اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
لنبدأ بنبي الله يوسف عليه السلام
في قوله تعالى (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَالَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)؟
هذه الآية فيها كلام تكلم فيها العلماء. الكلام الأول ليس عن البرهان وإنما عن الهمّ، هل حصل منه همّ أم لم يحدث؟
وما معنى الهمّ هنا؟
الذي نختاره في هذا من كلامهم رحمهم الله تعالى ولا نريد أن نناقش الآراء جميعها.أن هنا من حيث اللغة هناك تقديم وتأخير.
أنت تقول: لقد سافرت إلى العين لولا أن أبي جاءنا أمس. تعني لم أسافر لأن أبي جاء، وصول أبي منعني من الذهاب.
ففي قوله تعالى (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ) حدث منها هذا الميل النفسي الإرادة النفسية نحوه. (وَهَمَّ بِهَالَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
لم يحدث منه همّ وفق اللغة. بناء اللغة يقول أنه إبتداء لم يحدث منه همّ.
هم يقولون همّ بها ولكنه لم يفعل إشارة إلى بشريته وهذا ليس هكذا:
هو إبتداء كان مترفعاً وهناك بشر عاديون يحصل معهم هذا فيترفعون عنه. برهان ربه هو الشريعة،
هو الإحتكام إلى شرع الله سبحانه وتعالى. برهان ربه الذي رآه، هذا اللطف الذي أحاط به يوسف عليه السلام من أول أيامه من أُلقي به في الجب وأوحى إليه تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15)) هو في الجبّ مطمئن هذا هو برهان من ربه، جعله في بيت كريم يكرمه، عرف شرع الله تعالى من أبيه فبرهان ربه هو معرفته بشرع الله سبحانه وهذا نبيّ كيف تتخيل أنه بدأت الوساوس تدخل في نفسه؟!
بعضهم يقولون جاءه يعقوب فدفعه في صدره! ما هذا الكلام!؟
لغة العرب تقول ما حدث منه همّ أصلاً وهذا من رفعة شأنه عليه السلام وهو نبي من أنبياء الله عز وجل.سلام الله عليهم وعلى نبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم
لنبدأ بنبي الله يوسف عليه السلام
في قوله تعالى (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَالَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)؟
هذه الآية فيها كلام تكلم فيها العلماء. الكلام الأول ليس عن البرهان وإنما عن الهمّ، هل حصل منه همّ أم لم يحدث؟
وما معنى الهمّ هنا؟
الذي نختاره في هذا من كلامهم رحمهم الله تعالى ولا نريد أن نناقش الآراء جميعها.أن هنا من حيث اللغة هناك تقديم وتأخير.
أنت تقول: لقد سافرت إلى العين لولا أن أبي جاءنا أمس. تعني لم أسافر لأن أبي جاء، وصول أبي منعني من الذهاب.
ففي قوله تعالى (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ) حدث منها هذا الميل النفسي الإرادة النفسية نحوه. (وَهَمَّ بِهَالَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
لم يحدث منه همّ وفق اللغة. بناء اللغة يقول أنه إبتداء لم يحدث منه همّ.
هم يقولون همّ بها ولكنه لم يفعل إشارة إلى بشريته وهذا ليس هكذا:
هو إبتداء كان مترفعاً وهناك بشر عاديون يحصل معهم هذا فيترفعون عنه. برهان ربه هو الشريعة،
هو الإحتكام إلى شرع الله سبحانه وتعالى. برهان ربه الذي رآه، هذا اللطف الذي أحاط به يوسف عليه السلام من أول أيامه من أُلقي به في الجب وأوحى إليه تعالى (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15)) هو في الجبّ مطمئن هذا هو برهان من ربه، جعله في بيت كريم يكرمه، عرف شرع الله تعالى من أبيه فبرهان ربه هو معرفته بشرع الله سبحانه وهذا نبيّ كيف تتخيل أنه بدأت الوساوس تدخل في نفسه؟!
بعضهم يقولون جاءه يعقوب فدفعه في صدره! ما هذا الكلام!؟
لغة العرب تقول ما حدث منه همّ أصلاً وهذا من رفعة شأنه عليه السلام وهو نبي من أنبياء الله عز وجل.سلام الله عليهم وعلى نبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم
تعليق