إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أرجوكم لاتحاولوا الوقيعة بين على وأبنائه وأبو بكر وعمر وعثمان فبينهم مصاهرة ونسب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    لعن الله من تخلف عن سرية أسامة

    تعليق


    • #47
      أسامة أسامة
      السلام عليكم

      أهلا بكى أختى الكريمه شرفتى الموضوع ...أما عن إجابة سؤالك فهو ليس بالضرورة ولكننى أرى أنه لو زاد الكره والحقد إلى حد كبير يمكن أن يؤدى إلى عدم التسميه بإسم هذا الشخص ...ولكن دعينا من الحب والكره ..والله أرى ياأختى أن تسمية سيدنا على كرم الله وجهه 6 أبناء بأبو بكر وعمر وعثمان فهذا يدعو إلى التأمل ..لأن الثلاثة أسماء على أسماء الخلفاء ..!!..ثانيا أن يجتمعوا فى بيت واحد ..!! تحياتى

      وعليكم السلام
      الأخ أسامة قلت نعم أو لا بدون أي فلسفة
      لالا ليس لسبب إسماء الخلفاء الأصنام الثلاثة
      عثمان على إسم عثمان بن مظعون( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون )
      أبا بكر كنية
      ولا يزال السؤال قائماً
      طيب سؤال بيسط جداً

      الإجابة بنعم أولا

      هل التسمية تدل على الحب وعدمها الكره ؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #48
        بسم الله الرحمن الرحيم أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم أيها النواصب بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جباء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
        (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
        الحجرات ( 7 )
        بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
        (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
        الحجرات ( 7 )

        الروايات التي أتت بتسمية الإمام علي بأسماء خلفائكم غير صحيح وإن وجدت روايات فهي إسرائيليات لأن ليس عندنا الشيعة كتاب صحيح سوى القرآن وباقي الروايات تبحث من خلال الرجال بعد عرضها على العقل والكتاب أما السؤال لماذا الخلفاء لم يسموا بإسم علي فاطمة حسن حسين هل كانوا الخلفاء لا يحبون أهل البيت وأهل البيت يحبون الخلفاء وبما أن التاريخ ملك لمن حكم فهذا الإمام علي كان يسب على المنابر ثمانون سنة وبني أمية حرموا حتى أن يسمي أحدا علي فالذي يفعل ذلك ألا يمكن أن يخترع تاريخا بقيادة أبو هريرة ومعاوية ومتى حكمنا نحن الشيعة حتى نأتي بتاريخ صحيح لو كانت كتبنا غير صحيحة لما قبل بها خلفائكم وسكتوا عنها وإذا كانت صحيحة هذا يدل على نجاح التقية التي إعتمدها الشيعة لوصول جزء بسيط من تاريخ أهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
        في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
        ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '

        تعليق


        • #49
          لعن الله من تخلف عن سرية أسامة

          تعليق


          • #50
            لعن الله من تخلف عن سرية أسامة'

            تعليق


            • #51
              بسم الله الرحمن الرحيم أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم أيها النواصب بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جباء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
              (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
              الحجرات ( 7 )
              بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
              (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
              الحجرات ( 7 )

              الروايات التي أتت بتسمية الإمام علي بأسماء خلفائكم غير صحيح وإن وجدت روايات فهي إسرائيليات لأن ليس عندنا الشيعة كتاب صحيح سوى القرآن وباقي الروايات تبحث من خلال الرجال بعد عرضها على العقل والكتاب أما السؤال لماذا الخلفاء لم يسموا بإسم علي فاطمة حسن حسين هل كانوا الخلفاء لا يحبون أهل البيت وأهل البيت يحبون الخلفاء وبما أن التاريخ ملك لمن حكم فهذا الإمام علي كان يسب على المنابر ثمانون سنة وبني أمية حرموا حتى أن يسمي أحدا علي فالذي يفعل ذلك ألا يمكن أن يخترع تاريخا بقيادة أبو هريرة ومعاوية ومتى حكمنا نحن الشيعة حتى نأتي بتاريخ صحيح لو كانت كتبنا غير صحيحة لما قبل بها خلفائكم وسكتوا عنها وإذا كانت صحيحة هذا يدل على نجاح التقية التي إعتمدها الشيعة لوصول جزء بسيط من تاريخ أهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
              في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
              ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
                وعليكم السلام
                الأخ أسامة قلت نعم أو لا بدون أي فلسفة
                لالا ليس لسبب إسماء الخلفاء الأصنام الثلاثة
                عثمان على إسم عثمان بن مظعون( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون )
                أبا بكر كنية
                ولا يزال السؤال قائماً
                طيب سؤال بيسط جداً

                الإجابة بنعم أولا

                هل التسمية تدل على الحب وعدمها الكره ؟؟؟؟؟؟
                السلام عليكم
                والله أمرك عجيب ..وطلبك أعجب ..كيف تطلبين إجابة بنعم أو لأ فقط على سؤال إجابنه نسبيه يعنى تختلف بإختلاف الأشخاص وعوامل أخرى ...ولن أزيد وأرهقك بفلسفتى ..ورجاءا أختى فإسلوبك هذا غير محبب ومستفز وليس برد جيد على من قال لكى شرفتى الموضوع ..تحياتى

                تعليق


                • #53
                  السلام عليكم

                  أخى الكريم رجب ..نعم الحديث صحيح ولم ننكره ..كما أنه يسعدنا قول رسول الله فى سيدنا على كرم الله وجهه .فى حديث الرايه ..ولايسوؤنا ذلك فليس منا من ينكر شجاعة سيدنا على وليست فى خيبر فقط ولكن فى كل الغزوات فهذا ليس بخافى على مسلم ..ولكن أخى هذا لاينفى شجاعة كلا أبو بكر وسيدنا عمر أيضا ..وأيضا شجاعتهما وثباتهم مع سيدنا على وآخرين بلغوا ثمانين وأدعوك أخى للدخول هنا
                  http://www.islamwebs.com/vb/showthread.php?t=3709
                  فى آمان الله أخى

                  تعليق


                  • #54
                    يا عزيزي أنا لا أسألك أسألك عن معركة خيبر أو غيرها أنا سألتك سؤالين محددان وهما أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جبناء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
                    (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
                    الحجرات ( 7 )
                    بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
                    (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
                    الحجرات ( 7 )
                    أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
                    في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
                    ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '
                    وعندي سؤال ثالث لو كان أبو بكر مكان الإمام علي أي هو الخليفة الرابع كما تزعمون هل سيفعل كما فعل الإمام علي ستقول لي بالطبع سيفعل كما فعل الإمام علي هنا عندي سؤال هل ستخرج عائشة حينئذ لمحاربة أبيها سيكون جوابك بالطبع لا سوف أسألك لماذا بالطبع لا ستقول لأنه أباها إذا سيكون الجواب عندك لأنها كانت تكره الإمام علي إذا هناك ثلاثة أسئلة لو سمحت أن ترد عليها فقط وسأعيد عليك الأسئلة الثلاث أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جبناء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
                    في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
                    ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '
                    وعندي سؤال ثالث لو كان أبو بكر مكان الإمام علي أي هو الخليفة الرابع كما تزعمون هل سيفعل كما فعل الإمام علي ستقول لي بالطبع سيفعل كما فعل الإمام علي هنا عندي سؤال هل ستخرج عائشة حينئذ لمحاربة أبيها سيكون جوابك بالطبع لا سوف أسألك لماذا بالطبع لا ستقول لأنه أباها إذا سيكون الجواب عندك لأنها كانت تكره الإمام علي إذا هناك ثلاثة أسئلة لو سمحت أن ترد عليها فقط وسأعيد عليك الأسئلة الثلاث الشيعة يحاججوكم من مصادركم لأنه عندنا من التسليمات هذه الأمور فكتب الصحاح حجة عليكم وليست علينا ونحن نحاججكم من خلالها ليس لقناعتنا بها بل لقناعتكم أنتم بها وتمنيت لو تحاججوننا بمصادرنا بسم الله الرحمن الرحيم أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟

                    تعليق


                    • #55
                      يا عزيزي أنا لا أسألك أسألك عن معركة خيبر أو غيرها أنا سألتك سؤالين محددان وهما أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جبناء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
                      (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
                      الحجرات ( 7 )
                      بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
                      (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
                      الحجرات ( 7 )
                      أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
                      في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
                      ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '
                      وعندي سؤال ثالث لو كان أبو بكر مكان الإمام علي أي هو الخليفة الرابع كما تزعمون هل سيفعل كما فعل الإمام علي ستقول لي بالطبع سيفعل كما فعل الإمام علي هنا عندي سؤال هل ستخرج عائشة حينئذ لمحاربة أبيها سيكون جوابك بالطبع لا سوف أسألك لماذا بالطبع لا ستقول لأنه أباها إذا سيكون الجواب عندك لأنها كانت تكره الإمام علي إذا هناك ثلاثة أسئلة لو سمحت أن ترد عليها فقط وسأعيد عليك الأسئلة الثلاث أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جبناء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
                      في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
                      ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '
                      وعندي سؤال ثالث لو كان أبو بكر مكان الإمام علي أي هو الخليفة الرابع كما تزعمون هل سيفعل كما فعل الإمام علي ستقول لي بالطبع سيفعل كما فعل الإمام علي هنا عندي سؤال هل ستخرج عائشة حينئذ لمحاربة أبيها سيكون جوابك بالطبع لا سوف أسألك لماذا بالطبع لا ستقول لأنه أباها إذا سيكون الجواب عندك لأنها كانت تكره الإمام علي إذا هناك ثلاثة أسئلة لو سمحت أن ترد عليها فقط وسأعيد عليك الأسئلة الثلاث الشيعة يحاججوكم من مصادركم لأنه عندنا من التسليمات هذه الأمور فكتب الصحاح حجة عليكم وليست علينا ونحن نحاججكم من خلالها ليس لقناعتنا بها بل لقناعتكم أنتم بها وتمنيت لو تحاججوننا بمصادرنا بسم الله الرحمن الرحيم أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟

                      تعليق


                      • #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم أنا بإنتظار ردك على الأسئلة الثلاثة فقط

                        تعليق


                        • #57
                          بسم الله الرحمن الرحيم أنا بإنتظار ردك على الأسئلة الثلاثة فقط

                          تعليق


                          • #58
                            السلام عليكم
                            رجاء أخى الكريم رجب عدم إعادة مشاركاتك لأن هذا يبطئ من فتح الصفحه كما نرجو التلخيص حتى يتسنى لنا القراءة ... قلت لك أخى أن الحديث صحيح ...والسؤال الثالث ..ليس فى محله لأنه لم يحدث ...خالص شكرى

                            تعليق


                            • #59
                              أخي العزيز يبدوا أنك ما تزال مبتدءاً و متصور احنا الجهلة أنصحك بمراجعة موقع مركز الأبحاث العقائديm
                              www.aqaed.com
                              وجه اليهم ما تريد من أسئلة و أقرء الكتب الموجودة في الموقع و أسئلهم عن الشبهات وانشأالله يجيبونك كما أن هناك
                              موقع آخر مفيد هو www.albrhan.org
                              و انشأالله
                              تهتدي[quo te=أسامة أسامة]السلام عليكم
                              تحية طيبة إلى مديرى وأعضاء هذا الموقع المسلم الذى نرجوه لتوحيد وجبر كسر الأمه الإسلامية ..لاأخفى عليكم لقد فوجئت بعد دخولى هذا الموقع بهجوم شرس على أجل وأعظم صحابة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه وأيضا سبا ولعانا على كل مسلم يكن لهم الحب والتقدير فدفعنى ذلك للبحث أكثر لعلى أعرف سببا لهذا الكره والبغض العجيب من إخوتنا فى الإسلام وأثناء بحثى وجدت معلومات أعترف أننى لم أكن أعرف بعضها من قبل وأجزم أن الكثيرين من إخوتى الشيعة يجهلون بعضها أيضا هل تعلمون إخوانى
                              السؤال: من هم أزواج بنات الرسول صلى الله عليه وسلم؟
                              الجواب: فاطمة وزوجها علي بن أبي طالب
                              ورقية وزوجها عثمان بن عفان وأم كلثوم وزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين..
                              ===========
                              السؤال: من هو زوج أم كلثوم بنت علي وبنت فاطمة الطاهرة بنت نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم؟
                              الجواب: زوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين..
                              السؤال: من هو زوج بنت أبي بكر "عائشة"؟
                              الجواب: زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يطلقها إلى أن مات.. بل كانت من أحب زوجاته إليه ودفن بحجرتها رضي الله عنها وعن آله أجمعين.
                              ===========
                              السؤال: من هي زوجة الحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة؟
                              الجواب: زوجته حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين..
                              ===========
                              السؤال: إلى من ينتسب جعفر الصادق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جهة
                              أمه؟
                              الجواب: ينتسب جعفر الصادق من جهة أمه إلى أبي بكر الصديق من جهة أم فروة
                              بنت أسماء بنت حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر..
                              ===========
                              السؤال: كم ابناً سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه بأبي بكر؟
                              الجواب: سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه اثنين من أبنائه باسم أبوبكر..
                              ===========
                              السؤال: كم ابناً سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه باسم عثمان؟
                              الجواب: سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه اثنين من أبنائه باسم عثمان : عثمان الأكبر وعثمان الأصغر..
                              ===========
                              السؤال: كم ابناً سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه عمر؟
                              الجواب: سمى علي بن أبي طالب رضي الله عنه اثنين من أبنائه باسم عمر: عمر
                              الأكبر وعمر الأصغر ..
                              ===========
                              السؤال: لا يختلف الشيعة والسنة في فضل الحسين بن علي رضي الله عنه .. فكم
                              ابنا سمى الحسين بن علي رضي الله عنه من أبناءه بعمر؟
                              الجواب: سمى الحسين بن علي رضي الله عنه مرتين بالاسم: عمر وعمر الأشرف ..
                              ===========
                              السؤال : هل سمى الحسين بن علي ابنه باسم (أبوبكر) ؟ ولماذا؟
                              الجواب: نعم سمى الحسين بن علي ابنه بالاسم أبوبكر..
                              نترك جواب (لماذا؟) لتفكيرك أخي المسلم الحبيب..
                              ===========
                              السؤال: ما اسم ابني موسى بن جعفر الكاظم رحمه الله؟
                              الجواب: أحدهما أبوبكر والثاني عمر..
                              ===========
                              السؤال: ما اسم بنت موسى بن جعفر الكاظم رحمه الله؟
                              الجواب: اسمها عائشة !!!!
                              ===========
                              السؤال: من أبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه (محمد). وكان له
                              ولدان سمى أحدهما عبدالله وماذا سمى الآخر؟
                              الجواب: سماه عمر.
                              ===========
                              السؤال: من أبناء علي بن أبي طالب الحسن رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة
                              فما أسماء أبناء الحسن بن علي رضي الله عنه؟
                              الجواب: أبوبكر وعمر والحسن ويلقب الأخير بالمثنى.
                              ===========
                              السؤال: تزوج مروان بن ابان أم القاسم بنت الحسن بن الحسن بن علي رضي الله
                              عنهم ؟ فمن أبناء من يكون مروان هذا؟
                              الجواب: مروان بن ابان بن عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين.
                              ===========
                              السؤال: أكمل: تزوج آبان بن عثمان بن عفان أم كلثوم بنت عبدالله بن ...
                              الجواب: أم كلثوم بنت عبدالله بن جعفر الطيار ..
                              ===========
                              السؤال: من هو زوج أسماء بنت أبي بكر؟
                              الجواب: زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين .
                              ===========
                              السؤال: من هي أم رقية بنت عمر بن الخطاب وزيد بن عمر بن الخطاب؟
                              الجواب: أمهم هي أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .
                              ===========
                              السؤال: تزوج زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان سكينة. فمن يكون أبو سكينة؟
                              الجواب: سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .
                              ===========
                              السؤال: من هي أم عبدالله بن عثمان بن عفان؟
                              الجواب: أمه رقية بنت نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم .
                              ===========
                              هؤلاء هم قدواتنا ممن بايعوا جميعاً النبي عليه الصلاة وآله تحت الشجرة فقال عنهم الله عز وجل (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) الآية.. وهم الذين دافعوا جميعاً عن النبي صلى الله عليه وآله بنحورهم في الغزوات والملمات وصبروا معه في الشدائد، وهم جميعا من نقل القرآن الكريم بهذه الدقة وهذا الحرص وهم الذين نشروا الدين في أصقاع الأرض وأصبح هناك أكثر من مليار مسلم يسجل بصحائفهم..
                              فكيف بعد هذه الحقائق التي لا تقبل الخطأ يذبح من اسمه عمر ويلعن الصحابة وتراق الدماء بسبب ما رسخه مراجع الفتن التي كما يبدو تناقلت أحقادها على أعلام الاسلام ونثرتها بين أتباعها كما يفعل اليهود والصليبيين؟
                              أوقفوا هذه الفتنة العظيمة وهذه الدماء الطاهرة التي لا يفرح باراقتها إلا عدو الاسلام والمسلمين.. وتذكروا قول الحق: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً [النساء : 93]..مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [المائدة : 32]..
                              *المراجع:
                              -----------
                              الإرشاد للمفيد – مقاتل الطالبين الأصفهاني – التنبيه والإرشاد للمسعودي – كشف الغمة للأردبيلي – الفصول المهمة – معجم رجال الحديث للخوئي – جلاء الغيوم للمجلسي – الكافي للكليني – عمدة الطالب – طبقات ابن سعد – نسب قريش للزبيدي – منتهى الآمال للقمي – النسب والمصاهرة بين أهل البيت والصحابة علاء الدين المدرس – فضائل الصحابة وعلاقتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار للهيتي – جمهرة أنساب العرب لابن حزم نقلا عن نشرة الآل والأصحاب أصهار وأحباب..
                              فى آمان الله
                              [/quote]

                              تعليق


                              • #60
                                ذكرناء مصادر في المشاركات الاخرى

                                وهنا مصادر اخرى حول التسمية





                                كثير ما يستشكل الوهابية عن تسمية أمير المؤمنين عليه السلام أبنائه بأسماء الخلفاء ، و يغفلون أن التسمية بحد ذاتها لا يدل على شيئ بل ربما يكون التسمية بأسماء أكفر الكفار جائز و لا تدل على مودة ومحبة للمسمى بأسمه و الحمدلله أن الله أنطق الحق على لسان قديسهم إبن تيمية :



                                (( وكذلك هجرهم لأسم أبي بكر وعمر وعثمان ولمن يتسمى بذلك حتى إنهم يكرهون معاملته ومعلوم أن هؤلاء لو كانوا من أكفر الناس لم يشرع أن لا يتسمى الرجل بمثل أسمائهم فقد كان في الصحابة من اسمه الوليد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت له في الصلاة ويقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وأبوه الوليد بن المغيرة كان من أعظم الناس كفرا وهو الوحيد المذكور في قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا وفي الصحابة من اسمه عمرو وفي المشركين من اسمه عمرو مثل عمرو بن عبدود وأبو جهل اسمه عمرو بن هشام وفي الصحابة خالد بن سعيد بن العاص من السابقين الأولين وفي المشركين خالد بن سفيان الهذلي وفي الصحابة من اسمه هشام مثل هشام بن حكيم وأبو جهل كان اسم أبيه هشاما وفي الصحابة من اسمه عقبة مثل أبي مسعود عقبة ابن عمرو البدري وعقبة بن عامر الجهني وكان في المشركين عقبة بن أبي معيط وفي الصحابة علي وعثمان وكان في المشركين من اسمه علي مثل علي بن أمية بن خلف قتل يوم بدر كافرا ومثل عثمان بن أبي طلحة قتل قبل أن يسلم ومثل هذا كثير فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يكرهون اسما من الأسماء لكونه قد تسمى به كافر من الكفار فلو قدر أن المسمين بهذه الأسماء كفار لم يوجب ذلك كراهة هذه الأسماء مع العلم لكل أحد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوهم بها ويقر الناس على دعائهم بها وكثير منهم يزعم أنهم كانوا منافقين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنهم منافقون وهو مع هذا يدعوهم بها ))

                                كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 1، صفحة 41-42.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X