زميلي كمال
هذه عقيدتنا في الله عز وجل
عن محمد ابن زيد، قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد، فأملي علي: الحمد لله فاطر الاشياء إنشاء ومبتدعها ابتداء بقدرته وحكمته، لامن شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع(2) خلق ماشاء كيف شاء، متوحدا بذلك لاظهار حكمته وحقيقة ربوبيته، لاتضبطه العقول، ولاتبلغه الاوهام، ولاتدركه الابصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلت دونه الابصار، وضل فيه تصاريف - الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب.واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لا إله إلا الله الكبير المتعال
هذه عقيدتنا في الله عز وجل
عن محمد ابن زيد، قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد، فأملي علي: الحمد لله فاطر الاشياء إنشاء ومبتدعها ابتداء بقدرته وحكمته، لامن شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع(2) خلق ماشاء كيف شاء، متوحدا بذلك لاظهار حكمته وحقيقة ربوبيته، لاتضبطه العقول، ولاتبلغه الاوهام، ولاتدركه الابصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلت دونه الابصار، وضل فيه تصاريف - الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب.واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لا إله إلا الله الكبير المتعال
تعليق