أرجوا قراءة هذا الرد دون السابق لأنه ناقص
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم كمال
بالنسبة للإدراك
فأرجوا منك ان تتأمل اكثر في كلامي وتدقق به لو سمحت
حيث انني لم اقل ان كل كلمة تحمل معنى واحد وإنما :
إن الإدراك متى قرن بالبصر لا يفهم منه إلاّ الرؤية بالعين
أي ان هذه الكلمتين مجتمعتين لا يفهم منهما غير هذا المعنى
وأما عدم سماعك بها فتستطيع ان تراجع كتب اللغة العربية القديمة
لأن لغة هذه الأيام انت اعلم بوضعها انها لا تمت لفصاحة العرب بصلة
وأما بالنسبة للرؤية فعذرا
فقد اخطأت بحركة فيها
فهي كالآتي :
لأن من الأشياء ما يَرى ويُرى كالأحياء من الناس
ومنها ما يُرى ولا يَرى كالجمادات والأعراض المرئية
ومنها ما لا يرى ولا يُرى كالأعراض التي لاترى
فالله تعالى خالقها جميعها وتعالى عليها، وتفرد بأن يَرى ولا يُرى
وتمدّح بمجموع الأمرين كما تمدح بقوله وهو يطعم ولا يطعم وقوله: يجير ولا يجار عليه
أما بالنسبة للرؤية واشطراتها ان تكون لجسم
فهل من الممكن ان ترى ما هو ليس جسم ؟
حيث ان ثبوت هذا الرأي لأنه يقاس على الإنسان
فما دام الإنسان هو الطرف المقابل ولا يَرى سوى الأجسام
وجب في هذه الحالة ان يخضع لقانون قدرة الإنسان
ولقول رأي آخر خاص في ان الإنسان في الآخر يَرى بطريقة مختلفة
وجب منك هنا اثبات هذه الطريقة ومدى قدرتها وكل تفاصيلها
أما بالنسبة للرؤية البصير في مكان مقابل فهنا تنطبق الحالتين الذين ذكرتها
وما كان عليك ان تجيب كل قطعة منها وحدها لأن المعنى يتغير
حيث انه لم يشترط ان يكون كله في مكان واحد حسب الحالتين :
-وأنّ الرؤية إما أن تقع على الله سبحانه وتعالى كلّه
-وإما أنّها تقع على بعضه
- فإن وقعت عليه كلّه كان محصوراً في حدود دارت الرؤية من حولها
- وإن وقعت على بعضه كان متكوناً من أجزاء يحتاج اليها في وجوده
وبالنسبة للمثال المرآة في الدائرة
فإنك هنا لا تنظر اليها بل تنظر الى قسم منها
وهنا ايضا انك تنظر الى انعكاسك انت وليس الى جوهرها
وأما قولك
فهنا انت بحاجة الى دليل كي تثبت قولك
فإن العلاقة هنا مع مخلوق وهو الإنسان
وأما بالنسبة للشعاع والرؤية
فأعلم ان الرؤية تتم بانعكاس الضوء
وأعلم ايضا قواعد الإنعكاس
وأما قولك :
فهذا جوابه نفس جواب السابق بالنسبة للرؤية كله او قسم منه
وعظم الله اجورنا جميعا بذكرى اربعين الإمام الحسين (ع)
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
ولا تنسونا من الدعاء
استغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم كمال
بالنسبة للإدراك
فأرجوا منك ان تتأمل اكثر في كلامي وتدقق به لو سمحت

حيث انني لم اقل ان كل كلمة تحمل معنى واحد وإنما :
إن الإدراك متى قرن بالبصر لا يفهم منه إلاّ الرؤية بالعين
أي ان هذه الكلمتين مجتمعتين لا يفهم منهما غير هذا المعنى
وأما عدم سماعك بها فتستطيع ان تراجع كتب اللغة العربية القديمة

لأن لغة هذه الأيام انت اعلم بوضعها انها لا تمت لفصاحة العرب بصلة

وأما بالنسبة للرؤية فعذرا
فقد اخطأت بحركة فيها

لأن من الأشياء ما يَرى ويُرى كالأحياء من الناس
ومنها ما يُرى ولا يَرى كالجمادات والأعراض المرئية
ومنها ما لا يرى ولا يُرى كالأعراض التي لاترى
فالله تعالى خالقها جميعها وتعالى عليها، وتفرد بأن يَرى ولا يُرى
وتمدّح بمجموع الأمرين كما تمدح بقوله وهو يطعم ولا يطعم وقوله: يجير ولا يجار عليه
أما بالنسبة للرؤية واشطراتها ان تكون لجسم
فهل من الممكن ان ترى ما هو ليس جسم ؟
حيث ان ثبوت هذا الرأي لأنه يقاس على الإنسان
فما دام الإنسان هو الطرف المقابل ولا يَرى سوى الأجسام
وجب في هذه الحالة ان يخضع لقانون قدرة الإنسان
ولقول رأي آخر خاص في ان الإنسان في الآخر يَرى بطريقة مختلفة
وجب منك هنا اثبات هذه الطريقة ومدى قدرتها وكل تفاصيلها
أما بالنسبة للرؤية البصير في مكان مقابل فهنا تنطبق الحالتين الذين ذكرتها
وما كان عليك ان تجيب كل قطعة منها وحدها لأن المعنى يتغير

حيث انه لم يشترط ان يكون كله في مكان واحد حسب الحالتين :
-وأنّ الرؤية إما أن تقع على الله سبحانه وتعالى كلّه
-وإما أنّها تقع على بعضه
- فإن وقعت عليه كلّه كان محصوراً في حدود دارت الرؤية من حولها
- وإن وقعت على بعضه كان متكوناً من أجزاء يحتاج اليها في وجوده
وبالنسبة للمثال المرآة في الدائرة
فإنك هنا لا تنظر اليها بل تنظر الى قسم منها
وهنا ايضا انك تنظر الى انعكاسك انت وليس الى جوهرها
وأما قولك
ان هذه نظرية مستنبطة من تعايش المخلوقات فقط ولا تصلح ان تكون لما هو غيبي
فهنا انت بحاجة الى دليل كي تثبت قولك
فإن العلاقة هنا مع مخلوق وهو الإنسان

وأما بالنسبة للشعاع والرؤية
فأعلم ان الرؤية تتم بانعكاس الضوء
وأعلم ايضا قواعد الإنعكاس

وأما قولك :
ليس بالضرورة ان كل مايرى يكون منظورا يكون محدودا فالكون والسماء بالنسبة لنا غير محدود ولا نحيط به ولكننا نراه ولكان تتصور ان رؤيته سبحانه تكون من هذا التصور
وعظم الله اجورنا جميعا بذكرى اربعين الإمام الحسين (ع)
أبد والله .. يا زهراء .. ما ننسى حسيناه
ولا تنسونا من الدعاء
استغفر الله لي ولكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق