
لا تحفل بما تشاهده في أفلام رعاة البقر التي يقوم فيها بطل الفيلم بامتصاص السم من جسد صديقه الملدوغ لانقاذه من الموت. لأن هذا كله لا يعدو أن يكون "حركات سينما". أن هذا في واقع الأمر، قد يضر الملدوغ، ويقول الدكتور روبرت إيه. باريش عميد كلية الطب بجامعة ماريلاند: "إن جرح مكان اللدغة وامتصاص سم الأفاعي أو استخدام ضاغطة شرايين أو ثلج لا ينفع المصاب. وبالرغم من شيوع هذه الوسائل التي عفى عليها الزمن، بين العامة، إلا أنها قد تضر بالضحية ضرراً بليغاً لأنها تؤخر الرعاية الطبية العاجلة وتعمل على تلوث الجرح أو تلحق ضرراً بالأعصاب والأوعية الدموية. وقد كان، في سالف الأيام، حوالي 25من لدغات الثعابين قاتلة. أما اليوم، فقد انخفضت معدل اللدغات السامة إلى 1%، بفضل المعجزة التي قدمها الطب الحديث للناس، والممثلة في حقن" الأثني فينين" المعتادة للسموم.
فإذا قدر الله لك أن تشهد مثل هذه الحوادث، فإن الخبراء ينصحونك بأن أفضل شيء تفعله هو الإسراع بإنقاذ الضحية إلى أقرب مركز صحي أو عيادة طبيب.
منقوووووووول
تعليق