قال أبو بكر رضي الله عنه أجل إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن
وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن
وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن
أولاً: فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد على الحرب
ثانياً: ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا
ثالثاً: ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا
وأما اللاتي تركتهن
أولاً: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه تخل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه
ثانياً: ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا
ثالثاً: ووددت أني كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشأم كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ومد يديه
أولاً: ووددت أني كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد
ثانياً: ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب
ثالثاً: ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة فإن في نفسي منهما شيئا
قال لي يونس قال لنا يحيى ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث فينبغي عن هذا الحديث فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه فأخبرني أنه علوان بن داود وحدثني محمد بن إسماعيل المرادي قال حدثنا عبدالله بن صالح المصري قال حدثني الليث عن علوان بن صالح عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال ثم ذكر نحوه ولم يقل فيه عن أبيه..!!
وراجع أيضاً ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 5 ص: 135 في ترجمة علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله..!!
إن مدحت عمر ابن عبد العزيز و ادعيت مودته لآل محمد صلوات الله عليهم و إرجاعه حقوقهم و إرجاعه فدك
فقد شهدت على عمر و ابن قحافة با غتصابهما حقوق و أموال الزهراء صلوات الله عليها
و ليتأكد كذب أول كاذبعلى رسول الله صلى الله عليه و آله و هو أبو بكر ابن قحافة عندما كذب و قال للزهراء صلوات الله عليها سمعت رسول الله يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ليسرق منها أرض فدك اللتي أعطاها إياها أبوها
رسول الله صلى الله عليه و آله بأمر من الله عز و جل و (( ما ينطق عن الهوى ))
فدك:
كانت فدك ملكا للزهراء في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأن رسول الله أعطى فاطمة فدكا ، فكانت فدك عطية من رسول الله لفاطمة .
وهذا الأمر موجود في كتب الفريقين .
أما من أهل السنة :
فقد أخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال :
لما نزلت الآية ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فاطمة فأعطاها فدكا .
وهذا الحديث أيضا مروي عن ابن عباس .
تجدون هذا الحديث عن هؤلاء الكبار وأعاظم المحدثين في الدر المنثور .
ومن رواته أيضا :
الحاكم ، والطبراني ، وابن النجار ، والهيثمي ، والذهبي ، والسيوطي ، والمتقي وغيرهم . ومن رواته : ابن أبي حاتم ، حيث يروي هذا الخبر في تفسيره ، ذلك التفسير الذي نص ابن تيمية في منهاج السنة على أنه خال من الموضوعات ابن حجر المكي في الصواعق ، يقول صاحب الصواعق : إن أبا بكر انتزع من فاطمة فدكا .
لماذا ينتزعها أبو بكر ؟ - التهديد بالإحراق
في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه ، يروي هذه القضية بسنده عن زيد بن أسلم ، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر ، يقول :
حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال :
يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، و وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت وفي تاريخ الطبري بسند آخر : أتى عمر بن الخطاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير [ هذه نقاط مهمة حساسة لا تفوتنكم ، في البيت كان طلحة أيضا ، الزبير كان من أقربائهم ، أما طلحة فهو تيمي ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه (2)) .
روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف بسنده :
إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ، أتراك محرقا علي بابي ؟ ! قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك .
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه المتوفى سنة 328 :
وأما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ولم يكن عمر هو الذي بادر ، بعث أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمة
. إحضار الحطب ليحرق الدار
ففي رواية بعض المؤرخين : أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار ، وهذا في تاريخ المسعودي ( مروج الذهب )
وعنه ابن أبي الحديد في شرح النهج عن عروة بن الزبير ، إنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب ، وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله ابن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلف عن البيعة لأبي بكر المجئ للإحراق :
: إن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه أو ليحرقه .
وبهذه العبارة تجدون الخبر في كتاب روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر لابن الشحنة المؤرخ المتوفى سنة 882 ه ، وكتابه مطبوع على هامش بعض طبعات الكامل لابن الأثير - وهو تاريخ معتبر - يقول : إن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه على من فيه ، فلقيته فاطمة فقال : أدخلوا فيما دخلت فيه الأمة .
وكانت فلتة !!!
وأبوبكر يقول وهو على فراش الموت : وددت أني لم أكشف بيت فاطمة !!!!
والله العظيم قد حيرتمونا فمرة تقولون ان سبب غضب فاطمة رضي الله عنها على الشيخين هو فدك ومرة تقولون هو دفاعها عن حق علي في خلافة رسول الله. اولا اما ان عمر بن عبد لعزيز رحمه الله قد رفع السب عن بني هاشم ومنهم الامام علي واصلح الكثير من الاوضاع الفاسدة فهذا في ميزان حسناته رحمه الله رغم ان البعض مع ذلك يلعنه لا لشيء الا لانه اموي فقط وفقط. اما قول البعض ان عمر بن عبد لعزيز رحمه الله قد رد فدك الى الامام الباقر واشهد الناس عل ذلك فهذا لم يثبت عندنا نحن اهل السنة من اي مصدر صحيح ثم حتى لو فرضنا ذلك كما قال صاحب السؤال اليس عمر بن عبد العزيز وهو في هذه الحالة كما تزعمون من الشجرة الملعونة صار احرص على حقوق ال البيت من الامام علي والحسن رضي الله عنهما الذين توليا ولم يردا فدك اي بمعنى اخر اذا قبلنا ان ما قام به عمر بن عبد العزيز هو اهانة للشيخين كما تزعمون اليس ايضا فيه اهانة لعلي والحسن المعصومين كما تقولون؟ فهل تقبلون ذلك على نفسكم
أبو بكر ينكر علىى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء حقها في فدك بقوله : الأنبياء لا يورثون !
وبعده يقول البخاري : أن عمر قسم خيبر على زوجات رسول الله
حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره
أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض
الأنبياء بناتهم لا ترثهن ولكن زوجاتهم ترثهن
التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 15-05-2008, 04:16 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جهودك المباركة أختي زهرة الإسلام الفاضلة وأتمنى منك وأطلب منك الابتعاد عما قد يثير الفتن ويجبلب المراء بين السنة والشيعة .
أخاك عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جهودك المباركة أختي زهرة الإسلام الفاضلة وأتمنى منك وأطلب منك الابتعاد عما قد يثير الفتن ويجبلب المراء بين السنة والشيعة .
أخاك عبدالله
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
أخي الكريم/ عبدالله
هذا تاريخ وليس فتنة
ما الفتنة الا فتنة الوهابية بين المسلمين
والمسلمون متخاذلون عن اسلامهم وعن نبيهم حتى هنا في المنتدى
التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 15-05-2008, 04:44 PM.
تعليق