إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

استيقظ يا ضمير ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاخت دموع الغربة

    مورد الاتفاق عموما اكثر بكثير من مورد الاختلاف
    لذلك لايوجد ماأرد به على ردك الاخير.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
      الاخت دموع الغربة

      مورد الاتفاق عموما اكثر بكثير من مورد الاختلاف
      لذلك لايوجد ماأرد به على ردك الاخير.
      انا ارى ذلك ايظا ... متفقان تقريبا عدا بعض التحيز الطفيف لصالح الإناث من قبلي و الذكور من قبلك ..
      و هو امر طبيعي ... ما دام في حدود المعقول ..!






      شكرا لتواجدك اخي الفاضل ..

      تعليق


      • #18
        حفظك الله و رعاك اختي الكريمة كربلاء نور الوجود
        انرتي الموضوع بهذا الوجود و التساؤلات



        بسم الله الرحمن الرحيم

        الاخت الفاضلة : دموع الغربة انا ذكر ولست انثى

        حفظكم الله تعالى اختنا الفاضلة

        تعليق


        • #19








          ما أظنُّ أنَّ فينا [ ضميرًا ] ، حتَّى نحتاجَ إلى [ إيقاظه ] ،
          لأنَّ الضَّميرَ يُعبِّرُ عن [ إنسانيَّة الإنسان ] ، في سلوكه مع
          نفسه ، و مع ربِّه ، و مع الآخر ، لذا ؛ فإنَّ الَّذي يفتقدُ في
          وجودِهِ وجودَ الضَّمير ، فإنَّه يفتقدُ [ حِسَّ الإنسانيَّة ] ، ..

          ؛×؛

          إنَّ أيَّ إنسانٍ في عالمنا ، يُريدُ أن يتغلَّبَ على هذا أو ذاك بالباطل ،
          أو يتفوَّقَ هُنا أو هُناك بالمكائد ، أو يصنعَ نصرًا واهمًا في مجالٍ دون
          أن يُراعي مشاعر الآخرين ، لابُدَّ له قبل أن يُحقِّقَ ذلك كلَّه ، لابُدَّ
          أن [ يَئِدَ ضميرَ إنسانيَّتِه ] ، ..

          ×؛×

          إذن ؛ ضميرنا [ قانون ] ، يتكوَّنُ من قِيَمٍ أخلاقيَّة ، و مبادئ ثابتة ،
          و مفاهيم واضحة ، مايعني وِفْقَ النَّظرة الإسلاميَّة أنَّه [ الفِطرة السَّليمة ]
          الَّتي تضمنُ للإنسان في وجودِهِ أن يكونَ وجودًا زاهيًا راقيًا يُضاهي في
          جمالِهِ و نقائِهِ ، جمالَ الوجود الملائكي و نقاءَهُ ، ..

          ×؛×

          لذا ؛ لم يَنَم ضميرنا ! ، إلَّا أنَّ كثيرًا مِنَّا نَأَى بنفسِهِ عنه ، و اختارَ لنفسِهِ
          أن تكونَ وحلًا تسكُنُ فيه أوهامُ الشَّيْطان ، فما ذنبُ الضَّمير إذا لم يكن
          محبوبًا عند الشَّيْطان ؟! ، و ما ذنبه إذا كانَ [ حِسَّاً إنسانيَّاً ] مرفوضًا ؟! ، ..

          ×؛×

          إنَّ علينا واجبًا ، أن ننصر [ الضَّمير ] ، لأنَّه الفيْصل في معرفة الأشخاص ،
          أمَّا [ الهيْكل الخارجي ] فلا يعدو كوْنَهُ وجودًا شكليَّاً لا يُعبِّرُ عن مضمون ، ..

          ×؛×

          لذلك ؛ ما استغربتُ عبرةَ تلك [ الأُم ] ، و ما استهجنتُ سلوك ذلك
          [ الابن ] ! ، لأنَّها أُمٌّ تعيشُ في [ وجدانها ] شعورًا إنسانيَّاً تِجاه ابنها ،
          فيما أنَّه يعيشُ في [ جحودِهِ ] جمودًا يمنعُهُ من التَّفاعل الإنساني مع أُمِّه ، ..

          ؛×؛

          دعونا نُحرِّكُ الكلمات ، في مساراتها الصَّحيحة ، و نُطلقُ التَّعابير الصَّريحة
          في أماكنها الصَّحيحة ، إنَّ جُلَّ مشاكلنا في مُجتمعاتنا ، لم تكن إلَّا نتيجةً
          طبيعيَّةً لـ [ ابتعادنا ] عن حقيقة الإنسانيَّة ، و ما تبقَّى من مشاكل كانَ
          نتيجةً لـ [ توريث ] الفَهْم الخاطئ لتلك الإنسانيَّة ، و إنَّ لدينا كثيرًا من
          الأخطاء في [ عاداتنا و تقاليدنا ] ، نُصرُّ عليها لأنَّها تُعبِّرُ عن [ إرث الآباء ] ، ..

          ×؛×

          إنَّ [ الإنسان ] في وجودِهِ ، هو ؛ [ الذَّكر و الأُنثى ] ، و [ الأب و الأُم ] ،
          و [ الابن و البنت ] ، و [ الأخ و الأُخت ] ، الإنسان هو ؛ أنا بما أُمثِّل ،
          أنتَ بما تُمثِّل ، و الآخر بما يُمثِّل ، فكما أنَّ لكَ حقَّاً على الآخرين ، فإنَّ للآخرينَ
          حقَّاً عليك ، ..

          ×؛×

          لذا ؛ عندما يضعُ أحدنا نفسَهُ في مُعادلة [ حقوق الإنسان ] ، سيكتشف
          أنَّه أوَّل من انتهكها ، و سلبها ، و أوَّل من رفعها شعارًا لا معنى له ! ، ..

          ×؛×

          إذن ؛ قولوا لِمَن [ وَأَد ضميرَهُ ] ، إذا لم تَعُد إلى [ نداءاته الإنسانيَّة ] ، و
          تُصحِّح مُمارساتك ، فأنتَ لا تستحقُّ أن تكونَ [ إنسانًا ] ، لأنَّ الهيْكل
          الإنساني إذا لم تكن تسكن في داخله [ روح الإنسانيَّة ] ، فإنَّه لن يكون
          إلَّا انتماءًا بـ [ الشَّكل ] إلى [ الإنسانيَّة ] ، و انتماءًا بـ [ السُّلوك ]
          إلى [ نقيضها ] ، ..

          ؛×؛



          أُحِبُّهَا ..
          لِأَنَّ عَيْنَ اَلْإِنْسَانِ
          [ سَحَابَةُ حُبّْ ] ..

          إِذَا أَمْطَرَتْ دَمْعًا
          أَحْيَتْ فِي اَلْأَعْمَاقِ رُوْحًا
          شَفَّافَةً ، صَافِيَةً ، نَقِيَّة ..
          تُعَرِّفُ نَفْسَهَا دَوْمًا
          بِـ [ اَلْضَّمِيرْ ] ، ..

          تعليق


          • #20
            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            سأوقظ ضمائركم بهذه الخاطرة

            السوسن الفواح
            يرشق ذلك النعش الحزيـــــــــن
            قرع رهيـــــــــب
            لخطوات الســــــــــراب الآدمي
            وهي ...
            تدخل ...
            ممشى اللا عودة
            خلف نهر الحيـــــــــاة الشرهة
            في نهــــــــــار مرتعـــش
            غصته عيــــون ...
            مناهضة لجدار الألم
            بأنــــوار الطيور الجانحة فوق الغيوم
            مع تغريدات خــــــــــافتة
            في هــــــــــدوء عـــــــــــــــاصف
            تؤنس ... نبض ..
            قد ضل الدرب
            بعد أن ...
            ضــــــــــــــاع الفؤاد
            في ضمة التـــــــــــــــراب


            تحياتي
            أم الســـادة

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الاخت الفاضلة : دموع الغربة انا ذكر ولست انثى


              حفظكم الله تعالى اختنا الفاضلة
              انا آسفة و بشدة اخي الكريم
              هنالك اخت في هذا المنتدى تحمل اسم ( نور الوجود )
              فخاطبتك انت ايظا بصيغة المؤنث !
              اكرر اعتذاري ...




              دمت بخير

              تعليق


              • #22
                ما أظنُّ أنَّ فينا [ ضميرًا ] ، حتَّى نحتاجَ إلى [ إيقاظه ] ،
                لأنَّ الضَّميرَ يُعبِّرُ عن [ إنسانيَّة الإنسان ] ، في سلوكه مع
                نفسه ، و مع ربِّه ، و مع الآخر ، لذا ؛ فإنَّ الَّذي يفتقدُ في
                وجودِهِ وجودَ الضَّمير ، فإنَّه يفتقدُ [ حِسَّ الإنسانيَّة ] ، ..

                انا أرى ان الضمير موجود ... الاانه نائم كما ذكرت سابقا !
                فالاخلاق
                و حسن الادب
                و حسن المعاملة
                و المحبة ..
                و صفاء النية
                كلها موجودات ...
                الا اننا ابعدناها بأرداتنا فظننا انها اختفت او انها لم تعد موجودة
                و لكن لو شئنا و حملنا من الاصرار والعزيمة ما يكفي
                لتمكنا من استرداد كل هذه المفقودات !
                و كذلك بالنسبة للضمير ...
                فباب التوبة مفتوح للجميع
                و التراجع امر مشروع ..
                فمن يعود الى رشده و صوابه يعود اليه ضميره
                و هذا يؤكد لنا ان الضمير موجود .. الا انه ينتضر منا خطوة و مؤشر يدفعه للاستيقاظ


                لابُدَّ له قبل أن يُحقِّقَ ذلك كلَّه ، لابُدَّ
                أن [ يَئِدَ ضميرَ إنسانيَّتِه ]
                تعبير رائع حقا ...
                صدقت يا اخي ...
                فالضمير .. و الكره و الحقد و الانتصار بالباطل
                لا يمكن ان يجتمعا في جسد واحد ابدا ..
                مجرد تخيل الامر هو ضرب من المستحيل .!

                إذن ؛ ضميرنا [ قانون ] ، يتكوَّنُ من قِيَمٍ أخلاقيَّة ، و مبادئ ثابتة ،
                و مفاهيم واضحة ، مايعني وِفْقَ النَّظرة الإسلاميَّة أنَّه [ الفِطرة السَّليمة ]
                الَّتي تضمنُ للإنسان في وجودِهِ أن يكونَ وجودًا زاهيًا راقيًا يُضاهي في
                جمالِهِ و نقائِهِ ، جمالَ الوجود الملائكي و نقاءَهُ ، ..
                نعم ...
                فالضمير كالرفيق ...
                ينهرنا تارة .. و يُشعرنا بالارتياح تارة اخرى ...
                الضمير مجرد همس خافت نسمعه حين نقوم بأي شئ و كل شئ
                و مع الاسف على من يحاولون إخراس هذا الهمس الرائع ..


                لذا ؛ لم يَنَم ضميرنا ! ، إلَّا أنَّ كثيرًا مِنَّا نَأَى بنفسِهِ عنه ، و اختارَ لنفسِهِ
                أن تكونَ وحلًا تسكُنُ فيه أوهامُ الشَّيْطان ، فما ذنبُ الضَّمير إذا لم يكن
                محبوبًا عند الشَّيْطان ؟! ، و ما ذنبه إذا كانَ [ حِسَّاً إنسانيَّاً ] مرفوضًا ؟! ، ..

                لا ذنب للضمير ابدا
                ذنبه الوحيد ..هو انه موجود بداخلنا !
                اشعر بالاسف عليه احيانا ..
                اما مسألة نومه هذه فأظنها ليست ارادية
                فأصحاب النفوس الضعيفة هم من اجبروا ضمائرهم على النوم

                لذلك ؛ ما استغربتُ عبرةَ تلك [ الأُم ] ، و ما استهجنتُ سلوك ذلك
                [ الابن ] ! ، لأنَّها أُمٌّ تعيشُ في [ وجدانها ] شعورًا إنسانيَّاً تِجاه ابنها ،
                فيما أنَّه يعيشُ في [ جحودِهِ ] جمودًا يمنعُهُ من التَّفاعل الإنساني مع أُمِّه ، ..
                نعم ..انه مجرد جماد لا نفع له ولا ضر حين يتعلق الامر بأمه
                و لكن أسيحافظ على جموده هذا ان تعلق الامر بأولاده ؟
                لا اظن ....

                إنَّ [ الإنسان ] في وجودِهِ ، هو ؛ [ الذَّكر و الأُنثى ] ، و [ الأب و الأُم ] ،
                و [ الابن و البنت ] ، و [ الأخ و الأُخت ] ، الإنسان هو ؛ أنا بما أُمثِّل ،
                أنتَ بما تُمثِّل ، و الآخر بما يُمثِّل ، فكما أنَّ لكَ حقَّاً على الآخرين ، فإنَّ للآخرينَ
                حقَّاً عليك ، ..

                صدقت اخينا الفاضل ...
                فنحن لا نمتلك و لا نستمع لغير { الأنا }
                الم تسئم نفوسنا منها ؟
                الا نمل من سماعها ؟
                الا نتعب من الدفاع عنها ؟

                إذن ؛ قولوا لِمَن [ وَأَد ضميرَهُ ] ، إذا لم تَعُد إلى [ نداءاته الإنسانيَّة ] ، و
                تُصحِّح مُمارساتك ، فأنتَ لا تستحقُّ أن تكونَ [ إنسانًا ] ، لأنَّ الهيْكل
                الإنساني إذا لم تكن تسكن في داخله [ روح الإنسانيَّة ] ، فإنَّه لن يكون
                إلَّا انتماءًا بـ [ الشَّكل ] إلى [ الإنسانيَّة ] ، و انتماءًا بـ [ السُّلوك ]
                إلى [ نقيضها ] ، ..
                اذا بالنتيجة
                فالضمير = الأنسانية

                و من وئد ضميره او اجبره على النوم ...
                يكون قد فقد اهم و اعظم شئ يمتلكه
                و هو انسانيته
                فهنيئا له هذه الصفقة الخاسرة ..!



                أُحِبُّهَا ..
                لِأَنَّ عَيْنَ اَلْإِنْسَانِ
                [ سَحَابَةُ حُبّْ ] ..

                إِذَا أَمْطَرَتْ دَمْعًا
                أَحْيَتْ فِي اَلْأَعْمَاقِ رُوْحًا
                شَفَّافَةً ، صَافِيَةً ، نَقِيَّة ..
                تُعَرِّفُ نَفْسَهَا دَوْمًا
                بِـ [ اَلْضَّمِيرْ ] ، ..
                لم تبقي لنا شئ لنقوله ...
                بارك الله بك ..
                و رعاك ..
                \
                /
                \
                أخي الكريم ..
                ظننك ضيفا !!
                و لكن على ما يبدو انني انا الضيفة و انت صاحب الموضوع ..!
                فمشاركتك موضوع بحد ذاته ...
                هنيئا لك هذا الحس الادبي
                و هذا القلم المميز ...
                اضفت للموضوع قيمة و رونق ..
                بارك الله بك ...









                و لا اخفيك سرا ان أصحاب الاقلام البسيطة امثالي سيعلنون اعتزالهم و يتوقفوا عن وضع المواضيع !!
                تحطمت نفسيتهم :p
                .
                .
                و أتمنى ان تُعدي الزوبعة على خير في هذا المنتدى
                لنحظى بفرصة للتعرف و الاستمتاع بكلمات اصحاب الاقلام المميزة من امثالك اخي الكريم
                و انا واثقة من ان عددهم كبيرة جدا هنا ...

                تعليق


                • #23
                  اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  سأوقظ ضمائركم بهذه الخاطرة

                  السوسن الفواح
                  يرشق ذلك النعش الحزيـــــــــن
                  قرع رهيـــــــــب
                  لخطوات الســــــــــراب الآدمي
                  وهي ...
                  تدخل ...
                  ممشى اللا عودة
                  خلف نهر الحيـــــــــاة الشرهة
                  في نهــــــــــار مرتعـــش
                  غصته عيــــون ...
                  مناهضة لجدار الألم
                  بأنــــوار الطيور الجانحة فوق الغيوم
                  مع تغريدات خــــــــــافتة
                  في هــــــــــدوء عـــــــــــــــاصف
                  تؤنس ... نبض ..
                  قد ضل الدرب
                  بعد أن ...
                  ضــــــــــــــاع الفؤاد
                  في ضمة التـــــــــــــــراب


                  تحياتي
                  أم الســـادة
                  ما هذا يا زهر الشوق ؟
                  مواهب متعددة ؟
                  اراء مقنعة في الحر
                  و خواطر رائعة في الاسرة ...
                  كنت اعلم بأن اصحاب الاقلام الرائعة كثيرون
                  و العدد في تزايد مستمر ..


                  انرتي الموضوع غاليتي ..
                  و كان لخاطرتك وقع و تأثير كبير على نفسي ..
                  نعم لكل منا طريقة لايقاظ الضمير ..
                  و لا بد انه سيستيقظ في نهاية المطاف
                  لا بد من ذلك ..




                  بارك الله بك و رعاك ..
                  تحياتي القلبية لكِ

                  تعليق


                  • #24
                    استيقظ يا ضمير ؟!
                    \
                    /


                    )''( انا فتاة في الرابعة و العشرون من العمر
                    و انتظر بفارغ الصبر زوجي الوهمي ..
                    نعم فالوهمي هي الصفة الانسب التي يمكنني
                    ان اطلقها عليه
                    فأنا لم ارفضه و كذلك لم اقبله ..!
                    كل ما اعرفه هو إن زواجي منه امر و مصير محتوم
                    و واقع لا بد منه ...
                    انا له ... و هو لي
                    هذا كل ما اعرفه منذ ان كنت في الثانية عشر من العمر
                    فصدقت احلامي الوهمية ... و عشت بداخلها لاثنتا عشر عاما او يزيد
                    و رفضت كل من تقدم لي ...
                    كيف لا ... وانا محجوزة !!!
                    و الان صُعقت بهذا الخبر
                    زوجي الوهمي خطب غيري !!
                    انا الان انظر للحياة بعيون أرهقها كثرة البكاء ...
                    و بقلب محطم ..و يضخ فراغا ...
                    و بأحلام قُتلت ..حتى قبل ان تولد ..
                    فما ذنبي ؟ )''(

                    \
                    /
                    \
                    ما رأيكم بهذه الفتاة ؟
                    انا شخصيا اعرف البعض ممن صادفوا حالات و مواقف مشابهه ..
                    هل الفتاة مجرد بضاعة او قطعة اثاث ...لكي تُحجز ؟
                    هل على الفتاة و الشاب أن يخضعا للأمر الواقع ... فقط لان اهلهم أرادوا ذلك منذ الصغر و لانهم اقارب او ما شابه؟
                    هل معاملة الفتاة بهذه الطريقة ..أمر حضاري ؟
                    و هل تحطيم حياة فتاة لا تزال في ريعان الشباب و هز ثقتها في نفسها و في الاخرين
                    كما حدث مع صاحبة الموقف امر مشروع
                    اسئلة كثيرة بحاجة لاجابة ...
                    فهل من مجيب ... ؟

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة




                      انرتي الموضوع غاليتي ..
                      و كان لخاطرتك وقع و تأثير كبير على نفسي ..
                      نعم لكل منا طريقة لايقاظ الضمير ..
                      و لا بد انه سيستيقظ في نهاية المطاف
                      لا بد من ذلك ..




                      بارك الله بك و رعاك ..
                      تحياتي القلبية لكِ



                      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                      الموضووع منور بأصحابه ومشاركاتهم
                      النور نوركم جميع

                      وأشكرك عزيزتي على مديحك
                      هذا بعض مما عندكم غاليتي
                      بارك الله فيك

                      بصرحة الموضوع كبير , عريض , طويل , يعني ضخم
                      والكلام في يطول , ويطول
                      بعد قراءتي له
                      وجدت أفضل طريقة لأن يستيقظ ضمير الانسان هو
                      أن يتذكر الموت

                      فشاركت معكم بهذه الخاطرة القديمة
                      التي كتبتها بتاريخ
                      30/7/1996
                      يوم الثلاثاء
                      الساعة 8 مساءا
                      تعودت تسجيل التفاصيل

                      تعليق


                      • #26
                        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                        سلمت يداك أختي العزيزة دموع
                        هل يعقل أنه لايزال يوجد هكذا زيجات؟
                        بعد كل ماحصلت عليه الفتاة من تطور ونجاح وتفوق في حياتها
                        الى أن أصبحت تفوق الرجل نجاحا وطموحا وتطور
                        بعد أن اتخذت سلاحها العلم والعمل
                        ومضت بخطوات واثقة وجريئة لكل أمر تنوي الوصول اليه
                        الأمر غريب
                        كيف لهذا الأب الذي وضع ابنته على طريق العلم وحثها على بناء حياتها
                        ورؤية مستقبلها أمامها ملئ بكل جميل ...
                        ورؤية أحلامها قد تحققت بقوة ارادتها وتصميمها على النجاح
                        كيف له أن يقتلعها من كل ذلك بكلمة ...
                        وينسف كل طموحاتها على وعد منه لأحد ...
                        وينسى أو يتناسى حقوقها وانسانيتها...
                        القصة هذه تحدث لاانكرها
                        ولكني أنكر على الأب أو الولي لهذه الفتاة أن يجعلها
                        تعيش أوهام هي في غنى عنها
                        فكل انسان له نصيبه الذي كتبه الله له في الحياة
                        من الرزق والزواج والأولاد والصحة وكل شئ هو بيد الله
                        لو كان كل أب وضع ارادة الله فوق ارادته و أنه لا يصير الا ما اراده الله
                        ماكان له أن يعد بأمر هو لا يملك حق القرار فيه

                        تعليق


                        • #27









                          المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة

                          انا أرى ان الضمير موجود ... الاانه نائم كما ذكرت سابقا !
                          فالاخلاق
                          و حسن الادب
                          و حسن المعاملة
                          و المحبة ..
                          و صفاء النية
                          كلها موجودات ...
                          الا اننا ابعدناها بأرداتنا فظننا انها اختفت او انها لم تعد موجودة
                          و لكن لو شئنا و حملنا من الاصرار والعزيمة ما يكفي
                          لتمكنا من استرداد كل هذه المفقودات !
                          و كذلك بالنسبة للضمير ...
                          فباب التوبة مفتوح للجميع
                          و التراجع امر مشروع ..
                          فمن يعود الى رشده و صوابه يعود اليه ضميره
                          و هذا يؤكد لنا ان الضمير موجود .. الا انه ينتضر منا خطوة و مؤشر يدفعه للاستيقاظ

                          نعم أُخيِّتي ؛ لاشكَّ في وجودِه ، إلَّا أنَّ وجودَهُ يتطلَّبُ تفعيلًا و تجسيدًا ،
                          من خلال طبيعة التَّفكير ، و طريقة السُّلوك ، و لذلك كثيرًا ما نُطلق على أحدهم
                          بأنَّه [ مَيْتُ اَلْضَّمِيرْ ] ! ، لأنَّ وجودَ الضَّمير ؛ في تفكيرِه ، و سلوكِه ، معدوم ،
                          و بذا مُباحٌ لنا ، إذا ظننَّا ألَّا وجودَ للضَّمير ؛ في كيانه الإنساني ، بمعنى أنَّه
                          في تكوينِهِ الخارجي [ إنسان ] ، و في تكوينِهِ الدَّاخلي [ عديمُ الإنسانيَّة ] ،
                          إلَّا من تاب .. تلكَ إذن مسألة أُخرى بالتَّأكيد ، ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة

                          نعم ...
                          فالضمير كالرفيق ...
                          ينهرنا تارة .. و يُشعرنا بالارتياح تارة اخرى ...
                          الضمير مجرد همس خافت نسمعه حين نقوم بأي شئ و كل شئ
                          و مع الاسف على من يحاولون إخراس هذا الهمس الرائع ..

                          ضميرُ الإنسان ، دائمًا ما يُمارس عمليَّة [ النَّقد و التَّقييم ] ، لأيَّة فكرة ،
                          و أي سلوك ، و لذلك ؛ عندما يكون الإنسان مُنفتحًا على ذاته ، و يسعى
                          إلى تطويرها و تنميتها ، من ناحية فكريَّة ، أو سلوكيَّة ، فإنَّ أوَّلَ امتحان
                          لابُدَّ له من اجتيازه بنجاح ، هو الاستماع لـ [ صوت الضَّمير ] ، لأنَّه بعد ذاك سوف
                          يُصبحُ قادرًا على استيعاب [ الرَّأي الآخر ] ، و مُتمكِّنًا من الانسجام معه ، لذا ؛
                          يُمكننا وصف الضَّمير - مجازًا - بأنَّه [ صوت الآخر ] في [ أعماقنا ] ، ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
                          لا ذنب للضمير ابدا
                          ذنبه الوحيد ..هو انه موجود بداخلنا !
                          اشعر بالاسف عليه احيانا ..
                          اما مسألة نومه هذه فأظنها ليست ارادية
                          فأصحاب النفوس الضعيفة هم من اجبروا ضمائرهم على النوم

                          تمامًا ؛ هو - الضَّمير - لم يكُ فينا إلَّا لـ [ النَّقد و التَّقييم ] ، بمعنى أنَّه يُمثِّل في
                          دواخلنا الرَّقابة الذَّاتيَّة ، و هُناك الكثير مِمَّن لا يُحبُّون ذلك ، بل لا يرغبون في وجود
                          من يُوجِّه النَّقد إليْهم ، و يُقيِّم أفكارهم ، و سلوكهم ، و لذلك ؛ لابُدَّ من ابعاده قسرًا
                          بأي طريقةٍ كانت ، و لذا ؛ فإنَّهم لا يمتلكون رقابةً ذاتيَّةً على أنفسهم ، و لستُ أدري
                          إلى أيْن يتَّجهون بعدَما قيَّدوا ضمائرهم ، و أسكنوها [ مقابرًا مهجورة ] ! ، ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة

                          نعم ..انه مجرد جماد لا نفع له ولا ضر حين يتعلق الامر بأمه
                          و لكن أسيحافظ على جموده هذا ان تعلق الامر بأولاده ؟
                          لا اظن ....

                          رُبَّما لا ، و لكن ؛ قد يرى في أبنائه ابنًا عاقَّاً ، يُمارسُ عليْه نوعًا من تلك العقوق
                          الَّتي مارسها - هو - على أُمِّهِ المسكينة ! ، خصوصًا و أنَّ بعضَ السُّلوكيَّات قابلة للتَّوريث
                          من خلال اكتسابها ، فعندما يرى الابن أباه عاقَّاً ، لا يلتزم بأداء حقوق أُمِّه عليْه ، و يُبالغ
                          في جفائه و ابتعاده عنها ، فـ إمَّا أن ينتقد سلوك أباه ، أو ينطلق على ذات النَّهج ، لذا ؛ لا أدري
                          إن كان يرغب بوجود ابنٍ ؛ يُعامله بذات الطَّريقة الَّتي عامَلَ بها أُمَّه ، أم لا ؟! ، ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
                          صدقت اخينا الفاضل ...
                          فنحن لا نمتلك و لا نستمع لغير { الأنا }
                          الم تسئم نفوسنا منها ؟
                          الا نمل من سماعها ؟
                          الا نتعب من الدفاع عنها ؟

                          أُخيَّتي ؛ الـ [ أنا ] أُنشودةُ الوجود ، لا يستطيعُ أحدٌ ابعادها ، لكنَّها ؛ إذا ما كانت نتيجةً
                          لـ [ الثِّقة بالنَّفس ] ، من خلال ما يختزن الإنسان في هذه الـ [ أنا ] ، من معارف و علوم ، و
                          تجارب ، فـ إنَّها تُعبِّر عن الوجود الحقيقي ، الواثق ، الَّذي يعترف بـ [ الآخر ] من موقع القُوَّة
                          الفكريَّة و السُّلوكيَّة ، أمَّا إذا كانت تلك الـ [ أنا ] افرازًا وهميَّاً ، نتيجة الانغلاق على الذَّات ، و
                          الخوف من [ مواجهة الآخر ] ، فـ إنَّها تُعبِّر عن الوجود الواهم ، الَّذي يختزنُ في ذاته [ ضعفًا ] ،
                          و [ وهنًا ] لا يستطيع من خلالهما أن يُعبِّر بـ [ ثقة ] و [ كبرياء ] عمَّا يجول في داخله للآخرين ،
                          لذلك ؛ هو لا يُريد أن يستمع لأحد ، لا يُريد أن يعترف بأحد ، لا يُريد أن يكون إلَّا وحيدًا ، ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
                          أخي الكريم ..
                          ظننك ضيفا !!
                          و لكن على ما يبدو انني انا الضيفة و انت صاحب الموضوع ..!
                          فمشاركتك موضوع بحد ذاته ...
                          هنيئا لك هذا الحس الادبي
                          و هذا القلم المميز ...
                          اضفت للموضوع قيمة و رونق ..
                          بارك الله بك ...

                          كثيرةٌ هيَ المواضيع ، الَّتي أشعرُ أنَّ كاتبها ، يتركُ فيها شيْئًا من ذاته ، فـ تكونُ مُميَّزةً
                          في شكلها ، و مُفيدةً في مضمونها ، ما يجعلُكَ تلقائيَّاً تشعرُ بـ أنَّ هُناك من يُحرِّكُ عقلك ،
                          و قلبك ، لـ تحكي عن نفسك ، في صفحاتهم الخلَّابة ، الَّتي تزدحمُ فيها مشاعرُ الصِّدق ، و
                          تنتشرُ في أجوائها أحاسيسُ المحبَّة و المودَّة ، و لذا ؛ لابُدَّ أن تكونَ راقيًا في تعاملك معهم ،
                          صادقًا في تواجدك بيْنهم ، و ما مُشاركتي تلك ، إلَّا بعضُ ما اكتسبتُه عندما وجدتُ [ دموع الغربة ]
                          تحلِّقُ عاليًا في سماء الأبجديَّة ، و تسكبُ في أنحائنا أحرُفًا ؛ صاغها عقلُها ، و زَانَهَا حبرُها ، ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة

                          و لا اخفيك سرا ان أصحاب الاقلام البسيطة امثالي سيعلنون اعتزالهم و يتوقفوا عن وضع المواضيع !!
                          تحطمت نفسيتهم :p

                          إذن ؛ أكسرُ قلمي ، و أُعلِنُ انسحابي ! ، لأنَّ الَّذي دعاني للمُشاركة هُنا ، إنَّما هو قلمٌ مُميَّزٌ ، يصنعُ
                          لـ [ ذاته ] وجودًا نادرًا ، كُلَّما شاركَ في أيٍّ من المواضيع الَّتي تملَأُ مُنتدانا ، لكن ؛ رُبَّما هيَ أدبيَّات
                          المُفكِّر الواعي ، إذ لا يرى في نفسِهِ تميُّزًا و إن لم يُوجدْ بعدُ من يُجاريه ، في حين أنَّ الآخرين يعترفون
                          له بـ [ الوجود المُتميِّز ] في كُل مُتابعاتهم له ! ، إذن ؛ لابُدَّ لنا أن نعتزلَ جميعًا ، ..


                          المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
                          و أتمنى ان تُعدي الزوبعة على خير في هذا المنتدى
                          لنحظى بفرصة للتعرف و الاستمتاع بكلمات اصحاب الاقلام المميزة من امثالك اخي الكريم
                          و انا واثقة من ان عددهم كبيرة جدا هنا ...

                          بـ [ دُعائك ] ، ..



                          لا عدمناكِ أُختاه ، و دامَ التَّميُّزُ عنوانًا لـ [ وجودك ] بيْننا ، دُمْتِ أُختًا عزيزةً لنا ، ..

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
                            سلمت يداك أختي العزيزة دموع
                            هل يعقل أنه لايزال يوجد هكذا زيجات؟
                            بعد كل ماحصلت عليه الفتاة من تطور ونجاح وتفوق في حياتها
                            الى أن أصبحت تفوق الرجل نجاحا وطموحا وتطور
                            بعد أن اتخذت سلاحها العلم والعمل
                            ومضت بخطوات واثقة وجريئة لكل أمر تنوي الوصول اليه
                            الأمر غريب
                            كيف لهذا الأب الذي وضع ابنته على طريق العلم وحثها على بناء حياتها
                            ورؤية مستقبلها أمامها ملئ بكل جميل ...
                            ورؤية أحلامها قد تحققت بقوة ارادتها وتصميمها على النجاح
                            كيف له أن يقتلعها من كل ذلك بكلمة ...
                            وينسف كل طموحاتها على وعد منه لأحد ...
                            وينسى أو يتناسى حقوقها وانسانيتها...
                            القصة هذه تحدث لاانكرها
                            ولكني أنكر على الأب أو الولي لهذه الفتاة أن يجعلها
                            تعيش أوهام هي في غنى عنها
                            فكل انسان له نصيبه الذي كتبه الله له في الحياة
                            من الرزق والزواج والأولاد والصحة وكل شئ هو بيد الله
                            لو كان كل أب وضع ارادة الله فوق ارادته و أنه لا يصير الا ما اراده الله
                            ماكان له أن يعد بأمر هو لا يملك حق القرار فيه
                            نعم اختي الكريمة
                            لا تزال هنالك مثل هذه الزيجات ...
                            و لا اعلم كيف يفكر مشجعيها ! هذا إن كانوا يفكرون من الاساس ..!
                            انا ارى انها مجرد تحكم بالمصير و فرض السيطرة ليس لشئ
                            و انما فقط لفرضها !!
                            لكل منا احلام و طموحات .. ولا يمكن ان تُقتل حتى قبل ان تولد .
                            لا نعلم ماذا يخبئ لنا الزمن ... لذا من الافضل ان نترك لانفسنا اكثر من باب مفتوح نلجأ اليه
                            لا ان نغلق الابواب على انفسنا و اولادنا .. ونحصر حياتهم و احلامهم و وجودهم بمسار واحد
                            لا يمكننا التنبئ بما سيحصل غدا .. فما بالك بالسنوات القادمة ....
                            بالاضافة الى ان للبراءة و الطفولة حق علينا ....
                            فلايمكن ان ننظر لعيني طفلة .. ونحن نفكر بمن سنزوجها !!
                            فأنا أرى ان لكل فترة من حياة الانسان حق عليه و اهمية
                            لذا يجب ان يعيشها بشكل طبيعي تماما
                            فللطفولة فترة معينة .. ولمرحلة المراهقة فترة معينة .. ولمرحلة الشباب فترة و أهمية معينة و هكذا
                            و على الانسان ان يقرر و يفكر بطريقة سليمة لعيش هذه الفترات المهمة في حياته
                            و طبعا يتم ذلك بمساعد الاخرين
                            لا ان يخلط الحابل بالنابل و يدخل هذه بتلك ...



                            تحياتي لكِ و لوجودك
                            و بارك الله بكِ و سدد خطاكِ

                            تعليق


                            • #29
                              أُخيَّتي ؛ الـ [ أنا ] أُنشودةُ الوجود ، لا يستطيعُ أحدٌ ابعادها ، لكنَّها ؛ إذا ما كانت نتيجةً
                              لـ [ الثِّقة بالنَّفس ]
                              ، من خلال ما يختزن الإنسان في هذه الـ [ أنا ] ، من معارف و علوم ، و
                              تجارب ، فـ إنَّها تُعبِّر عن الوجود الحقيقي ، الواثق ، الَّذي يعترف بـ [ الآخر ] من موقع القُوَّة
                              الفكريَّة و السُّلوكيَّة ، أمَّا إذا كانت تلك الـ [ أنا ] افرازًا وهميَّاً ، نتيجة الانغلاق على الذَّات ، و
                              الخوف من [ مواجهة الآخر ] ، فـ إنَّها تُعبِّر عن الوجود الواهم ، الَّذي يختزنُ في ذاته [ ضعفًا ] ،
                              و [ وهنًا ] لا يستطيع من خلالهما أن يُعبِّر بـ [ ثقة ] و [ كبرياء ] عمَّا يجول في داخله للآخرين ،
                              لذلك ؛ هو لا يُريد أن يستمع لأحد ، لا يُريد أن يعترف بأحد ، لا يُريد أن يكون إلَّا وحيدًا ، ..


                              انا قصدت المعنى الثاني اخي الفاضل ..
                              فـ ( الأنا ) مهمة ..كيف لا وهي تعبر عن الذات
                              فـ (أناي) مثلا عزيزة علي جدا !!
                              اسعى جاهدة لتطويرها ... اسعادها
                              و تأنبيها احيانا ..
                              و لكن البعض يا أخي الفاضل
                              لا يرى غير (الأنا) و لا يستمع لغيرها و لا يحب غيرها و لا يمتدح غيرها
                              الا انه ينتقد غيرها من دون أدنى شك
                              فإن حبسنا أنفسنا في وهم (الأنا) .. لن نرى (الأنت) و الأخر ابدا
                              نحن لا نعيش وحيدين في هذا العالم
                              فاهتمامنا و حبنا و مديحنا لا يجب ان يطال (الأنا) فقط
                              و الواثق من ( أناه) لن يحزنه او يزعجه الاعتناء أو الاستماع (للأنت)

                              كثيرةٌ هيَ المواضيع ، الَّتي أشعرُ أنَّ كاتبها ، يتركُ فيها شيْئًا من ذاته ، فـ تكونُ مُميَّزةً
                              في شكلها ، و مُفيدةً في مضمونها ، ما يجعلُكَ تلقائيَّاً تشعرُ بـ أنَّ هُناك من يُحرِّكُ عقلك ،
                              و قلبك ، لـ تحكي عن نفسك ، في صفحاتهم الخلَّابة ، الَّتي تزدحمُ فيها مشاعرُ الصِّدق ، و
                              تنتشرُ في أجوائها أحاسيسُ المحبَّة و المودَّة ، و لذا ؛ لابُدَّ أن تكونَ راقيًا في تعاملك معهم ،
                              صادقًا في تواجدك بيْنهم ، و ما مُشاركتي تلك ، إلَّا بعضُ ما اكتسبتُه عندما وجدتُ [ دموع الغربة ]
                              تحلِّقُ عاليًا في سماء الأبجديَّة ، و تسكبُ في أنحائنا أحرُفًا ؛ صاغها عقلُها ، و زَانَهَا حبرُها ، ..

                              تقف كلماتي عاجز
                              و لن استطيع التعليق على كلماتك بكلمات مشابهة ...
                              و إن بعثرت بعض من كلماتي البسيطة هنا
                              فلن يتمكن احد من قرائتها بلا شك ..
                              بسبب صغرها و بساطتها امام قدرتك و تميز كلماتك ..

                              إذن ؛ أكسرُ قلمي ، و أُعلِنُ انسحابي ! ، لأنَّ الَّذي دعاني للمُشاركة هُنا ، إنَّما هو قلمٌ مُميَّزٌ ، يصنعُ
                              لـ [ ذاته ] وجودًا نادرًا ، كُلَّما شاركَ في أيٍّ من المواضيع الَّتي تملَأُ مُنتدانا ، لكن ؛ رُبَّما هيَ أدبيَّات
                              المُفكِّر الواعي ، إذ لا يرى في نفسِهِ تميُّزًا و إن لم يُوجدْ بعدُ من يُجاريه ، في حين أنَّ الآخرين يعترفون
                              له بـ [ الوجود المُتميِّز ] في كُل مُتابعاتهم له ! ، إذن ؛ لابُدَّ لنا أن نعتزلَ جميعًا ، ..
                              لا ابدا
                              لا نريد ان يكسر احد قلمه ... او يعلن انسحابه
                              فكما ذكرت في مقدمة موضوعي ...
                              بعص الامور ان فُقدت او انمحت ..
                              لن تؤثر شيئا على من يحيطون بها
                              و بعض الامور لا يمكن ان تُمحى ..
                              او تنام ..كالضمير
                              و الامر مشابه بالنسبة للاشخاص
                              فالمنتدى بحاجة ماسة لكل قلم مميز
                              و لكل اسلوب أدبي يندر وجوده
                              فأنت كالضمير ..
                              لا يمكن ان تكسر قلمك او تُعلن انسحابك ...
                              هكذا وببساطة !

                              \
                              /
                              \


                              شكرا لك اخي الكريم
                              على هذه المشاركات القيمة ..
                              و الكرم في إبداء الرأي بطريقة مختلفة
                              بارك الله بك
                              و رعاك ...



                              تعليق


                              • #30
                                فشاركت معكم بهذه الخاطرة القديمة
                                التي كتبتها بتاريخ
                                30/7/1996
                                يوم الثلاثاء
                                الساعة 8 مساءا
                                تعودت تسجيل التفاصيل

                                جميل جدا ..!
                                استمري على هذا المنوال عزيزتي
                                فتسجيل التفاصيل امر مهم جدا
                                قد لا تكون اهميته جلية الان
                                و لكن سيكون لهذه التفاصيل البسيطة وقع على النفس حين تعيدي النظر اليها بعد سنوات
                                لا اعلم .. ولكنها سترسم ابتسامة على شفتيك .. او ربما تؤدي الى انهمار دمعة تذهب الى مثواها الاخير
                                و على كل حال ففي كلتا الحالتين ..لهذه التفاصيل وقع خاص
                                فحافظي عليها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X