إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الشيعة عن رؤية الله يوم القيامة لمحجوبون ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اي قرينة بالله عليكم
    هنا تقسم الوجوه الى قسمين في الاخرة
    القسم الاول وجوه ناضرة اي مستبشرة وفرحة تشاهد وجه ربها بقرينة الى ربها ناظرة

    القسم الثاني
    وجوه المجرمون المحجوبون عن مشاهدة وجه ربهم
    وجوههم باسرة اي عابسة تؤمن انها ستعذب

    فلا تداخل بين القسمين حتى تقولون ان قرينة القسم الثاني هي للقسم الاول فالتضلد بين القسمين باين فكيف تستخدم قرينة الضد لتبيان امر الرؤية

    والان اطلب منكم ان تفسروا الايتين 22 و 23 فقط


    وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
    فما معنى ناضرة وما معنى ناظرة بالدليل ؟

    مع انكم لم تأتوا بادلتكم حول حجبكم وعدم رؤيتكم الله في الاخرة

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
      [
      أحسنتم رديت عليه وهو لم يلتفت أو يستوعب! ويكرر وفقط !!! .
      الراية الغالبة ابتعد ارجومنك ان تنزه نفسك عن هذه الترهات وتجعل نفسك بمستوى النقاش العلمي الذي يناقشه زملائك

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخي الكريم كمال

        مشكور بداية على هذا الطرح

        احببت ان اتكلم عن الموضوع ولو بشكل مختصر
        بالنسبة لرؤية الخالق عز وجل

        فلقد ثبت بالدليل القاطع والحجة البالغة عبر آية محكمة أن الله لا يُرى
        ولم تتكلم الآية عن خصوصية في الدنيا او الآخر
        وانما كانت مطلقة لرؤية الله تعالى
        بسم الله الرحمن الرحيم : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار "
        أي ان بصر الإنسان ليس قادرا على رؤية خالقه اصلا
        ولم نجد آية تخص يوم القيامة بأمر خاص حول الموضوع

        فالآية التي تتكلم اخي عنها فهي من الآيات المتشابهة ومعناها كما ذكره الإخوة سابقا
        وليست على المعنى الظاهر

        هذا غير ان رؤية الله يعد منافيا للعقيدة القائلة ان الله ليس محدود
        فلو تمكنا من رؤية الله لكان الله بهذا محمود وأدركنا حدوده وحاشى لله ذلك
        وأن الله ليس له هيئة مجسمة ايضا

        فما دام الله ليس له حدود فالعين المحدودة ليست قادرة على رؤية اللامحدود

        هذا في معزل عن انه لو قلنا انه من الممكن رؤية الله
        سيطرح السؤال نفسه هنا ؟
        في اي حالة وبأي شكل سوف نرى الله ؟
        مع انه ليس هناك مجال اصلا للنقاش في هذا الموضوع لإنتفاءه اصلا

        وكلنا يعلم قصة النبي موسى (ع) وهو من أولي العزم حيث خر صعقا

        مشكور اخي على الموضوع
        وعظم الله اجورنا جميعا بذكرى اربعين الإمام الحسين (ع)

        أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

        ولا تنسونا من الدعاء
        غدا آخر امتحان

        استغفر الله لي ولكم
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
          اي قرينة بالله عليكم
          هنا تقسم الوجوه الى قسمين في الاخرة
          القسم الاول وجوه ناضرة اي مستبشرة وفرحة تشاهد وجه ربها بقرينة الى ربها ناظرة

          القسم الثاني
          وجوه المجرمون المحجوبون عن مشاهدة وجه ربهم
          وجوههم باسرة اي عابسة تؤمن انها ستعذب

          فلا تداخل بين القسمين حتى تقولون ان قرينة القسم الثاني هي للقسم الاول فالتضلد بين القسمين باين فكيف تستخدم قرينة الضد لتبيان امر الرؤية

          والان اطلب منكم ان تفسروا الايتين 22 و 23 فقط


          وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
          فما معنى ناضرة وما معنى ناظرة بالدليل ؟

          مع انكم لم تأتوا بادلتكم حول حجبكم وعدم رؤيتكم الله في الاخرة



          شبيك يارجال

          اولا الكل محجوبة وجوهها لان الله عزوجل لايُعين بجهة فيُحدد فيخرج عن الاحاطة.
          الاولى وجوهها مستبشرة بما بعث الله عزوجل من طمأنينة وهم الى رحمة الله متلهفين
          الثانية وجوهها عابسة لما عرفت ماقدمت يداهم فهم خائفين ينتظرون وقوع العذاب.

          لاحظ : المجموعة الاولى ينتظرون رحمة الله
          الثانية ينتظرون حلول العذاب

          لو كانت ناظرة بمعنى باصرة فكان يجب ان تكون قرينة العابسين : الى شيطانها ناظرة.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

            لاحظ : المجموعة الاولى ينتظرون رحمة الله
            الثانية ينتظرون حلول العذاب
            من اين جئت بانهم منتظرين وليس في الاية مايشير الى كونهم بانتظار شيء
            فانت صرفت اللفظ على غير ظاهره وهذا يحتاج منك الى قرينة والقرينة غير متوفرة فيجب حينها حمل اللفظ على ظاهره وهو ناظرة اي باصرة بوجود قرينة الى التي اذا ما جيء به مع الفعل نظر عني به البصر
            اما تبريرك زميلي الكريم فهوتكلف وتحكم بلا دليل

            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
            لو كانت ناظرة بمعنى باصرة فكان يجب ان تكون قرينة العابسين : الى شيطانها ناظرة.

            وهل المحل والمقام يسمح للوجوه الباسرة من هول المطلع ان تنظر الى شيطانها بل ان شيطانها تتبرأ منها حينها
            بل المحل هو محل استحصال الجزاء فالمؤمنين يكافئون بالتكريم
            والنظر الى وجهه الكريم والمجرمون يكافئون بحجب النظر والاذلال

            تعليق


            • #21
              من اين جئت بانهم منتظرين وليس في الاية مايشير الى كونهم بانتظار شيء


              انظرنا = راعِنا = (دارينا)
              فهي متلهفة الى رحمة الله عزوجل.

              اما صرف اللفظ فهو بسبب وجود الممتنع وهو رؤية الله عزوجل لان الرؤية تجسمه فتحدده فلم يعد محيط بكل شيء.

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                ه
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                اسعدني طرحك زميلي الكريم لان دخلت في لب الموضوع بدون لف ودوران وتجنبت التطويل والتسويف

                المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                فلقد ثبت بالدليل القاطع والحجة البالغة عبر آية محكمة أن الله لا يُرى
                ولم تتكلم الآية عن خصوصية في الدنيا او الآخر
                وانما كانت مطلقة لرؤية الله تعالى
                بسم الله الرحمن الرحيم : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار "
                أي ان بصر الإنسان ليس قادرا على رؤية خالقه اصلا ه

                من اين لك ان هذه الاية محمكة زميلي الفاضل فالاية متشابهة لانهاحمالة وجوه والمحكم لا يحتمل الا وجه واحد فالادراك في الاية يعني عدم الاحاطة مع ان الادراك في اللغة له عدة معاني وهذا كاف لتكون الاية من المتشابه وليس المحكم
                المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                ولم نجد آية تخص يوم القيامة بأمر خاص حول الموضوع

                فالآية التي تتكلم اخي عنها فهي من الآيات المتشابهةه

                نعم كلتا الايتين من المتشابه ولكن اية النظر بها قرينة حرف الجر الى ومستندة الى حديث صحيح فبهاتين القرينتين تحكم
                المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                ومعناها كما ذكره الإخوة سابقا
                وليست على المعنى الظاهر ه

                صرف الالفاظ عن ظاهرها يحتاج الى قرينة والقرينة غير متوفرة بل القرينة المتوفرة تؤيد الرؤية وهي وجود حرف الجر الى الذي اذا ما اقترن بالفعل نظر عنى المشاهدة

                المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                هذا غير ان رؤية الله يعد منافيا للعقيدة القائلة ان الله ليس محدود
                فلو تمكنا من رؤية الله لكان الله بهذا محمود وأدركنا حدوده ه

                ليس بالضرورة ان عين الناظر تدرك حدود المنظور وان كان له حدود فما بالك بمن لا حدود له
                فنحن نرى السماء والكون ولا ندرك حدودها فعدم ادراك الحدود ليس بمانع عن رؤية السما والكون
                ومعلوم ان لا احد من المخلوقات يستطيع ان يدرك حدود الكون لانه في توسع مستمر بدلالة القران في سورة الملك
                فهل عدم ادراك الكون يكون مانع من رؤيته ؟
                بالتأكيد الجواب عند العقلاء ان الكون يرى وان لم ندرك حدوده باعينناوهذا هو مايرد استشهادكم باية لا تدركه الابصار فالادراك شيء والرؤية شيء

                المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                فما دام الله ليس له حدود فالعين المحدودة ليست قادرة على رؤية اللامحدود

                هذا في معزل عن انه لو قلنا انه من الممكن رؤية الله
                سيطرح السؤال نفسه هنا ؟
                في اي حالة وبأي شكل سوف نرى الله ؟ه

                عدم العلم بحال المرئي لا تنفي الرؤية اصلا فهذا من الامور الغيبية التي لم يطلع عليها بشر فكما عدم معرفة حال الجنة والنار لانها لم تخطر على قلب احد لا ينفي رؤية الجنة والنار مع عدم علمنا بحالهما
                فالاستغراب لا محل له من الاستغراب


                المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                وكلنا يعلم قصة النبي موسى (ع) وهو من أولي العزم حيث خر صعقا ه
                بل ان القصة بها دلالة لمن اجاز الرؤية فمجرد طلب النبي موسى يثبت الرؤية فلايجوز على المعصوم ان يطلب من الله بما لا يليق بجلاله ولكن القصة تبين عدم قدرة البشر في الدنيا على تحمل الرؤية بدلالة انهيار الجبل القوي المتصلب فبمجرد تجلي نور وجهه تعالى اليه وهذا هو المانع
                المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                مشكور اخي على الموضوع
                ه
                اسعدني مرورك وحبذا لو تواصلت معنا في الحوار
                التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 29-02-2008, 12:19 AM.

                تعليق


                • #23
                  أنا أناقشك بحترام يكمال فكن كذلك وسأسالك وأجب بصراحه

                  1- هل كنت لتستقل برائيك هذا لوكان قومك لايقروه ؟

                  2- أن القول بأمكان الرؤيه المباشره للذات الالهيه يدخل في التأطير والتجزئه والتجسم وكل من هذه لها عنوانها وتناقضها مع البديهه والفطره القائمه على التنزيه والتوحيد ونفي الشبه لله تعالى فكيف توفق بينهما ؟

                  3- أنت تقول لا وجود لقرينه واحده متجانسه ومتقابله بين المثال الاول والثاني بخصوص النظره وبررت أن الاول لله نظره والثاني لعذابه فأقررت هنا بالمثال الثاني أنها بسره وذليله ومقتره خوف العذاب ووجوده الموشك الاطباق عليها لانختلف هنا فكيف وبوجود أقرارك بالعذاب تنفي ما يقابله من نعيم وهناء الذي تقره وتعتمده وتوثقه عشرات الايات الكريمه لاأن تقحم وتتخطاه لرؤية الله تعالى بصوره تجرديه مباشره الايات التي تحملها أنت وأشباهك كمتشابهه كما تقول وهي (0 لاتدركه الابصار 0) وأسالك هل أنتم تعتمدون التأؤيل الظاهري بالتفسير أم ماذا ؟

                  4- مابالك تعتمد على قول منسوب للرسول ص مهما كان وثائقيته عندكم وقوته وسنده وأعتماده فيبقى متعارضا مع أيات كريمه ومنها أيات كهذه (0 قال لن تراني 0) بخصوص نبي الله موسي ع ولن تفيد التأبيد والمستقبل كما تعرف

                  5- لماذا لم تصنف أية (0 الي ربها ناظره 0) غير متشابه وصنفت (0 لاتدركه الابصار 0) كمتشابهه ؟

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اخي الكريم كمال


                    بالنسبة للآية الكريمة
                    بسم الله الرحمن الرحيم :" لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار"

                    فالآية ليست متشابهة كما تقول , حيث انها تحمل معنى واحد هنا لوجود القرينة
                    حيث إن الإدراك متى قرن بالبصر لا يفهم منه إلاّ الرؤية بالعين
                    كما أنه إذا قرن بآلة السمع فقيل: أدركته باُذني، لا يفهم منه إلاّ السماع

                    وكذلك إذا اُضيف الى كل واحدة من الحواس أفاد ما تلك الحاسة آلة فيه
                    فقولهم: أدركته بفمي معناه وجدت طعمه
                    وأدركته بأنفي معناه وجدت رائحته

                    وقد دلّت هذه الآية على أنه سبحانه وتعالى قد تعالى على جميع الموجودات بمجموع هذين الأمرين اللذين اشتملت عليهما الآية الكريمة
                    لأن من الأشياء ما يَرى ويُرى كالأحياء من الناس
                    ومنها ما يرى ولا يُرى كالجمادات والأعراض المرئية
                    ومنها ما لا يرى ولا يُرى كالأعراض التي لاترى

                    فالله تعالى خالقها جميعها وتعالى عليها، وتفرد بأن يَرى ولا يُرى
                    وتمدّح بمجموع الأمرين كما تمدح بقوله وهو يطعم ولا يطعم وقوله: يجير ولا يجار عليه


                    - أما بالنسبة للمحدودية في الرؤية

                    فما ذكرته انت بالنسبة لإمكانية رؤية اللامحود من المحدود
                    ودون رؤية حدوده فهو كلام سليم وصحيح

                    ولكن الإشكالية المطروحة هنا هي في التجسيم
                    حيث استدلّ على استحالة رؤية الله سبحانه وتعالى باُمور كثيرة لا تعدو أن تكون وجوهاً وتقريرات مختلفة لأمر واحد
                    و هو تلازم الرؤية مع الجسمية تلازماً ذاتياً لا يقبل الانفكاك، وحيث إنّ الجسمية تتنافى مع واجب الوجود
                    ومن المستحيل أن يكون واجب الوجود جسماً لاحتياج الجسم الى بعضه والى حيّز يكون فيه
                    بما يعني فقره ومحدوديته، والواجب تعالى يجب أن يكون غنياً ولا نهائياً
                    فلزم من ذلك أن لا يكون جسماً، وبالتالي أن لا يكون مرئياً

                    كما أن الرؤية البصرية لا تقع إلاّ على ما يكون في جهة ومكان مقابل الرائي
                    وأنّ كل مرئي بجارحة العين يشار إليه بحدقتها
                    والإشارة لا تقع إلاّ على ما يكون جسماً
                    وأنّ الرؤية البصرية تستلزم شعاعاً يتوسط بين الرائي والمرئي وهو من خواص الأجسام

                    -وأنّ الرؤية إما أن تقع على الله سبحانه وتعالى كلّه
                    -وإما أنّها تقع على بعضه

                    - فإن وقعت عليه كلّه كان محصوراً في حدود دارت الرؤية من حولها
                    - وإن وقعت على بعضه كان متكوناً من أجزاء يحتاج اليها في وجوده

                    وكلا الاحتمالين مما يتناسب مع التجسيم ولا يتناسب مع التنزيه

                    وعظم الله اجورنا جميعا بذكرى اربعين الإمام الحسين (ع)

                    أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه

                    ولا تنسونا من الدعاء
                    وشكر لكل من دعى لي في الإمتحان

                    استغفر الله لي ولكم
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    التعديل الأخير تم بواسطة فارس حيدر; الساعة 29-02-2008, 06:54 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اخي الكريم كمال


                      بالنسبة للآية الكريمة
                      بسم الله الرحمن الرحيم :" لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار"

                      فالآية ليست متشابهة كما تقول , حيث انها تحمل معنى واحد هنا لوجود القرينة
                      حيث إن الإدراك متى قرن بالبصر لا يفهم منه إلاّ الرؤية بالعين
                      كما أنه إذا قرن بآلة السمع فقيل: أدركته باُذني، لا يفهم منه إلاّ السماع

                      وكذلك إذا اُضيف الى كل واحدة من الحواس أفاد ما تلك الحاسة آلة فيه
                      فقولهم: أدركته بفمي معناه وجدت طعمه
                      وأدركته بأنفي معناه وجدت رائحته
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      لا يا زميلي الكريم فالادراك ليس قرينة هنا لان الادراك نفسه يحتمل معاني عديدة والابصار كذلك تأتي بمعنى العيون وتأتي بمعنى العقول وهذا في القران الكريم قوله ((وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ }آل عمران13))

                      والادراك بمعنى اللحوق والاحاطة والوصول الى الحد
                      فنقول ادرك الغلام اي بلغ ونقول مشى حتى ادركه اي وصل اليه ولحق به ونقول ادرك زمانه اي عاش الى زمانه وتدارك القوم اي تلاحقوا ومنها قوله تعالى (( حتى اذا اداركوا فيها جميعا ))
                      ويقال درجات الجنة ودركات النار ودركاتها اي طبقاتها المحدودة

                      ولا تدركه الابصار اي لا تحيط بعظمته العقول والعيون وهو يدرك ويحيط بماتفكر به العقول وتراه العيون فبالتالي الاية تقبل لان تفسر بمعنى الاحاطة وتقبل بأن تفسر بمعنى الرؤية وحتى لو فسرت بمعنى الرؤية لحملت على رؤية الدنيا لتواتر الاحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام برؤية الله سبحانه في الاخرة

                      ثم نحن لم نسمع ان احدا ادرك شيئا بفمه بمعنى تذوقه فاعتقد ان ذلك غريب على لغة العرب والله اعلم

                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      وقد دلّت هذه الآية على أنه سبحانه وتعالى قد تعالى على جميع الموجودات بمجموع هذين الأمرين اللذين اشتملت عليهما الآية الكريمة
                      لأن من الأشياء ما يَرى ويُرى كالأحياء من الناس
                      ومنها ما يرى ولا يُرى كالجمادات والأعراض المرئية
                      ومنها ما لا يرى ولا يُرى كالأعراض التي لاترى

                      فالله تعالى خالقها جميعها وتعالى عليها، وتفرد بأن يَرى ولا يُرى
                      وتمدّح بمجموع الأمرين كما تمدح بقوله وهو يطعم ولا يطعم وقوله: يجير ولا يجار عليه

                      الا تلاحظ زميلي التناقض بقولك فانت قلت :
                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      ومنها ما يرى ولا يُرى كالجمادات والأعراض المرئية
                      وقلت :
                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      وتفرد بأن يَرى ولا يُرى

                      فانت جمعت الامر بان يرى ولا يرى لله والجمادات

                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      - أما بالنسبة للمحدودية في الرؤية

                      فما ذكرته انت بالنسبة لإمكانية رؤية اللامحود من المحدود
                      ودون رؤية حدوده فهو كلام سليم وصحيح

                      ولكن الإشكالية المطروحة هنا هي في التجسيم
                      حيث استدلّ على استحالة رؤية الله سبحانه وتعالى باُمور كثيرة لا تعدو أن تكون وجوهاً وتقريرات مختلفة لأمر واحد
                      و هو تلازم الرؤية مع الجسمية تلازماً ذاتياً لا يقبل الانفكاك، وحيث إنّ الجسمية تتنافى مع واجب الوجود
                      ومن المستحيل أن يكون واجب الوجود جسماً لاحتياج الجسم الى بعضه والى حيّز يكون فيه
                      بما يعني فقره ومحدوديته، والواجب تعالى يجب أن يكون غنياً ولا نهائياً
                      فلزم من ذلك أن لا يكون جسماً، وبالتالي أن لا يكون مرئيا

                      زميلي الكريم
                      هذه فرضية وضعها اهل الكلام وصدقوها بأن كل مايرى هو جسم لانهم اخضعوا الخالق لاحوال المخلوقين بينهم
                      فالنظرية بنيت على اساس خاطيء وهو ان كل مايرى (بضم الياء ) هو جسم وهذا غير صحيح لان ليس كل مايرى يكون جسما
                      وسيتبين لك ذلك في سؤالي القادم ان شاء الله

                      ً

                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      كما أن الرؤية البصرية لا تقع إلاّ على ما يكون في جهة ومكان مقابل الرائي

                      فاذا كان المرئي في كل جهة ومكان كما هو حال الله سبحانه بطلت لازمة ان يكون سبحانه باتجاه واحد لكي نراه

                      وبالمثال يعرف المقال واقول مثال لان المثلة تضلرب للافهام فقط ولا تقاس فلا تحاول ان تقيسها
                      فلوانك افترضت انك داخل كرة كبيرة سطحها الداخلي كله عبارة عن مراية واحدة فهل سيكون نظرك اليها وانت في داخلها الى جهة ففي اتجاه ستنظر سترى نفس الشيء ونفس الصورة
                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      وأنّ كل مرئي بجارحة العين يشار إليه بحدقتها
                      والإشارة لا تقع إلاّ على ما يكون جسماً

                      سبق اعلاه وقلنا ان هذه نظرية مستنبطة من تعايش المخلوقات فقط ولا تصلح ان تكون لما هو غيبي
                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      وأنّ الرؤية البصرية تستلزم شعاعاً يتوسط بين الرائي والمرئي وهو من خواص الأجسام

                      ليس الشعاع يا زميلي يصدر من الاجسام انما هو انعكاس لسقوط الضوء عليها الى العين فترى الاجسام
                      فكيف اذا كان الله سبحانه هو اصل النور وهو النور والشعاع انما يصدر من نور

                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس حيدر
                      -وأنّ الرؤية إما أن تقع على الله سبحانه وتعالى كلّه
                      -وإما أنّها تقع على بعضه

                      - فإن وقعت عليه كلّه كان محصوراً في حدود دارت الرؤية من حولها
                      - وإن وقعت على بعضه كان متكوناً من أجزاء يحتاج اليها في وجوده


                      وكلا الاحتمالين مما يتناسب مع التجسيم ولا يتناسب مع التنزيه
                      ليس بالضرورة ان كل مايرى يكون منظورا يكون محدودا فالكون والسماء بالنسبة لنا غير محدود ولا نحيط به ولكننا نراه ولكان تتصور ان رؤيته سبحانه تكون من هذا التصور

                      وسيتبين لك الامر بالسؤال الذي افرده بالمداخلة التالية لكي يكون واضح
                      ا

                      تعليق


                      • #26
                        والسؤال هنا هو/ هل الله سبحانه يرى(بضم الياء) ولكن مخلوقاته لاتراه ام انه غير مرئي اصلا
                        فان اجبت بانه يرى ولكن مخلوقاته لاتراه بطل قولك ان كل مايرى يكون جسما

                        وان قلت انه لايرى اصلا قلنا ذلك هذا يثير سؤالا اخر وهو
                        هل الله غير قادر على ان يرى ذاته وهل الله يرى ذاته ام لا ولماذا ؟

                        تعليق


                        • #27
                          وان قلت انه لايرى اصلا قلنا ذلك هذا يثير سؤالا اخر وهو
                          هل الله غير قادر على ان يرى ذاته وهل الله يرى ذاته ام لا ولماذا ؟

                          ابتعد عن هذه الزندقيات
                          صلّ وصوم وصير خوش آدمي واكل بالحلال ولاتدوخ نفسك بهلشغلات .

                          تعليق


                          • #28
                            انها العقائد يازميلي الكريم صندوق
                            ولايصح التقليد في العقائد بل يجب التفكر والتدبر واليقين

                            تعليق


                            • #29
                              قلنا سابقاً لن نرى الله جلا وعلا لافي الدنيا ولا في الآخرة
                              هذه عقيدتنا في الله جلا وعلا
                              عن محمد ابن زيد، قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد، فأملي علي: الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء ومبتدعها ابتداء بقدرته وحكمته، لامن شئ فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع(2) خلق ماشاء كيف شاء، متوحدا بذلك لاظهار حكمته وحقيقة ربوبيته، لاتضبطه العقول، ولاتبلغه الاوهام، ولاتدركه الابصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلت دونه الابصار، وضل فيه تصاريف - الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب.واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لا إله إلا الله الكبير المتعال
                              التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 01-03-2008, 11:57 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                اخي الكريم كمال

                                بالنسبة للإدراك
                                فأرجوا منك ان تتأمل اكثر في كلامي وتدقق به لو سمحت

                                حيث انني لم اقل ان كل كلمة تحمل معنى واحد وإنما :
                                إن الإدراك متى قرن بالبصر لا يفهم منه إلاّ الرؤية بالعين
                                أي ان هذه الكلمتين مجتمعتين لا يفهم منهما غير هذا المعنى

                                وأما عدم سماعك بها فتستطيع ان تراجع كتب اللغة العربية القديمة
                                لأن لغة هذه الأيام انت اعلم بوضعها انها لا تمت لفصاحة العرب بصلة

                                وأما بالنسبة للرؤية فعذرا
                                فقد اخطأت بحركة فيها فهي كالآتي :
                                لأن من الأشياء ما يَرى ويُرى كالأحياء من الناس
                                ومنها ما يُرى ولا يَرى كالجمادات والأعراض المرئية

                                ومنها ما لا يرى ولا يُرى كالأعراض التي لاترى

                                فالله تعالى خالقها جميعها وتعالى عليها، وتفرد بأن يَرى ولا يُرى
                                وتمدّح بمجموع الأمرين كما تمدح بقوله وهو يطعم ولا يطعم وقوله: يجير ولا يجار عليه

                                أما بالنسبة للرؤية اشطراتها ان تكون جسم
                                فهل من الممكن ان ترى ما هو ليس جسم ؟
                                حيث ان ثبوت هذا الرأي لأنه يقاس على الإنسان
                                فما دام الإنسان هو الطرف المقابل ولا يَرى سوى الأجسام
                                وجب في هذه الحالة ان يخضع لقانون قدرة الإنسان
                                ولقول رأي آخر خاص في ان الإنسان في الآخر يرى بطريقة مختلفة
                                وجب هنا اثبات هذه الطريقة ومدى قدرتها وكل تفاصيلها

                                أما بالنسبة للرؤية البصير في مكان مقابل فهنا تنطبق الحالتين الذين ذكرتها
                                وما كان عليك ان تجيب كل قطعة منها وحدها لأن المعنى يتغير
                                حيث انه لم يشترط ان يكون كله في مكان واحد حسب الحالتين :
                                -وأنّ الرؤية إما أن تقع على الله سبحانه وتعالى كلّه
                                -وإما أنّها تقع على بعضه

                                - فإن وقعت عليه كلّه كان محصوراً في حدود دارت الرؤية من حولها
                                - وإن وقعت على بعضه كان متكوناً من أجزاء يحتاج اليها في وجوده


                                وبالنسبة للمثال المراية في الدائرة
                                فإنك هنا لا تنظر اليها بل تنظر الى قسم منها
                                وهنا ايضا انك تنظر الى انعكاسك انت وليس الى جوهرها

                                وأما قولك


                                ان هذه نظرية مستنبطة من تعايش المخلوقات فقط ولا تصلح ان تكون لما هو غيبي

                                فهنا انت بحاجة الى دليل كي تثبت قولك
                                فإن العلاقة هنا مع مخلوق وهو الإنسان

                                وأما بالنسبة للشعاع والرؤية
                                فأعلم ان الرؤية تتم بانعكاس الضوء
                                وأعلم ايضا قواعد الإنعاس




                                ليس الشعاع يا زميلي يصدر من الاجسام انما هو انعكاس لسقوط الضوء عليها الى العين فترى الاجسام
                                فكيف اذا كان الله سبحانه هو اصل النور وهو النور والشعاع انما يصدر من نور



                                ليس بالضرورة ان كل مايرى يكون منظورا يكون محدودا فالكون والسماء بالنسبة لنا غير محدود ولا نحيط به ولكننا نراه ولكان تتصور ان رؤيته سبحانه تكون من هذا التصور

                                وسيتبين لك الامر بالسؤال الذي افرده بالمداخلة التالية لكي يكون واضح

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,092 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                154 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X