بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
نعم يحاول البعض تفسير القول على غير ظاهره ، فتفسيرك ليس صحيحاً يا بنت الصحابة (الحفيدة) سابقاً والهاربة دائماً
اللعن عندنا جائز للظالمين وقد يكون واجباً واصحابك اي الاول والثاني والثالث من مستحقيه
فمن كان عنده اعتراض فليقدم شكوى حتى ننظر فيها ونرى ..

بناتي الكريمات أولادي الكرام أخواتي وإخوتي:

بارك الله بكم جميعا وهداكم وهداني لمرضاته وقبول أعمالنا خالصة له وحده.

لكم العتبى على عدم تواجدي الدائم في هذه الساحة المباركة وإن كان الكل عزيز والله علي. مشاغل الحياة والركض وراء لقمة العيش رغم كبر السن هو السبب(... رزقكم في السماء وماتوعدون...).

نعيش هنا في شمال أمريكا إخوة متحابين شيعة وأهل سنة وبدون أية حساسيات وكان لنانشاط واسع قبل أحداث سبتمبر ولكن بكل أسف قل النشاط وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وكل ماأرجوه منكم أحبتي هو الأبتعاد عن كل ماينغص ويوتر العلاقة بيننا وعندما قال رمزنا وحبيب قلوبنا:

تكاثروا لكي أباهي بكم الأمم

فيجب علينا أن نتحاب في الله ونتعاون لكي يتحقق قول نبينا الكريم لا أن نتشرذم ونتفرق والله الإسلام بشيعته وسنته مستهدف من قبل الكفرة الذين يتربصون بنا الدوائر.

آسف تسمحوا لي سوف لن اتطرق للعن او لسب أو لشتم فليس عندي الوقت الكافي لكي أنظر لمن يريد أن يلعن أو يسب أو يشتم وعلام جرح مشاعر من نود التقرب منهم والشد على أيديهم.

تحياتي للجميع.

يا من تدعي بانك عاشق الحسين رضي الله عنه كم ادعاها قبلك كثيرون بالسنتهم وانقلبت سيوفهم عليه بعدها!!!
انا لست حفيدة الصحابة وانما بنت الصحابة وقولي ثابت لا يتغير ولا نهرب ابدا.
اما الغريب في امرك ان تتحدث باسم السيد مهدي وهو بيننا؟
فهل وكلك السيد مهدي للرد نيابة عنه؟؟ ام تراك رايته اقل منك علما فأحببت ان تسعفه؟؟
انتبه لما تقول ودع السيد مهدي هو الذي يوضح

تعرف المراجعة بالتدقيق: يعني حينما أراجع شئ أحاول التدقيق بصحته وإصالته وخلوه من الكذب والبهتان.
وعليه فلنراجع بعض مدعيات إخوتنا أهل السنة علينا لنتأكد من دقة وصحة تلك التقولات

المراجعة (3):

التقية: لم يحارب شيعة آل بيت الرسول(ص) ولم يظلموا بسلاح أمضى من سلاح عقيدة التقية!!

فماهي عقيدة التقية:؟؟

عندماتحاول الإبتعاد عن شخص أومصدرا للخطر نقول نتقي ذلك الشخص أو الخطر!

ويقول الحديث النبوي المأثور : إتق شر من أحسنت إليه.

يعني إبتعد وتحاشى من عملت له معروفاومن تفضلت عليه بشئ.

فالتقية إذن تحاشي الخطر والإبتعاد عن مواقف الحرج. هذه هي التقية!! وكل إنسان عاقل مسالم ذونيات خيرة ومتحضر وغير همجي وغيرغوغائي يجب أن يتصف بهكذاصفات، وخصال حضارية. لكونهامن مكارم الأخلاق والمعاملة الحسنة.

وعندما تكون الرسالة الإسلامية قد نزلت لتتمم مكارم الإخلاق وكانت المعاملة الحسنة فإذن عشرة أعشار الدين هي التقية.

لكن المناوئين لشيعة أهل البيت إستغلوا هذا المبدأ أبشع إستغلال وبأخبث الطرق ليحوروه إلى نفاق وباطنية و..و... كل ذلك بدافع الحقد وعدم الأنصاف.

هناك حديث نبوي يقول: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.

وهنا نلاحظ عندما يكون الإستنكار قلبيا لعدم القدرة على المجابهة العضلية أو الكلامية نكون قد أمرنا بإستعمال الإستنكار القلبي يعني التقية.

هذا هو مفهوم التقية.

المستنكر للظلم قلبيا يسكت ولا يؤيد أو يؤيد مكرهافهو متقي. وهو ماأمرنا به ديننا للحفاظ على النفس أو المبدأ وعندما يتبجح علينا الأعداء بإن ندعم هذا الموقف قرآنيا نقول:

سورة النحل الآية 106 (من كفر بالله من بعد إيمانه إلامن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم)

إلا من أكره وقلب مطمئن ----يعني من أتقى وأظهر الكفر وأبطن الإيمان.

وفي النت والحوارات التي تدور يطرحون على شيعة آل بيت الرسول(ص) إشكالات وإسئلة وعندما تجيبهم بمالا يسرهم أو يفحمهم يقولون لك لا نثق بما تقول لآنك تؤمن بالتقية!!

طيب إذن لماذا تفتحون مع الشيعة حوارا إذا كان الشيعة منافقين لا يطمئن لهم ؟؟؟؟؟؟

فالشيعي واقع بين نارين لامحال:

إن رد الصفعة وكال لهم الصاع صاعين فهو غير مؤدب وشائن وفوضوي!!

وإن لجأ للمسالمة والموادعة وحسن الخلق فهو متقي منافق لا يطمئن لأخلاقه!!

حسنا ماهو المطلوب من الشيعي؟

أن يتخلى عن شيعيته ويتبع غيره وأن يترضى عن سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه والذي حارب وسب سيدنا علي رضي الله عنه وكل مرضي عنه وأياك أن تذكر أحدهما بسوء وإلا أنت مارق كافر من أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

لا عليك يا سيد مهدي من الذين يتبعون الغلو من كلا الطرفين --- فنحن نؤمن بالتقية كما وردت بالقرآن والسنة النبوية الشريفة --- ولها تسميات ومصطلحات عدة منها :
1- مصالح المسلمين المرسلة.
2- ارتكاب اخفف الضررين.
3- تضليل الاعداء مخافة وقوع الضرر للمسلمين.
4- الخوف على النفس من الهلاك.
5- الكذب على الزوجات جلبا لمحبتهن (مجاملتهن)
6- الكذب لاصلاح ذات البين لننمي بين الاخوة في الدين.
والعديد العديد من صورها اما لدرء المفسدة او لجلب المنفعة للمسلمين.

وليعلم السيد مهدي باننا نؤمن باهل الخير والصلاح من اخواننا الشيعة ومسالكهم بينة واضحة ولكن جهادنا مع الجهلة والضالين منهم من السبابين واللعانين والذين اتخذوا من السب والقذف في اعراض الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم عسى الله ان يفتح قلوبهم للحق لاتباع سنة آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم.

لحسنت يا اخي السيد مهدي وسدد خطاك

للرفع والتعلم والاقتداء --- عسى الله ان يهدينا ويهديكم ان شاء الله

المراجعة الرابعة:

زواج المتعة:

من الأمور التي يشنع بها المتنطعون على الشيعة هو زواج المتعة!!

1- فماهوزواج المتعة ؟
2- ولماذا يشذ الشيعة عن بقية المسلمين بالإعتقاد بهذاالزواج؟
3- وهل يمارس الشيعة هذا الزواج على نطاق واسع؟
4- ومن الذي يرضى لأخته أو أبنته بإن تدور على الرجال واحدا واحدا بزواج منقطع ؟
5- ..........................والخ من الإسئلة الإستفزازية والمقززة أحيانا !!

زواج المتعة ليس من إختراعات الشيعة وليس مما ينفرد به شيعة آل بيت الرسول(ص)!

بل هوزواج إسلامي أقرته الشريعة الإسلامية ومارسه المسلمون في زمن الرسول(ص) وبعد وفاته وبقيى معمولا به طول خلافة أبي بكر وشطر من خلافة عمر ثم حرمه الخليفة الثاني بقوله:
(متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهماوأعاقب عليهما متعة الحج ومتعة النساء)

وأقرب كتاب يراجع بهذا الخصوص كتاب العبقريات عبقرية الفاروق للمرحوم عباس محمود العقاد)

فالشيعة قاطبة تقر هذاالزواج وشرعيته ووافقهم على ذلك قلة من علماء أهل السنة لكن الغالبية من أهل السنة تحرم هذا النوع من الزواج بناء على تحريم عمر له.

لذلك وجب على الذين يشنعون ويطعنون الشيعة في حلية هذا الزواج! عليهم أن يراجعوا أنفسهم ليعلموا جيدا بإنهم إنمايشنعون ويطعنون بمبدأ إسلامياأقرته الشريعة ومارسه المسلمون في زمن الرسول(ص)، ولكن المسلمين إختلفوا في تحريم هذا الزواج لاحقا أو بقائه ساريا في حليته وتشريعه!!

أما ممارسة هذا الزواج فجاءت بصورة الرخصة وفي ظروف خاصة قاهرة جدا. ولم تأتي بصورة الدعوة لأشاعته. لذلك أغلب الشيعة لايمارسون هذا الزواج لكونه حالة تعالج ظرفاقاهرا تستدعيه الظرورة وليس ممايقوم عليه بناء الإسرة.

ولمن أراد الأنصاف والتحري الدقيق عليه ملاحظة ماأستجد على الساحة من فتوى إباحة الزواج العرفي وزواج المسيار!! وكأن ألإخوة من أهل السنة وبدافع التعصب لايريدون الإقرار بحلية زواج المتعة فأجتهدوا ليفتوا بزواج المسيار والزواج العرفي.

وكل من ينافح ويكافح بإن زواج المتعة ليس زواجابالمعنى العام ويطعن فيه!!!!! يكون قد طعن بتشريع إلهي أقرته الشريعة وأختلف في سريانه أو بطلانه لاحقا.

ولكن المتنطعون والإستفزازيون لم ينفكوا يتساءلون بصفاقة وخبث هل ترضى لأختك أو أمك... أو...أو..من تقولات سافلة منحطة لا تدل إلا على مستوى طارحيها!!.وكأن الرغبة الجنسية عند البشرحرام على المرأة وحلال على الرجل.

العائلة المؤمنة والتربية الإسلامية النظيفة لا تربي أبناءها أو بناتها على شئ إسمه زواج المتعة ولاتشجع لأبنها أن يجري وراء الجنس فيتزوج ثلاثة أو أربعة!! ولكن تتعامل مع الواقع بجدية وتغرس في شخصية البنت والولد واجب الشعور بالمسؤلية والكل مدعولبناء الخلية الأساسية في النسيخ الإجتماعي وهي خلية الأسرة الصالحة المتماسكة.

من يتحايل على الشرع لهوى في نفسه وخبث في سريرته فهو المسؤول عن سوء تصرفاته وعصيانه وليس أهله وبيته.

مضى على وجودي في بلاد الغرب مايقارب الأربعين سنة ولم أوفق لممارسة هذا الزواج ولو مرة واحدة رغم توفر الجنس!! فالمسألة ليست مسألة تسيب وتحايل على الدين والشريعة ولكنها مسألة ضمير ووجدان وآله يراقب كل تصرفاتك وحركاتك.

المراجعة الخامسة:
---------------------
الغلو عند الشيعة

من الأمور التي يشنع بها على الشيعة هي الغلو في أئمتهم وإعطائهم منزلة فوق مستوى البشر!! وإنهم بشاركون الله عزوجل في علم الغيب ومعرفة كل شئ و...و....الخ من الشريط الضوضائي الغوغائي المغرض!!

فمن هم من يتهمون الشيعة بالغلو؟؟ ولماذا يعتقد هؤلاء بإن الشيعة يغالون في أئمتهم؟؟

الذين يتهمون الشيعة بالغلو طائفتين:

1-طائفة تردد ما تسمعه من الآخرين بدون تفكير وتدبر!! فهؤلاء صدى لغيرهم وبسبب الحساسية المفرطة من كل شئ إسمه شيعي أصبح كل عمل يقوم به الشيعي مشكوك في صحته وغرضه ومثير للريبة عند المخالف!!

2-طائفة تمارس الغلو نفسها وتتهم الشيعة به فهي تتبع إسلوب (الهجوم خير وسيلة للدفاع).

لكي نفهم بطلان وصحة أي عمل يجب أن نحدد معالم ذلك العمل وشروط صحته.

فمثلا:

ماهي شروط صحة الصلاة وماهي شروط صحة الحج كعمل عبادي يقوم به المسلم ؟؟؟؟

أو كسؤال عام عن أي عمل:

متى يصبح العمل صحيحا ومبرئا للذمة؟.

أولا: يجب أن تسبق العمل النية في إتيان ذلك العمل!

فلو حج الأنسان أوصلى أو صام من دون نية بطلت صلاته وصومه وحجه. ولذلك جاء المأثور الصحيح (إنما الأعمال بالنيات) يعني بدون نية مقصودة لا يصح أي عمل بل ويبطل.

ثانيا: الموالات والترتيب في إنجاز العمل.

فمن ينوي للصلاة ولا يتقيد بإتيانها كاملة مكلمة غير منقوصة وبتعاقبها من وضوء ونية وقيام وركوع وسجود وتشهد تبطل الصلاة ولا تكون مقبولة لكونها فقدت شروط أركانها.

فإذن كل عمل لا تسبقه نية إتيان ذلك العمل لايصح ويصبح باطلا، وأيضا كل عمل لايتوالى بإسلوب معين يفقد أركانه ويسقط كعمل واجب ومنجز.

وهنا نصل إلى التساؤل لنجيب!!!

هل عندما يقول الشيعي يامحمد وياعلي ويا حسين تكون نيته الإستعانة المطلقة بهذه الإسماء المباركة ؟؟

الجواب: بلا ليس نية الشيعة ذلك لآن هؤلاء بشر عباد مكرمون لا يملكون عن الله شيئا!!

إذن سقط مفوم الإستعانة لعدم توافر النية!!

وأيضا:

هل دائما تتم الإستغاثة بهذه الإسماء المباركة كشرط للإستغاثة؟؟

الجواب: لا ليس دائما ولا يوجد إسلوب محدد للإستغاثة على الأقل عند من يسنغيث!!

وعندما لاتكون هناك نية ولا يكون هناك توالي وتراتب على طريقة الإستغاثة إذن يسقط إستدلال السنة على الشيعة بالغلو عندما يستغيثون بالإئمة عند الشدة.

حسنا لماذا يستيغيثون بالإئمة أو بغير الله؟؟

الجواب : الشيعة وجدوا ودرسوا حياة أئمة أهل البيت(ع) فلم يجدوا في حياتهم وأقوالهم وأفعالهم مظلمة واحدة (مهما صغرت) تجاه أي إنسان!!! ومن لاينتصر لهذا القول نتحداه أن يأتنينا بمثال لهفوة أو سقطة حصلت من أئمة الهدى والرشاد!!

لذلك لهجت الشيعة بذكرهم وتعلقت قلوبهم بهؤلاء الصفوة المختارة من الباري عزوجل لتكون النموذج والعينة المنتقاة لهداية البشر يخصال أعمالهم وسديد أقوالهم.

وهذه المنزلة الرفيعة جعلت الشيعة ترى بإن لهؤلاء السادة الأخيار الكرامة والحظوة عند الله فتباركوا بإسمهم وكراماتهم عند الله.

هذا كل مافي الأمر!! فلا غلوا ولا شطط في حبهم بمناينافي الشرع.

وكل مايقال عن علمهم ومعارفهم فهي مكتسبة عن طريق جدهم نبي الله(ص) أو عن طريق الإلهام الذي يختص به الله بعض الأتقياء من البشر وهذا غير مختص بهم بل عام لكل الأخيارالأغيارعلى الشريعة.

إذن ماهو الغلو؟؟

الغلو هو أن تغالي بالولاء والحب لما يتجاوز الحد الشرعي يعني مثل تقديم قول إمام على نبي والعياذ بالله.

وهل عند الأخوة السنة غلو أم لا؟؟

الجواب : نعم عند الإخوة السنة غلو فهم يغالون في تصويب الصحابة وتنزيههم عن مخالفة الرسول بل وييررون ذلك لهم بحجة الحرص على الشريعة والإسلام وكأن الصحابة أحرص على الرسالة من نبيها.

هدى الله لمرضاته وأبعدنا عن مواقع السوء والظن السئ.