متورطين ؟! ، بما ؟! ، و في ما ؟! ، لم ندخل تحدِّيًا معك بالأصل
لـ [ تتعنتر ] أكثر من [ عنتر ] ! ، إنَّما كُنَّا في [ نُزهة فكريَّة ] في
موضوعك كما كُنَّا في [ موضوع ظهور الإمام ] ! ، ..

إن كُنتَ تمتلك [ علمًا واسعًا ] فـ [ هات ] ، و لا تنتظر سائلًا حتَّى
تتمنَّن عليه بـ [ الإجابة ] ، ضع ما لديك و سأقرأ ، و إذا لم يكن لديك
أي شيء ، فلا تتَّهم خصومك بـ [ التَّورُّط ] ، لأنَّك أكثرُ تورُّطًا منهم ، ..

الانفتاح على الآخر ، ليْسَ دعوةً لـ [ التَّعرِّي ] أو [ الذَّوبان ] في أفكاره ،
و إنَّما لابُدَّ لك أن تعرف كيف يُفكِّر ، حتَّى تستطيع إقناعه ، أمَّا فضل الله
فـ [ عندك ضال ] ، لكن ماذا عن [ الله سُبحانه ] هل تحكم عنه بالنِّيابة ؟! ،

ختامًا ، مبدأ إسالة الدِّماء ، هو منهجنا في الدعوة [ للجهاد ] انطلاقًا من
شرعيَّة مُقاومة الظالم الَّتي وضَّحها الإمام أبوعبدالله - ع - ، أمَّا التَّطبير فإنَّنا
تركناه لِمَن يعتبرون أنَّ [ رؤوسهم ] أولى بـ [ التَّكسير ] من رؤوس أعدائهم ، ..

أمَّا أنَّ المكان لـ [ الجادِّين ] فـ [ جرَّبناك ] ، و لم تكُ منهم شيْئا ،
أمَّا أنَّ [ النُّزهة الفكريَّة ] في مواضيع السَّيِّد ، فـ [ بالتَّأكيد ] ، لأنَّه
يُريدنا أن نعيشَ الحياة أحرارًا ، كما أرادنا أبوعبدالله - ع - ، نستشعرُ
فيها [ سلامة الفطرة ] ، و [ الانفتاح على الله تعالى ] ، و هي فعلًا أجملُ
من [ كهوف الشعوذة ] ، أمَّا المُقارنة !! ، فلا أدري إن كُنتَ عربيَّاً أصيلًا ،
أم مُستعربَا ؟! ، لا أدري ! ، عمومًا ، و طالما أنَّك كـ [ الكوراني ] ، أنا أعني
أنَّ محمَّد فضل الله إن [ ضلَّلتموه ] ، فـ [ بآرائكم ] ، فهل تستطيعون أن تحكموا
عليه بالضَّلال نيابةً عن [ خالقنا ] ؟! ، إذا لا ، إذن ؛ ماضلَّ صاحبنا و ما غوى ،
إذا نعم فـ [ اْتُوا بآية إن كنتم صادقين ] ، وصلت ؟! ، أمَّا معلوماتك فـ [ شُكرًا ] ،
إذا كُنتَ مُعرَّضًا للوقوع بـ [ شُبهة ] لمُجرَّد أنَّك تُريد أن تُسقِطَ خصمك ،
فـ [ كيف ] أثق بما سـ [ تشر ح ] لي ! ، و إن أحببتَ - لاحقًا - أن تصطادَ النُّجوم
فـ [ اتظر ] نحوَ [ السَّماء ] ، و لا تنسى أن تستعين بـ [ الكاميرا ] حتَّى تُثبت
[ تكسير ] الرؤوس ، ..

أمَّا [ الانفتاح على المولى - سُبحانه - ] ، يعني أن تعيشَ في [ رعايته و عنايته ] ،
لِتَكونَ إنسانَ الله ، في أرض الله ، مُلتزمًا دين الله ، لا عبدًا لـ [ غيْرك ] ، و لا تابعًا
لـ [ عصبيَّاتك ] ، و لا أسيرًا لـ [ أوهامك ] ، ..

أمَّا [ عُروبة مرجعي ] ، فحسبي أنَّ لي [ قُرآنًا عربيَّاً ] و [ نبيَّاً سيِّدًا للعرب ] ، و [ إمامًا
تألَّقت به لُغتنا العربيَّة ] ، و لذا ؛ لا أستبعدُ أنَّ للحاقدين عليه مآربًا قوميَّة ، بالضَّبط كما
كان للحاقدين على الإمام مُحمَّد باقر الصَّدر - رضوان الله عليْه - ، و على أيِّ حال إنَّنا لم
نأتِ لـ [ تضليل الآخرين ] بـ [ اسم العروبة ] ، فيما أنَّ الآخرين [ ضلَّلونا ] و للأسف ما كانوا
يُفرِّقونَ بيْن [ المُذكِّر و المُؤنَّث ] ، فـ [ أُنثاهم ] باتت [ ذكرًا ] ، [ و ذُكرانهم ] باتوا [ إيناثًا ] ، ..

أمَّا ما يتعلَّق بـ [ الإجابة ] على تساؤلك ، فلا أظن أنَّ [ شرعيَّة الإدماء ] مُتوقِّفةٌ على
معرفتك بما إذا كُنتُ قد بكيتُ يومًا أو لا ، رُبَّما لا تملكُ شيْئًا كما وجدتُكَ في مُحاولاتك
البائسة في موضوع ظهور الإمام في موْكب الخُرافة ، ..

أمَّا تضليل الآخرين تحت مُسمَّى [ القِيَم الإلهيَّة ] ، فـ [ الخوارج ] كفَّروا إمامَ الهُدى ، و
اتَّهموه في دينه ، لماذا ؟! ، لأنَّ هُناك [ آراءًا شخصيَّة ] ، و [ مآرب ذاتيَّة ] ، تحكَّمت في
تلك [ العقول الجاهليَّة ] ، فـ [ أسقطوا ] تلك القِيَم الإلهيَّة ، و [ حكَّموا ] أهواءهم ، و عُقَدهم
، و لكنَّ اللهَ تعالى ردَّ كيْدهم ، فلا تستعجلوا لأنَّ لله آيةً عُظمى آتية ، عاجلًا أم آجلَا ،
عندها نعرفُ من ضلَّ بما ضل ، و من اهتدى بما هدى ، ..

و قد قلتُ - سابقًا - إن أردتَ اصطيادَ النُّجوم ، فـ [ انظر ] نحو [ السَّماء ] ! ، و لا أحسبُكَ
أعمى ! ، لأنَّ [ نجمة إسرائيل ] لم تكُ يومًا في [ السَّماء ] ، لأنَّها و من ذكرها لم يعتادوا
إلَّا النَّظرَ في [ أوحالهم ] ، فـ [ يتَّهموا ] هذا و ذاك ، بـ [ سيِّئاتهم ] ! ، ..

أستغفرُ الله ! ، إذا جسَّمتَهُ [ أنت ] فـ [ شأنك ] ، لكن لا تكذب على لساني ،
أمَّا [ التَّصوُّف ] فـ [ رأيناه ] في [ محاولتك ] لـ [ اثبات ظهور الإمام في ، .. إلخ ]
بالأمس يُريد اقناعنا بـ [ خُرافة ] ، و اليوم يتَّهمنا بـ [ التَّجسيم ] ! ، لله أمرنا لله ، ..


أنتَ ذكرتها ! ، ثُمَّ قطعًا إنَّ اعجابي بـ [ عروبتي ] جاءَ نتيجة حُبِّي لـ [ قرآن الله ]
و [ نبي الله ] ، و [ أئمَّة آل مُحمَّد ] ، أمَّا ما توهَّمْتَهُ [ أنت ] فلا يعدو كونَهُ مُحاولة فاشلة
لـ [ اتِّهامي ] بما ليْسَ بي ! ، بل هو مرضُ قلبك ، ..


عندما نلتقي يوم القيامة لا تنسى أن تذكرَ ذلك ، لأنَّ [ حُسيْنًا ] يعلمُ ما لا تعلم ، ..

كما أنَّ الَّذين [ انتهجوا ] مسلك [ التَّضليل ] ، لا أنبياء ، و لا أوصياء ، إنَّما أرباب آراء ،
فإن جازَ لك أن تُبعدَهُم عن [ سلوك الخوارج ] ، لن تستطيع أن تصفهم بـ [ العِصمة ] ، و
لذلك سواءًا كانوا عِظام أو عُظماء ، [ لا عصمة لهم و لا وحي ] ، كما [ لا عِصمة له أيضًا ] ،
لكن الفارق أنَّهم [ ضلَّلوه بأهوائهم ] فـ [ أجاب ] : إنَّهم ضلُّوا بما ضلَّلوا عباد الله ، ..


الله يزيدنا إشراق ، أمَّا العلم الأميركي فـ [ غرامُ مُجتبى ] ، عمومًا سـ [ أُهْمِلُك ]
لأنَّ لديك [ أوهامًا كثيرة ] ، و رُبَّما هي [ نِتاجُ تصوُّفِك ] الَّذي تُحاولُ عَبَثًا رمْيَنا به ، لذا ؛
سـ [ أهجرُ هذيانك ] ، و مارس كما تهوى [ الغزَلَ ] بـ [ عَلَمَيْكَ الحَبِيبَيْن ] ، ..