من الناس تحمل جميع الجوانب ( القتل .. الجرح .. السب .. الشتم .. المكائد .. الخ ) كلها أذية ..متفق معي ..؟؟ .. في دعوته لدين الله من أمته من كفارهم و مؤمنيهم و منافقيهم من المصائب و المحن و أنواع الزجر و الأذى ما ليس في : 
الذين كانوا يفدون النبي بأنفسهم و كان أغلى عليهم من أنفسهم و أهليهم. التي تنتقدنا لأننا لا نقوم بها فنقول لك: محبتنا لرسول الله تكمن في تنفيذ تعاليمه و السير على سنته، و لا تنسى بأن المجرم أحياناً من يحتفل بذكرى من قتله ليخفي جريمته أو يتندم عليها أحياناً. فيكفينا نحن أن نتبع ما أمرنا به ، و أن نحبه و أن نفديه و نفدي سنته بأرواحنا و نسير على هديه . ) قد تجرأوا و تسببوا في وفاة النبي ، فنسأل هنا: هؤلاء الذين سيقتلونه، بما يوحي له ربه؟؟؟!! أم كانت مفاجأة له و لا يعرف تفاصيلها - يعني مغلوب على أمره- و الله القائل ( و الله يعصمك من الناس)!!! في التمريض في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها لحين وفاته ليموت بين يديها( بين يدي القاتل؟؟!!!)، و لا يطلب بأن يمرض في بيت إبنته الزهراء و إبن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما إذا كان يشك بوجود مؤامرة عليه!!!! أم أنه كان مغلوب على أمره كذلك و هو المؤيد من رب العالمين!!!! و تآمروا عليه و غيروا مجرى الدين و التاريخ الذي أراده الله للبشر و المسلمين لا يعدو كونه كلام لا يمت للحقيقة بشيء إلا في العقول التي تأبى الحقيقة و تحب البقاء و الغوص في بحور الأكاذيب و الخزعبلات!!! ، فلا داعي لنقاش هذا الأمر، فالرسول حي بيننا بما بلغه و بما أوصله إلينا الصحابة الكرام من سنته و بما بلغه به ربه تعالى. و الإحتفالات التي تحدث هنا و هناك لا تغني و لا تسمن من جوع، و لا تنفع المرء إلا بما يفعله في دنياه و بمدى إتباعه لسنة نبيه . فالله لن يسأل المرء لماذا لم تحتفل بوفاة نبيك، بل سيسأله ماذا فعلت و ماذا لم تفعل بما جاء به نبيك من تعاليم.
تويت
تعليق