عـلـى مـيـن تـلـعـبـهـا ؟! ، مـا سـمـعـت خـطـاب الـمـلـك عـبـدالله ؟!
مـا اطَّـلـعـت عـلـى فـتـوى الـشـيـخ عـبـدالـعـزيـز آل الـشـيـخ ؟! ، أو
مـا تـدري وش يـعـنـي مـفـهـوم [ الـفـئـة الـضـالـة ] ؟! ، أو مـا تـدري
إنـو الـلـي يـقـتـل نـفـس بـغـيـر حـق ، بـــ [ الـنـار ] خـالـد مُـخـلَّـد ؟! ، ..

وش تـعـرف مـن الـديـن ؟! ، وربـي عـار عـلـيـكـم الـلـي تـسـونـه ، ..



يـا مـدري وش اسـمـك ، مـتـى أنـا حـكـيـت إنـي مـا أدري ؟!
قـلـت لـك فـرق بـيـن الـمـصـادر ، إذا مـصـدرك الـبـيـت الأبـيـض
فـــ [ هـنـيَّـا لـك ] ، إذا ديـنـك [ لُـعـبـة ] وش أحـتـري مـنـك ! ، ..


الـمـسـألـة أكـبـر مـن [ عـقـلـك الـمـحـدود ] ، لانـو الـغـايـة [ اسـقـاط
الإسـلام ] ، لـذلـك لا بـد مـن فـتـنـة [ سـنـيـة × شـيـعـيـة ] فـي الـمـمـلـكـة ،
و سـواءًا كـانـت لـلـشـيـعـة سـلـطـة أو مـا كـانـت ، الـهـدف مـنـه الـفـتـنـة ، ..



أي تـفـجـيـر تـقـصـد ؟! ، و أي شـغـب ؟! ، عـلـى فـكـره ، كـمـان أنـا
سـمـعـت بـــ [ جـهـيـمـان الـعـتـيـبـي ] ، و [ مـحـمـد الـقـحـطـانـي ] ، هـذولا
مـن وهـابـيـة إيـران ؟! ، أو يـمـكـن مـن جـنـوب لـبـنـان ؟! ، عـمـومـًا ،
بــس حـدد لـي أي تـفـجـيـر ، و أي شـغـب ، و بـــ أي تـاريـخ ، لانـو يـمـكـن
أجـاوبـك عـن شـي ، و أوهــامـك تـقـصـد شـي ثـانـي ، ..

بــس ، مـن جـد ، ودي أعــرف لـيـه [ كـفَّـرتـوا الإمـام الـخُـمـيْـنـي ] ؟! ، يـعـنـي
[ اسـرائـيـل × امـيـركـا ] قـالـوا لـكـم ، أو يـمـكـن زعـلـتـوا لانـو ايـران صــارت
[ اسـلامـيَّـة ] ؟! ، عـلـى فـكـره ، نـصـف الإجـابـة قـلـتـهـا ، بـس إذا لـك مـن الـعـقـل
نـصـيـب ، أتـوقـع تـفـهـم ، لانـو أحـيـانـًا [ الـصـراحـة ] تـسـبـب [ سـكـتـة قـلـبـيَّـة ] ،
فــ [ رحـمـتـك ] ، الله لا يـرحـم الـظـالـمـيـن ، ..

و ، .. [ رجـاءًا ]

اقـلـب خـشـتـك ، لانـنـا فـي مـوضـوع ، و سـوالـيـفـك بـمـوضـوع ثـانـي ، ..

تـلـمـيـذك وربـي ، بـعـديـن إذا كـان الإمـام مـحـمَّـد بـاقـر الـصـدر
فـي قـلـوبـنـا ، لابـد مـا نـحـاول إنـنـا نـكـون بـالـشـكـل الـلـي يـحـبـه ،
لانـو وربـي غـالـي ، و مـا زال غـالـي ، و يـالـيـت إنـك تـشـاركـنـا ،
لأنـنـا مـهـمـا وصـلـنـا ، و مـهـمـا تـعـلـمـنـا ، لابـد مـا نـكـون مـحـتـاجـيـن
لـــ [ الـآخـر ] ، فـــ اذا كـان الـآخـر ، هـو انـت ، فــ أكـيـد انـت مـكـسـب
مـن جـانـب [ الْـفِـكْـر ] ، و [ الْأُخُـوَّة ] ، ..


لا عـدمـتـك ، والله يـخـلـيـك لـنـا يـارب

بـالـضـبـط أُسـتـاذي الـعـزيـز ، و لـذلـك أحـبـبـتُ فـيـك انـتـمـاءك الـفِـكـري
لــ [ خـط الإمـامـيْـن الـشَّـهـيـديْـن ] ، و أحـبـبـتُ مُـشـاركـتـك مـعـنـا ، لأنَّـنـي
أعـتـقـد أنَّ الَّـذي لـم يـتـرك لــ [ عـقـلـه ] فُـرصـة الـتَّـعـرُّف عـن قُـرب عـــلـى
حـركـة الإمـام الـصَّـدر الأوَّل ، و الامـتـداد الـرِّسـالـي لـهـا فـي حـركـة الإمـام
الـصَّـدر الـثَّـانـي ، فـقـد فَـوَّتَ عـلـى [ عـقـلـه ] فُـرصـةً جـديـرةً بـأن تـجـعـلـه
مُـلِـمَّـاً بـــ [ مُـسـتـجـدَّات الـعـصـر ] ، قـادرًا عـلـى تـحـلـيـلـهـا وِفْـقَ [ نــظــرة
إسـلامـيَّـة أصـيـلـة ] ، و لـذلـك فـإنَّ أحـبَّ الـنَّـاس إلـى قـلـبـي و عـقـلـي ، هـم
الَّـذيـن يُـفـكِّـرون بــ [ وعـي الـصَّـدر الأوَّل ] ، و يـتـحـرَّكـون بــ [ يـقـيـن الـصَّـدر
الـثَّـانـي ] ، و مـن هُـنـا جـاء الـتَّـوافـق بـيْـنـي و بـيْـن أخـي الـعـزيـز صـنـدوق
الـعـمـل فـي أوَّل لـقـاء جـمـعـنـا فـي هـذا الـمُـنـتـدى ، و هـذا مـا دفـعـنـي أيـضـًا
لــ [ مـحـبَّـتـك ] ، لأنَّ لـقـبـًا كــ [ الـثَّـائـر الـصَّـدري ] ، لا أظـن أنَّـه جـاء مـن فـراغ ،
بـل نـتـيـجـة إدراكٍ واعٍ بـمـا أسَّـسَـهُ شـهـيـدنـا الـصَّـدر الأوَّل ، و اسـتـكـمـلَـهُ
شـهـيـدنـا الـصَّـدر الـثَّـانـي ، لـذا ؛ لابُـدَّ أن نُـخـرِجَ لـلـعـالـم مـا تـعـلَّـمـنـاه مـنـهـمـا ، ..

أسـألُ الله أن يُـكـرمـنـا بــ [ عـلـم و حـلـم ] لـنـكـونَ عـلـى نـهـج الإمـامـيْـن
الـشَّـهـيـديْـن - رضـوان الله عـلـيْـهـمـا - ، و أن يـرزقـنـا شـفـاعـةً نـرجـوهـا
يـوم حـسـابـنـا ، ..

دُمْـتَ ثـائـرًا واعـيـًا ، و كُـن فـي رعـايـة الله و حـفـظـه ، ..

الـحـيـن يـجـيـنـا أخـو الـوهـابـيـة ، و يـعـطـيـنـا دروس و مـواعـظ ،
و عِـبَـر ، و يـحـكـي لـنـا عـن الإنـجـازات الـتَّـاريـخـيَّـة ، و الإبـداعـات
الاجـتـهـاديَّـة ، و مـا أسـتـبـعـد إنـو الـمـسـألـة ؛ فـيـهـا تـكـفـيـر ،
أو تـشكـيـك ، يـعـنـي عـلـى حـسـب [ الـحـالـة الـمـزاجـيَّـة ] ، ..


شُـكـرًا جـزيـلًا ، و الله يـكــرمـك بـــ [ شـفـاعـة أمـيـرالـمـؤمـنـيـن ]

يـاربـي ؛ آمــيــن ، ..

شـيـن و قـوي عـيـن :p ، طـيِّـب إذا تـبـي تـحـاكـيـنـي ،
اعـتـذر لـــ [ الـشـيـعـة ] ، لانـو حـضـرتـك جـيـتـنـا و تـقـول :
[ تـكـاثـر .. إلـخ ] ، فــ [ إذا مـا تـحـتـرمـنـا ] لـيـه أجـل
مــا [ تـقـلـب خـشـتـك ] ؟! ، بـعـديـن إرفـع [ عـيـنـك ] عـنـي
مـانـي نـاقـص [ حـسـود ] ، بـعـديـن الـدعـوة عـامـة ، بـس
لـــ [ الـشـيـعـة ] ، و انـت [ حـاقـد مـدري تـبـغـض الـشـيـعـة ] ،
فـــ [ وش تـبـي بـيـنـنـا ] ؟! <_ ، ..

الله و الـمـهـم عـاد ، بــس هـات ، ..



بـــ [ هـذي ] أشـهـد بـالله إنـك صـادق ، لـكـن وش تـقـول لـلـي يـعـتـبـر
إنـو [ الـمـلـك عـبـدالله ] هـو [ إمـام زمـانـه ] ؟! ، يـعـنـي عـلـى أسـاس إنـو
الـلـي يـمـوت مـايـعـرف إمـام زمـانـه ، يـمـوت عـلـى ديـن أبـولـهـب ، ..

طـيِّـب طـالـمـا إنـنـا جـيـنـا بـــ [ سـيـرة عـبـادي ] ، مـيـن إمـام زمـانـك ؟!



مـاشـاء الله عـلـى عـقـلـك ، أسـاسـًا لـو [ فـرضـنـا جـدلًا ] إنـو
عـبـدالـعـزيـز ، و بـن بـاز ، و بـن عـثـيـمـيـن ، مـا كـفَّـروا بـن لادن ،
فـــ [ بـن لادن ] كـفَّـرهـم ، و لـذلـك إذا أنـت تـعـتـبـر إنـو شـيـوخـك
مـسـلـمـيـن ، فــ [ لا بـد إنـك سـمـعـت ] بــ [ مَـنْ كَـفَّـرَ مُـسْـلِـمـًا فَـقَـدْ
كَـفَـر ] ؟! ، بـالـحـالـتـيـن صـار عـنـدنـا إنـو [ بـن لادن ] ضـال حـسـب
كـلام شـيـوخ الـسـلـطـة ، و شـيـوخ الـسـلـطـة [ كُـفَّـار ] حـسـب تـصـريـحـات
بـن لادن ! ، و كـمـان مـا تـنـسـى [ سـعـد الـفـقـيـه ] ! ، الـلـي يـمـثـل
دور [ الـمُـنـقـذ ] لـــ [ الـشـعـب الـسـعـودي ] ! ، يـعـنـي وربـي حـالـكـم
يُـرثـى لـه ، بــس أرجـع و أقـول : مـن زود فـعـايـلـكـم بـخـلـق الله ، ..





طـالـمـا إنـو مـفـتـوح بـــ [ هـالاتِّـسـاع ] ، أجـل وراكـم قـفَّـلـتـوه
بـــ [ وجـوهـنـا ] ؟! ، والله إنـك أحـيـانـًا تـطـلـع [ دلــخ ] ، بــــس
أصـرف مـن غـيـرك ، عـمـومـًا ؛ أظـن لـو [ فـرعـون ] مـازال مـوجـود
و صـار [ وهـابـي ] ، كـان حـكـيـتـوا بـــذات الـمـنـطـق ، يـعـنـي
بـالله أسـألـك ، الله لـكـم لـوحـدكـم ؟! ، أسـتـغـفـر الله بــس ، ..






يـعـنـي الإرهـابـيـيـن الـسـنـة حـسـابـهـم عـنـد الله ، طـيـب و الـشـيـعـة حـسـابـهـم
عـنـد مـيـن ؟! ، هـذا لـو كـان بـالأصـل عـنـدنـا إرهـابـيـيـن ، و لـو تـابـعـت الأخـبـار
الـكـويـتـيـة ، بـالـفـتـرة هـذي ، راح تـشـوف الـرد عـلـى [ أُكـذوبـة حـزب الله الـكـويـتـي ]
و الـرد كـمـان عـلـى تُـهـمـة [ الأغـبـيـاء ] لــ [ الـشَّـهـيـد الـقـائـد عـمـاد مُـغـنـيـة ] ، أمَّـا
بـالـنـسـبـة لـــ [ أعـمـال الـشـغـب و الـتـخـريـب ] فـــ [ لأنـكـم كـفـرتـوا الإمـام روح الله
الـمـوسـوي الـخُـمـيـنـي ] ، و لابُـد مـا يـكـون فـي مـعـلـومـك إنـو [ الـمـظـاهـرات حـتـى
لـو كـانـت سـلـمـيـة ] فـــ [ الـقـانـون الـسـعـودي ] يـعـتـبـرهـا [ جـريـمـة أمـن ] ، و لـذلـك
بـالـتَّـأكـيـد راح تـلـقـى [ تـهـويـل إعـلامـي سـعـودي ] فـي [ اتِّـهـام الإيـرانـيـيـن ] ، ..


لـكـن أرجـع لــ [ الـشَّـهـيـد الـقـائـد عـمـاد مُـغـنـيـة - رضـوان الله عـلـيـه - ] ، مـهـمـا
كـانـت وسـائـل الإعـلام تـحـاول الإيـحـاء لــ [ الـعـالـم ] بـــ أنَّ عـمـاد كـان [ شـيْـطـانـًا
إرهـابـيَّـاً ] فـــ [ إسـرائـيـل × أمـيـركـا ] تُـدركـان جـيِّـدًا أنَّـه [ الـمُـقـاوم الأوَّل ] الَّـذي
اسـتـطـاع أن يـصـل بـــ [ ذكـاء ] لـمـواطـن الـضـعـف فـيـهـمـا ، و بـالـتَّـالـي لابُـــد مـن
إغـتـيـال عـمـاد [ مـعـنـويـًا ] بـعـد نـجـاح الإغـتـيـال [ الـجـسـدي ] ، و لـكـن فـلـسـفـة
الاسـتـشـهـاد عـنـد الـمُـقـاومـة الإسـلامـيَّـة فـي لـبـنـان ، تـعـتـبـر أنَّ اسـتـشـهـاد عـمـاد
أسَّـس لــ [ مـرحـلـة جـديـدة ] ، و عـلـى أيَّـة حـال ، لا يُـمـكـن أن يُـقـال لِـمَـن شـارك فـي
تـحـريـر أرضـه مـن سـطـوة الإسـتـعـمـار ، و حـرَّر شـعـبـه مـن ظُـلـم الإسـتـكـبـار ، لا يُـقـال
لـه أنَّـه [ إرهـابـي ] ! ، بـعـكـس الَّـذيـن سـلَّـمـوا الأمـر إلـى [ إسـرائـيـل ] و اعـتـبـروهـا
إلـهـاً جـديـدًا حـلَّ فـي أرضـهـم اقـتـداءًا بــ [ عـجـل الـسـامـري ] ، و إن أحـبـبـت ، فـ إبـحـث
فـي [ الـيـوتـيـوب ] أيـضـًا ، تـجـد مـا لا يُـمـكـن أن تـقـتـنـع بـه ، رُبَّـمـا لأنَّـك تـعـتـبـر أنَّ
[ عـدالـة الـصَّـحـابـة ] إمـتـدَّت بـــ [ شـكـل وراثـي ] لـــ [ حُـكَّـام الـعـرب ] ، و حـسـبـك أن
تـرى أبـنـاء فـلـسـطـيـن ، و تـسـألـهـم عـن [ عـمـاد ] ، ..



يـعـنـي ؛ [ تـقـيـة ] ؟! ، سُـبـحـان الله ، مـدري أجـل لـيـه تـعـتـبـرونـهـا
[ نـفـاق ] ؟! ، إذا كـنـت تـعـتـبـر إنـو [ إسـتـمـرار الـمـعـرف ] أهـم مـن الـحـق
و الـحـقـيـقـة ، أجـل وشـلـون مـا تـعـتـرف بــ [ الـتـقـيـة ] ؟! ، يـاربـي لـك
الـحـمـد ، ..



أتـقـنـهـا ؟! ، لـيـه مـيـن الـلـي قـال لـك إنـي لاجـئ مـثـلًا فـي [ الـريـاض ] ؟!
أو مـيـن قـال لـك إنـو الـشـيـعـة بـــس بــ [ الـقـطـيـف أو الاحـسـاء ] ؟! ، و إذا
نـجـد شـوهـتـوهـا بـــ [ إرهـاب مـحـمـد بـن عـبـدالـوهـاب ] إن شـاء الله لـنـا يـوم
و نـرفـع مـسـتـواهـا بـــ [ فـكـر الإمـام الـخُـمـيـنـي ] ، و لا تـقـول إنـي عـمـيـل إيـرانـي ،
تـرى أزعـل مـنـك :p ، ..