وأما عن الحديث
فأن البخاري ومسلماً لم يخرّجا حديث عبد اللّه بن زيد لاختلاف الناقلين في أسانيدهما
وقد روى الإمام أحمد رؤيا الأذان في مسنده عن عبد اللّه ابن زيد
أولها قد ورد في السند الأوّل زيد بن الحباب بن الريان التميمي (المتوفّـى 203 هـ).
وقد وصفوه بكثرة الخطأ وله أحاديث تستغرب عن سفيان الثوري من جهة اسنادها، وقال ابن معين: أحاديثه عن الثوري مقلوبةكما اشتمل على عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن زيد ابن عبد ربّه، وليس له في الصحاح والمسانيد إلاّ رواية واحدة وهي هذه، وفيها فضيلة لعائلته، ولأجل ذلك يقلُّ الاعتماد عليها.
واشتمل الثاني على محمد بن إبراهيم الحارثالتيمي، مضافاً إلى محمد بن إسحاق، وينتهي إلى عبد اللّه ابن زيد، وهو قليل الحديث جداً الإمام أحمد: المسند: 4/42ـ 43 الذهبي: ميزان الاعتدال: 2/100 برقم 2997.
أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، أخبرنا مسلم بن خالد، حدّثني عبد الرحيم بن عمر، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد اللّه بن عمر، عن عبد اللّه بن عمر: أنّ رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ أراد أن يجعل شيئاً يجمع به الناس ... حتى أُريَ رجل من الأنصار يقال له عبد اللّه بن زيد، وأُريه عمر بن الخطاب تلك الليلة ... ـ إلى أن قال: ـ فزاد بلال في الصبح «الصلاة خير من النوم» فأقرّها رسول اللّه.
فقد اشتمل السند على:
مسلم بن خالد بن قرقرة: ويقال: ابن جرحة.
ضعّفه يحيى بن معين.
وقال علي بن المديني: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، تعرف وتنكر جمال الدين المزّي: تهذيب الكمال: 27/508 برقم 5925
: قد بين الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ألفاظ الأذان والإقامة ، وقد رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في النوم الأذان فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إنها رؤيا حق وأمره أن يلقيه على بلال؛ لكونه أندى صوتا منه ليؤذن به فكان بلال يؤذن بذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفاه الله عز وجل
وقد روى الإمام أحمد رؤيا الأذان في مسنده عن عبد اللّه ابن زيد
أولها قد ورد في السند الأوّل زيد بن الحباب بن الريان التميمي (المتوفّـى 203 هـ).
وقد وصفوه بكثرة الخطأ وله أحاديث تستغرب عن سفيان الثوري من جهة اسنادها، وقال ابن معين: أحاديثه عن الثوري مقلوبةكما اشتمل على عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن زيد ابن عبد ربّه، وليس له في الصحاح والمسانيد إلاّ رواية واحدة وهي هذه، وفيها فضيلة لعائلته، ولأجل ذلك يقلُّ الاعتماد عليها.
واشتمل الثاني على محمد بن إبراهيم الحارثالتيمي، مضافاً إلى محمد بن إسحاق، وينتهي إلى عبد اللّه ابن زيد، وهو قليل الحديث جداً الإمام أحمد: المسند: 4/42ـ 43 الذهبي: ميزان الاعتدال: 2/100 برقم 2997.
أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، أخبرنا مسلم بن خالد، حدّثني عبد الرحيم بن عمر، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد اللّه بن عمر، عن عبد اللّه بن عمر: أنّ رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ أراد أن يجعل شيئاً يجمع به الناس ... حتى أُريَ رجل من الأنصار يقال له عبد اللّه بن زيد، وأُريه عمر بن الخطاب تلك الليلة ... ـ إلى أن قال: ـ فزاد بلال في الصبح «الصلاة خير من النوم» فأقرّها رسول اللّه.
فقد اشتمل السند على:
مسلم بن خالد بن قرقرة: ويقال: ابن جرحة.
ضعّفه يحيى بن معين.
وقال علي بن المديني: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، تعرف وتنكر جمال الدين المزّي: تهذيب الكمال: 27/508 برقم 5925
تعليق