اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ وقال تعالى: وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وقال تعالى: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ وقال تعالى: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ . وقال تعالى: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا والآيات في هذا المعنى كثيرة. وقد جاءت الأحاديث الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آمرة بالتمسك بالقرآن والاعتصام به، دالة على أن من تمسك به كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلال، ومن ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في خطبته في حجة الوداع: إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله رواه مسلم في صحيحه، وفي صحيح مسلم أيضا عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به فحث على كتاب الله، ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي وفي لفظ قال: في القرآن: هو حبل الله من تسمك به كان على الهدى ومن تركه كان على الضلال

ومما ورد في ذلك من الآيات قوله تعالى في سورة آل عمران: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وقوله تعالى في سورة النساء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

وقال تعالى في سورة النساء أيضا: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وكيف تمكن طاعته ورد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله، إذا كانت سنته لا يحتج بها، أو كانت كلها غير محفوظة، وعلى هذا القول يكون الله قد أحال عباده إلى شيء لا وجود له، وهذا من أبطل الباطل، ومن أعظم الكفر بالله وسوء الظن به، وقال عز وجل في سورة النحل: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ وقال فيها أيضا: وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لهم الذي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ فكيف يكل الله سبحانه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم تبيين المنزل إليهم، وسنته لا وجود لها أو لا حجة فيها، ومثل ذلك قوله تعالى في سورة النور: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ وقال تعالى في السورة نفسها: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وقال في سورة الأعراف: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

وفي هذه الآيات الدلالة الواضحة على أن الهداية والرحمة في اتباعه عليه الصلاة والسلام، وكيف يمكن ذلك مع عدم العمل بسنته، أو القول بأنه لا صحة لها، أو لا يعتمد عليها، وقال عز وجل في سورة النور: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ وقال في سورة الحشر: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا والآيات في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على وجوب طاعته عليه الصلاة والسلام، واتباع ما جاء به، كما سبقت الأدلة على وجوب اتباع كتاب الله، والتمسك به وطاعة أوامره ونواهيه، وهما أصلان متلازمان، من جحد واحدا منهما فقد جحد الأخر وكذب به، وذلك كفر وضلال، وخروج عن دائرة الإسلام بإجماع أهل العلم والإيمان، وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوب طاعته، واتباع ما جاء به، وتحريم معصيته، وذلك في حق من كان في عصره، وفي حق من يأتي بعده إلى يوم القيامة، ومن ذلك ما ثبت عنه في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله وفي صحيح البخاري عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل يا رسول الله ومن يأبى؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى

هذا فيه الاجابات اسأل الله ان ينفع بها اللهم امين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.

رويدا رويدا بارك الله فيك وفي المسلمين

اخونا الفاضل قاهر الكفرة ... السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك وفيك وفيك وفيك وفي المسلمين جميعا
اتعني من تلك الادلة ان من يسمون انفسهم بالشيعة ينكرون سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اجمالا ويرفضون العمل بها؟ ام تراهم ينكرون بعض روايات السنة الشريفة؟
وما ذا تسمي روايات الائمة من آل بيت النبوة عليهم السلام؟ اليست بسنة؟ ام تراهم قد اخترعوها من هوى عندهم؟
ولم تجبني على اسئلتي !! اذلك لحرج فيها ام لحساسية بها؟
والله اذا خلصت النية لله رب العالمين منا جميعا لتيسر علينا الرد عليها بكل سهولة وانت تعلم ذلك جيدا ... زادك الله علما وعملا

بالنسبة للأسئله السابقه فقد جاوبت عليها اقرأ الاجابات بتمعن .

اما السؤال الجديد فأقول وبالله التوفيق انهم بالنسبة للأحاديث الصحيحة كالبخاري ومسلم يأخذون منها ما يوافق هواهم .

اختصارا للموضوع هم اهل أهواء يريدون ان يتم هواهم بأي طريقة .

السلام عليكم
الاخ قاهر الكفرة
العقائد بين السنة والشيعة متقاربة والحمدلله منهم التوحيد والنبوة من
اعتقد فيهما فهو مسلم ما عدا الامامة وهي امامة عليا(ع) عند الشيعة
وخلافة ابي بكر المغتصبة عندكم وهذا يمكن التقريب بين اهل السنة
واهل الشيعة ما دام توجد هذة العقيدتين المتشابهتين في دين واحد
وهو الدين الاسلامي الحنيف , وكيف تشبهنا باليهود والنصارى واستحالة
التقريب بينهما وهما مختلفان تماما في العقيدة والاصول...اتق الله يا رجل وعدم اثارت الفتنة.

والشيء الاخر والمهم وهو من شروط الاساسية للتقريب بين اهل السنة والشيعة وهو عدم مشاركتك انت وامثالك من النواصب لكونكم
مثيري الفتن بين المسلمين وكارهي الحق واترك التقريب للرجال الصالحين الذين صدقوا في الاخاء والمحبة والوحدة بين المؤمنين.

انا اساسا لالومك الوم الذي تتبعه وهو شيخكم المفتي الذي افتى بعدم
جواز الحوار والتقريب بين المذاهب الاسلامية لانهم مذاهب باطلة على حسب قوله الا مذهب الحنبلي (الوهابي),اتدري لماذا لان جميع المذاهب الاسلامية تعارض العقيدة الوهابية الفاسدة.

يا قاهر المسلمين

انت من اول المشاركة لا تلقي تحية الاسلام لا اظن تعرفها

إنك تأخذ دينك من الصحابة والتابعين وأتباعهم أنسيت آل الرسول عليهم السلام ؟ فنحن نأخذ ديننا منهم من الأولى باتباع الدين منهم داخل البيت ولهم معرفة بدقائق الأمور أم الذين خارج البيت ؟ وآل البيت حلقة متولصلة ابن عن أب عن جد هل تستطيع تكذيب الزهراء وأبنائها أم تكذيب ابن عم النبي الذي لم يعبد صنما قط ؟ لكن من ذكرتهم ليسوا حلقة متواصلة فكيف تتأكد من ذلك ؟

الأخ ذو الحدين تحية طيبه وبعد

أحسنت بالرد على الزنديق الضال
الذي يحمل أسم قاهر المسلمين

*** والوهابيه البلهان *** حرام
ثم حرام أن تضيع وقتك مع هؤلاء
الأغبياء الذين لايعرفون من الأسلام
الا أسمه ......

***** شحليلكم ياالوهابيه *****
:p :p :p :p :p :p :p :p :p :p :p

بالتاكيد لا !!!!

بالتأكيد لا نستطيع التقريب بين الشيعة والرافضة النواصب ... اتعلمون لماذا ؟؟!! لان أمثالكم يفرقون بين المسلمين ... لأنكم تتفنون في ابداء أخطاء غيركم لا من شي ولكن لتشبعوا أحقادكم وغلكم ...
ولم تالعجب وانتم احفاد الأنجاس الذين ظلموا أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..

اسمع يا هذا ... نحن نقر ونؤمن بأن الله تعالى هو عالم الغيب وحده ... فلا داعي اجهاد نفسك وتأليف الأباطيل حولنا ... ان كنت متفرغ لتهجم وتهجو اذا عليك بهجو كتابكم اللذين يدعون بان جثة الشعراوي لم تتحلل بعد !!!!! لماذا هل هو من الأنبياء عليهم السلام أو من الأئمة المعصومين رضوان الله عليهم ؟؟؟!! ( أستغفر الله ) ..

اتق الله في نفسك يا أخ ....


فنون

ذو الحدين : كلامك غير صحيح .
لا يمكن التقارب لاننا مختلفين اختلافاً جذرياً.


بنت العلويه : نأخذ ديننا من قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحيحة كالبخاري ومسلم .


مصطفى : اذاً لا تضيع وقتك معي . قال الله تعالى :" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ".




فنون : الذي يقول ان الشعراوي لم تتحلل جثته مسكين فلا تلتفت له .

الشعراوي عالم من العلماء له حسناته وله سيئاته : ولقد أفضى الى ما قدم.


وفق الله المؤمنين للخيرات .

فهل أنت مسلمون ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
في الحقيقة أنه لا يمكن أن نقرّب بين السنة والشيعة لأن كلا الطرفان ينطلقون من منطلقات مختلفة ويسعون لتحقيق أهداف أيضا مختلفة .
فالمطلوب هو أن تتوحد المنطلقات والأهداف ولا يمكن ذلك إلا إذا عرف وآمن الطرفان أن أهم مسؤولياتهم هي الحفاظ على دين الله وعدم إسقاطه أمام الكفر . فالمعركة بين الإسلام وغيره شرسة فعلينا أن ندرك أن اختلافنا يزيد في إضعاف أمتنا وديننا و وحدتنا تساهم في قوة مواجهتنا لأعدائنا .
فهل نحن مستعدون لأن نكون تبعا وأنصارا لدين الله ؟