تويت
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']سر دفن أمير المؤمنين في النجف الأشرف قال تعالى: ( وَالتِّينِ وَالزَيِّتُون * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (التين:1-3) [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذه السورة المباركة تبتدء بالقسم، فيقسم تبارك وتعالى ببعض النباتات وبعض البلدان، والهدف من هذا القسم هو إلفات نظر العباد إلى أهمية ما تعلق به القسم، وعظمته حيث أقسم به تبارك وتعالى. مشروعية القسم بغير الله وقع بحث بين العلماء في جواز القسم بغير الله؛ فهل يجوز القسم به أم لا يجوز؟[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] فقال بعض الفقهاء من العامة:[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] بعدم جواز القسم بغير الله، وإن وقع في القرآن الكريم؛ لأن لله أن يُقسم بما شاء من خلقه، وليس لهم أن يقسموا بغيره.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] أما فقهاء الإمامية: فإنهم يرون جواز القسم بغير الله فلو قال الإنسان: (أقسم برسول الله) فإنه لا يُؤثم؛ لعدم وجود الدليل على المنع، بل لوروده في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر:72) فأقسم الله بالعمر الشريف لرسول صلى الله عليه وآله وفي آية أخرى: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) (الشمس:1-2) .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] و لا يعني جواز القسم بغير الله أن تكون له نفس الخصائص الفقهية الموجودة في القسم بالله، فلو قال الإنسان
وحق بيعة الغدير) لا يجب الوفاء بهذا القسم ولا الكفارة عند مخالفته، بخلاف القسم بالله فلو قال (تاللهِ أن أفعل كذا) وجب الوفاء به ولا تسقط الكفارة حينئذ. (التين والزيتون) بمراجعة أهم تفاسير المسلمين كالميزان للسيد العلامة ومجمع البيان للطبرسي والدر المنثور من مفسري أبناء العامة وغيرهم نلاحظ وجود عدة أقوال في معنى متعلق القسم في خصوص هذه الآية: [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الأول: (التين) الفاكهة المعروفة، وقد أقسم الله بها؛ لأنها من ثمار الجنة ولها بعض الخصائص والفوائد التي ذكرها الأعلام، و(الزيتون) كذلك .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] الثاني: يقصد بـ(الزيتون) المنابت التي يخرج منها الزيتون، وهي بلاد الشام أي بيت القدس وقيل بأن منبتها الكوفة وهي النجف الأشرف.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الثالث: في بعض التفاسير أن (التين والزيتون) في الباطن هما الحسن والحسين عليهما السلام .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] الطور مدفن أمير المؤمنين عليه السلام ذُكر في بعض الروايات أن (طور سنين) هو المكان الذي وقعت فيه مناجاة الله لنبيه موسي عليه السلام، وهذا المكان هو الكوفة أي النجف الأشرف؛ فإن معنى الطور في اللغة هو الجبل أو الهضبة التي تنبت فيها الأشجار، فكل جبل ينبت عليه شجر يسمى (طور سنين) أما لو كان الجبل لا ينبت عليه شجر ينتفع به الناس فيسمى (طور) بدون تقييد، ويرتفع النجف الأشرف عن سطح البحر بأكثر من 230 قدماً وتشكل بذلك هضبةً مرتفعة، لتكون بذلك المصداق الأبرز الذي ينطبق على (الطور) والعمدة في ذلك روايات أهل البيت عليهم السلام. وقد جاء في أخبار أهل بيت العصمة ذكر العلة التي من أجلها كان النجف الأشرف محل الجسد الشريف لأمير المؤمنين عليه السلام، فقيل إن لأرض النجف عند الله سراً من الأسرار. فهي أرضٌ طاهرة مقدسة، ولذ أختارها الله كمكان يناجي فيها كليمه موسى بن عمران عليه السلام فقال له: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طه:12) ويظهر إن لهذه البلدة تاريخ عريق وقديم فنبي الله نوح عليه السلام كان على علم بها، وكذا نبي الله إبراهيم عليه السلام، حتى روي أنها كانت أرضٌ للزلازل فمر نبي الله إبراهيم عليها وأقام فيها ثلاثة أيام، وببركته هدأت تلك الزلازل، فطلب أهل العراق منه الإقامة. ولا تدعوا هذه المعلومات إلى الإستغراب والإستنكار، فإن لكل أرض خصائص تميزها عن الأخرى وتختلف هذه الخصائص من أرضٍ إلى أخرى ؛ فمعابد الشياطين وما يعصى الله عليها تستحق أن يُخسف بها الله، بخلاف الأرض التي إختارها الله كي تكون محطاً للعبادة كمكة المكرمة، ومدفناً لأوليائه كالمدينة المنورة مدفن لنبيه محمد صلى الله عليه وآله، والنجف الأشر ف مثوى أمير المؤمنين عليه السلام، فإنه أرضٌ مقدسة ومعظمة عند الله. إضافةً إلى أن الله إعتنى بمحل ولادة وليه وحبيبه؛ حيث إختار أن يكون مولد أمير المؤمنين عليه السلام الكعبة المشرفة، وحينئذ لا غرابة في أن يكون محل دفنه تحت عنايته تبارك وتعالى. المغالاة في أمير المؤمنين ولا يعني قسم الله مكان دفن أمير المؤمنين عليه السلام أن يغالي الإنسان في علي عليه السلام، أو يرفعه فوق المقام البشري، بل الملتزم بنهج أمير المؤمنين هو الذي يقف موقفه من هؤلاء المغالين؛ فقد كان له عليه السلام موقف متشدد ضد المغالين،[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] ويروى إنه عليه السلام كان ذات يوم في بيته فجاء له خادمه قنبر وقال: إن على الباب قوم يّدعون إنك ربهم، فاستدعاهم أمير المؤمنين وقال لهم :ماذا تقولون؟ قالو:أنت ربنا ورازقنا وخالقنا فقال الإمام للمغالين: إرجعوا عن قولكم هذا فإني مثلكم آكل الطعام وأشرب وأمشي في الأسواق فإن أطعت الله رجوت إن يثيبني إن شاء وإن عصيته خشيت أن يعذبني فقالوا: لانقبل بهذا الكلام، وتركهم ثم رجع إليهم في اليوم الثاني، فحدث ما حدث في اليوم الأول، وفي اليوم الثالث قال لهم : لأحرقنكم بالنار، فقالوا: فأنت إذاً ربنا لأنه لا يعذب بالنار إلا خالق النار، فحفر لهم إخدوداً ووضع فيه النار ثم قال لهم: إرجعو عن قولكم لكنهم أصروا على مقولتهم فأحرقهم بالنار. إن ما يصدر من أمير المؤمنين عليه السلام من خوارق ليس من ذاته بل هي من الله، فما صدر منه أثناء قلع باب خيبر حتى قيل فيه: يا قالع الباب الذي عن هزه عجزت أكف أربعون وأربعا إنما هو من الله ولذا يقول عليه السلام : ما قلعته بقوة بشرية بل بقوة ملكوتية، فهو مسدد من الله وترعاه السماء بعناية خاصة، وقد قال صلى الله عليه وآله بشأنه: إنه ممسوس في ذات الله، ويقول العلامة الطباطبائى: إن عند كل واحد من البشر طاقة محدودة إذا اتجهت للعبادة نقصت في الشجاعة وإذا اتجهت للشجاعة نقصت في العبادة أما علي عليه السلام فتراه القمة في كل أبعاد الكمال؛ والسبب في ذلك أنه إنسان عليه مسحة ربانية وإفاضة إلهية، وهذا ما يحير العقول تحيرت في معناك عشر العقول ولولا الغلو لكنت أقول جميع صفات المهيمن لك أصل التشيع ليس غلو ويروي الكشي رضوان الله عليه إن من جمله من أحرقهم الإمام علي عليه السلام، عبد الله بن سبأ الذي يعتقد البعض إنه أصل التشيع، وهذه أكذوبة لا أساس لها فهذه كتبنا تحكي عقائدنا، فلينظروا إلى ما ألفه الشيخ الطوسي وما سطره العلامة الحلي وما كتب في التجريد والإلهيات، فهل يوجد فيها مفردة من مفردات تنتمي إلى عقيدة ابن سبأ هذا. من محاضرات العلامة الشيخ علي الدهنين : بتاريخ 22/9/1422هـ[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']سر دفن أمير المؤمنين في النجف الأشرف قال تعالى: ( وَالتِّينِ وَالزَيِّتُون * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) (التين:1-3) [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذه السورة المباركة تبتدء بالقسم، فيقسم تبارك وتعالى ببعض النباتات وبعض البلدان، والهدف من هذا القسم هو إلفات نظر العباد إلى أهمية ما تعلق به القسم، وعظمته حيث أقسم به تبارك وتعالى. مشروعية القسم بغير الله وقع بحث بين العلماء في جواز القسم بغير الله؛ فهل يجوز القسم به أم لا يجوز؟[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] فقال بعض الفقهاء من العامة:[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] بعدم جواز القسم بغير الله، وإن وقع في القرآن الكريم؛ لأن لله أن يُقسم بما شاء من خلقه، وليس لهم أن يقسموا بغيره.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] أما فقهاء الإمامية: فإنهم يرون جواز القسم بغير الله فلو قال الإنسان: (أقسم برسول الله) فإنه لا يُؤثم؛ لعدم وجود الدليل على المنع، بل لوروده في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (الحجر:72) فأقسم الله بالعمر الشريف لرسول صلى الله عليه وآله وفي آية أخرى: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) (الشمس:1-2) .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] و لا يعني جواز القسم بغير الله أن تكون له نفس الخصائص الفقهية الموجودة في القسم بالله، فلو قال الإنسان
وحق بيعة الغدير) لا يجب الوفاء بهذا القسم ولا الكفارة عند مخالفته، بخلاف القسم بالله فلو قال (تاللهِ أن أفعل كذا) وجب الوفاء به ولا تسقط الكفارة حينئذ. (التين والزيتون) بمراجعة أهم تفاسير المسلمين كالميزان للسيد العلامة ومجمع البيان للطبرسي والدر المنثور من مفسري أبناء العامة وغيرهم نلاحظ وجود عدة أقوال في معنى متعلق القسم في خصوص هذه الآية: [/FONT][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الأول: (التين) الفاكهة المعروفة، وقد أقسم الله بها؛ لأنها من ثمار الجنة ولها بعض الخصائص والفوائد التي ذكرها الأعلام، و(الزيتون) كذلك .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] الثاني: يقصد بـ(الزيتون) المنابت التي يخرج منها الزيتون، وهي بلاد الشام أي بيت القدس وقيل بأن منبتها الكوفة وهي النجف الأشرف.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الثالث: في بعض التفاسير أن (التين والزيتون) في الباطن هما الحسن والحسين عليهما السلام .[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] الطور مدفن أمير المؤمنين عليه السلام ذُكر في بعض الروايات أن (طور سنين) هو المكان الذي وقعت فيه مناجاة الله لنبيه موسي عليه السلام، وهذا المكان هو الكوفة أي النجف الأشرف؛ فإن معنى الطور في اللغة هو الجبل أو الهضبة التي تنبت فيها الأشجار، فكل جبل ينبت عليه شجر يسمى (طور سنين) أما لو كان الجبل لا ينبت عليه شجر ينتفع به الناس فيسمى (طور) بدون تقييد، ويرتفع النجف الأشرف عن سطح البحر بأكثر من 230 قدماً وتشكل بذلك هضبةً مرتفعة، لتكون بذلك المصداق الأبرز الذي ينطبق على (الطور) والعمدة في ذلك روايات أهل البيت عليهم السلام. وقد جاء في أخبار أهل بيت العصمة ذكر العلة التي من أجلها كان النجف الأشرف محل الجسد الشريف لأمير المؤمنين عليه السلام، فقيل إن لأرض النجف عند الله سراً من الأسرار. فهي أرضٌ طاهرة مقدسة، ولذ أختارها الله كمكان يناجي فيها كليمه موسى بن عمران عليه السلام فقال له: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طه:12) ويظهر إن لهذه البلدة تاريخ عريق وقديم فنبي الله نوح عليه السلام كان على علم بها، وكذا نبي الله إبراهيم عليه السلام، حتى روي أنها كانت أرضٌ للزلازل فمر نبي الله إبراهيم عليها وأقام فيها ثلاثة أيام، وببركته هدأت تلك الزلازل، فطلب أهل العراق منه الإقامة. ولا تدعوا هذه المعلومات إلى الإستغراب والإستنكار، فإن لكل أرض خصائص تميزها عن الأخرى وتختلف هذه الخصائص من أرضٍ إلى أخرى ؛ فمعابد الشياطين وما يعصى الله عليها تستحق أن يُخسف بها الله، بخلاف الأرض التي إختارها الله كي تكون محطاً للعبادة كمكة المكرمة، ومدفناً لأوليائه كالمدينة المنورة مدفن لنبيه محمد صلى الله عليه وآله، والنجف الأشر ف مثوى أمير المؤمنين عليه السلام، فإنه أرضٌ مقدسة ومعظمة عند الله. إضافةً إلى أن الله إعتنى بمحل ولادة وليه وحبيبه؛ حيث إختار أن يكون مولد أمير المؤمنين عليه السلام الكعبة المشرفة، وحينئذ لا غرابة في أن يكون محل دفنه تحت عنايته تبارك وتعالى. المغالاة في أمير المؤمنين ولا يعني قسم الله مكان دفن أمير المؤمنين عليه السلام أن يغالي الإنسان في علي عليه السلام، أو يرفعه فوق المقام البشري، بل الملتزم بنهج أمير المؤمنين هو الذي يقف موقفه من هؤلاء المغالين؛ فقد كان له عليه السلام موقف متشدد ضد المغالين،[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] ويروى إنه عليه السلام كان ذات يوم في بيته فجاء له خادمه قنبر وقال: إن على الباب قوم يّدعون إنك ربهم، فاستدعاهم أمير المؤمنين وقال لهم :ماذا تقولون؟ قالو:أنت ربنا ورازقنا وخالقنا فقال الإمام للمغالين: إرجعوا عن قولكم هذا فإني مثلكم آكل الطعام وأشرب وأمشي في الأسواق فإن أطعت الله رجوت إن يثيبني إن شاء وإن عصيته خشيت أن يعذبني فقالوا: لانقبل بهذا الكلام، وتركهم ثم رجع إليهم في اليوم الثاني، فحدث ما حدث في اليوم الأول، وفي اليوم الثالث قال لهم : لأحرقنكم بالنار، فقالوا: فأنت إذاً ربنا لأنه لا يعذب بالنار إلا خالق النار، فحفر لهم إخدوداً ووضع فيه النار ثم قال لهم: إرجعو عن قولكم لكنهم أصروا على مقولتهم فأحرقهم بالنار. إن ما يصدر من أمير المؤمنين عليه السلام من خوارق ليس من ذاته بل هي من الله، فما صدر منه أثناء قلع باب خيبر حتى قيل فيه: يا قالع الباب الذي عن هزه عجزت أكف أربعون وأربعا إنما هو من الله ولذا يقول عليه السلام : ما قلعته بقوة بشرية بل بقوة ملكوتية، فهو مسدد من الله وترعاه السماء بعناية خاصة، وقد قال صلى الله عليه وآله بشأنه: إنه ممسوس في ذات الله، ويقول العلامة الطباطبائى: إن عند كل واحد من البشر طاقة محدودة إذا اتجهت للعبادة نقصت في الشجاعة وإذا اتجهت للشجاعة نقصت في العبادة أما علي عليه السلام فتراه القمة في كل أبعاد الكمال؛ والسبب في ذلك أنه إنسان عليه مسحة ربانية وإفاضة إلهية، وهذا ما يحير العقول تحيرت في معناك عشر العقول ولولا الغلو لكنت أقول جميع صفات المهيمن لك أصل التشيع ليس غلو ويروي الكشي رضوان الله عليه إن من جمله من أحرقهم الإمام علي عليه السلام، عبد الله بن سبأ الذي يعتقد البعض إنه أصل التشيع، وهذه أكذوبة لا أساس لها فهذه كتبنا تحكي عقائدنا، فلينظروا إلى ما ألفه الشيخ الطوسي وما سطره العلامة الحلي وما كتب في التجريد والإلهيات، فهل يوجد فيها مفردة من مفردات تنتمي إلى عقيدة ابن سبأ هذا. من محاضرات العلامة الشيخ علي الدهنين : بتاريخ 22/9/1422هـ[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
تعليق