أنا [ حُر ] ، أتدخَّل كيفما أشاء ، طالما أنَّ صاحب الموضوع ، لم يُبدِ
اعتراضًا على وجودي ، و ليْسَ من حقِّك أبدًا ، أن تُحدِّد لمشاركاتي وقتًا ،
أو شكلًا ، ببساطة ؛ لأنَّ الَّذي منحك حقَّ تقييمنا ، و وصفنا بـ أبشع
الصِّفات ، منحنا حقَّ الرَّد عليْك ، أمَّا [ الفتنة ] فـ أنا خصمها ، و خصمُ دُعاتها ، ..



و من الَّذي أخبرك بـ أنَّنا نسينا أو تناسينا [ ظُلاماتنا ] ؟! ، تهدئة الوضع
تعني أن يتوقَّف الجميع عن المواضيع الَّتي تتعلَّق بـ السَّيِّد فضل الله إيجابًا
أو سلبًا ، أمَّا الحقوق الشَّخصيَّة ، فلا مجال للتَّنازل عنها ، خصوصًا و أنَّ صاحبك
[ القوامي 15 ] ، مازال إلى يومنا ذا يُريد استرجاع الماضي ، و كـ أنَّه صدَّق أنَّ
[ المسلم الشيعي ] ليْسَ هو [ القوامي 15 ] ! ، فـ إذا كُنتَ تدَّعِ أنَّ أخي صندوق العمل
مُتناقض ، فـ ذاك يحتاج إلى اثبات ! ، لأنَّه بالأصل لم يدعُ إلى نسيان الماضي ، بقدر
ما دعا إلى تهدئة الوضع ، و التَّوقُّف ، لـ مصلحة المُنتدى ، و الموالين ، بـ معنى ؛
تكفينا الحقوق المُعلَّقة ، الَّتي لم تجد للحل من سبيل ، في ظل انحياز ، أو غياب الإدارة ، ..



هيَ مُحاولة [ استفزاز ] ، إلَّا أنَّ عزيزنا صندوق العمل أفشلها ، و التَّشنُّج واضح
إلَّا أنَّ غالينا صندوق العمل استطاع احتواءَهُ ، و تعامل معه بما يُناسب ، و أنا لا
أدَّعِ ، و تلك مُشاركاتك ، تشهدُ لي بما أقول ، أمَّا التَّدليس فـ إن [ مَنَعْتَ ] صاحبك
من الكذب و التَّدليس على السَّيِّد ، فـ إنِّني أعدُكَ أن أُناقش مسألة التَّدليس هذه ،
فـ إن أنا ارتكبتها سـ أعتذر ، و إن لم تكُ إلَّا في مشاركاتكم ، فـ غفر الله لنا و لكم ، ..


دعنا وشأننا يا صدى ، و صدِّقني ، في [ الاستفزاز ] نحنُ عليْه أقدر ، و حاول مُجدَّدًا ، ..

أثبت ! ، ..


أنتَ [ تدَّعِ ] أنَّنا [ ندَّعِ ] ! ، فـ أثبت أيضًا ، ..


إذا كان المولى - سُبحانه و تعالى - يُدافع عن عباده
المؤمنين ، فلا خوف و لا حزن و لا أذى ، افضحوا من شئتم ،
لأنَّ الرَّب - سُبحانه - سـ [ يفضحُ من يشاء ] ، ..


أي رد تقصد ؟! ، ..


القرآن الكريم ، بيَّنَ لنا كيْفَ كان المُشركون و المُنافقون و الكافرون يتعرَّضون
لـ رسول الله - ص - ، و بيَّنَ لنا كيْفَ تصدَّى لهم رسول الله - ص - ، و كيْفَ أنَّ الله
- سُبحانه و تعالى - لم يترك رسوله - ص - ، إذن ؛ سـ نقتدي بـ رسولنا الكريم - ص - ،
و أقول : [ اَلْلَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُوْنَ ] ، ..


عندما يقرأ [ العقلاء ] هذا الرَّد ، سـ يُدركون الحقيقة ، فـ ردودك
تشهدُ عليْك ، و تشهدُ بـ صدقنا ، و أنَّنا لم نصفك إلَّا بما تميَّزت به ، ..


أنا قلتُ لكَ سابقًا - لو كنتَ واعيًا - اتركنا و شأننا ، لأنَّنا على الاستفزاز أقدر ،
فـ إذا كُنتَ تظن أنَّنا سـ [ نضعف ] ، أو [ نرتكب أخطاءًا ] نتيجة [ استفزازك ] ،
فـ أنتَ مُخطئ ، لأنَّنا سـ نُعاملك بـ [ أساليبك ] ، حتَّى تكفَّ عنَّا ، و هذا حق مشروع ، ..

صدى الفكر ، أنا شخصيَّاً أُدرك لماذا تُحاول جاهدًا
أن تكونَ [ متوازنًا ] في ردودك ، لأنَّ [ القوامي 15 ] ،
الَّذي جاءنا بشخصيَّة [ المسلم الشيعي ] ، يُحاول أن
يأخذ [ مُبادرة الاستفزاز ] ، نيابةً عنكم جميعًا ، و لذلك
أنتم تُريدوننا أن نصمت عنه ، و أن ننسى ، في حين أنَّكم
لا تُوجِّهون له أيَّ نُصح أو ارشاد لـ يتوقَّف عن [ استفزازاته ] ، ..


لكن ؛ صريحًا أكونُ معكم ، ما يفعله هو ، لا يُسيءُ إليْنا ،
إنَّما يُبيِّن [ حقيقة تعاملكم ] معنا ، و مع ذلك هو لم يُفلح في
عمله ، و لم يُغنكم شيئًا بـ [ مُحاولاته ] ، و لذلك ؛ جاء ردك
- يا صدى - ، بهذه الطَّريقة ، فلا تُحاولوا خداعنا بما تفعلون ،
و لكُل القُرَّاء ، نترك حُرِّيَّة تقييم الوضع ، ..


لن تنالوا مِنَّا ، بـ إذن الله ، ..