]
سألنا الزميل محب سابقا:
فقال:
وبعدما الزمناه بحديث من صحيح البخاري:
وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ.
نراه تراجع فقال:
فأين ذهب كلامه السابق بأن الخمس فقط في غنائم الحرب ؟؟؟
الزميل اسامة اسامة:
هل عرفت الآن بأن زميلنا الفاضل محب الامام الكسروي جاهل في هذه المسألة ؟؟؟
وأنه يريد تفسير القرآن بعقله ورأيه ؟؟
تحياتي لكما
سألنا الزميل محب سابقا:
فقال:
وبعدما الزمناه بحديث من صحيح البخاري:
وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ.
نراه تراجع فقال:
فأين ذهب كلامه السابق بأن الخمس فقط في غنائم الحرب ؟؟؟
الزميل اسامة اسامة:
هل عرفت الآن بأن زميلنا الفاضل محب الامام الكسروي جاهل في هذه المسألة ؟؟؟
وأنه يريد تفسير القرآن بعقله ورأيه ؟؟
تحياتي لكما
السلام عليكم
ياأخى الكريم أخونا محب قصد فقط المقصود فى الأية ولم يعنى مافهمت ..وفى جميع الأحوال أعتقد أخى أنك لاتخالفنى فى أنه لفظ غير لائق فى الحوار بينالأخوة ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في الركاز الخمس .
هذا كل ما ورد في السنة من ذكر موارد الخمس سوى مغانم الحروب .
إذن يكون الكلام في بيان معنى الركاز .
ذكر أهل اللغة ان الركاز: ما ركزه الله أي احدثه في المعادن ودفين اهل الجاهلية وقطع الذهب والفضة من المعدن .
ومشتق من ركز يركز: اذا خفى، ومنه قوله تعالى: أوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكزَا – مريم 98 .
أي صوتا خفياً .
وذكر بعضهم أن الركاز عند اهل الحجاز كنوز الجاهلية المدفونة في الارض، وعند اهل العراق المعادن، والقولان تحتملهما اللغة، لأن كلا منهما مركوز في الارض اي ثابت .
وقال آخرون: وتسمية المعدن بالركاز إن لم توجد في اصل اللغة، فهي شائعة من طرق المقاييس اللغوية .
وفرق البعض ذلك بالقول بأن الركاز دفين الجاهلية .والمعدن دفين اهل الاسلام، وان المعدن جزء من الارض من اصل الخلقة، بينما الركاز ليس جزءا من الارض وانما هو دفين مودع فيها، بفعل الانسان .
ويرى جمهور العلماء أن الركاز يشمل كل مال ركز ودفن في الارض، وخصه الشافعي بالذهب والفضة .
وذكروا الفرق بينه و بين اللقطة بالعلامات الدالة عليه من كونها من دفن الجاهلية او الاسلام .
وخلاصة القول بعد الذكر الموجز للخلاف , ان الركاز لغة: المعدن والمال المدفون كلاهما، وشرعا: هو دفين الجاهلية، وهو ما حققة الشيخ الألباني في رسالته احكام الركاز .
والخلاف الاخر في مسألة الركاز هو مصارفه، فحيث ان الحديث لم يحدد ذلك فقد اختلف الفقهاء فيه :
ويقول الطوسي (ت 460): الغنيمة ما أخذ من اموال اهل الحرب من الكفار بقتال0 وهى هبة من الله تعالى للمسلمين 0
ويقول في موضع آخر: كل ما يؤخذ بالسيف قهرا من المشركين يسمى غنيمة بلا خلاف، وعندنا ان مايستفده الانسان من ارباح التجارات والمكاسب والصنايع يدخل ايضا فيه00 ثم قال ان دليلنا اجماع الفرقة، وايضا قوله تعالى: واعلموا انما غنتم من شيء00الآية، عام في جميع ذلك، فمن خصصه فعليه الدلالة
ويقول الطبرسي (ت 548): الغنيمة ما أخذ من اموال اهل الحرب من الكفار بقتال
ولمن أراد الإطلاع أكثر فيتفضل هنا
http://www.fnoor.com/mybooks/khumos01.htm
إذن أخى الكريم وليس الزميل لأننا لسنا بزملاء ولكننا أخوة ... الركاز مختلف عن الغنيمة لغتا وشرعا ..حتى علمائكم أقروا بهذا الإختلاف ..حينما طالبوا السنه بالدليل على التخصيص فى الأية الكريمة ..وهذا يعنى أن أخونا محب أصاب كبد الحقيقه بتعريفه للركاز ..وأنت الأن مدان له بإعتذار على وصفه بالجهل حتى أخى وإن لم يكن مصيبا فليس هذا بلائق بين الأخوة المسلمين ..فكلنا أخى الكريم طلاب علم ولسنا بعلماء ..إلا إذا كنت تدعى أنك عالم بكل نواحى العلوم ..فلايستطيع أى إنسان أن يدعى ذلك ...ويبقى أخى المهندس أن تأتينا بمعنى آخر للركاز يقنعنا بإعتباره أنه غنيمة حتى يدخل فى سياق الأيه المقصودة ...أو تأتينا بحديث آخر يذكر فيها صراحة الخمس فى الغنيمة ..فأيهما تختار ..تمنياتى بالتوفيق أخى الكريم كامل تقديرى وإحترامى لجميع الأخوة
تعليق