السيد فضل الله الله ينصره لم ينفي اي مظلومية للصديقة الطاهرة ، ففيما يخص حرق البيت ولطم وكسر الضلع واسقاط الجنين ، فهذه لم تُثبت عند السيد ولم ينفها بل توقف عندها لامؤيد ولامعارض لعدم حصول اليقين بأي منهما.
فلايوجد تعارض بين راي الشيخ منتظري وبين راي السيد فضل الله كون التعارض يوجب ان يُنفي السيد فضل الله ماتم ثبوته عند الشيخ منتظري وهذا لم يحصل.
حتى غير السيد فضل الله من العلماء لم يعترفوا بصحة السند:
أنكر السيد مرتضى العسكري هذه الزيادة في حديث الكساء ، والترجة العربية موجودة لكني لااريد الاطالة:
س: ما هو رأي سماحتكم بدعاء الندبة المنسوب للإمام الحجة عليه السلام. هل هذا الدعاء ثابت سندا انتسابه للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه؟ ج: 1 ـ دعاء الندبة دعاء مبارك عالي المضامين يمثّل ترجمة صادقة لأحاسيس المؤمن الممتحن بغيبة إمام زمانه (عليه السلام) ولا يفترض في الأذكار والأدعية ضرورة ثبوتها بسند صحيح بل يكفي احتمال ورودها عن أحد المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام). http://istefta.alhakeem.com/day/1425/25-01-04.htm
اما الولاية التكوينية فالسيد لم ينكر المعاجز لكنه لم يذهب مع مغالي الشيعة من كون ان الرسول يتحكم بكل ذرات الكون.
وهو نفس رأي الشيخ فاضل المالكي
[/right]
[/color][/b]
[/b][/right]
بل فضل الله ينكر كثيرا مظلومية سيدة نساء العالمين عليها السلام، و قد ذكر بعضها الأخ الفاضل المسلم الشيعي هنا، و هنالك موارد أخرى في محاضراته و كتبه.
البحث هنا حول إثبات صحة القضايا المذكورة، و الشيخ المنتظري يرى منكرها مخطأ، و أنت هنا بنفسك تعترف أن هذه الأمور غير ثابتة عند فضل الله، لكن تصر بوقاحة أنه لا تعارض بين رأي فضل الله و الشيخ المنتظري!! أما الآراء التي نقلتها:
مرتضى العسكري أيضا ضال مضال و لا إعتبار لكلامه عندنا، و طبعا جيد أنك وضعت هذا الرابط، لأن الكلام أساسا ليس على زيادة حديث الكساء و إنما على إنكار هذا الحديث، و أنت الذي لا تفهم الفارسية سأترجم لك الإستفتاء الموجود في الرابط الذي وضعته أنت لترى ما أنكر العسكري و ما هي فتوى آية الله الروحاني فيه: بسمه تعالى
سماحة آية الله العظمى الحاج السيد صادق الروحاني (دام ظله)
في تاريخ 9/2/83 طرح العلامة العسكري في محاضرته في المدرسة العلمية المعصومية (سلام الله عليها) شبهات أدت للأسف إلى تعجب الحاضرين. حيث قال في محاضرته و رده على أسئله حول حديث الكساء قال: هذا المعروف و المنقول في كتابنا ليس صحيحا. و حول زيارة عاشوراء و اللعن على معاندي أهل البيت (عليهم السلام) قال: مع النظر إلى سيرة الأئمة (عليهم السلام) لم نر هكذا شئ في سيرتهم، و ما ورد في زيارة عاشوراء ليس صحيحا، و إنني أشكك في أصل زيارة عاشوراء، و في هذا الزمن و هذه الظروف لا مكانة للعن. رأي سماحتكم سيكون سبيلا للطلبة المحترقة قلوبهم الذين يحترقون دائما حبا في الولاية، نسأل الله التأييد للمراجع العظام.
جمع من طلبة الحوزة العلمية بقم.
بسمه جلت أسماؤه
هذه الموارد الثلاثة التي إعترض عليها السيد العسكري: حديث الكساء، و زيارة عاشوراء و لعن أعداء أهل البيت -عليهم السلام- تعتبر من أوضح المعتقدات الشيعية، و كل من يتتبع قليلا في الروايات لا يبقى له أي مجال للشك و الترديد. و يجب أن يقال حول السيد العسكري: إما قد ابتلي بالنسيان ( وهو أحسن حمل بالصحة) و إما إضطر لأسباب سياسية أن يهين المعتقدات الشيعية بهذه الصورة، و إما لا قدر الله ...
و على كل حال فإنه بهذه المحاضرةقد جعل جميع خدماته للإسلام التي قدمها من خلال كتبه، جعلها هباءا منثورا. و لا أدري ما لم يستغفر و يأتي أجله ما سيحل به. في الخاتم أوصي الطلبة ذوي القلوب المحترقة أن يواصلوا هذا الطريق الذي سلكوه في مقابلة الهجمات ضد مذهب التشيع و أهل البيت –عليهم السلام-، و هو أعلى عمل عبادي و إلهي، و هو إقتداءا بالأئمة الأطهار. و أوصي السيد العسكري أن يتوب فورا، و أن يعوِّض نفسه.
21 ربيع الأول 1425
محمد صادق الحسيني الروحاني
أما آية الله الحكيم فهو أيضا لم ينكر حديث الكساء على عكس فضل الله، و كلامه الأخير يعارض خزعبلات فضل الله.
أما حول دعاء الندبة من الواضح أن ما يهم في الزيارات و الأدعية هي مضامينها و عدم تعارضها مع معتقدات الإمامية، و أن يكون هذا الإحتمال أن الرواية الواردة تكفي لقراءتها ما دامت المضامين لا تتعارض و الحق، و كما ترى أن الحكيم على عكس فضل الله يرى دعاء الندبة عالية المضامين، و في تتمة قوله يذكر القاعدة العامة ولكنك أنت الجاهل لا تفقه شئ من الأمور العلمية.
أما حول المالكي فهذا الشخص كما أفتى المرحوم التبريزي يعتبر مزور و كذاب، و الكذاب أساسا ليس عادل فما بالك بقبول آرائه؟
و على فرض أن يكون جميع هؤلاء موافقون مع فضل الله، لكن هل كلامنا كان عمن يوافق من؟ البحث كان حول إثبات أكاذيب أمجد علي الكذاب و قد ثبت.
اي قمري اي هجري اي بطيخ
شوف عدل هذا التاريح هجري سنة 1389 يعني قبل 30 سنة يالذكي
هههههههههههههههههههههههههههه
يا جاهل،
أولا: التاريخ المذكور في فتوى الشيخ المنتظري هو 1386 و ليس 1389 !!
و ثانيا: عادة آية الله المنتظري أن يكتب التواريخ بتاريخ الهجري الشمسي، و اليوم هو 15/12/ 1386 من هذا التاريخ و من هنا فالتاريخ المذكور في الفتوى يعود إلى قبل عشرة أشهر يا جاهل!
و ثالثا: الفاصل الزمني بين 1389 و 1429 هو أربعين عام،لا ثلاثين،ولكن يبدو أنت الأبله لا تعرف حتى التفريق و الجمع!!
و أساسا آية الله المنتظري لم يكن قبل أربعين عاما مرجعا و مفتيا ليفتي!
تعليق