إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأدلّة العقلية والنقلية على أفضلية أهل البيت (ع) على الأنبياء (ع) عدا رسول الله (ص)،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31


    إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون - [ المائدة - 55 ]
    نزلت في ولاية الإمام عليّ عليه السلام كما قال الطبري
    الطبري - تفسير جامع البيان - سورة المائدة

    11100- ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن الحسين , قال : ثنا أحمد بن المفضل , قال : ثنا أسباط , عن السدي , قال : ثم أخبرهم بمن , يتولاهم , فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هؤلاء جميع المؤمنين , ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد , فأعطاه خاتمه.
    التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 26-02-2008, 06:08 PM.

    تعليق


    • #32
      قال الطبري:اختلفوا في المعنى بقوله تعالى: (( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ، فقال بعضهم: عنى به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم: عنى به جميع المؤمنين .
      وذكر الطبري الروايات التي تقول أنها نزلت في علي وكذلك التي تقول أنها نزلت في أبا بكر و أيضا التي تقول نزولها في عمار بن ياسر و الرابعة القائلة بنزولها في الصحابي الجليل عبادة بن الصامت و هذه الأخيرة أجمع مفسرو أهل السنة أنها الصحيحة....

      تعليق


      • #33
        بلوزداد
        قال الطبري:اختلفوا في المعنى بقوله تعالى: (( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ، فقال بعضهم: عنى به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم: عنى به جميع المؤمنين .
        وذكر الطبري الروايات التي تقول أنها نزلت في علي وكذلك التي تقول أنها نزلت في أبا بكر و أيضا التي تقول نزولها في عمار بن ياسر و الرابعة القائلة بنزولها في الصحابي الجليل عبادة بن الصامت و هذه الأخيرة أجمع مفسرو أهل السنة أنها الصحيحة....

        ماعجبك قول الطبري
        الطبري له عدة أقوال ذكر الطبري إنها نزلت بالمؤمنين
        وذكر له قول ثاني يقول إنها نزلت في ولاية الإمام علي عليه السلام

        هذا قول الطبراني

        إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون - [ المائدة - 55 ]

        نزلت في ولاية الإمام عليّ عليه السلام كما قال الطبراني

        الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين



        6414 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال : نا خالد بن يزيد العمري قال : نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر ، يقول : وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فقرأها رسول الله (ص) ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلا بهذا الإسناد ، تفرد به خالد بن يزيد.
        التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 26-02-2008, 07:12 PM.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
          ماعجبك قول الطبري
          الطبري له عدة أقوال ذكر الطبري إنها نزلت بالمؤمنين
          وذكر له قول ثاني يقول إنها نزلت في ولاية الإمام علي عليه السلام

          هذا قول الطبراني

          إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون - [ المائدة - 55 ]

          نزلت في ولاية الإمام عليّ عليه السلام كما قال الطبراني

          الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين



          6414 - حدثنا محمد بن علي الصائغ قال : نا خالد بن يزيد العمري قال : نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر ، يقول : وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فقرأها رسول الله (ص) ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلا بهذا الإسناد ، تفرد به خالد بن يزيد.
          قال بن جرير الطبري رحمه الله"
          ( يعني تعالى ذكره في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر الله تعالى وقيل أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرأه من من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين , وأما قوله { وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإن أهل التأويل إختلفوا في المعنيّ به فقال بعضهم عُني به علي وقال بعضهم عُني به جميع المؤمنين ) ثم ذكر من قال بهذين القولين .
          و بخصوص الذين يرجحون نزولها في علي قال: تفرد به خالد بن يزيد..


          و النيسابوري في هامشه على تفسير الطبري قال :

          (فيها قولان الأول أن المراد عامة المسلمين لأن الآية نزلت على وفق ما مر من قصة عبادة بن الصامت رضي الله عنه , والقول الثاني أنها في شخص معين ورُوي أنه أبو بكر وروي أنه علي .. ) ثم رد القول الثاني وهو أن المراد فيها شخص بعينه ....



          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
            1. جاء في كنز العمال عن الرسول (ص): (منّا الّذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه).
            2. توسل النبي آدم (ع) لطلب المغفرة من الله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): أخرج ابن النجار عن ابن عباس قال: سألت رسول الله (ص) عن الكلمات الّتي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: «سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، إلا تُبتَ عليّ، فتاب عليه». كنز العمال.

            3. أن الرسول الاعظم (ص) قال: (علماء أمتي كانبياء بني اسرائيل) فكيف بسيد العلماء بعد رسول الله (ص) ألا وهو أمير المؤمنين علي (ع) والله سبحانه يقول: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ).
            إذن العلم أساس التفضيل، وبما أن الرسول هو أعلم الخلائق وأمير المؤمنين وارث علم الرسول (ص)، فيكون أمير المؤمنين أفضل الخلائق بعد رسول الله (ص). ونلاحظ أن القرآن الكريم يؤكد في آية المباهلة على أنَّ الرسول وعلي (عليهما السلام) نفس واحدة بقوله تعالى : (وأنفسنا...).
            ثم إن هنالك أحاديث كثيرة رواها علماء أهل السنة تدل على أفضلية الإمام علي (ع) على جميع البشر عدا رسول الله (ص) وإليك باقة من هذه الأحاديث الشريفة:
            أولاً: قال رسول الله (ص) (عليٌ خير البشر، من شك فيه فقد كفر) وتجد هذا الحديث في :
            1. كنز العمال ج 6 / 159 .
            2. تاريخ بغداد ج 5 / 37.
            3. كنوز الحقائق المطبوع بهامش الجامع الصغير ج 2 ص 16.
            4. مناقب الخوارزمي ص 235.
            وقد ورد هذا الحديث بصيغة أُخرى وهي (عليٌ خير البشر، فمن أبى فقد كفر) وتجد هذا الحديث في:
            1. ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 271 .
            2. تأريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الامام علي ج 2 ص 444 وص 446 حديث 958.
            3. كنوز الحقائق ص 98، طبع بولاق.
            4. منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35.
            5. تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 3 ص 154 و ج 7 ص 421.
            6. كفاية الطالب للحاكم الكنجي ص 245.
            7. فرائد السمطين ج 1 ص 154 .
            وأيضاً قال (ص): (من لم يقل: عليّ خير الناس فقد كفر).
            وتجد هذا الحديث في:
            1. تهذيب التهذيب لابن حجر ج 9 ص 419 .
            2. تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 2 حديث 954 .
            3. كنز العمال ج 6 ص 159.
            4. تأريخ بغداد ج 3 ص 192.
            5. منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35.
            6. فرائد السمطين ج 1 ص 145 حديث 116.
            7. كفاية الطالب للحاكم ص 245.
            وجاء في لسان الميزان ج 1 ص 175 حديث 562 عن النبي (ص) أنّه قال: (علىٌّ خير البرية) وفي أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 103، حديث 36: أنّه سُئِل جابر (رض) عن علي (ع)، فقال: ذلك خير البشر. وفي تاريخ دمشق ج 2 ص 444، حديث 965. وكذلك كفاية الطالب ص 246: أن عائشة قالت لعطا، وقد سألها عن علي: ذلك خير البشر، لا يشك فيه إلا كافر.
            ثانياً: حديث الطائر المشوي الّذي أتى به جبرئيل (ع) للنبي قال (ص): (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك، يأكل معي هذا الطائر) فجاء عليٌ وأكل معه..
            وتجد هذا الحديث في :
            1. صحيح الترمذي ج 5 ص 636 حديث 3721.
            2. أسد الغابة ج 4 ص 30 .
            3. البداية والنهاية ج 7 ص 351.
            4. مستدرك الحاكم ج 3 ص 130. وقد صححه. وقال: رواه أنس عن أكثر من ثلاثين شخصاً.
            5. فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2 ص 560 حديث 945.
            6. جامع الأُصول ج 9 ص 471.
            7. مصابيح السنة ج 4 ص 173.
            8. أنساب الأشراف ج 2 ص 143 حديث 141.
            9. المناقب لابن المغازلي ص 156 حديث 189.
            10. أسنى المطالب للكنجي الشافعي ص 35 حديث 25.
            11. تأريخ دمشق ج 2 ص 120 حديث 625.
            12. الخصائص للنسائي ص 5. وذكر ابن المغازلي في مناقبه ص 168، صيغة أخرى للحديث وهي: (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك من الأولين والآخرين...).
            ثالثاً: حديث الأشباه، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أراد ان ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي ابن أبي طالب). تجد هذا الحديث في :
            1. كنز العمال للمتقي ج 1 ص 226.
            2. شرح المقاصد ج 2 ص 299.
            3. الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و ص 107.
            4. الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 218 و ص 290.
            5. معجم الأدباء لعبد الرزاق في ترجمته للامام علي (ع).
            6. فردوس الأخبار للديلمي حرف الميم (من أراد أن ينظر...).
            7. تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 700. وفي طبعة أُخرى ج 8 ص 81 في ذيل آية المباهلة، رواه بلفظ آخر بمعناه.
            8. تاريخ دمشق لابن عساكر تجمة الامام علي ج 2 ص 280 حديث 804. رواه بلفظ آخر بمعناه.
            9. مناقب الخوارزمي ص 220 .
            10. وقد أيد مضمون هذا الحديث العارف ابن العربي، كما نقله عنه الشعراني في اليواقيت والجواهر ص 72 المبحث 32.
            رابعاً: قال رسول الله (ص): (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
            وإذا علمنا أن أهل الجنة كلهم شباب كما قال النبي: لا تدخل الجنة عجوز وكما في تفسير: (أتراب) من قوله (كواعبَ أترابا)، علمنا أنهما خير الناس.
            تجد هذا الحديث في :
            1. صحيح الترمذي ج 2 ص 306.
            2. كنز العمال للمتقي ج 6 ص 220 .
            3. أسد الغابة ج 5 ص 574 .
            4. تهذيب التهذيب ج 3 ص 358 .
            ولعلك تقول: وأين أبوهما علي؟ فأقول: لقد روى ابن ماجة في سننه ج 1 ص 56، وابن الأثير في البداية والنهاية ج 8 ص 35 هذا الحديث هكذا: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
            خامساً: لقد جعلت الأحاديث الشريفة علياً نفس النبي. وإذا كان النبي خير الناس فعلي كذلك. قال النبي الأكرم (ص): (والّذي نفسي بيده لتقيمُن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلاً مني أو كنفسي... فأخذ بيد علي فقال: هو هذا). تجد هذا الحديث في:
            1. المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 120.
            2. مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 163 وص 134 .
            3. الصواعق المحرقة لابن حجر ص 75 وفي طبعة أخرى ص 124.
            4. كنز العمال للمتقي ج 15 ص 144 حديث 412 .
            5. تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الامام علي ج 2 ص 368 حديث 867 .
            6. ارجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 446. وروي قريب منه في :
            7. الخصائص للنسائي ص 89 وفي طبعة أُخرى ص 32 .
            8. الاستيعاب لابن عبد البر ج 3 ص 46.
            9. تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 4.
            10. المناقب للخوارزمي ص 81 .
            واعلم أن القرآن قد سمى علياً نفس النبي في آية المباهلة: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ) (آل عمران: 61). حيث لم يدع معه إلا الحسن والحسين وهم: الأبناء في الآية. وفاطمة وهي: النساء في الآية، وعلياً وهو: الأنفس في الآية، وقال (ص): اللهم هؤلاء أهل بيتي. أو اللهم هؤلاء أهلي).
            ذكر ذلك المفسرون في ذيل آية المباهلة ويمكنك مراجعة المصادر التالية:
            1. صحيح مسلم ج 7 ص 121 طبع مصر.
            2. صحيح الترمذي ج 4 ص 293 طبع المدينة.
            3. مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185، طبع الميمنية بمصر.
            4. مصابيح السنة ج 2 ص 204، طبع مصر.
            5. جامع الأُصول لابن الاثير ج 9 ص 470. وغيرها كثير.
            سابعاً: لما نزل قوله تعالى: (فِي بُيُوت أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)(النور: 36) سئل النبي (ص): أي البيوت هذه؟ قال: بيوت الأنبياء. فأشار أبو بكر إلى بيت علي وفاطمة. وقال هذا منها؟ فقال (ص): نعم، من أفاضلها.
            ومن الواضح أن شرف البيت بشرف ساكنيه.
            وأما مصادر هذا الحديث فراجع:
            1. تفسير روح المعاني للالوسي ج 18 ص 174، طبع المنيرية بمصر.
            2. تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 50 طبع مصر، وفي طبعة أخرى ج 6 ص 203.
            3. توضيح الدلائل ص 163.
            4. عوارف المعارف ص 261.
            5. أرجح المطالب ص 75 طبع لاهور.
            سابعاً: لما نزل قوله تعالى (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَات فَتَابَ عَلَيْهِ) (البقرة: 37) . سئل النبي (ص) عن الكلمات الّتي تلقاها آدم من ربه، قال (ص): (سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت عَليّ; فتاب عليه). تجد هذا الحديث في :
            1. تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 60 وص 147، طبع بيروت.
            2. دلائل النبوة للبيهقي ج 5 ص 89، طبع دار الفكر بيروت.
            3. فردوس الأخبار للديلمي ج 3 ص 151 حديث 4409، طبع بيروت.
            4. منتخب كنز العمال بهامش المسند ج 1 ص 419.
            5. السيرة الحلبية ج 1 ص 219، طبع مصر.
            6. المناقب لابن المغازلي ص 63 حديث 89.
            هذا مرور سريع على الموضوع ومن شاء فليراجع المصادر الحديثية للفريقين بنفسه فسوف يجد الكثير من النصوص الدالة على ما نذهب إليه .
            سنوضح الآن جميع الأحاديث التي يستدل بها الشيعة من كتبنا و نوضح سندها بالتمام و الكمال":

            الحديث الأول:

            ((من لم يقل علي خير الناس فقد كفر))


            آفة الحديث محمد بن كثير الكوفي. وهو أحد ضعفاء الحديث. قال الحافظ ابن حجر «أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة» (تسديد القوس3/89).
            وكذلك عبد الله بن جعفر الثعلبي: قال عنه ابن عدي « متهم» (المغني في الصعفاء1/334 وانظر لسان الميزان3/268 وميزان الاعتدال4/77).
            وحكم عليه السيوطي والشوكاني وابن الجوزي بالوضع (أنظر اللآلئ المصنوعة1/300 الفوائد المجموعة1/347 الموضوعات1/260
            الحديث الثاني: حديث الطير:

            ((اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل هذا الطير فجاء علي))

            رواه الحاكم 3/130 بسند موضوع تعقبه الذهبي وحكم عليه بالوضع.
            وتناقض الحاكم في الحكم عليه. قال أبو عبد الرحمن الشاذياخي » كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي – رضي الله عنه- بعد النبي. قال الذهبي: ثم تغير رأي الحاكم وأخرج حديث الطير في مستدركه« (تذكرة الحفاظ2/1042).
            وقال الذهبي » هو خبر منكر« (1/602).
            وقال الشيخ الألباني « ضعيف» (مشكاة المصابيح ح رقم6085 ضعيف الترمذي ص500 ح رقم3987).
            ورواه الترمذي (3721) وقال حديث غريب. أي ضعيف.
            قال الحافظ ابن حجر »هو خبر منكر« (لسان الميزان2/354) وفي أجوبته عن الأحاديث الموضوعة في مشكاة المصابيح ذكر للحديث شواهد: غير أن المعول عليه هو المتأخر من قوليه كما في اللسان.
            قال الزيلعي في نصب الراية »كم من حديث تعددت طرقه وكثرت رواياته وهو ضعيف كحديث الطير« (نصب الراية1/361 وانظر تحفة الأحوذي10/224).
            وقال ابن كثير في البداية والنهاية (7/351) »إن كل من أخرجوه بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة.. ووقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني« (مختصر مستدرك الحاكم للحميد3/1446).
            وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية1/225 » ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم«.
            إسناده ضعيف. فيه:
            مطير بن أبي خالد: متروك الحديث كما قاله ابن أبي حاتم:
            أحمد بن عياض: مجهول.
            إبراهيم القصار: ضعيف.
            إسماعيل بن عبد الرحمن السدي: رموه بالتشيع. وهو من غلاة الشيعة.


            الحديث الثالث:

            ((علي خير البرية))

            مكذوب. صرح بذلك الحافظ الذهبي وأن المروي الصحيح في ذلك عن جابر « كنا نعد عليا من خيارنا. قال الذهبي وهذا حق» (ميزان الاعتدال1/236). وأقره الحافظ ابن حجر على ذلك (لسان الميزان1/175).
            وآفته أحمد بن سالم (أبو سمرة). وله عجائب (انظر المغني في الضعفاء 1/41 والكامل في الضعفاء1/169).

            الحديث الرابع:
            ((علي خير البشر فمن أبى فقد كفر))

            موضوع: وآفة الحديث محمد بن كثير قال الحافظ ابن حجر «أخرجه ابن عدي من طرق كلها ضعيفة» (تسديد القوس3/89).
            فيه الحسن بن محمد أبي طاهر النسابة عن إسحاق الدَبَري. قال الذهبي «هذا حديث منكر». ووصف الذهبي هذا الحديث بأنه «باطل جلي» (ميزان الاعتدال1/521 ت1943 وانظر لسان الميزان2/252) وقال الخطيب البغدادي «هذا حديث منكر وليس بثابت 7/421 وحكم السيوطي بوضعه (اللآلئ المصنوعة 1/328 وابن الجوزي في الموضوعات 1/348).
            وفي المغني في الضعفاء (ت1362) روى عن الحر بن سعيد النخعي عن شريك.. قال في المغني «وهذا الحديث كذب» (المغني في الضعفاء1/155). وفيه أيضا حسين الأشقر وهو شيعي مخضرم.
            وقد وجدت تصحيحه في (علل الدارقطني 4/124) وهو من أوهامه فإنه احتج برواية محمد بن كثير له مع أنه متكلم فيه. فقد قال عنه البخاري « منكر الحديث» (التاريخ الكبير1/217 ترجمة رقم683) وعامة أهل العلم قالوا عنه ذلك وخالف ابن معين الكل في ذلك فحسنه.
            صحح الشيعة الحديث وزعموا أنه متواتر كما قاله محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456) ومحمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي في المسترشد ص281).
            ولأهمية هذا الحديث عندهم أفردوا لأجله كتابا بعنوان (نوادر الأثر في علي خير البشر) طبع في طهران سنة1369 هـ .
            وزعم الغفاري أن العامة (يعني السنة) رووه من سبع طرق (هامش من لا يحضره الفقيه3/493). وزعم أحمد المحمودي محقق المسترشد ص273 للطبري الشيعي أن « الحديث متواتر جدا».
            ومن تدليسهم وإفلاسهم قولهم: رواه الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب9/419). و(لسان الميزان2/252) والذهبي في (ميزان الاعتدال2/214 و273 و3/374 و4/77). وهو تدليس وكذب منهم، فإنهم يتجاهلون أن هذه الكتب هي كتب مؤلفة في نقد الضعفاء والكذابين وتجعل من ذكر بعض مروياتهم نموذجا على بلاياهم وكذبهم. فقد ساقه الحافظ في التهذيبأثناء ترجمته لمحمد بن كثير أحد آفات هذه الرواية ثم عقبه قوله « وقال أبو حاتم ضعيف الحديث». وأما في اللسان والميزان فإن ابن حجر والذهبي وصفوا الحديث بأنه باطل كالشمس أي واضح البطلان وأن راويه رواه بـ « قلة حياء » وأن هذه الرواية دليل على رفض الراوي وكذبه. وصرح الذهبي بأن شريكا ما كان ليعتقد بأن عليا خير البشر على الاطلاق وأن ذلك لو صح « لكان محمولا على أنه خير البشر في زمانه،وأما هكذا بإطلاق فهذا لا يقوله مسلم» (سير أعلام النبلاء8/205).
            ومن سلسلة أكاذيبهم :
            •قول علي بن يونس العاملي « رواه أحمد في المسند» (الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم2/68). قلت: لم أجده فيه. ولعل هذا من أكاذيبه فإني لم أجده في المسند. ولكنه موجود على هامش المسند5/35وهو كتاب منتخب كنز العمال ولا علاقة له بمسند أحمد.
            •قال أحمد المحمودي محقق كتاب المسترشد (ص 273) لابن رستم الطبري الشيعي« الحديث متواتر جدا كما قال ذلك:
            •الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص245.
            •وابن عساكر في تاريخ دمشق 2/444.
            •والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 246.
            •والمتقي الهندي في كنز العمال 11/625.
            •والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد2/154.
            فعجبا لكذب القوم فلقد أوردت قول الخطيب عند إيراده لهذا الحديث « هذا حديث منكر وليس بثابت» ثم يزعم هؤلاء الكذابون عليه أنه حكم عليه بأنه متواتر. ألا لعنة الله على الكاذبين.

            الحديث الخامس:
            ((علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض))

            رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (7/235) وقال » فيه سعد بن شبيب. لم أعرفه« وأورده الخطيب في تاريخه (14/320) وفيه يوسف بن محمد بن علي المؤدب. روى عنه أبو القاسم الثلاج خبرين منكرين. هذا أحدهما.

            الحديث السادس:
            ((علي مني بمنزلة رأسي من بدني))

            زعم المجلسي أن أهل السنة أوردوا هذا الحديث في صحاحهم (بحار الأنوار35/269).
            رواه الخطيب وقال « لم أكتبه إلا من هذا الوجه» (تاريخ بغداد7/12).
            وسنده مظلم كما قال الشيخ الألباني (سلسلة الضعيفة 3913) فإن مَن دون إسرائيل كلهم مجاهيل كما أشار إليه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية وذكر أن أبو بكر بن مردويه قد رواه من طريق حسين الأشقر (1/212). قال البخاري «فيه نظر (التاريخ الكبير2/2862) وقال «عنده مناكير» (التاريخ الصغير2/319) قال أبو زرعة «منكر الحديث» وقال الجوزجاني « غال شتام للخيرة» (ميزان الاعتدال1/531). وقال النسائي «ليس بالقوي» (الضعفاء والمتروكون146) كذلك قالها الدارقطني (الضعفاء والمتروكون195) (وانظر سلسة الضعيفة للألباني 3913).
            وفيه قيس بن الربيع وهو ضعيف أيضا. قال البخاري « كان وكيع يضعفه» (التاريخ الكبير7/704) بل قال البخاري «قيس بن الربيع لا أكتب حديثه ولا أروي عنه» (التاريخ الصغير2/172). وقال أبو داود «سمعت يحيى بن معين يقول:ليس بشيء» (سؤالات أبي داود3/117).

            نكتفي بهذا القدر ولنا عودة باذن الله...





            تعليق


            • #36
              الحديث السابع:
              ((علي بمنزلة الكعبة))

              وفي رواية « يا علي إنما أنت بمنزلة الكعبة».
              رواه في (الفردوس بمأثور الخطاب5/315) بغير إسناد ولم أجده في غيره من الكتب الحديثية. وهو موضوع كما نبه عليه في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة (1/399).
              وقد تناقض الشيعة فإنهم يروون هذا الحديث « أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي». ويزعمون أنه مشهور بل متواتر كما نص عليه أحمد المحمودي (المسترشد ص394 قاله المحمودي في هامش الكتاب). يقعون في التناقض لأن كربلاء عندهم أفضل من الكعبة. ودليل ذلك تمسك شيخهم محمد الحسين كاشف الغطاء بهذا البيت من الشعر كما في كتابه (الأرض والتربة الحسينية ص 26 ط 1402 مؤسسة أهل البيت) حيث يقول:
              ……….ومن حديث كربلا والكعبة………….. لكربلا بان علو الرتبة
              ويلزم من ذلك أن تصير كربلاء أفضل من علي. لأن عليا والكعبة بمنزلة واحدة. لكن كربلاء أعلى مرتبة من الكعبة. فإذا كانت كربلاء أفضل من مكة صارت أفضل من علي بن أبي طالب.

              الحديث الثامن:
              ((الصديقون ثلاثة مؤمن آل ياسين ومؤمن فرعون وأفضلهم علي))
              موضوع: قال الحاكم « (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم355).

              الحديث التاسع:
              ((علماء أمتي أفضل من أنبياء بني اسرائيل))
              لم يرد الحديث بلفظ «أفضل» وإنما بلفظ »علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل« وهو موضوع (سلسلة الضعيفة466).
              قال العلامة ملا علي قاري الحنفي « لا أصل له كما قال الدميري والزركشي والعسقلاني» (المصنوع في معرفة الحديث الموضوع1/123).
              وصرح الشوكاني بأنه لا أصل له (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ح رقم81) كذا قال الفتني في تذكرة الموضوعات (ح رقم85).
              قال الزركشي في التذكرة « لا أعلم له أصلا» (ص 167). ونقل عن الدميري وابن حجر مثل ذلك. وأقرهم السخاوي في (المقاصد الحسنة ص 459 ح رقم702) والسيوطي في الدرر المنتثرة (293) والشيخ ملا علي قاري في (الأسرار المرفوعة614) والسمهودي في (الغماز على اللماز 162) والعجلوني في كشف الخفاء رقم 1744) وقال «وزاد بعضهم: ولا يعرف في كتاب معتبر».
              قال المناوي في (فيض القدير ص16) » الحديث متكلم فيه« والصحيح من قول النبي » العلماء أمناء الرسل«.
              قال الشيخ عبد الرحمن الحوت البيروتي » موضوع لا أصل له. كما قاله غير واحد من الحفاظ ويذكره كثير من العلماء في كتبهم غفلة عن قول الحفاظ« (أسنى المطالب 278).

              الحديث العاشر:
              ((علي أخي في الدنيا والآخرة))
              ضعيف. (أنظر ضعيف الجامع للألباني3801) قال الحافظ العراقي « كل ما ورد في أخوة علي فضعيف لا يصح منه شيء) (المغني عن حمل الأسفار وهو تخريج الاحياء1/493 الاحياء2/190 وانظر (فيض القدير4/355)
              والحديث فيه جميع بن عمير بن عفاق التيمي أبو الأسود الكوفي. قال بن نمير « كان من أكذب الناس كان يقول أن الكراكي تفرخ في السماء ولا يقع فراخها» رواه بن حبان في كتاب الضعفاء بإسناده وقال « كان رافضيا يضع الحديث» وقال الساجي « له أحاديث مناكير وفيه نظر وهو صدوق» وقال العجلي تابعي ثقة وقال أبو العرب الصقلي ليس يتابع أبو الحسن على هذا» (تهذيب التهذيب ترجمة رقم 177 ميزان الاعتدال2/152). واستقر حكم الحافظ فيه على أنه « صدوق يخطئ ويتشيع» (تقريب التهذيب1/142).
              وكذلك حكيم بن حبير. قال الدارقطني « تفرد به حكيم بن جبير عن النخعي. قال أحمد بن حنبل «حكيم ضعيف» وقال السعدي كذاب» (العلل المتناهية1/244). قال أحمد « ضعيف منكر الحديث» قال البخاري « كان شعبة يتكلم فيه» (التاريخ الكبير3/65 والصغير2/19 ميزان الاعتدال2218) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد5/195 و9/164) حكيم بن جبير ضعيف.
              وقال يعقوب بن سفيان «كان مغال في التشيع… وقال: « قيل عنه هو مذموم ورافضي من الغالية في الرفض» (المعرفة3/99).

              الحديث 11:

              ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما))
              معلى بن عبد الرحمن الواسطي « قال الذهبي عنه متروك الحديث» قال ابن أبي حاتم « سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث كان حديثه لا أصل لـه، وقال مرة: متروك الحديث» (الجرح والتعديل8/334) وقال الدارقطني « ضعيف» (المغني في الضعفاء2/670) ووصفه ابن المديني بأنه كان يضع الحديث (الضعفاء والمتروكون3/131 لسان الميزان7/394).
              بل صرح ابن عدي بأن هذا الحديث موضوع على الزبير بن عدي (الكامل في الضعفاء2/413).
              وفي (مصباح الزجاجة1/20) « رواه الحاكم من طريق المعلى بن عبد الرحمن، وهذا إسناد ضعيف. المعلى بن عبد الرحمن اعترف بوضع سبعين حديثا في فضل علي بن أبي طالب، وأصل الحديث في الترمذي والنسائي».
              ورواه الهيثمي من طريق آخر وقال « فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه خلاف وبقية رجاله رجال الصحيح» (مجمع الزوائد9/183). وكذلك طريق آخر صرح فيه بأن فيه ضعيفان هما «عمران بن أبان ومالك بن الحسن» (مجمع الزوائد9/183).
              عمران بن أبان: قال النسائي « ضعيف» (الضعفاء والمتروكون501). ولا تؤخذ رواية مالك بن الحسن عنه كما أشار إلى ذلك صاحب (المغني في الضعفاء3/537).
              ولهذا فالعجب ممن صححه مع ما عرفت من حال المعلى بن عبد الرحمن وأنه وضاع متروك.
              وهذا من أوهام الذهبي فإنه صححه في تعليقه على المستدرك، مع أنه طعن في معلى وأنه اعترف بوضع سبعين حديثا في فضائل علي. ثم ذكر الذهبي هذا الحديث من جملة أكاذيبه (ميزان الاعتدال6/474).
              وقد يقال إنه صححه لما فيه من الطرق الأخرى الصحيحة. فأقول نعم ولكن هذه الزيادة (وأبوهما خير منهما) هي من هذا الطريق وكذلك من طريق ضعفاء آخرين كعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وعمران بن أبان ومالك بن الحسن. فالله أعلم.

              الحديث الثاني عشر انتبهوا جيد يا شيعة:

              ((بخ بخ لك يا علي أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة))
              فيه علي بن زيد بن جدعان. قال عنه الجوزجاني « واهي الحديث ضعيف» (الشجرة في أحوال الرجال ص194) وقاله الحافظ في التقريب (4734).
              قال ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/226) » هذا حديث لا يجوز الاحتجاج به، ومن فوقه إلى أبي هريرة ضعفاء«. وفيه:
              شهر بن حوشب: متكلم فيه. قال النسائي » ليس بالقوي« (الضعفاء والمتروكون294) وقال البزار » تكلم فيه جماعة من أهل العلم« (كشف الأستار490) وقال الدارقطني » ليس بالقوي« (سنن الدارقطني1/103).
              ضمرة بن ربيعة الفلسطيني: صدوق يهم قليلا (تقريب التهذيب 2986).
              وقد قال الألباني بضعف هذه الرواية والمرفوع من الحديث صحيح» (مشكاة المصابيح6049).

              الحديث الثالث عشر:
              ((أنت وشيعتك في الجنة))
              أخبرنا الساجي ثنا موسى بن إسحاق الكناني قال ثنا عبد الحميد الحماني عن أبى جناب عن أبى سليمان عن عمه عن علي قال قال النبي أنت وشيعتك في الجنة وان قوما يقال لهم الرافضة فان لقيتهم فاقتلهم فانهم مشركون.
              موضوع (اللآلئ المصنوعة للسيوطي1/379). قال الذهبي « ذكره ابن الجوزي في الموضوعات» (ميزان الاعتدال2/153).
              آفته يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي: قال يحيى القطان « لا أستحل أن أروي عنه» (ميزان الاعتدال7/170).
              قلت: وفيه سوار بن مصعب. قال البخاري: « سوار بن مصعب الهمداني سمع كليب بن وائل وعطية يعد في الكوفيين منكر الحديث» (التاريخ الكبير4/169). وقال ابن أبي حاتم « سئل يحيى بن معين عن سوار بن مصعب فقال هو سوار الأعمى المؤذن كوفى ضعيف ليس بشيء حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال متروك الحديث لا يكتب حديثه ذاهب الحديث» (الجرح والتعديل4/271).

              الحديث الرابع عشر:

              ((أنت يا علي وشيعتك (أولئك هم خير البرية)))
              (تفسير الطبري12/657).
              فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي: قال عنه الحافظ ابن حجر » شيعي كذبه يحيى بن معين« (تقريب التهذيب1/221) ووصفه بأنه « كذاب وليس بثقة» (الجرح والتعديل3/454).
              وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي (جامع الجرح والتعديل 1/122) الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع.
              وحكيم بن جبير (جمع الجرح والتعديل1/190). كما حكاه عنه ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 6/284).
              وهو مناقض لحديث أنس أن رجلا قال لرسول الله  « يا خير البرية. فقال: ذلك إبراهيم (رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح).


              الحديث الخامس عشر:
              ((أنا مدينة العلم وعلي بابها))

              موقف العلماء من الحديث
              ذكره الحافظ عن جابر مرفوعا. ثم قال « الحديث منكر» (لسان الميزان1/197).
              وقال الشيخ الألباني « موضوع» (سلسلة الأحاديث الضعيفة6/518 ح رقم2955).
              قال القرطبي » هذا حديث باطل: النبي مدينة العلم والصحابة أبوابها«. ولعله من كلام منقول من أبي بكر بن العربي وعلى كل حال فهو ينقله مستحسنا إياه« (م 5 ج 9 ص 220).
              وقال الهيثمي (9/114) » وفيه عبد السلام بن صالح وهو ضعيف«.
              وذكر الذهبي ما يليق بأبي الصلت من الذم وذكر عنه هذا الحديث (سير الإعلام 11/447). ونقل عن مطين أن هذا الحديث موضوع (ميزان الاعتدال 2/145). وفي (5/220) من الميزان ذكر كذب أبي الصلت عن أبي معاوية،سرقه منه أحمد بن سلمة. وفي (7/165) من الميزان يصف الذهبي الخبر بأنه باطل.
              وقال ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكون 2/205) فيه عمر بن إسماعيل بن مجالد: متروك ليس بثقة.
              وقال ابن عدي في (الكامل في الضعفاء 1/192) »هذا حديث منكر موضوع«.
              وذكره في (تاريخ بغداد 2/377 و4/348) ولم يحك فيه شيئا.
              وفي (7/172) قال » قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه«. فمن أين يصحح الخطيب البغدادي هذا الحديث؟
              وفي (11/48) نقل عن اسحاق بن ابراهيم أن أبا الصلت » روى أحاديث مناكير قيل له روى حديث مجاهد عن علي أنامدينة العلموعلي بابها قال ما سمعنا بهذا قيل له هذا الذي تنكر عليه هذا أما هذا فما سمعنا به«.
              بل إن الخطيب ذكر عدم معرفة يحيى بن معين بحال أبي الصلت هذا فقال عن الحديث صحيح. ثم تبين له حاله. فتعقب الخطيب قوله: بمعنى أنه ليس بباطل. اذ قد رواه عدد عن أبي معاوية غيره.
              غير أن الخطيب انتهى إلى القول: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت وتكلموا فيه بغير هذا الحديث (11/50) ثم ذكر أقوالا كثيرة فيه تدل على أنه كذاب وضال وزائغ. ولذلك نقل عن يحيى بن معين هذه الرواية وطعن فيها قائلا بأنها كذب ليس له أصل« (11/58). فأنى للخطيب التصيح لهذه الرواية؟
              وفي العلل ومعرفة الرجال (3/9) » قال يحيى عن رواية ابن عمر بن إسماعيل بن مجالد: هذا كاذب رجل سوء«.
              وفي كشف الخفاء للعجلوني (1/236) عن رواياته كلها بأنها واهية.
              فيه أبو الصلت (عبد السلام بن صالح): ضعيف جدا. وثقه الحاكم وتعقبه الذهبي مبينا بأنه ليس بثقة ولا مأمون. (المستدرك 3/126). وروي من ثلاث طرق عن الاعمش وكلها موضوعة فيها عثمان الأموي وهو متهم بأنه كذاب يضع الحديث ويسرقه. وهناك طريق أخرى عن الأعمش ضعيفة جدا لشدة ضعف شيخ ابن عدي أحمد بن حفص وجهالة سعيد بن عقبة. وهناك حوالي أحدى عشر طريقا عن أبي معاوية كلها بين شديد الضعف وبين موضوع. حكم ابن الجوزي بوضعه (الموضوعات 1/351).
              موقف الحافظ ابن حجر في اللسان
              وقال في لسان الميزان (6/301):
              142 يحيى بن بشار الكندي » أتى بخبر باطل« والخبر الباطل عند الحافظ ابن حجر هو رواية أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي ترجمة سعيد بن عقبة قال الحافظ عن روايته » أنا مدينة العلم« لعله اختلقه«. (لسان 3/47-48).
              513 جعفر بن محمد الفقيه أنكر على (مطين) الذي رواه وحكم عليه بالوضع قائلا » وهذا الحديث لـه طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع«(2/155).
              وإذا كان للحديث أصل فلا يكون صحيحا. فالضعيف له أصل. والموضوع مختلق مكذوب.
              1342 إسماعيل بن محمد أبي هرون الجبريني الفلسطيني. قال ابن حبان » كان يسرق الحديث« وقد أورد حديثا مكذوبا وفيه » أبو بكر وزيرك وخليفتك من بعدك« قال ابن الجوزي » إنما نقل قوله كذاب عن ابن طاهر«. فتأمل إنصاف أهل السنة. لو كانوا لا يبالون بصحة السند ومتحيزين لصححوا هذا السند (1/482).
              1316 إسماعيل بن علي المثنى. وهو الموصوف بأنه الكذاب (1/471).
              513 أحمد بن عبد الله بن يزيد الهيثمي الموصوف بالكذاب الوضاع (1/211).
              574 أحمد بن سلمة كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير قال بن حبان كان يسرق الحديث. (1/190).
              موقف الحافظ منه في تهذيب التهذيب
              (تهذيب 6/319) ترجمة عبد السلام بن صالح بن أيوب. نقل عن المروزي أن له أحاديث مناكير وذكر منها هذا الحديث. قال الحافظ »هذا الذي ينكر عليـه« (6/320).
              (تهذيب 7/337) ترجمة علي بن أبي طالب روى الحافظ الحديث بصيغة التمريض قائلا (روي).
              (تهذيب 7/427) ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد. قال » قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أنامدينة العلموعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه«
              وقد قال أهل العلم منهم أبو زرعة « كم من خلق افتضحوا بهذا الحديث» (تهذيب التهذيب7/374 تهذيب الكمال21/277 تاريخ بغداد11/203 سؤالات البرذعي1/519).



              وعن قريب لنا عودة...





















              تعليق


              • #37
                بلوزداد يعني هذا نصب أم ماذا لأ أنكار فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟

                الأحاديث صحيحة كما في قول الطبراني نزلت بولاية الإمام عليّ عليه السلام

                فقط الطبري من أختلفت أقواله
                كما هي صحيحة وثابتة عند بعض علمائكم
                إما الأحاديث الباقي لنا وقفة فيها إن شاء الله

                تعليق


                • #38
                  يا بلو اراك ضربت راسك الحائط لفرط الغضب


                  يا هذا ردودي يكفيك بل يكفي اسيادك من عمر و ابو بكر و هذولة السفهاء

                  و ما تسنخ من منتدايات الوهابية لا تساوي قذارة خنزيز

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية
                    بلوزداد يعني هذا نصب أم ماذا لأ أنكار فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ؟؟؟؟؟؟

                    الأحاديث صحيحة كما في قول الطبراني نزلت بولاية الإمام عليّ عليه السلام

                    فقط الطبري من أختلفت أقواله
                    كما هي صحيحة وثابتة عند بعض علمائكم
                    إما الأحاديث الباقي لنا وقفة فيها إن شاء الله
                    يعني كما حدث في القصة المشهورة: شاب رأى يمامة فقال لصاحبه هذه عنزة و رفض أي فكرة أخرى وحتى لما رآها طارت قال: معزة و لو طارت...
                    ابن جرير الطبري لم يقل بنزولها في علي - قصدي لم يقل رواية صحيحة- و كافة مفسري أهل السنة متفقون أن الآية نزلت في الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضوان الله في حادثة بني قينقاع الشهيرة وقد قام بعض باحثي أهل السنة المعاصرين بدراسة ما جاء في تفسير هذه الآية فأكدوا أن الآية لم تنزل في علي و انما في عبادة بن الصامت رضوان الله عليه و ان شئتي اقرئي ما كتبه الباحث محمد علي السلوس أو الدكتور محمد علي الصلابي أو عبد العزيز الدهلوي و غيرهم ممن درس الروايات الخاصة بهذه الآية و سترين بنفسك أن مفسري أهل السنة لم يقولوا بنزول هذه الآية في علي رضي الله عنه بل في عبادة بن الصامت..
                    أن متأكد أنك ما قريتي تفسير الطبري و تتبعين فقط ما يقوله علماؤكم..طيب توجهي الى أقرب مكتبة اليك و تناولي تفاسير أهل السنة - الموثوقة - كتفسير الطبري أو ابن كثير أو القرطبي أو النيسابوري أو خذي كتب التي تتناول حياة الصحابة و ابحثي عن ترجمة الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضوان الله عليه و ستتأكدي مما أقوله..

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                      يا بلو اراك ضربت راسك الحائط لفرط الغضب


                      يا هذا ردودي يكفيك بل يكفي اسيادك من عمر و ابو بكر و هذولة السفهاء

                      و ما تسنخ من منتدايات الوهابية لا تساوي قذارة خنزيز
                      raisonnement شباب بزاف.تبارك الله عليك!!!!
                      أرى أنك الوحيد الذي لم يهضم ما قرأه فصار يهذي .....
                      طرحت أحاديث في موضوعك - رغم أن الموضوع منسوخ - و قلت أنها من كتب أهل السنة فلما اكتشفت أن صاحب الدراسة خدعك بروايات كلها غاية في الضعف و الوضع اتهمتني بالغضب!!!!
                      عجيب أمرك
                      القضية ليست غضب أو فرح و انما قضية الأمر الواقع

                      تعليق


                      • #41
                        يعني كما حدث في القصة المشهورة: شاب رأى يمامة فقال لصاحبه هذه عنزة و رفض أي فكرة أخرى وحتى لما رآها طارت قال: معزة و لو طارت...
                        ابن جرير الطبري لم يقل بنزولها في علي - قصدي لم يقل رواية صحيحة- و كافة مفسري أهل السنة متفقون أن الآية نزلت في الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضوان الله في حادثة بني قينقاع الشهيرة وقد قام بعض باحثي أهل السنة المعاصرين بدراسة ما جاء في تفسير هذه الآية فأكدوا أن الآية لم تنزل في علي و انما في عبادة بن الصامت رضوان الله عليه و ان شئتي اقرئي ما كتبه الباحث محمد علي السلوس أو الدكتور محمد علي الصلابي أو عبد العزيز الدهلوي و غيرهم ممن درس الروايات الخاصة بهذه الآية و سترين بنفسك أن مفسري أهل السنة لم يقولوا بنزول هذه الآية في علي رضي الله عنه بل في عبادة بن الصامت..

                        أن متأكد أنك ما قريتي تفسير الطبري و تتبعين فقط ما يقوله علماؤكم..طيب توجهي الى أقرب مكتبة اليك و تناولي تفاسير أهل السنة - الموثوقة - كتفسير الطبري أو ابن كثير أو القرطبي أو النيسابوري أو خذي كتب التي تتناول حياة الصحابة و ابحثي عن ترجمة الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضوان الله عليه و ستتأكدي مما أقوله
                        عنزة ولو طارت

                        يعني إللي قالوا غير كلامك إللي مايودي ولا جيب شنو نعتبرهم ؟؟؟؟؟
                        والله نصدقك ونكذبهم
                        قلت سابقاً الطبري لم يذكر هذا الشخص عبادة بن الصامت ولا حديث يوجد ذلك
                        قلت للطبري تفسيرين تفسير قال بإنها نزلت على أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه والثاني بإنها نزلت على المؤمنين
                        والطبراني قال بإنها نزلت بولاية أمير المؤمنين عليّ عليه السلام
                        ويؤكد كلامنا الآلوسي بسند صحيح

                        (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.) المائدة 55
                        الآية نزلت بحق الإمام علي.

                        يقول الآلوسي:



                        (وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية "





                        فأنشأ حسان رضي الله تعالى عنه يقول :




                        أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ... وكل بطيء في الهدى ومسارع
                        أيذهب مدحيك المحبر ضائعا ... وما المدح في جنب الإله بضائع
                        فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا ... زكاة فدتك النفس يا خير راكع
                        فأنزل فيك الله خير ولاية ... وأثبتها أثنا كتاب الشرائع) تفسير الآلوسي للآية 55 من سورة المائدة.





                        وأخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل فقال : ( وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم بن البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس في قول الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ﴾ يعني ناصركم الله﴿ وَرَسُولُهُ ﴾ يعني محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال : ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾ فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب ، فقال : ﴿ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ﴾ يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها ﴿ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلّى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقراء المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني كان يلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرائيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : «لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ﴾» ).
                        أما رواة الخبر فهم بين حافظ وثقة ، أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظ والمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته : (الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمراً عالي الاسناد ...) .
                        والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، قال السمعاني في ترجمته : ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ).
                        ويعقوب بن سفيان وصفه الذهبي بالإمام الحافظ الحجة الرّحال محدّث إقليم فارس ، وقال النسائي : (لا بأس به) ، ووثقه الذهبي ، وابن حجر ، وذكره ابن حبّان في الثقات وقال : (كان ممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة والسنة) .
                        أما بقية رجال السند فهم من رجال البخاري ومسلم أخرجا لهم في صيحيهما ، ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولاية


                          عنزة ولو طارت

                          يعني إللي قالوا غير كلامك إللي مايودي ولا جيب شنو نعتبرهم ؟؟؟؟؟
                          والله نصدقك ونكذبهم
                          قلت سابقاً الطبري لم يذكر هذا الشخص عبادة بن الصامت ولا حديث يوجد ذلك
                          قلت للطبري تفسيرين تفسير قال بإنها نزلت على أمير المؤمنين علي صلوات الله عليه والثاني بإنها نزلت على المؤمنين
                          والطبراني قال بإنها نزلت بولاية أمير المؤمنين عليّ عليه السلام
                          ويؤكد كلامنا الآلوسي بسند صحيح

                          (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.) المائدة 55
                          الآية نزلت بحق الإمام علي.

                          يقول الآلوسي:



                          (وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على أي حال أعطاك؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية "






                          فأنشأ حسان رضي الله تعالى عنه يقول :





                          أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ... وكل بطيء في الهدى ومسارع
                          أيذهب مدحيك المحبر ضائعا ... وما المدح في جنب الإله بضائع
                          فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا ... زكاة فدتك النفس يا خير راكع
                          فأنزل فيك الله خير ولاية ... وأثبتها أثنا كتاب الشرائع) تفسير الآلوسي للآية 55 من سورة المائدة.





                          وأخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل فقال : ( وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم بن البطين ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس في قول الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ﴾ يعني ناصركم الله﴿ وَرَسُولُهُ ﴾ يعني محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال : ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾ فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب ، فقال : ﴿ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ﴾ يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها ﴿ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلّى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقراء المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني كان يلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرائيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : «لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ﴾» ).
                          أما رواة الخبر فهم بين حافظ وثقة ، أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظ والمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته : (الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمراً عالي الاسناد ...) .
                          والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، قال السمعاني في ترجمته : ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ).
                          ويعقوب بن سفيان وصفه الذهبي بالإمام الحافظ الحجة الرّحال محدّث إقليم فارس ، وقال النسائي : (لا بأس به) ، ووثقه الذهبي ، وابن حجر ، وذكره ابن حبّان في الثقات وقال : (كان ممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة والسنة) .
                          أما بقية رجال السند فهم من رجال البخاري ومسلم أخرجا لهم في صيحيهما ، ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر
                          لو لم أقرأ كتبنا العديدة لصدقتك لكن للأسف قرأت كتبنا عشرات المرات و أتحداك أن تقرئيها لأنه حتما ستتأكدي أن عبادة بن الصامت أنزلت فيه الآيات من 51 إلى 53 من (سورة المائدة) والتي يقول فيها الحق “يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين. ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين”.

                          سوق بني قينقاع

                          ونزلت الآيات عندما انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، فآلم هذا النصر اليهود وشرعوا في التحرش بالمسلمين، وحدث ذات مرة في سوق بني قينقاع أن قدمت امرأة من العرب بحليب لها فباعته، وجلست إلى صائغ السوق، فجعلوا يراودونها على كشف وجهها فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوءتها، فضحكوا بها، فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهودياً فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع.

                          وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم، فحضر مسرعاً إلى السوق ثم قال: يا معشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من نقمة، وأسلموا فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل، تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم.

                          قالوا: يا محمد لا يغرنك أنك لقيت قوماً أغماراً لا علم لهم بالحرب فأصبت فرصة، أما والله لئن حاربناك لتعلمن أّنا نحن الناس.

                          بعد ذلك أرسلوا إليه عبد الله بن أُبي بن سلول فكلمه فيهم، فلم يجبه فقال: يا محمد أحسن في مواليّ، وكانوا حلفاء الخزرج فأعرض عنه، فأدخل يده في جيب درع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له الرسول أرسلني وغضب الرسول حتى رأوا لوجهه ظللاً، ثم قال: ويحك أرسلني. قال: لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود تحصرهم في غداة واحدة؟. إني والله امرؤ أخشى الدوائر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم لك.

                          وعندما علم عبادة بن الصامت بما كان من أمر اليهود وأمر عبد الله بن أبيّ، جاء مسرعاً إلى النبي وقال: يا رسول الله إن أوليائي من اليهود كانت شديدة أنفسهم، كثيراً سلاحهم، شديدة شوكتهم، وأنا أبرأ إلى الله ورسوله من ولاية يهود، ولا مولى لي إلا الله ورسوله.

                          فقال عبد الله بن أبي بن سلول: لكن لا أبرأ من ولاية يهود إني رجل لابد لي منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الأحباب أرأيت الذي نفست به من ولاية يهود على عبادة بن الصامت؟.. فهو لك دونه.

                          فقال: إذن أقبل.

                          فنزلت الآيات في قوله تعالى: “يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين. فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين”.

                          تعليق


                          • #43
                            و سأعيد عليك الآن الرواة الذين تم ذكرهم في تفسير الآية و الذين قالوا بنزولها في علي رضوان الله عليه:
                            لترى التفاسير سأعطيك مثالاً ، من بن كثير:

                            هذه الآية قال فيها بن كثير:

                            قوله تعالى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا" أي ليس اليهود بأوليائكم بل ولايتكم راجعة إلى الله ورسوله والمؤمنين وقوله " الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " أي المؤمنون المتصفون بهذه الصفات من إقام الصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام وهي عبادة الله وحده لا شريك له وإيتاء الزكاة التي هي حق المخلوقين ومساعدة للمحتاجين من الضعفاء والمساكين وأما قوله " وهم راكعون" فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله " ويؤتون الزكاة " أي في حال ركوعهم ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى.



                            على كل حال:

                            و هذا هو تفسير الآية أما الروايات التي ورد فيها الخاتم :

                            وقال ابن أبي حاتم حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا أيوب بن سويد عن عتبة بن أبي حكيم في قوله " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال هم المؤمنون وعلي بن أبي طالب .

                            قلت الرواية فاشلة لوجود أيوب بن سعيد ..

                            قلنا:

                            ــ أيوب بن سويد الرملى ، أبو مسعود الحميرى السيبانى

                            المولد :
                            الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
                            الوفاة : 193 هـ و قيل 202 هـ
                            روى له : د ت ق
                            مرتبته عند ابن حجر : صدوق يخطىء
                            مرتبته عند الذهبـي : ضعفه أحمد و جماعة

                            و ها هي أقوال العلماء:

                            أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
                            ( د ت ق ) : أيوب بن سويد الرملى ، أبو مسعود الحميرى السيبانى . اهـ .
                            و قال المزى :
                            قال عبد الوهاب بن أبى عصمة ، عن أحمد بن أبى يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول :
                            أيوب بن سويد ضعيف .
                            و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء يسرق الأحاديث ; قال أهل الرملة : حدث عن ابن المبارك بأحاديث ، ثم قال : حدثنى أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم .
                            و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : كان يدعى أحاديث الناس .
                            و ذكر الترمذى أن ابن المبارك ترك حديثه .
                            و قال البخارى : يتكلمون فيه .
                            و قال النسائى : ليس بثقة.
                            و قال أبو حاتم : لين الحديث .
                            و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان ردىء الحفظ ، يخطىء، يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه ، لأن أخباره إذا سبرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة .
                            و قال أبو أحمد بن عدى : له حديث صالح عن شيوخ معروفين ، منهم : يونس بن يزيد بنسخة الزهرى ، و عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، و ابن جريج ، و الأوزعى ، و الثورى ، و غيرهم ، و يقع فى حديثه ما يوافقه الثقات عليه ، و يقع فيه ما لا يوفقونه عليه ، و يكتب حديثه فى جملة الضغفاء .

                            ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                            قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/406 :
                            و فى كتاب العقيلى : قال ابن المبارك : ارم به .
                            و قد طول ابن عدى ترجمته ، و أورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه ، لا كما زعم ابن حبان ، و نقل فى ترجمته عن أبى عمير النحاس قال : كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد حديثه و حديث غيره قال : لقد جمعت بين أروى و النعام . و إذا سألناه عن كتابه قال : خبأته لابنى محمد .
                            و عن أبى عمير قال : كان بين ضمرة و أيوب بن سويد تباعد ، فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال : انظروا ما أبين العبودية فى رقبته . و إذا مر أيوب بضمرة قال : انظروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له .
                            قال : و كان أيوب يؤم الناس .
                            و قال يونس بن عبد الأعلى : جىء بأيوب إلى دار بنى فلان ، فسمع الشافعى منه أحاديث من كتابه .
                            و قال الخليلى : لم يرضوا حفظه .
                            و قال الإسماعيلى : فيه نظر .
                            و قال ابن يونس فى " تاريخ الغرباء " : تكلموا فيه .
                            و قال الساجى : ضعيف ، ارم به .
                            و قال الآجرى ، عن أبى داود : ضعيف .
                            و قال الجوزجانى : واهى الحديث ، و هو بعد متماسك .
                            و أرخ أبو القاسم ابن مندة وفاته سنة إحدى و خمسين و مئتين ( كذا بالأصل ،
                            و لعل الصواب سنة إحدى و مئتين ) . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                            تعليق


                            • #44
                              كل الأحاديث ضعيفة وموضوعة وأظن أن صاحب الموضوع موضوع :d

                              تعليق


                              • #45
                                يا بلو

                                اترك نسخ و لصق من منتديات الوهابيه


                                هههههههه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X