//
\\
//
.. بِـسْـمِ اللهِ اَلـرَّحْـمَـنِ اَلْـرَّحِـيِـم ..
.. وَاَلْـصَّـلَاةُ وَاَلـسَّـلَامُ عَـلـَى اَلْـنَّـبِـيِّ وَآلِـه ..
×
.. اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَـاتُـه ..
مُـنـذُ أن جـئـنـا إلـى هـذا الـمُـنـتـدى ، - و يـشـهـدُ الله - أنَّـنـا لـم نـكـن [ دُعـاةَ فِـتَـن ]
و لـم نـأتِ لـــ [ نـرفـعَ لـواءَ الـحـرب ] عـلـى مـن يُـعـارضُ [ مـرجـعـيَّـة الـسَّـيِّـد فـضـل الله ] ،
إلَّا أنَّـنـا فـي الـوقـت ذاتـه ، عـنـدمـا بــدأت تـرتـفـع [ الأصـوات ] بــ [ لـعـن الـسَّـيِّـد ] أحـيـانـًا ،
و [ شـتـمِـهِ ] أحـيـانَ أُخـرى ، وجـدنـا أنـفـسـنـا أمـام [ صِـدامٍ ] لابُـدَّ مـنـه ، لأنَّـنـا كـغـيْـرنـا
مـن [ بـنـي الـبـشـر ] ، نـمـتـلـك مـشـاعـرًا ، و لـنـا أحـاسـيـس ، و نـعـتـقـد إلـى جـانـب ذلـك
أنَّ [ مـرجـعـنـا ] لـم يـأتِ مُـبـتَـدِعـًا ، و لـم يـقـتـرف إثـمـًا ، عـنـدمـا [ أعـلـنَ مـرجـعـيَّـتَـهُ ] ،
و كُـنَّـا قـد آمـنَّـا بـــأنَّ [ مـا بـيْـنَ الـعُـلـمـاء ] يُـتـركُ لــ [ الـعُـلـمـاء ] ، حـتَّـى أنَّـنـا قـرأنـا فـي
هـذا الـمُـنـتـدى آراءًا لـــ [ الـشـيـخ الـمـالـكـي ] و [ الـكُـورانـي ] و [ الـرَّوْحـانـي ] ، و عَـلِـمـنـا
مُـسـبـقـًا أنَّ هــذا الـمُـنـتـدى لــه [ مـوقـفٌ ] واضـح مـن [ مـرجـعـيَّـة ] الـسَّـيِّـد فـضـل الله ، و مـع
وضـوح الـرُّؤيـــا ، كُـنَّـا نـعـتـبـرهـا [ وجـهـة نـظـر ] ، إن لـم نـقـبـلـهـا ، فــ إنَّـنـا [ نـحـتـرمـهـا ]
و مــع أنَّ [ الإدارة ] قــد نـوَّهَـت فـي وقـتٍ سـابـق بـــ [ أنَّ الـمـواضـيـع الَّـتـي تـخـص الـسَّـيِّـد
سـتُـنـقـل إلـى الـمُـنـتـدى الـشِّـيـعـي ] ، و تـأمَّـلـنــا خـيْـرًا بـذلــك ، عـلـى الأقــل نُـجـنِّـبُ مـذهـبـنـا
مـا لا يـنـفـعُـه ، إلَّا أنَّ الأمـل لـم يـسـتـمـر ، و الـقـرار لــم يُـطـبَّـق ، فــ [ رأيـنـا عـجـبـًا ، هـذا يـحـتـقـر ،
و آخـر يُـضـلِّـل ، و مـا بـيْـنَ ذا و ذاك واحـدٌ يُـكـفِّـر ، و هـنـا سـبَّـاب ، و هُـنـاك شـتَّـام ] و كـأنَّـنـا لـم
نـكُ فـي أعـيُـنِـهـم بـشـرًا ! ، إن شـكـونـا إلـى [ الإدارة ] حـالـنـا ؛ أهـمـلـونـا ، و إن جـئـنـا لِـنُـواجـه ؛
أوقـفـونـا ! ، لـسـتُ أدري ، أظُـلـمـًا عـلـيْـنـا يُـمـارسـون ؟! ، أم اسـتـخـفـافـًا بـنـا يُـريـدون ؟! ، أم
ذاك و ذا مـعـًا يـقـصـدون ؟! ، كُـل هـذه الـمُـمـارسـات تـحـتَ شـعـار [ الـحُـرِّيَّـة مـكـفـولـة لـلـجـمـيـع ] !
و الـيـوم ، يُـطِـلُّ عـلـيْـنـا [ الـقـوامـي 15 ] ، و لـكـن مُـتـنـكِّـرًا تـحـتَ مُـسـمَّـى [ الـمـسـلـم الـشـيـعـي ] ،
نــادبـًا شـيْـطـانـه ، راكـبــًا أوهــامــه ، فــ [ يُـفـسِّـقُ هــذا ] و [ يـقـدح فـي ذاك ] ، و بـعـدَ أن واجـهـنـاه
بــ [ وَجْـهٍ حَـسَـن ] ، لـم يـجـد أمـامَـهُ إلَّا أن يـحـرثَ [ أرضَ الـذِّكـريـات ] مُـسـتـخـرجـًا مـنـهـا بـقـايـا مـن
مـواقـف ، قـد كـانـت [ ردَّة فـعـل ] عـلـى [ هـمـجـيَّـتـه ] مـعـنـا ، إذ لـم يـتـرك قـبـيـحـًا إلَّا و ألْـصَـقَـهُ بـنـا ! ،
و فـي هـذا الـيـوم ، جـاءَ لـيَـسْـتـكْـمِـلَ دوْرَ [ الـقـوامـي 15 ] بـــ [ الـمـسـلـم الـشـيـعـي ] ، لأنَّـه يـعـتـبـر
أنَّ لـلأوَّل [ صـفـحـةً سـوداء ] بـيْـنـمـا الـآخـر [ يـظُـنُّـهُ أبـيـضـًا ] ، فـمـاذا صـنـع ؟!
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=88884
أخـذَ يـقـتـبـسُ ردودًا مـن مـوضـوعٍ ، بـتـاريـخ [ 08-11-2007, 05:27 PM ] ، مُـحـاوِلًا إيـهـامَ الـآخـريـن ، بـأنَّ
مـا يـقـومُ بــ [ نـشـرِهِ ] إنَّـمـا هـو ولـيـدُ الـلَّـحـظـة ! ، عِـلـمـًا بـأنَّ تـلـك الـمـواقـف ، و إن كُـنَّـا نـتـحـمَّـلُ فــي
واقـع الأمـر مـسـؤولـيّـة إثـبـاتـهـا ، و نـقـدر ، إلَّا أنَّ الإدارة إتَّخـذت إجـراءهـا ، و كـان إيـقـاف الـعـضـويــات
المشاركة الأصلية بواسطة قنبر
إذن ؛ مـاذا يُـريـد [ الـقـوامـي ] مـن جـديـد ؟! ، عـفـوًا ، أعـنـي [ الـمـسـلـم الـشـيـعـي ] ؟! ، إن إطَّـلـعـتـم عـلـى
الـمـوضـوع ، سـتُـدركـون أنَّ أُسـلـوبـه كـانَ [ دنـيـئـًا ] بـالإضـافـة إلـى أنَّـه [ مُـمِـل ] ، و نـعـم أُصـرِّحُ بـأنَّـنـا قـد
بـادلـنـاه ذات الأُسـلـوب ، لأنَّـه لا يُـريـدُ أن يـفـهـم ، يـعـتـبـر أنَّـنـا لـسـنـا بـشـرًا ، فـاعـتـبـرنـاه لـيْـسَ بـشـرًا ، و
الـآن ، مـازالـت [ جـمـرة الـحـقـد ] فـي قـلـبـه ، لأنَّ مُـعـرِّفَـهُ الـسَّـابـق مـازال [ مُـجـمَّـدًا ] فـلا بُـدَّ مـن أنْ يـفـعـل بـنـا
مـا جـنـاه بـنـفـسـه عـلـى نـفـسـه ، و مـن شـكَّ [ لـحـظـةً ] بــأنَّ [ الـقـوامـي 15 ] هـو ذاتـه [ الـمـسـلـم الـشـيـعـي ]
فــلْـيُـقـارن بـيْـنَ الأسـالـيـب ، و الأمـرُ لا يـحـتـاجُ قـسـمـًا و لا مُـعـجـزة ، و هـا هـو الـيـوم يـتـربَّـعُ مُـفـتـرشـًا مُـنـتـدى
الـشـكـاوى ، فـــ [ اشـتـكـى ] عـلـى [ صـنـدوق الـعـمـل ، و حـلـم الـلِّـقـاء ، و مـتـعـب ] ! ، و يـا سُـبـحـان الله هـؤلاء
هـم ذاتـهـم خـصـوم الـقـوامـي 15 ! ، و إلـى الـآن مـازالـوا كـابـوسـًا فـي مـنـامـاتـه ، نُـعْـتِـقُـهُ ، فــ يـلـحـقُ بـنـا !
الـآن ، هُـنـاك مـن يـلـعـن [ فـضـل الله ] ؛ بـأي حـق ؟! ، و هُـنـاك مـن يُـكـفِّـرُهُ و يُـفـسِّـقُـه ، و مـازلـتُ أتـسـاءل
أهـو أتـاكـم بــ [ ديـنٍ جـديـد ] ؟! ، أو [ ربٍّ مـن حـديـد ] ؟! ، و لـمـاذا مـسـمـوحٌ لـكـم لـعـنُـهُ ، و مـمـنـوعٌ عـلـى الـآخـر
أن يـلـعـنَ ظـالـمَـه ؟! ، و لـمـاذا تـفـرحـون بـــ [ الـتَّـشـهـيـر بـه ] ، و تـكـتـئـبـون مــن [ الـدِّفـاع عـنـه ] ؟! ، ألـيْـسَـتْ
[ حُـريَّـة الـتَّـعـبـيـر ] لـلـجـمـيـع [ مـكـفـولـة ] ؟! ، فـــ [ لـمـاذا لا تـهـدونـنـي إلـى الـحـق طـالـمـا أنَّـكـم تـمـتـلـكـونـه ]
و [ لــمــاذا تـهـدونـنـي الـلَّـعـن كُـلَّـمـا حـاولـتُ أن أقـتـربَ مـنـكـم ] ؟! ، ألـيْـسَ مـن هـداكـم قـادرٌ عـلـى إضـلالـكـم ؟!
إذن ؛ ادعـوا لـنـا ، فــ إنَّـنـا مـع الـضَّـيْـم و الـقـهـر ، مـع الأذى و الأســى ، إن شـتـمـنـاكـم نـدمـنـا ، و إن لـعـنَّـاكـم
اسـتـغـفـرنـا ، و إن ذكـرنـاكـم ؛ بـالـخـيْـر دعـونـا
أُدركُ أنَّ قـلـوبـًا كـثـيـرةً تـتـألَّـمُ مِـمَّـا نـحـنُ فـيـه ، و أشـعـرُ بـذلـك ، لـكـن لـيْـسَ الأمـرُ بـأيـديـنـا ، إن لـم نـكـن
أُسـودًا افـتـرسـتـنـا الـذِّئــاب ، لـذا ؛ ألـتـمـسُ الـعُـذرَ أوَّلًا مـن سـمـاحـة الـشَّـيْـخ مُـصـطـفـى مـصـري - أبـو مُـحـمَّـد -
و مـن الإخـوة و الأخـوات ، و مـن كـان لـه ثـأرٌ عـنـدنـا ، فــلْـيَـأتِ و لْـيُـنـاقـش بـ [ عـلـم و حـلـم ] ، أمَّـا الإتِّـهـامـات ،
و تـسـطـيـر الأكـاذيـب ، و الـتَّـلـذُّذ بـالـسَّـب و الـشَّـتـم ، فـكـمـا رأيـنـا و رأيـتـم ، و عِـشـنـا و عِـشـتـم ، لـن يـكـون
إلـى خـيْـر ، و مـهـمـا بـلـغـنـا لــم نـدَّعِ أنَّـنـا مـعـصـومـون ، و طـبـعُ الإنـسـانِ أحـيـانـًا عـجـول ، ..
و لــ [ كُـل الَّـذيـن قـرؤوا ] تـلـك [ الاقـتـبـاسـات ] فـي مُـشـاركـات [ الـمـسـلـم الـشـيـعـي ] ، سـواءًا عـنِّـي أو عـن
صـنـدوق الـعـمـل ، نـعـم تـلـكَ كـانـت مُـشـاركـات لـنـا ، لـكـنَّـهـا كـانـت ولـيـدةَ لـحـظـتـهـا ، و إذا كـانَ أحـدٌ يـريـدُ
مُـحـاسـبـتـنـا عـلـيْـهـا ، فـلابُـدَّ أن يُـعـيـدنـا إلـى تـلـك الـلَّـحـظـات ، لأنَّـنـا فـعـلًا نـمـتـلـك مـا نـمـتـلـك ، و نـحـتـفـظ
بـمـا نـحـتـفـظ ، و لـذلـك فـإنَّـنـا بـقـدر مـا نـسـتـطـيـع ، نُـحـاوِلُ حـالـيَّـاً أن نُـواجـهَ الاسـتـفـزاز بـــ [ ابـتـسـامـة ] ،
إلَّا مـا زادَ عـن طـاقـتـنـا ، فـنـجـمـعُ بـيْـنَ [ ابـتـسـامـة و اسـتـفـزاز ] ، و لـذا أدعـو [ الـقـوامـي ] إلـى تـجـاهـل
الـمـاضـي ، تـجـاهـلًا تـامَّـاً ، لأنَّ سـوادنـا مـقـرونٌ بـــ [ سـواده ] و لـو لـم يـكـن غـلـيـظـًا قـاسـيَ الـقـلـب ، لَـمَـا كُـنَّـا ،
و إن أبـى ، فــ إنـنـي أتـمـنَّـى عـلـى شـيْـخـنـا [ أبـي مُـحـمَّـد ] أن يُـوجِّـهـنـا إلـى حـيْـثُ الـخـلاص مـنـه ، لأنَّـنـا
فـعـلًا لا نُـريـدُ مـواجـهـةً أُخـرى مـعـه ، فـهـو لا يـكـتـرثُ بــشـيء ، و أقـلُّـهـا فـي عُـرفِـهِ أن يُـغـيِّـر [ مـعـرفـه ] !
تعليق