المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
انما يؤخذ عند تصادم الروايات بالرواية الاصح فكيف اذا تصادمت رواية صحيحة كرواية البخاري مع رواية ضعيفة كرواية الطبقات
واذا ثبت ذلك على فرض فلماذا لم يأمر علي ع بالصلاة ويكون هذا دليل على توكيل امر الامة لها من قبل الرسول في اختيار الامام وهذا ينجر على الخلافة ايضا
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
نقول استدل بالرواية واحتج بها على الانصار كل من عمر وابو عبيدة وغيرهما
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
علة خروج النبي واضحة في الرواية انه وجد خفة في نفسه فاراد ان يصلي بالناس لانه الاولى بالصلاة بهم اذا لم يكن هناك مانع يمنعه
وايضا ليبين للناس انه اذا صلى المفضول بالناس وجاء الفاضل كان للفاضل ان يتقدم او ان يبقي المفضول
والذي يرد هذا الكذب(( بان الرسول لم يكن راض على امامة ابي بكر)) حديث انس في صحيح البخاري حين اطلع على المسلمين وابو بكر امامهم فتبسم الرسول فرحا وراضيا باجتماع الامة على امامة ابي بكر وذلك كان في صلاة الفجر صبيحة اليوم الذي توفى فيه وكان هذا اخر فعل لرسول الله في الدنيا توفى بعده بساعات وكانت اخر ما راه المسلمون لرسول الله حيا في هذه الصلاة
واليك رواية انس الصحيحة التي دلسها اميري حسين ولم يذكرها
مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته المغازي صحيح البخاري
حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجر من يوم الاثنين وأبو بكر يصلي لهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ثم تبسم يضحك فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة فقال أنس وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر
فلاحظ كلمة تبسم يضحك اتدل على الفرح والرضا ام على الغضب ؟....للعقلاء فقط
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
علقنا على خروج رسول الله حين وجد في نفسه خفة
ولكن هنا نريد ان نبين كذب وتدليس اميري حسين 5 بقوله ان رسول الله لم يصلي خلف ابي بكر في حياته وانما صلى فقط خلف عبد الرحمن بن عوف
واليكم هذه الرواية الصحيحة التي تبين كذبه من حديث الصحابي سهل بن سعد رض
من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الأول الأذان صحيح البخاري
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال أتصلي للناس فأقيم قال نعم فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك فرفع أبو بكر رضي الله عنه يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما انصرف قال يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق من رابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
يابتار الروايات ومدلسها يا اميري حسين5
انظروا كيف بتر ودلس رواية الامام احمد عن ابن عباس رض
وانظروا كيف ان الرسول في الرواية امر اباكر بالصلاة
وكيف قام الى جنبه
وكيف اكمل القراءة من حيث توقف ابو بكر
ولكنه لما اراد علي كان ليرسله في حاجة وليس لاجل الصلاة
ولنا ان نسأل اين كان علي بحيث لايعلم به رسول الله الم تقولوا انه كان ملازما له في مرضه
وانظر كيف ان عائشة هي التي لم تكن تريد ان يصلي اباها بالناس خوفا من ان يتشائموا به بعكس ما يقولون انها هي من امر بصلاة اباها
واليكم الرواية عن ابن عباس رض خصوصا ان اميري حسين 5 استشهد بعبقرية ابن عباس وشهد له بالعبقرية
3184 حدثنا وكيع، حدثنا اسرائيل، عن ابي اسحاق، عن ارقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك ابا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت ام الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع راسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر يصلي بالناس فقالت عائشة ان ابا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو امرت عمر يصلي بالناس فخرج ابو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الارض فلما راه الناس سبحوا ابا بكر فذهب يتاخر فاوما اليه اي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام ابو بكر عن يمينه وكان ابو بكر ياتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس ياتمون بابي بكر قال ابن عباس واخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ ابو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
ردننا على ذللك وبينا في الحديث السابق ان بلال سال رسول الله مباشرة عن امامة الصلاة فامره ان يأمر ابا بكر لا كما ادعى الاميري5 البتار
وبينا ايضا ان عائشة هي من كان يريد ان يمنع ابا بكر من الصلاة ورسول الله يشدد على ابي بكر لا كما ادعى البتار
لكن اردت ان انقل هنا حديثا يبين ان ابن عباس كان يؤيد عائشة في كل كلمة روت بها قصة مرض النبي
ولا ننسى ان اميري حسين 5 شهد لابن عباس بالعبقرية
691 ـ حدثنا أحمد بن يونس، قال حدثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى، ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال " أصلى الناس ". قلنا لا، هم ينتظرونك. قال " ضعوا لي ماء في المخضب ". قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال صلى الله عليه وسلم " أصلى الناس ". قلنا لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. قال " ضعوا لي ماء في المخضب ". قالت فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال " أصلى الناس ". قلنا لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. فقال " ضعوا لي ماء في المخضب "، فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال " أصلى الناس ". فقلنا لا، هم ينتظرونك يا رسول الله ـ والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة ـ فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس. فقال أبو بكر ـ وكان رجلا رقيقا ـ يا عمر صل بالناس. فقال له عمر أنت أحق بذلك. فصلى أبو بكر تلك الأيام، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر. قال " أجلساني إلى جنبه ". فأجلساه إلى جنب أبي بكر. قال فجعل أبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس بصلاة أبي بكر، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد. قال عبيد الله فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال هات. فعرضت عليه حديثها، فما أنكر منه شيئا، غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا. قال هو علي.
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
فرضي المسلمين المهاجرين والانصار لدنياهم وقيادتهم مارضاه رسول الله لدينهم واخرتهم
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
انظروا الى التدليس مرة اخرى يقول ان النبي لم يصلي خلف ابا بكر وحديث سهل بن سعد الساعدي الذي نقلناه اعلاه يبين كذبه وتدليسه فرسول الله صلى خلف ابي بكر وصلى خلف عبدالرحمن بن عوف وكلاهما اهلا للخلافة لكن الفرق ان ابا بكر اختاره رسول الله بنفسه لامامة الصلاة كما بينا بالروايات الصحيحة اعلاه ..وعبد الرحمن انما اختاره المسلمون لالمامة الصلاة حين لم يكن الرسول موجودا
فشتان بين اخيار رسول الله واختيار الناس
اما صلاة عمرو ابن العص فانه كان امير للجيش وادرى من بقية الصحابة بامور القتال لذا اختاره رسول الله وطاعته واجبة لانها من طاعة رسول الله ليس الا
المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
فقد تبين الغي من الرشد
والحمد لله رب العالمين
تعليق