ولا تتّكل على القدر اتّكال المُستَسلِم فإنَّ ابتغاء الفضلِ من السُّنه والإجمال في الطَّلَبِ من العفه وليستِ العِفّةُ بدافعةٍ رِزقاً ولا الحرصُ بجالبٍ فضلاً، فإن الرزق مقسومٌ واستعمال الحرص استعمال المأثم.
ـ لا أدب لمن لا عقل له، ولا مروّة لمن لاهمةَ له، ولا حياء لمن لا دين له، ورأس العقل معاشرةِ الناسِ بالجميل، وبالعقل تدرك الداران جميعاً، ومن حرم من العقل حرمهما جميعاً.
ـ علّم الناس وتعلّم علم غيرك، فتكون قد أتقنتَ علمك وعلمت ما لم تعلم.
ـ هلاك الناس في ثلاث: الكبر والحرص والحسد فالكبر هلاك الدّين وبه لعن إبليس والحرص عدوّ النفس وبه اخرج آدم من الجنه، والحسد رائد السّوء ومنه قتل قابيل هابيل.
ـ يا بن آدم عفّ من محارم الله تكن عابداً، وارض بما قسم الله سبحانه تكن غنياً وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً، وصاحب الناس بمثل ما تحب ان يصاحبوك به تكن عدلاً.
ـ الخير الذي لا شرَّ فيه: الشكرُ مَعَ النّعمةِ والصبر على النازلة.
ـ من اتكَل على حُسن الاختيار من الله له لم يتمنَّ انّه في غيرِ الحالِ التي اختارها اللهُ لَهُ.
ـ العار أهونُ من النّار
حكم ووصايا الإمام الحسين (ع)
ـ إنَّ قوماً عبدوا الله رغبةَ فتلكَ عبادةُ التُّجار، وإنَّ قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادةُ العبيد، وإن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادةُ الأحرار وهي أفضل العبادة.
ـ ما أخذ الله طاقة أحدٍ إلاّ وضع عنه طاعته. ولا أخذ قدرته إلاّ وضع عنه كُلفته.
ـ الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يُسبِغَ عليه النِّعَم ويسلبه الشّكر.
ـ أي بُنيَّ إيّاك وظلم من لا يجد عليك ناصراً الاّ الله جلَّ وعزَّ.
ـ مَن حاول أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو، وأسرع لمجئ لما يحذر.
ـ إيّاك وما تعتذرُ منه، فإنَّ المؤمن لا يسيء ولا يعتذر، والمنافق كلَّ يومٍ يسيء ويعتذر.
ـ للسّلام سبعون حسنةً تسعٌ وستُّون للمبتدئ، وواحدةٌ للرَّاد.
ـ البخيل من بخل بالسّلام.
ـ خطّ الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة.
ـ واعلموا انّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملوا النعم فتحور نقماً.
ـ أيها الناس من جاد ساد ومن بخل رذل وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجو وان اعفى الناس من عفى عن قدرة وإن اوصل الناس من وصل من قطعه.
ـ فإني لا أرى الموت إلاّ سعادةً والحياة مع الظّالمين إلاّ برماه إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درَّت معائشهم فإذا مُحصُوا بالبلاء قلَّ الديانون.
ـ لا ترفع حاجتك إلا إلى أحَدِ ثلاثة: إلى ذي دينٍ، أو مُروةٍ، أو حسبٍ، فأما ذو الدين فيصون دينه. وأما ذو المروة فانه يستحيي لمروته. وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.
ـ الصدق عز، والكذب عجز، والسر أمانة، والجوار قرابة، والمعونة صدقة، والعمل تجربة، والخلق الحسن عبادة، والصمت زين، والشح فقر، والسخاء غنى، والرفق لب.
ـ لا تتكلف ما لا تطيق، ولا تتعرض ما لا تدرك، ولا تعد بما لا تقدر عليه، ولا تنفق إلا بقدر ما تستفيد، ولا تطلب من الجزاء إلا بقدر ما صنعت، ولا تفرح إلا بما نلت من طاعة الله، ولا تتناول إلا ما رأيت نفسك له اهلا.
ـ إن الحلم زينة، والوفاء مورة، والصلة نعمة، والاستكبار صلف، والعجلة سفه، والسفه ضعف، والغلو ورطه، ومجالسة أهل الدناءة شر، ومجالسة أهل الفسق ريبة.
حكم ووصايا الإمام الباقر (ع)
ـ مَن لم يجعلِ اللهُ له من نفسهِ واعظاً، فإنَّ مواعظ النّاسِ لن تُغنيَ عنه شيئاً.
ـ مَن صَدَقَ لسانه زكا عملُه ومن حسُنَتْ نيَّتهُ زيد في رِزقه ومن حَسُنَ بِرُّه بأهله زيدَ في عُمرْهِ.
ـ إنَّ اشدَّ الناسِ حسرةً يوم القيامة عبَدٌ وصف عدلاً ثمَّ خالفهُ إلى غيره.
ـ إنّما شيعةُ عليٍّ عليه السلام المتباذلون في ولايتنا، المتحابّون في مودَّتنا، المتزاورون لاحياءِ أمرنا الذين إذا غضبوا لم يَظلِموا، وإذا رَضُوا لم يُسرفِوا، بركةٌ على من جاوروا، سِلمٌ لمن خالطوا.
ـ إنَّ المؤمن أخُ المؤمن لا يشتمُهُ ولا يَحرِمُه ولا يُسيء به الظّنَّ.
ـ الكمال كلُّ الكمال التّفقُّه في الدّين والصَّبر على النائبة وتقدير المعيشة.
ـ من وصيته (ع) لجابر الجعفي: فانزِل نفسك من الدُّنيا كمثل منزِلٍ نزلته ساعةً ثمَّ ارتحلتَ عنه، أو كمثلِ مالٍ استفدته في منامكُ ففرحت به وسَرَرْتَ ثم انتبهت من رقدَتِك وليس في يدك شيءٌ.
ـ أربَعُ من كنوز البرِّ: كتمانُ الحاجةِ. وكتمان الصَّدقة. وكتمان الوجع. وكتمان المصيبة.
ـ من استفاد أخاً في الله على ايمانٍ بالله ووفاءٍ بأخائه طلباً لمرضات الله فقد استفاد شُعاعاً من نور الله وأماناً من عذاب الله وحجّةً يُفلج بها يوم القيامة.
ـ لا يُقبَل عملٌ الاّ بمعرفةٍ. ولا معرِفة الاّ بعملٍ. ومَن عرفَ دلَّته معرفتهُ على العمل. ومن لم يعرف فلا عمل له.
ـ ما عبد الله بشيء أحبّ إلى الله من ادخال السرّور على المؤمن.
ـ ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك. وتصل من قطعك. وتحلم إذا جهل عليك.
ـ عالم يُنتفع بعلمه أفضلُ من سبعين ألف عابد.
ـ لا يكون العبدُ عالماً حتى لا يكون حاسداً لمن فوقه ولا محقراً لمن دونه.
ـ ما شيعتنا إلا من اتقى الله واطاعه، وما كانوا يعرفون الا بالتواضع، والتخشع، واداء الامانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والصبر، والبر بالوالدين، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والايتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكف الالسن عن الناس الا من خير، وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء.
ـ ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي له في حاجته قُضيتْ أو لم تُقض إلا ابتلي بالسعي في حاجة من يأثم عليه ولا يؤجر وما من عبدٍ يبخَلُ بنفقةٍ يُنفقها فيما يرضى الله إلا ابتلى بأن يُنفق أضعافها فيما أسخط الله.
ـ اعرف الموَّدة في قلب أخيك بماله في قلبك.
ـ الايمان حبٌّ وبغض.
ـ إياك والكسل والضجر فانهما مفتاح كل شر، من كسل لم يُؤدِّ حقاً ومن ضجر لم يصبر على حق.
ـ كفى بالمرء غشاً لنفسه أن يُبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
ـ إن لله عقوبات في القلوب والابدان: ضنك في المعيشة ووهن في العبادة. وما ضُرب عبدٌ بعقوبةٍ أعظم من قسوة القلب.
ـ البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة وقُربة من الله. وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبةٌ للمقت وبُعدٌ من الله.
ـ عليكم بالورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها براً كان أو فاجراً، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب (ع) ائتمنني على أمانةٍ لأديتها إليه.
ـ صلة الأرحام تزكي الاعمال وتنمي الأموال وتدفع البلوى وتُيسر الحساب وتُنسئ في الأجل.
ـ اياك والخصومة فانها تفسد القلب، وتورث النفاق.
ـ أشد الاعمال ثلاثة: مواساة الاخوان في المال، وانصاف الناس من نفسك، وذكر الله على كل حال.
ـ من اعطي الخلق والرفق فقد اعطي الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته، و من حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلا إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله.
ـ ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك.
ـ لكل شيء آفة وآفة العلم النسيان.
ـ ليس شيء مميل الاخوان إليك مثل الاحسان إليهم.
ـ إذا علم الله حسن نية من أحد اكتنفه بالعصمة.
ـ ثلاث قاصمات الظهر: رجل استكثر عمله، ونسي ذنبه، واعجب برأيه.
ـ البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان سبعين ميتة سوء.
ـ اقسم بالله وهو حق ما فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر
تعليق