أُسـتـاذي ، إذا كُـنـتَ تـقـصـد بـــ [ مـقـام الإمـامـة ] ، [ مـقـام الـمـعـصـومـيـن ] ، فـواللهِ مـا
أسـأتُ لـــ [ شُـفـعـائـي ] ، أمَّـا [ مـقـام الـمـرجـعـيَّـة ] ، فـأنـا لـم أتـجـرَّأ عـلـيْـه بـــ [ أذى ] ،
إلَّا أنَّ لـي حـديـثـًا فـيـه ، خـصـوصـًا مـع [ اسـتـحـالـة ] إطـلاق لـفـظ [ الـعِـصـمـة ] عـلـى أيٍّ مـن
الـمـراجـع ، و أمَّـا [ احـتـرامـي لـك ] فـــ [ تـلـك إرشـادات مـرجـعـي ] ، ..


إطـلاقـًا عـزيـزي ، إن ظـهـرَ هُـنـا أو هُـنـاك ، فــ [ تـلـك إرادة الإمـام ] ، لـكـن عـنـدمـا نـدرس
الأمـر بـطـريـقـة مـوضـوعـيَّـة و حـيـاديَّـة ، فـإنَّـنـا نـصـل إلـى أنَّ الـهـدف مـن [ الـمـقـطـع ] لـم
يـكـن لـــ [ إثـبـات ظـهـور الإمـام ] ، و إنَّـمـا لـــ [ جـذب الانـتـبـاه نـحـو الـتَّـطـبـيـر ] ، و عـلـى فـرض
أنَّ الـتـطـبـيـر لـم يـكـن مـوجـودًا ، فـــ هـل سـتـجـد هـذا الـمـقـطـع ؟! ، أمَّـا مـسـألـة ظــهــور
الإمـام مـع الـمُـقـاومـة الإسـلامـيَّـة ، فـلـم تـكـن إلَّا [ مِـثـالًا ] أردتُ بـه مُـجـرَّدَ الـتَّـسـاؤل ، و لـم يـكـن
[ واقـعـًا حـقـيـقـيَّـاً ] ، لأنَّ سـيِّـد الـمُـقـاومـة الإسـلامـيَّـة اعـتـبـر أنَّ الـنَّـصـر [ تـسـديـدٌ إلـهـي ] ،
و [ تـمـكـيـنٌ لـلـمُـؤمـنـيـن الـمُـجـاهـديـن ] ، و لـم يـتـحـدَّث أبـدًا عـن [ تـواجـد الإمـام ] ، مـع أنَّـه كـان
بـــ [ إمـكـانـه ] ، أن يـسـتـخـدم [ تـواجـد الإمـام ] لــ [ تـوجـيـه الـنَّـاس نـحـوَ الـجِـهـاد تـحـت رايـة
الإمـام الـقـائـد ] ! ، إلَّا أنَّـه لـم يـفـعـل ذلـك ! ، و هُـنـا الـفـارق بـيْـنـنـا ، ..



أنـا جـئـت بــ [ رأي الـسَّـيِّـد الـشِّـيـرازي ] لـــ [ أمـريـن ] :/

[ 1 ] : فـي بـدايـة مـوضـوعـك أشـرْتَ إلـى أنَّـك [ تـقـرأ دُعـاء الـعـهـد ] ، و [ أثـنـاء الـقـراءة ] ، قـد
وجـدتَ هـذا الـرَّابـط ، الَّـذي يـدَّعـي أنَّ الإمـام قـد ظـهـرَ فـي مـوكـب الـتَّـطـبـيـر ، و هُـنـا [ إيــحـــاء
نـفـسـي ] أو بـالأصـح [ إسـتـغـلال عَـقَـدِي ] ، ..

[ 2 ] : و عـنـدمـا نـقـلـتَ لـنـا هـذا [ الـمـقـطـع ] ، فـــ [ إمَّـا ] أنَّـك تـعـتـقـد فـعـلًا بـأنَّ هـذا الـمـوجـود
فـيـه هـو الإمــام ، [ أو ] أنَّـك تُـريـد إكـسـاب الـتَّـطـبـيـر بُـعـدًا مُـقـدَّسـًا ، و فـي الـحـالـتـيْـن نـجـد أنَّ
[ ظـهـور الإمـام ] مُـتـعـلِّـق بــ [ مـسـألـة الـتَّـطـبـيـر ] ، ..

إذن ؛ عـنـدمـا يـقـول الـسَّـيِّـد الـشِّـيـرازي بـأنَّ الـرِّوايـات تُـؤ كِّـد عـلـى تــكـذيـب مـن ادَّعـى الـرُّؤيـة ،
فـهـي تـشـمـل [ صـاحـبَ الـمـقـطـع ] ، و [ الـنَّـاقـل لـه ] ، لأنَّ [ إمـكـانـيَّـة ] الـتَّـحـقُّـق مـن مـصـداقـيَّـتِـهِـمَـا
[ مـعـدومـة ] فـضـلًا عـن وجـود مـا [ يُـكـذِّبْـهُـمَـا ] دون تـحـقُّـق ، و لـذلـك جـئـتُـكَ بــ [ رأي الـشِّـيـرازي ]
لـــ [ أقـول ] : إنَّ صـاحـب الـمـقـطـع كـذَّابٌ أشـر ، و حـتَّـى لـو كـانَ عُـثـورك عـلـى الـمـقـطـع جـاء فـي
أثـنـاء قـراءتـك لــ [ دُعـاء الـعـهـد ] ، فـهـذا لا يُـكْـسِـبُ الـمـقـطـعَ أيَّـة مـصـداقـيَّـة إطـلاقـًا ، ..



بـدايـةً ؛ أتـمـنَّـى أن تـعـتـبـرنـي [ أحـدَ أبـنـائـك ] لأنَّـنـي أعـتـقـد أنَّـك لـن تـبـخـل عـلـيْـهـم بـ [ تـوجـيـهـاتـك ]
كـمـا لـن [ تـقـسـوَ عـلـيْـهـم ] إن خـالـفـوك فـي رأيٍ مـا ، أو نـظـرةٍ مـا ، وبـالـتَّـأكـيـد أسـعـدُ بـذلـك ، عـلـى أن
تـكـونَ راضـيـًا عـنـدمـا تُـسـاويـنـي بــ [ أبـنـائـك ] ، ..

عـلـيْـنـا أن نُـفـرِّق بـيْـن أمـريـن : [ الـرُّؤيـة فـي الـيـقـظـة ] و [ الـرُّؤيـة فـي الـمـنـام ] ، حـسـب مـا يـقـولـه
الـسَّـيِّـد الـشِّـيـرازي أنَّ الـرِّوايـات [ تُـكـذِّب مـن ادَّعـى رؤيـة الإمـام يـقـظـةً ] ، أمَّـا [ تـبـريـره ] أنَّ مــن رآه
يُـعـتـبـرُ كـاذبـًا إن كـان حـيَّـاً ، و صـادقـًا إن أخـبـرَ أحـدَ أقـاربـه أو ثِـقـاتـه فــ أخـبـروا بـذلـك بـعـدَ مـمـاتـه ،
فـــ [ مـنـطـقـًا ] لا يُـمـكـن الـقـبـول بـذلـك ، لأنَّ الـرِّوايـات لـم تـسـتـثـنِ أحـدًا ، لأنَّ مـعـيـار [ الـتَّـكـذيـب و الـتَّـصـديـق ]
يـخـتـص بــ [ رؤيـة الإمـام يـقـظـةً ] و لا يـخـتـص بــ [ حـيـاة الـرَّائـي و مـوْتِـه ] ! ، ..

و لـذلـك ، تـسـاءلـتُ بــ [ عـقـل ] كـيْـفَ يـكـونُ [ مُـدَّعِ الـرُّؤيـة كـاذبـًا فـي حـيـاتـه ] ، فـي ذات الـوقـت الَّـذي
يـكـونُ [ نـاقـل الأمـر صـادقـًا ] بـعـدَ مـمـات [ مُـدَّعِ الـرُّؤيـة ] ؟! ، إن قُـلـنـا لأنَّ ذلـك يـجـتـذبُ تـقـديـسـًا لـه ، و
تـحـقـيـقـًا لــ [ مـصـالـحـه ] ، فـكـذا أيـضـًا بـالـنِّـسـبـة لِـمَـن يـنـقـل عـنـه ، إذ لـو لـم تـكـن هُـنـاك [ مـصـلـحـة ]
ذاتـيَّـة فـلا حـاجـةَ لــ [ الـنَّـاقـل ] أن يُـدخـلَ نـفـسـه فـي مـتـاهـات ، ..

أمَّـا [ الـرُّؤيـة فـي الـمـنـام ] ، فــ كـثـيـرًا مـا نـقـرأ [ مَـنْ رَآنَـا فَـقَـدْ رَآنـَا ، فَـإِنَّ اَلْـشَّـيْـطَـانَ لَا يَـتَـمَـثَّـلُ بِـنَـا ] ،
و مـضـمـون الـرِّوايـة هـذه ، لاريْـبَ و لا شـكَّ فـيـه ، فـلـو نُـقِـلَ أنَّ أحـدًا مـن الـعُـلـمـاء رأى الإمـام ، و كـان ثـقـةً
عـدلًا يُـطْـمَـأَنُّ إلـيْـه ، فـلا تـكـذيـب لـه أبـــدًا بـل تـصـديـق ، ..

أمَّـا [ زيـادة إيـمـان الـنَّـاس ] ، فـــ نـبـي الله - صـلـوات ربِّـي و سـلامـه عـلـيْـه و عـلـى آلـه - أخـبـرَ بـمـا لا شـكَّ
فـيـه أنَّ الله تـعـالـى أرادَ لـــ [ الإمـام الـمـهـدي ] أن يـكـون مُـحـتـجـبـًا عـن الـنَّـاس ، و أنَّـه إن طـالَ الـزَّمــان أو
قـصـر فـإنَّ ظـهـوره قـضـاءٌ مُـقـدَّر ، و أمـر ٌمـحـتـوم ، فـمـن لـم يـؤمـن بـمـا جـاء بـه الـنـبـي الأمـيـن ، فـلـن يـؤمـن
بـمـا يُـنـقَـل عـن الـعُـلـمـاء ، و مـن لـم يُـؤسِّـس عـقـيـدتـه بـنـاءًا عـلـى يـقـيـنٍ فـي نـفـسـه ، فـلـن يـسـتـطـيـع أن
يُـؤسِّـسـهـا بـنـاءًا عـلـى يـقـيـن غـيْـره ، ..


[ وقـفـة مـنـطـقـيَّـة ، .. ]

إذا كـان الـمُـتـواجـدون فـي [ مـوْكـب الـتَّـطـبـيـر ] جـمـيـعـًا قـد اسـتـشـعـروا وجـود الإمـام ، أو اسـتـطـاعـوا
[ الـنَّـظـر إلـيْـه ] فـهـل تـضـمـنـون لـي أنَّـهـم مـاتـوا جـمـيـعـًا حـتَّـى أُصـدِّق مـا جـاء فـي الـرَّابـط ؟! ، و إذا لـم
يـسـتـطـع أحـدٌ مـنـهـم أن يـسـتـشـعـر الـوجـود الـمُـقـدَّس ، و لا أن يـنـظـر إلـيْـه ، فـكـيْـفَ اسـتـطـاع الـمُـصـوِّر
أن يـلـتـقـط هـذا الـظُّـهـور الـمُـقـدَّس ؟! ، أم أنَّ الـكـامـيـرا [ اخـتـرقـت ] الـحُـجـب ؟! ، ..

ألـيْـسَ هـذا يـدعـو إلـى وصـف الـمـقـطـع بـــ [ الـخُـرافـة ] ؟! ، مـن حـقِّـي إذن ؛ أن أُنَـزِّه إمـام زمـانـي ، ..


شُـكـرًا لـــ [ اتِّـسـاع قـلـبـك ] ، ..

بـــ [ دُعـائـك ] ، إن شـاء الله ، ..



[ أَلْـزِمُـوْهُـم بِـمَـا أَلْـزَمُـوْا بِـهِ أَنْـفُـسَـهُـم ]

أُخـيَّـتـي ، أنـتِ تـعـلـمـيـن جـيَّـدًا أنَّ [ الـسَّـيِّـد الـشِّـيـرازي ] هـو الـمُـدافـع الأوَّل عـن [ الـتَّـطـبـيـر ] ،
كـمـا أنَّـنـي كُـنـتُ أظـن أنَّ عـزيـزنـا الأُسـتـاذ [ أيـن صـدر الـخـلائـق ] مـن مُـقـلِّـدي الـشِّـيـرازي ، و رغـم
أنَّـه لـم يُـصـرِّح ، إلَّا أنَّ لـه مـواضـيـعـًا تـتـحـدَّث عـن الـسَّـيِّـد الـمـرجـع مـحـمَّـد الـشِّـيـرازي - رحـمـه الله - ،
فـــ [ ارتـأيْـت ] أن تـكـون [ آراء الـسَّـيِّـد صـادق الـشِّـيـرازي ] هـي الـحـكـم فـي مـسـألـة [ الـمـقـطـع ] ،
و الَّـذي أعـتـبـرُهُ خُـرافـةً ذمـيـمـة ، بـعـيـدًا عـن [ الـتَّـطـبـيـر ] ، ..

إذن ؛ لا حـاجـة لـنـا بـآراء الـمـراجـع الـآخـريـن ، طـالـمـا أنَّ أبـي الـعـزيـز [ أيـن صـدر الـخـلائـق ] لـم
يـعـتـرض عـلـى [ رأي الـسَّـيِّـد ] بـل إنَّـه وجَّـهَ ردودَهُ لـــــ [ تـكـون ] مُـتـنـاسـقـةً مـعـه ، و إن لـم يـكـن
مـن مُـقـلِّـدي الـسَّـيِّـد الـشِّـيـرازي فـــ [ أنـا أعـتـذر مـنـه ] ، إلَّا أنَّـه لـم يُـبـدِ اسـتـيـاءًا ، ..


شُـكـرًا جـزيـلًا لـكِ ، و أسـألُ الله يـجـمـعـنـا فـي الـدُّنـيـا عـلـى حُـبِّ مُـحـمَّـدٍ وآلـه ،
و أن يـرزقـنـا شـفـاعـتـهـم يـوم لا يـنـفـعُ مـالٌ و لا بـنـون إلَّا مـن أتـى الله بـقـلـبٍ سـلـيـم ، ..

[ إِنَّ أَوْهَـنَ اَلْـبُـيُـوْتِ لَـبَـيْـتُ اَلْـعَـنْـكَـبُـوْتِ ]

:p

عـلـى فـكـره ؛ إذا مـو عـاجـبـك [ نـمـط الـخـط ] يـالـيـت
لـو تـكـرمـنـا بـــ [ صـمـت ] هـذا مـن جـانـب ، و مـن جـانـب آخـر
يـا لـيـت لــو [ تـتـرك ] الـلـي بـيـن الـشـيـعـه بـيـنـهـم ، لانـو
مـا فـيـه أي داعـي إنــك [ تـحـط نـفـسـك ] بــ [ خـصـوصـيـاتـنـا ] ، ..

و

الله يـكـرمـك بـــ [ مـعـرفـة آل مُـحـمَّـد ] ، ..

بـــ [ دُعـائـك ] ، إن شـاء الله ، ..

وان شاء الله لا ننساكم من الدعاء

أُخـيَّـتـي ، أنـتِ تـعـلـمـيـن جـيَّـدًا أنَّ [ الـسَّـيِّـد الـشِّـيـرازي ] هـو الـمُـدافـع الأوَّل عـن [ الـتَّـطـبـيـر ] ،

وهذا هو رأيه في هذم المسألة كما ان غيره من المراجع رأيه هو حرام او مكروه وهلم جرا ولا يحق لمقلدي من افتى بالحرمة الاعتراض على مقلدي من افتى بغير ذلك وبالعكس

إذن ؛ لا حـاجـة لـنـا بـآراء الـمـراجـع الـآخـريـن ، طـالـمـا أنَّ أبـي الـعـزيـز [ أيـن صـدر الـخـلائـق ] لـم
يـعـتـرض عـلـى [ رأي الـسَّـيِّـد ] بـل إنَّـه وجَّـهَ ردودَهُ لـــــ [ تـكـون ] مُـتـنـاسـقـةً مـعـه ، و إن لـم يـكـن
مـن مُـقـلِّـدي الـسَّـيِّـد الـشِّـيـرازي فـــ [ أنـا أعـتـذر مـنـه ] ،

طلبت ذلك لأنك كتبت فوق الرابط هذا الروايات الشريفة تؤكّد على تكذيب من ادعى الرؤية في اليقظة، على أن الرؤية في المنام لا يُعتمد عليها... فالذي يقرأه يعتقد هو رأي عام وليس رأي خاص بأحد المراجع

شُـكـرًا جـزيـلًا لـكِ ، و أسـألُ الله يـجـمـعـنـا فـي الـدُّنـيـا عـلـى حُـبِّ مُـحـمَّـدٍ وآلـه ،
و أن يـرزقـنـا شـفـاعـتـهـم يـوم لا يـنـفـعُ مـالٌ و لا بـنـون إلَّا مـن أتـى الله بـقـلـبٍ سـلـيـم

وشكرا لك .
بـ ( دعائك ) ، ان شاء الله

مُـمـتـنٌّ لـكِ أُخـتـاه ، ..



نـعـم هـو رأي الـمـرجـع الـشِّـيـرازي ، و إن لـم نـقـبـلـه و اعـتـرضـنـا ، فـإنَّـنـا بـالـنَّـتـيـجـة نـحـتـرم اجـتـهـاده ،
و هُـنـا [ بـيْـت الـقـصـيـد ] ، إذ إنَّ الـمـرجـع الـشِّـيـرازي مـع وقـوفـه مـع [ الـتَّـطـبـيـر ] و مُـبـاركـتـه لــــ [ مـواكـب
الـتَّـطـبـيـر ] ، إلَّا أنَّـه يـعـتـبـر إجـمـالًا أنَّ [ ادِّعـاء رؤيـة الإمـام يـقـظـةً ] مِـمَّـا تـنـص [ الـرِّوايـات ] حـسـب رأْيِـهِ عـلـى
[ تـكـذيـب الـمُـدَّعِ ] ، و أكـثـر مـن ذلـك فـإنَّ [ تـبـريـره ] يـلـزم [ مـوْت الـمُـدَّعِ ] لــ [ يـكـون الـنَّـاقـل عـنـه صـادقـًا ]
فـمـن الَّـذي يُـثـبـت مـوْتَ الـمُـصـوِّر حـتَّـى يُـثـبـت [ مـصـداقـيَّـة الـكـامـيـرا ] ؟! ، ..

و إذا قِـيـلَ بـأنَّ [ الـمُـصـوِّر ] مـجـهـول ، فــ كـأنَّـه مـيـت ، فـإنَّ ذلـك لا يـنـفـي وجـودَ مـصـلـحـة فـي نـشـر هـذا
الـمـقـطـع ، و هـي [ الإيـحـاء لـلـنَّـاس ] بـأنَّ [ الـتَّـطـبـيـر ] مـوضـع اهـتـمـام لــدى [ الإمـام ] مـا يـعـنـي أنَّ جـمـيـع
مـن يُـحـب أن يـرى الإمـام سـيـذهـب لــ [ الـتَّـطـبـيـر ] ، فـالـمُـراد مـن هـذا الـمـقـطـع دفـع الـبُـسـطـاء إلـى [ تـقـديـس
ظـاهـرة الـتَّـطـبـيـر ] ، لأنَّـه و بـحـسـب الـتَّـصـويـر فـإنَّ الإمـام يُـحـبُّـه و يـظـهـر بـيْـن الـمُـطـبِّـريـن ، ..


لا أُخـيَّـتـي ، أنـا أشـرت إلـى أنَّ هـذا [ رأي الـسَّـيِّـد الـشِّـيـرازي ] فـي أوَّل مُـشـاركـاتـي ، إذ أنَّـنـي قُـلـت :/


بـالـتَّـالـي لابُـدَّ لِـمَـن يـقـرأ أن يـنـتـبـه ، لأنَّـنـي أعـتـبـر أنَّـنـا فـي [ نُـزهـة فـكـريَّـة ] ، أكـثـر مـن
أنَّـنـا فـي [ حـرب كـلامـيَّـة ] ، و مـن أراد أن يُـصـدِّق بـمـا [ جـاء فـي الـمـقـطـع ] فـبـالـتَّـأكـيـد لا أمـنـع
و لا أعـتـرض ، إذ كُـلٌّ و مـا يـعـتـقـد بـطـريـقـتـه فـي مـعـرفـة الـحـقـائـق ، ..


لاعـدمـنـاك أُخـتـاه ، ..