1. جاء في كنز العمال عن الرسول (ص): (منّا الّذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه).
2. توسل النبي آدم (ع) لطلب المغفرة من الله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): أخرج ابن النجار عن ابن عباس قال: سألت رسول الله (ص) عن الكلمات الّتي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: «سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، إلا تُبتَ عليّ، فتاب عليه». كنز العمال.
3. أن الرسول الاعظم (ص) قال: (علماء أمتي كانبياء بني اسرائيل) فكيف بسيد العلماء بعد رسول الله (ص) ألا وهو أمير المؤمنين علي (ع) والله سبحانه يقول: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ).
إذن العلم أساس التفضيل، وبما أن الرسول هو أعلم الخلائق وأمير المؤمنين وارث علم الرسول (ص)، فيكون أمير المؤمنين أفضل الخلائق بعد رسول الله (ص). ونلاحظ أن القرآن الكريم يؤكد في آية المباهلة على أنَّ الرسول وعلي (عليهما السلام) نفس واحدة بقوله تعالى : (وأنفسنا...).
ثم إن هنالك أحاديث كثيرة رواها علماء أهل السنة تدل على أفضلية الإمام علي (ع) على جميع البشر عدا رسول الله (ص) وإليك باقة من هذه الأحاديث الشريفة:
أولاً: قال رسول الله (ص) (عليٌ خير البشر، من شك فيه فقد كفر) وتجد هذا الحديث في :
1. كنز العمال ج 6 / 159 .
2. تاريخ بغداد ج 5 / 37.
3. كنوز الحقائق المطبوع بهامش الجامع الصغير ج 2 ص 16.
4. مناقب الخوارزمي ص 235.
وقد ورد هذا الحديث بصيغة أُخرى وهي (عليٌ خير البشر، فمن أبى فقد كفر) وتجد هذا الحديث في:
1. ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 271 .
2. تأريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الامام علي ج 2 ص 444 وص 446 حديث 958.
3. كنوز الحقائق ص 98، طبع بولاق.
4. منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35.
5. تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 3 ص 154 و ج 7 ص 421.
6. كفاية الطالب للحاكم الكنجي ص 245.
7. فرائد السمطين ج 1 ص 154 .
وأيضاً قال (ص): (من لم يقل: عليّ خير الناس فقد كفر).
وتجد هذا الحديث في:
1. تهذيب التهذيب لابن حجر ج 9 ص 419 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 2 حديث 954 .
3. كنز العمال ج 6 ص 159.
4. تأريخ بغداد ج 3 ص 192.
5. منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35.
6. فرائد السمطين ج 1 ص 145 حديث 116.
7. كفاية الطالب للحاكم ص 245.
وجاء في لسان الميزان ج 1 ص 175 حديث 562 عن النبي (ص) أنّه قال: (علىٌّ خير البرية) وفي أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 103، حديث 36: أنّه سُئِل جابر (رض) عن علي (ع)، فقال: ذلك خير البشر. وفي تاريخ دمشق ج 2 ص 444، حديث 965. وكذلك كفاية الطالب ص 246: أن عائشة قالت لعطا، وقد سألها عن علي: ذلك خير البشر، لا يشك فيه إلا كافر.
ثانياً: حديث الطائر المشوي الّذي أتى به جبرئيل (ع) للنبي قال (ص): (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك، يأكل معي هذا الطائر) فجاء عليٌ وأكل معه..
وتجد هذا الحديث في :
1. صحيح الترمذي ج 5 ص 636 حديث 3721.
2. أسد الغابة ج 4 ص 30 .
3. البداية والنهاية ج 7 ص 351.
4. مستدرك الحاكم ج 3 ص 130. وقد صححه. وقال: رواه أنس عن أكثر من ثلاثين شخصاً.
5. فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2 ص 560 حديث 945.
6. جامع الأُصول ج 9 ص 471.
7. مصابيح السنة ج 4 ص 173.
8. أنساب الأشراف ج 2 ص 143 حديث 141.
9. المناقب لابن المغازلي ص 156 حديث 189.
10. أسنى المطالب للكنجي الشافعي ص 35 حديث 25.
11. تأريخ دمشق ج 2 ص 120 حديث 625.
12. الخصائص للنسائي ص 5. وذكر ابن المغازلي في مناقبه ص 168، صيغة أخرى للحديث وهي: (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك من الأولين والآخرين...).
ثالثاً: حديث الأشباه، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أراد ان ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي ابن أبي طالب). تجد هذا الحديث في :
1. كنز العمال للمتقي ج 1 ص 226.
2. شرح المقاصد ج 2 ص 299.
3. الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و ص 107.
4. الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 218 و ص 290.
5. معجم الأدباء لعبد الرزاق في ترجمته للامام علي (ع).
6. فردوس الأخبار للديلمي حرف الميم (من أراد أن ينظر...).
7. تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 700. وفي طبعة أُخرى ج 8 ص 81 في ذيل آية المباهلة، رواه بلفظ آخر بمعناه.
8. تاريخ دمشق لابن عساكر تجمة الامام علي ج 2 ص 280 حديث 804. رواه بلفظ آخر بمعناه.
9. مناقب الخوارزمي ص 220 .
10. وقد أيد مضمون هذا الحديث العارف ابن العربي، كما نقله عنه الشعراني في اليواقيت والجواهر ص 72 المبحث 32.
رابعاً: قال رسول الله (ص): (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
وإذا علمنا أن أهل الجنة كلهم شباب كما قال النبي: لا تدخل الجنة عجوز وكما في تفسير: (أتراب) من قوله (كواعبَ أترابا)، علمنا أنهما خير الناس.
تجد هذا الحديث في :
1. صحيح الترمذي ج 2 ص 306.
2. كنز العمال للمتقي ج 6 ص 220 .
3. أسد الغابة ج 5 ص 574 .
4. تهذيب التهذيب ج 3 ص 358 .
ولعلك تقول: وأين أبوهما علي؟ فأقول: لقد روى ابن ماجة في سننه ج 1 ص 56، وابن الأثير في البداية والنهاية ج 8 ص 35 هذا الحديث هكذا: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
خامساً: لقد جعلت الأحاديث الشريفة علياً نفس النبي. وإذا كان النبي خير الناس فعلي كذلك. قال النبي الأكرم (ص): (والّذي نفسي بيده لتقيمُن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلاً مني أو كنفسي... فأخذ بيد علي فقال: هو هذا). تجد هذا الحديث في:
1. المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 120.
2. مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 163 وص 134 .
3. الصواعق المحرقة لابن حجر ص 75 وفي طبعة أخرى ص 124.
4. كنز العمال للمتقي ج 15 ص 144 حديث 412 .
5. تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الامام علي ج 2 ص 368 حديث 867 .
6. ارجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 446. وروي قريب منه في :
7. الخصائص للنسائي ص 89 وفي طبعة أُخرى ص 32 .
8. الاستيعاب لابن عبد البر ج 3 ص 46.
9. تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 4.
10. المناقب للخوارزمي ص 81 .
واعلم أن القرآن قد سمى علياً نفس النبي في آية المباهلة: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ) (آل عمران: 61). حيث لم يدع معه إلا الحسن والحسين وهم: الأبناء في الآية. وفاطمة وهي: النساء في الآية، وعلياً وهو: الأنفس في الآية، وقال (ص): اللهم هؤلاء أهل بيتي. أو اللهم هؤلاء أهلي).
ذكر ذلك المفسرون في ذيل آية المباهلة ويمكنك مراجعة المصادر التالية:
1. صحيح مسلم ج 7 ص 121 طبع مصر.
2. صحيح الترمذي ج 4 ص 293 طبع المدينة.
3. مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185، طبع الميمنية بمصر.
4. مصابيح السنة ج 2 ص 204، طبع مصر.
5. جامع الأُصول لابن الاثير ج 9 ص 470. وغيرها كثير.
سابعاً: لما نزل قوله تعالى: (فِي بُيُوت أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)(النور: 36) سئل النبي (ص): أي البيوت هذه؟ قال: بيوت الأنبياء. فأشار أبو بكر إلى بيت علي وفاطمة. وقال هذا منها؟ فقال (ص): نعم، من أفاضلها.
ومن الواضح أن شرف البيت بشرف ساكنيه.
وأما مصادر هذا الحديث فراجع:
1. تفسير روح المعاني للالوسي ج 18 ص 174، طبع المنيرية بمصر.
2. تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 50 طبع مصر، وفي طبعة أخرى ج 6 ص 203.
3. توضيح الدلائل ص 163.
4. عوارف المعارف ص 261.
5. أرجح المطالب ص 75 طبع لاهور.
سابعاً: لما نزل قوله تعالى (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَات فَتَابَ عَلَيْهِ) (البقرة: 37) . سئل النبي (ص) عن الكلمات الّتي تلقاها آدم من ربه، قال (ص): (سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت عَليّ; فتاب عليه). تجد هذا الحديث في :
1. تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 60 وص 147، طبع بيروت.
2. دلائل النبوة للبيهقي ج 5 ص 89، طبع دار الفكر بيروت.
3. فردوس الأخبار للديلمي ج 3 ص 151 حديث 4409، طبع بيروت.
4. منتخب كنز العمال بهامش المسند ج 1 ص 419.
5. السيرة الحلبية ج 1 ص 219، طبع مصر.
6. المناقب لابن المغازلي ص 63 حديث 89.
هذا مرور سريع على الموضوع ومن شاء فليراجع المصادر الحديثية للفريقين بنفسه فسوف يجد الكثير من النصوص الدالة على ما نذهب إليه .
2. توسل النبي آدم (ع) لطلب المغفرة من الله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): أخرج ابن النجار عن ابن عباس قال: سألت رسول الله (ص) عن الكلمات الّتي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: «سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، إلا تُبتَ عليّ، فتاب عليه». كنز العمال.
3. أن الرسول الاعظم (ص) قال: (علماء أمتي كانبياء بني اسرائيل) فكيف بسيد العلماء بعد رسول الله (ص) ألا وهو أمير المؤمنين علي (ع) والله سبحانه يقول: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ).
إذن العلم أساس التفضيل، وبما أن الرسول هو أعلم الخلائق وأمير المؤمنين وارث علم الرسول (ص)، فيكون أمير المؤمنين أفضل الخلائق بعد رسول الله (ص). ونلاحظ أن القرآن الكريم يؤكد في آية المباهلة على أنَّ الرسول وعلي (عليهما السلام) نفس واحدة بقوله تعالى : (وأنفسنا...).
ثم إن هنالك أحاديث كثيرة رواها علماء أهل السنة تدل على أفضلية الإمام علي (ع) على جميع البشر عدا رسول الله (ص) وإليك باقة من هذه الأحاديث الشريفة:
أولاً: قال رسول الله (ص) (عليٌ خير البشر، من شك فيه فقد كفر) وتجد هذا الحديث في :
1. كنز العمال ج 6 / 159 .
2. تاريخ بغداد ج 5 / 37.
3. كنوز الحقائق المطبوع بهامش الجامع الصغير ج 2 ص 16.
4. مناقب الخوارزمي ص 235.
وقد ورد هذا الحديث بصيغة أُخرى وهي (عليٌ خير البشر، فمن أبى فقد كفر) وتجد هذا الحديث في:
1. ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 271 .
2. تأريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الامام علي ج 2 ص 444 وص 446 حديث 958.
3. كنوز الحقائق ص 98، طبع بولاق.
4. منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35.
5. تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 3 ص 154 و ج 7 ص 421.
6. كفاية الطالب للحاكم الكنجي ص 245.
7. فرائد السمطين ج 1 ص 154 .
وأيضاً قال (ص): (من لم يقل: عليّ خير الناس فقد كفر).
وتجد هذا الحديث في:
1. تهذيب التهذيب لابن حجر ج 9 ص 419 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 2 حديث 954 .
3. كنز العمال ج 6 ص 159.
4. تأريخ بغداد ج 3 ص 192.
5. منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35.
6. فرائد السمطين ج 1 ص 145 حديث 116.
7. كفاية الطالب للحاكم ص 245.
وجاء في لسان الميزان ج 1 ص 175 حديث 562 عن النبي (ص) أنّه قال: (علىٌّ خير البرية) وفي أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 103، حديث 36: أنّه سُئِل جابر (رض) عن علي (ع)، فقال: ذلك خير البشر. وفي تاريخ دمشق ج 2 ص 444، حديث 965. وكذلك كفاية الطالب ص 246: أن عائشة قالت لعطا، وقد سألها عن علي: ذلك خير البشر، لا يشك فيه إلا كافر.
ثانياً: حديث الطائر المشوي الّذي أتى به جبرئيل (ع) للنبي قال (ص): (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك، يأكل معي هذا الطائر) فجاء عليٌ وأكل معه..
وتجد هذا الحديث في :
1. صحيح الترمذي ج 5 ص 636 حديث 3721.
2. أسد الغابة ج 4 ص 30 .
3. البداية والنهاية ج 7 ص 351.
4. مستدرك الحاكم ج 3 ص 130. وقد صححه. وقال: رواه أنس عن أكثر من ثلاثين شخصاً.
5. فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2 ص 560 حديث 945.
6. جامع الأُصول ج 9 ص 471.
7. مصابيح السنة ج 4 ص 173.
8. أنساب الأشراف ج 2 ص 143 حديث 141.
9. المناقب لابن المغازلي ص 156 حديث 189.
10. أسنى المطالب للكنجي الشافعي ص 35 حديث 25.
11. تأريخ دمشق ج 2 ص 120 حديث 625.
12. الخصائص للنسائي ص 5. وذكر ابن المغازلي في مناقبه ص 168، صيغة أخرى للحديث وهي: (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك من الأولين والآخرين...).
ثالثاً: حديث الأشباه، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أراد ان ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي ابن أبي طالب). تجد هذا الحديث في :
1. كنز العمال للمتقي ج 1 ص 226.
2. شرح المقاصد ج 2 ص 299.
3. الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و ص 107.
4. الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 218 و ص 290.
5. معجم الأدباء لعبد الرزاق في ترجمته للامام علي (ع).
6. فردوس الأخبار للديلمي حرف الميم (من أراد أن ينظر...).
7. تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 700. وفي طبعة أُخرى ج 8 ص 81 في ذيل آية المباهلة، رواه بلفظ آخر بمعناه.
8. تاريخ دمشق لابن عساكر تجمة الامام علي ج 2 ص 280 حديث 804. رواه بلفظ آخر بمعناه.
9. مناقب الخوارزمي ص 220 .
10. وقد أيد مضمون هذا الحديث العارف ابن العربي، كما نقله عنه الشعراني في اليواقيت والجواهر ص 72 المبحث 32.
رابعاً: قال رسول الله (ص): (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
وإذا علمنا أن أهل الجنة كلهم شباب كما قال النبي: لا تدخل الجنة عجوز وكما في تفسير: (أتراب) من قوله (كواعبَ أترابا)، علمنا أنهما خير الناس.
تجد هذا الحديث في :
1. صحيح الترمذي ج 2 ص 306.
2. كنز العمال للمتقي ج 6 ص 220 .
3. أسد الغابة ج 5 ص 574 .
4. تهذيب التهذيب ج 3 ص 358 .
ولعلك تقول: وأين أبوهما علي؟ فأقول: لقد روى ابن ماجة في سننه ج 1 ص 56، وابن الأثير في البداية والنهاية ج 8 ص 35 هذا الحديث هكذا: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
خامساً: لقد جعلت الأحاديث الشريفة علياً نفس النبي. وإذا كان النبي خير الناس فعلي كذلك. قال النبي الأكرم (ص): (والّذي نفسي بيده لتقيمُن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلاً مني أو كنفسي... فأخذ بيد علي فقال: هو هذا). تجد هذا الحديث في:
1. المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 120.
2. مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 163 وص 134 .
3. الصواعق المحرقة لابن حجر ص 75 وفي طبعة أخرى ص 124.
4. كنز العمال للمتقي ج 15 ص 144 حديث 412 .
5. تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الامام علي ج 2 ص 368 حديث 867 .
6. ارجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 446. وروي قريب منه في :
7. الخصائص للنسائي ص 89 وفي طبعة أُخرى ص 32 .
8. الاستيعاب لابن عبد البر ج 3 ص 46.
9. تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 4.
10. المناقب للخوارزمي ص 81 .
واعلم أن القرآن قد سمى علياً نفس النبي في آية المباهلة: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ) (آل عمران: 61). حيث لم يدع معه إلا الحسن والحسين وهم: الأبناء في الآية. وفاطمة وهي: النساء في الآية، وعلياً وهو: الأنفس في الآية، وقال (ص): اللهم هؤلاء أهل بيتي. أو اللهم هؤلاء أهلي).
ذكر ذلك المفسرون في ذيل آية المباهلة ويمكنك مراجعة المصادر التالية:
1. صحيح مسلم ج 7 ص 121 طبع مصر.
2. صحيح الترمذي ج 4 ص 293 طبع المدينة.
3. مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185، طبع الميمنية بمصر.
4. مصابيح السنة ج 2 ص 204، طبع مصر.
5. جامع الأُصول لابن الاثير ج 9 ص 470. وغيرها كثير.
سابعاً: لما نزل قوله تعالى: (فِي بُيُوت أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)(النور: 36) سئل النبي (ص): أي البيوت هذه؟ قال: بيوت الأنبياء. فأشار أبو بكر إلى بيت علي وفاطمة. وقال هذا منها؟ فقال (ص): نعم، من أفاضلها.
ومن الواضح أن شرف البيت بشرف ساكنيه.
وأما مصادر هذا الحديث فراجع:
1. تفسير روح المعاني للالوسي ج 18 ص 174، طبع المنيرية بمصر.
2. تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 50 طبع مصر، وفي طبعة أخرى ج 6 ص 203.
3. توضيح الدلائل ص 163.
4. عوارف المعارف ص 261.
5. أرجح المطالب ص 75 طبع لاهور.
سابعاً: لما نزل قوله تعالى (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَات فَتَابَ عَلَيْهِ) (البقرة: 37) . سئل النبي (ص) عن الكلمات الّتي تلقاها آدم من ربه، قال (ص): (سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت عَليّ; فتاب عليه). تجد هذا الحديث في :
1. تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 60 وص 147، طبع بيروت.
2. دلائل النبوة للبيهقي ج 5 ص 89، طبع دار الفكر بيروت.
3. فردوس الأخبار للديلمي ج 3 ص 151 حديث 4409، طبع بيروت.
4. منتخب كنز العمال بهامش المسند ج 1 ص 419.
5. السيرة الحلبية ج 1 ص 219، طبع مصر.
6. المناقب لابن المغازلي ص 63 حديث 89.
هذا مرور سريع على الموضوع ومن شاء فليراجع المصادر الحديثية للفريقين بنفسه فسوف يجد الكثير من النصوص الدالة على ما نذهب إليه .
تعليق