على ماذا نعلق ما تم ذكره نسبة الواقع فيه 10 % والمرأة اذا ما طلبت المساواة فهي تطالب فقط بما تم سلبه من حقوقها من قبل الرجل سواء بأسم العرف والتقليد او بأسم الحرية
أقمتم الدنيا ولم تقعدوه وأنتم تطالبون بمساواتكم بالرجال
أقمتم الدنيا ولم تقعدوه وأنتم تطالبون بمساواتكم بالرجال
اي مساواة هذه !!!!
عجبي الا تريدنا ان نرفع شعار المساواة الذي رفعه الاسلام شعار الاسلام المساواة = التساوي في الحقوق والواجبات ـ في المفاهيم الانسانية ـ اتحادها معه في المبدأ والمعاد ـ حرمة الدم والعرض والمال ـ نيل الجزاء الاخروي على الاعمال ـ حق الحياة وشرف الكرامة ـ الارث ـ التعليم ( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعرفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) ( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ( واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت ) ( ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ان قتلهم كان خطئا كبيرا ) ( يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ) ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ) ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون ) ولكن ليس التماثل في الحقوق والواجبات لاختلاف التركيبي بين الجنسين والمسؤوليات المناطة في ساحة الحياة بشكل يكون احدهما مكمل لاخر على ان هذا الاختلاف ليس مسألة نقص وكمال اي ان احدهما نقاصا والاخر كاملا وبالتالي يكون احدهما ذات حقوق وامتيازات والاخر محروم منها لهذا تنال المرأة في ظل الاسلام حقوقها الادبية باسلوب لاافراط ولا تفريط اما شعار الغرب المساواة = التماثل في الحقوق والواجبات غاضا الطرف عن الاختلاف الفطري الموجود بين الرجل والمرأة مما ادى الى اهمال الطبيعي فيها واهدار حقوقها اكثر واكثر وهذا ما نشاهده في البلدان الغربية جعلوها آمة وخادمة وقطعة اثاث للمتعة فقط باسم التحرر والمساواة بين الرجل والمرأة لهذا على المرأة ان ترفع الشعار الاول لها وهو شعار الاسلام وان تتخلى عن شعار الغرب لانه لا يخدم مصلحتها ابدا ولا يحررها من نفوذ الرجل وسيطرته وهمنته بل يجعلها امرأة من الدرجة الثانية ، وآمة للرجل وخادمة له ولكن بارادتها بعد كان مفروضا عليها فكيف لا اقيم الدنيا واقعدها !!!
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 10-03-2008, 04:09 PM.
لم أقل ذلك لكن نساء اليوم لا يطالبون ولا يرفعون شعار المساواة الذي رفعه الاسلام بل يطالبون باكثر من ذلك بكثير للأسف الشديد
كيف يرفع هذا الشعار ومفهومه مغيب عن الاذهان ، حيث لا نرى من الطرفين سواء رجال او نساء من يحاول ان يشعله من جديد ليمحي بنوره الوهاج الظلمة القابعة في ضمائرالشباب المسلم الذي اغتر وانخدع بشعار الغرب من حيث يشعر او لا يشعر واتخذه منهاجا للمساواة بين الرجل والمرأة وتطبيقه في الشرق الاسلامي .
اعتقادا منه انه سوف يحررها من خلاله من قيود الاعراف والتقاليد الجاهلية التي جعلتها سجينة البيت وخادمة الرجل . والمرأة لشدة ما كانت تعانيه اعطت لتلك الشعارات آذان صاغية وقلب منتظربشوق ولهفة تلك اللحظة التي تمشي فيها مع مواكب الحرية وتتنفس عبير الحياة غير آبهة الى اين سوف تقودها تلك المواكب في نهاية المطاف . لم تدرك ان هولاء لم يحرروها وكل ما فعلوه هو انهم بدلوا قيد بقيد آخر وسجن بسجن آخر حيث اصبحت خادمة الرجل وآمته في وقت واحد بأسم الحرية وبأرادة منها بعدما كانت ترفض ذلك ! ولكن يا ترى اين الشباب الواعي المثقف ! اين صوته ، رأيه من الذي يحدث ؟؟؟ لماذا لا نجد دعاة التحرر لا يرفع شعار الاسلام هل هو حقا مغيب عن الاذهان ام هم تناسوه لأنه لا يخدم مصالحهم ! ؟
التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 16-03-2008, 11:09 AM.
تعليق