إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لجميع السنة : هل فعلاً فعل عمر هذا ؟؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    طيب أكمل ومن ثم ...؟

    تعليق


    • #17
      السلام عليكم

      بعد أن رأينا كلام احمد بن حنبل حول تشدد عمر في قبول الحديث أكثر من سلفه، وبعد أن رأينا أن عمر (المتشدد) قد قبل شهادة صحابي واحد لاثبات المدعى !!

      فإننا نرى أن ابي بكر قد رد أمير المؤمنين عليه السلام الذي لا يفارقه القرآن ولا يبتعد عنه الحق، حينما شهد للسيدة الزهراء عليها السلام بفدك، وأنها نحلة من الرسول صلى الله عليه وآله في حياته، كذلك شهدت لها أم أيمن ورباح مولى رسول الله (ص)، كما شهد لها سيدا شباب أهل الجنة (كما تقول المصادر التالية)، ولكن أبي بكر رد هذه الشهادات كلها !!



      واليكم الأحاديث التالية، ومن مصادر السنة :

      فتوح البلدان - البلاذري ج 1 ص 35 :

      113 - وحدثنا عبد الله بن ميمون المكتب قال : أخبرنا الفضيل بن عياض عن مالك ابن جعونه ، عن أبيه قال : قالت فاطمة لابي بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل لى فدك فاعطني إياها . وشهد لها على بن أبى طالب . فسألها شاهدا آخر ، فشهدت لها أم أيمن . فقال : قد علمت يا بنت رسول الله أنه لا تجوز إلا شهادة رجلين أو رجل وامرأتين . فانصرفت .

      114 - وحدثني روح الكرابيسى قال : حدثنا زيد بن الحباب قال : أخبرنا خالد ابن طهمان ، عن رجل حسبه روح جعفر بن محمد أن فاطمة رضى الله عنها قالت لابي بكر الصديق رضى الله عنه : أعطني فدك ، فقد جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لى . فسألها البينة . فجاءت بأم أيمن ورباح مولى النبي صلى الله عليه وسلم فشهدا لها بذلك . فقال : إن هذا الامر لا تجوز فيه إلا شهادة رجل وامرأتين .
      وعنه الحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 444



      معجم البلدان - الحموي ج 4 ص 239 :

      وكان لما قبض رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالت فاطمة ، رضي الله عنها ، لابي بكر ، رضي الله عنه : إن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعل لي فدك فأعطني إياها ، وشهد لها علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، فسألها شاهدا آخر فشهدت لها أم أيمن مولاة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : قد علمت يا بنت رسول الله أنه لا يجوز إلا شهادة رجلين أو رجل وامرأتين ، فانصرفت


      تاريخ اليعقوبي ج2 ص469 :

      ورفع جماعة من ولد الحسن والحسين إلى المأمون يذكرون أن فدك كان وهبها رسول الله لفاطمة وأنها سألت أبا بكر دفعها إليها بعد وفاة رسول الله فسألها أن تحضر على ما ادعت شهودا فأحضرت عليا والحسن والحسين وأم أيمن فأحضر المأمون الفقهاء فسألهم عن رووا أن فاطمة قد كانت قالت هذا وشهد لها هؤلاء وان أبا بكر لم يجز شهادتهم فقال لهم المأمون ما تقولون في أم أيمن قالوا امرأة شهد لها رسول الله بالجنة فتكلم المأمون بهذا بكلام كثير ونصهم إلى أن قالوا إن عليا والحسن والحسين لم يشهدوا إلا بحق فلما أجمعوا على هذا ردها على ولد فاطمة وكتب بذلك وسلمت إلى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب


      فإن كان عمر (المتشدد) قد صدق صحابياً واحداً !!
      فكيف يمكن لأبي بكر أن لا يصدق سيدة نساء العالمين عليها السلام، وأمير المؤمنين عليه السلام، وسيدي شباب أهل الجنة عليهم السلام، وأم أيمن ورباح ؟؟
      سؤال برسم الإجابة !! ولكن ليس إجابة النسخ واللصق !!

      تعليق


      • #18

        جميل أن يمر يومان ولا نجد أحداً يحاول التبرير لفعلة أبي بكر الشنيعة !!

        تعليق


        • #19
          عن وقته فيما ضيّعه

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
          إن فعل ذلك أم لم يفعل ، الستم تضيّعون وقتكم بقضية لن تقدم لكم أو تأخر شيئا ؟
          ما رأيكم ولو نجيب على الس}ال التالي :
          ماذا فعلنا لنصرة إخوتنا في فلسطين ؟
          ماذا قدّمنا لرفع الظلم عن أمتنا وعن سائر المستضعفين في العالم ؟
          ماذا قدّمنا في سبيل دعوة الناس إلى الإسلام ؟
          عفوا ........... أيّ إسلام ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          الإسلام السنّي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          أم...........
          الإسلام الشيعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          أرى أنكم تضيّعون وقتكم .....
          و أمتكم .......
          وأخشى ........... أن أقول دينكم ....

          تعليق


          • #20
            لا فض فوك

            اخي في الله الحبيب جدا جدا ((((سعيد))) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورضوانه ومغفرته
            اقولها لك مرة اخرى ... لافض فوك اخي الحبيب ... اراك وكانك اتيت من عصر النبوة الى ما بعد 14 قرنا لتنظر الى حال الامة المتشرذمة .... واما ان تضع نفسك في اي من الفريقين واما الويل والثبور وعظائم الامور ..... ولكني اطمئنك بان الملايين على نفس ذلك الفكر الوسطي الاصيل الذي لا يحيد عن دائرة الاسلام الحقيقي ... وعندي لك اقتراح :
            بدلا من الرد بتلك الطريقة المختفية في مشاركة خاصة بموضوع معين عليك بطرحها في موضوع خاص ليقرأها الجميع
            وجزاك الله خيرا عن الاسلام والمسلمين وسدد على درب الهدي خطاك
            التعديل الأخير تم بواسطة abu husain; الساعة 06-11-2002, 12:59 AM.

            تعليق


            • #21
              بل كيف سننتصر ومنا من لا يريد أن يعرف الحق ؟؟!!

              السلام عليكم

              الاخ سعيد
              الاخ ابو حسين

              ليس الأمر كما يصور ، وليست المشكلة هي في ما تذهبون إليه !!
              المشكلة في من لا يريد أن يعرف الحق !!
              وإن عرفه فإنه لا يتبعه !!

              أليس هذا ما تودان قوله ؟؟
              من أنكر فعلة اللعناء بأطهر خلق الله من أين له أن ينتصر ؟؟


              والآن لا زلنا بانتظار التبرير المناسب لفعلة ابي بكر الشنيعة هذه ، والتي تكفي وحدها لأن يكون من ........ !!!!
              التعديل الأخير تم بواسطة الفارس; الساعة 06-11-2002, 08:40 PM.

              تعليق


              • #22
                وما زال وزلنا

                وما زال الفارس ينتظر الاجابة

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  حاولت ان امسك يدي بدون ان اكتب خلال هذا الشهر الفضيل لكنني لم استطع الله المستعان لا سيما وان هناك جهلا مطبقا

                  اولا: الروايتين مختلفة كيف ذلك
                  الرواية التي ذكرها الفارس تختص بالحرص الشديد من الصحابة في توثيق الحديث والاخذ به وهذا الامر لم يأت به نصا شرعيا في القرآن او الحديث

                  اما الحديث الاخر ( اذا استثنينا تاريخ اليعقوبي الرافضي الاثنى عشري منه) فهذا امر يتعلق بالحقوق والله سبحانه وتعالى قد نظم حقوق العباد وجعل لنا الاحكام ومنها شهادة الشهود في عدة امور من ضمنها مسائل الحقوق والقصاص كالزنا وغيرها.

                  فلهذا طلب سيدنا ابو بكر رضي الله عنه شهادة رجل وامرأتين وكما نرى الروايات السابقة كلها ترد السيدة فاطمة رضي الله عنها لانها لم تأت بشاهدين عدول كرجلين او رجل وامرأتين ( لا تستشهد علي باليعقوبي لانه رافضي) ايضا هذا كان من تورع سيدنا ابو بكر في ذلك الامر وكما نعرف بانه لا تثبت دعوى الا بدليل ليستبين به الحق فعن ابن عباس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال واموالهم ولكن اليمين على المدعي عليه". والشهادة احد طرق اثبات الدعوى ونعلم بان الشهادة اما ان تكون في الحقوق المالية( كالمثال في واقعة سيدتنا فاطمة رضي الله عنها وارضاها) او البدنية او الحدود والقصاص كما اسلفت ذكرا.وعودة الى كتاب الله تعالى نجد قوله:" واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى"

                  اذن نستنتج بان كل ما رميت اليه في موضوعك هذا ساقط لان الموضوعين منفضلين وكل واحد منهما له حكمه فتورع سيدنا عمر رضي الله عنه في نقل الاحاديث صحيح ، وكذلك تورع سيدنا ابو بكر رضي الله عنه في مسألة فدك كان صحيحا.

                  كما انه يُشْتَرَطُ أَلَّا يَكُونَ فِي الشَّهَادَةِ أَوْ بَعْضِهَا دَفْعُ مَغْرَمٍ أَوْ جَرُّ مَغْنَمٍ يَعْنِي أَلَّا يَكُونَ لِلشُّهُودِ دَاعِيَةٌ لِدَفْعِ الْمَضَرَّةِ وَجَلْبِ الْمَنْفَعَةِ وَهَذَا يَثْبُتُ بِدَلِيلَيْنِ : أَوَّلًا : الدَّلِيلُ الشَّرْعِيُّ . إذْ وَرَدَ فِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ { لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ وَلَا امْرَأَةٍ لِزَوْجِهَا وَلَا الزَّوْجِ لِامْرَأَتِهِ وَلَا الْعَبْدِ لِسَيِّدِهِ وَلَا السَّيِّدِ لِعَبْدِهِ وَلَا الشَّرِيكِ لِشَرِيكِهِ وَلَا الْأَجِيرِ لِمَنْ اسْتَأْجَرَهُ . الخ


                  تجد الكلام هنا


                  أتمنى منك قبل ان ان ترد ان تركز كثيرا في الاجابة وعلى مهلك حاول ان ترد واتمنى انك قد فهمت ما ارمي اليه

                  هاردلك يا الفارس
                  التعديل الأخير تم بواسطة حفيدة الزهراء; الساعة 07-11-2002, 04:34 AM.

                  تعليق


                  • #24
                    السلام عليكم

                    احببت ان اخط هذه الملاحظات السريعة علّ الله يفتح بصيرة البعض :

                    1. ليس في مسألتنا دعوى بين شخصين كما يحاول البعض أن يصورها.
                    2. ما معنى ((فقال : والله لتقيمن عليه بينة)) ؟؟

                    3. ماذا يقول الحموي في كتابه معجم البلدان ج4 ص240 ؟
                    يقول :
                    فلما كانت سنة 210 أمر المأمون بدفعها إلى ولد فاطمة وكتب إلى قثم بن جعفر عامله على المدينة أنه كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أعطى ابنته فاطمة ، رضي الله عنها ، فدك وتصدق عليها بها وأن ذلك كان أمرا ظاهرا معروفا عند آله ، عليه الصلاة والسلام ، ثم لم تزل فاطمة تدعي منه بما هي أولى من صدق عليه ، وأنه قد رأى ردها إلى ورثتها وتسليمها إلى محمد بن يحيى ابن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهما ، ليقوما بها لاهلهما

                    4. على ماذا يدل قول السيدة الزهراء عليها السلام : (قالت فاطمة لابي بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل لى فدك فاعطني إياها) ؟؟

                    5. تحدثت احدى الروايات التي نقتلها عن شهادة علي عليه السلام وام سلمة، والاخرى عن شهادة أم سلمة ورباح، فماذا يعني هذا الكلام ؟؟

                    6. ألم يسمع ابا بكر من ابنته عائشة حديثها في فاطمة عليها السلام ؟

                    7. ألم يسمع أبا بكر حديث النبي في علي ؟

                    8. ألم يعلم بأن فدك نحلة الزهراء من النبي ؟؟
                    ألم تكن فدكاً خالصة للنبي صلى الله عليه وآله ؟

                    ولنا عودة بعد الرد باذن الله
                    والسلام عليكم

                    تعليق


                    • #25
                      الفارس ياليتك قبل أن ترد ان تقرأ الرد جيدا بحيث لا أعيد عليك الاجابة ولكن بصورة اخرى

                      اولا ما رأيك بحديث الرسول صلى الله عليه واله :" لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ وَلَا امْرَأَةٍ لِزَوْجِهَا وَلَا الزَّوْجِ لِامْرَأَتِهِ وَلَا الْعَبْدِ لِسَيِّدِهِ وَلَا السَّيِّدِ لِعَبْدِهِ وَلَا الشَّرِيكِ لِشَرِيكِهِ وَلَا الْأَجِيرِ لِمَنْ اسْتَأْجَرَهُ . الخ"

                      فهل الشهود الذين جاءت بهم سيدتنا فاطمة رضي الله عنها كافية لاثبات دعواها؟؟؟
                      ومن ثم لم تلوم سيدنا ابو بكر رضي الله عنه في هذه المسألة وقد قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إنّا لا نورّث ، ما تركناه صدقة وفي رواية عند أحمد ( إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث ) وهذا الحديث ثابت لدى اهل السنة والشيعة على السواء
                      فإليك بيانه:
                      روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر )(39) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذا التغاضي عنه !!!!!!!!
                      والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … )

                      إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم ) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟

                      وأعجب من هذا كله وهي أنّ المرأة لا ترث في مذهب الشيعة الإمامية من العقار والأرض شيئاً ، فكيف يستجيز الشيعة الإمامية وراثة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك وهم لا يُورّثون المرأة العقار ولا الأرض في مذهبهم؟!!
                      فقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان ( إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً ) روى فيه عن أبي جعفر قوله : ( النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً
                      وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما

                      وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً)(39) وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام(39) قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً)
                      افبعد هذه الادلة قول!!!!!!!

                      وعلى فرض صحة الرواية والتي تناقضها مع روايات السنة والشيعة حول مطالبة السيدة فاطمة رضوان الله عليها لفدك كهبة لا كأرث ، فإننا لا يمكن أن نقبلها لاعتبار آخر وهو نظرية العدل بين الأبناء التي نص عليها الإسلام.
                      إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور
                      فسمّى النبي صلى الله ليه وآله وسلم تفضيل الرجل بعض أولاده على بعض بشيء من العطاء جوراً ، فكيف يُظن برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كنبي معصوم لا يشهد على جور أن يفعل الجور ( عياذاً بالله )؟!! ، هل يُظن به وهو أمين من في السماء أو يجور في أمانة أرضية دنيوية بأن يهب السيدة فاطمة فدك دون غيرها من بناته؟!! فكلنا يعرف أنّ خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟

                      وكذلك على فرض انها ارث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان لنساء النبي ومنهن عائشة بنت أبي بكر وزينب وأم كلثوم بنات النبي حصة منها ، لكن أبا بكر لم يعط ابنته عائشة ولا أحد من نساء النبي ولا بناته شيئاً استناداً للحديث ، فلماذا لا يُذكر هؤلاء كطرف في قضية فدك بينما يتم التركيز على السيدة فاطمة وحدها؟؟؟؟؟؟؟؟

                      الامر يحتاج الى القليل من التفكير كما اود ان اسال لماذا لم يسترجعها سيدنا علي بن ابي طالب خلال فترة ولايته؟؟؟؟ هل كان هناك ما يمنعه ؟؟؟


                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        سأحمل على المحمل الحسن وأقول أن القوم جهال وليسوا منافقين !!


                        رغم أني لم أجد إجابة على ما أوردته سابقاً إلا أني سأجيب على الكلام الباطل هذا !!

                        1. إن كلامنا هو حول كون فدك نحلة من رسول الله صلى الله عليه وآله، وليس مورد كلامنا الإرث، رغم أن الرد جاهز على الحديث المدعى ان الانبياء لا يورثوا، الا أننا لن نلتفت إليه لأنه خارج عن الموضوع.



                        2. إليكم بعض الروايات التي تؤكد أن النبي صلى الله عليه وآله أنحل الزهراء عليها السلام فدكاً في حياته

                        شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي ج 3 ص 27 :
                        [ 963 ] وبآخر ، عن أبي سعيد الخدري ، أن الله عزوجل لما أنزل على رسوله صلى الله عليه وآله : " وآت ذا القربى حقه " دعا فاطمة ، فأعطاها فدكا .

                        شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 438 :
                        467 - حدثنا الحاكم الوالد أبو محمد ، قال : حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد شفاها ، قال : أخبرني عمربن الحسن بن علي بن مالك قال : حدثنا جعفر بن محمد الاحمسي قال : حدثنا حسن بن حسين ، قال : حدثنا أبو معمر سعيد بن خثيم ، وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن يعلى ، وعلي بن مسهر ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية : عن أبي سعيد قال : لما نزلت : ( * وآت ذا القربى حقه * ) أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فدكا



                        3. لقد ردت فدك لنسل الزهراء عليها السلام اكثر من مرة وسلبت أكثر من مرة، وهذه إحدى المرات

                        معجم البلدان - الحموي ج 4 ص 240 :
                        فلما كانت سنة 210 أمر المأمون بدفعها إلى ولد فاطمة وكتب إلى قثم بن جعفر عامله على المدينة أنه كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أعطى ابنته فاطمة ، رضي الله عنها ، فدك وتصدق عليها بها وأن ذلك كان أمرا ظاهرا معروفا عند آله ، عليه الصلاة والسلام ، ثم لم تزل فاطمة تدعي منه بما هي أولى من صدق عليه ، وأنه قد رأى ردها إلى ورثتها وتسليمها إلى محمد بن يحيى ابن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومحمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهما ، ليقوما بها لاهلهما



                        4. أما بالنسبة للشهادة، فعلى ما يبدوا أن الحفيدة لا تفقه شيئاً مما يقوله علماؤهم !!

                        كتاب الأم - الامام الشافعي ج 7 ص 49 :
                        شهادة الوالد للولد والولد للوالد ( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى عليه لا تجوز شهادة الوالد لولده ولا لبنى بنيه ولا لبنى بناته وإن تسفلوا ولا لآبائه وإن بعدوا لانه من آبائه وإنما شهد لشئ هو منه وأن بنيه منه فكأنه شهد لبعضه وهذا مما لا أعرف فيه خلافا ويجوز بعد شهادته لكل من ليس منه من أخ وذي رحم وزوجة لاني لا أجد في الزوجة ولا في الاخ علة أرد بها شهادته خبرا ولا قياسا ولا معقولا وإني لو رددت شهادته لزوجته لانه قد يرثها وترثه في حال رددت شهادته لمولاه من أسفل إذا لم يكن له ولد لانه قد يرثه في حال ورددت شهادته لعصبته وإن كان بينه وبينهم مائة أب ولست أجده يملك مال امرأته ولا تملك ماله فيكون يجر إلى نفسه بشهادته ولا يدفع عنها وهكذا أجده في أخيه ولو رددت شهادته لاخيه بالقرابة رددتها لابن عمه لانه ابن جده الادنى ورددتها بابن جده الذي يليه ورددتها لابي الحد الذي فوق ذلك حتى أردها على مائة أب أو أكثر قال ولو شهد أخوان لاخ بحق أو شهد عليه أحد بحق فجرحاه قبلت شهادتهما ولو رددتها في إحدى الحالين لرددتها في الاخرى

                        المدونة الكبرى - الامام مالك ج 5 ص 155 :
                        عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال لم يكن يتهم سلف المسلمين الصالح شهادة الوالد لولده ولا الولد لوالده ولا الاخ لاخيه ولا الرجل لامرأته ثم دخل الناس بعد ذلك فظهرت منهم أمور حملت الولاة على اتهامهم فتركت شهادة من اتهم إذا كانت من قرابة وكان ذلك من الولد والوالد والاخ والزوج والمرأة لم يتهم الا هؤلاء في آخر الزمان *

                        [COLOR=blue]وهذا حديث عمر بن الخطاب نفسه والذي ينسف الأمر المدعى نسفاً:
                        المحلى - ابن حزم ج 9 ص 415 :
                        قال عمر بن الخطاب : تجوز شهادة الوالد لولده والولد لوالده ولاخ لاخيه

                        فإن هذا الحديث وحده عدا عن النصوص الصريحة المتقدمة للشافعي ومالك في صحة شهادة الزوج لزوجته، فإن هذا الحديث يطعن في الحديث المدعى حيث أن عمراً نفسه يجوز شهادة الوالد لولده والولد لوالده والأخ لأخيه، فما بالك بالزوج لزوجته ؟؟ وماذا بقي من الحديث المدعى ؟؟



                        وبالعودة لما سبق نجد أن الجمع بين الروايات يعني أن من شهد للزهراء (على أقل تقدير) هم علي عليه السلام وام أيمن ورباح مولى رسول الله صلى الله عليه وآله

                        فلماذا رد أبا بكر شهادتهم جميعاً ؟؟


                        ألم يسمع قول ابنته عائشة ؟؟
                        ابن حميد : حدثنا سلمة : حدثنا ابن إسحاق ، عن يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة ، إلا أن يكون الذي ولدها
                        سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 2 ص 131
                        نظم درر السمطين- الزرندي الحنفي ص 182
                        المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 160
                        ذخائر العقبى- احمد بن عبدالله الطبري ص 44
                        ذخائر العقبى- احمد بن عبدالله الطبري ص 44


                        فمن كان عمر هذا الذي رد التي لا يوجد من هو أصدق منها ؟؟ إن وجد فهو والدها حسب تعبير عائشة ؟؟
                        ومن هو عمر هذا حتى يرد سيدة نساء العالمين عليها السلام ؟؟
                        ومن هو هذا حتى يرد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، وسيد الوصيين ؟؟


                        نعوذ بالله من الصنمين وأتباعهما
                        هل من عاقل أيها القوم ؟؟؟؟


                        سننتظر إلى أن يأذن ربنا بالفرج
                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #27
                          مالي لا أرى جواباً ؟؟!!

                          تعليق


                          • #28
                            شنشنة نعرفها من اخرق

                            اخواني السنة انتم تضيعون وقتكم مع صاحب الطرح فهو من المتشدقين والمتفيهقين وهذا اسلوب ممجوج في الطرح
                            فانت هنا لاتدري ماذا يريد ان يفهم ان كان اراد من رغبة عمر في التوثق من الرواية فاخر الرواية التي اوردها تبين السبب الذي دعا عمر لهذا الامر
                            وان كان يرد ان يفهم ما المقصود من قول الامام احمد ان عمر تشدد وان ابا بكر متساهل فالشدة والتساهل قضية واسعة لا يستطيع مثل الفارس الاحاطة بها ولا اضيع وقتي في التوضيح له

                            واختم قولي بـ

                            تساهل الحسن رضي الله عنه فتنازل لمعاوية بالخلافة فتحققت معجزة نبوية ولاجلها اهانه الشيعة ايما اهانة بقولهم في حقه مذل المؤمنين ومسود الوجوه

                            وتشدد الحسين رضي الله عن الجميع في قضية الخلافة بعد ان غرر به الشيعة حتى استقدموه للعراق ثم تخلوا عنه وغدروا به واسلموه للظالمين حتى قتل رضي الله عنه فتحققت نبؤة نبوية اخرى
                            فكان ماذا ؟
                            ولا اظنهم سيفهمون وكل الذي يريدون هو جرنا الى سفسطفة تافهة لايهامنا انهم سيثبتون خللا في حياة الصحابة رضي الله عنهم من خلال ما يوردون علينا
                            فهذه شنشنة نعرفها من اخرق
                            فليتنبه الاخوة لهذا الاسلوب الخبيث في الطرح والمؤمن كيس فطن

                            تعليق


                            • #29

                              لست المعني بالسؤال أيها المجلسي !!
                              السؤال للعقلاء فقط !!

                              أراك أجنبياً عن الموضوع فتكلم بما يفيد في الموضوع أو أعرنا سكوتك !!

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم

                                ألم تتأكدوا من صحة شهادة الزوج بعد ؟؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 20-05-2025, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,554 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X