الدعاء للأمام المهدي ( عليه السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
موفقين لكل خير وجزاكم الله خير جزاء المحسنين ولكن لاننسى الدعاء في يوم الجمعة لمولانا وقائدنا ومنقذنا من الظلم والفساد ومن كل رذيلة صاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجه الشريف ) ونحن نعلم كما ذكر في الاحاديث عن اهل البيت ( عليهم السلام ) بالدعاء للأمام المهدي ( عجل الله فرجه )
فالواجب علينا في زمان الغيبة هذا الذي نعيش فيه الدعاء بتعجيل فرج إمامنا المهدي (عليه السلام) أرواحنا فداه وأن نطلب من الله تعالى أن يجعلنا من أنصاره (عليه السلام) ومؤيديه كما جاء في التوقيع الشريف للإمام المهدي (عليه السلام) الذي خرج على يد محمد بن عثمان العمري: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم).
وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث له عن بني إسرائيل حيث قال: (فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحاً، فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة، ثم قال (عليه السلام) هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا فأما إذا لم تكونوا فإن الأمر ينتهي إلى منتهاه).
كما ينبغي لنا الدعاء والطلب من الله عز وجل الثبات على ولاية أهل البيت (عليهم السلام) والطلب من الله معرفة الإمام المهدي (عليه السلام) حق معرفته.
فعن زرارة بن أعين أنه سأل الإمام الصادق (عليه السلام) عن زمان الغيبة حيث قال: (جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال (عليه السلام): يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء (اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني.
بسم الله الرحمن الرحيم
موفقين لكل خير وجزاكم الله خير جزاء المحسنين ولكن لاننسى الدعاء في يوم الجمعة لمولانا وقائدنا ومنقذنا من الظلم والفساد ومن كل رذيلة صاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجه الشريف ) ونحن نعلم كما ذكر في الاحاديث عن اهل البيت ( عليهم السلام ) بالدعاء للأمام المهدي ( عجل الله فرجه )
فالواجب علينا في زمان الغيبة هذا الذي نعيش فيه الدعاء بتعجيل فرج إمامنا المهدي (عليه السلام) أرواحنا فداه وأن نطلب من الله تعالى أن يجعلنا من أنصاره (عليه السلام) ومؤيديه كما جاء في التوقيع الشريف للإمام المهدي (عليه السلام) الذي خرج على يد محمد بن عثمان العمري: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم).
وجاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث له عن بني إسرائيل حيث قال: (فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحاً، فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة، ثم قال (عليه السلام) هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا فأما إذا لم تكونوا فإن الأمر ينتهي إلى منتهاه).
كما ينبغي لنا الدعاء والطلب من الله عز وجل الثبات على ولاية أهل البيت (عليهم السلام) والطلب من الله معرفة الإمام المهدي (عليه السلام) حق معرفته.
فعن زرارة بن أعين أنه سأل الإمام الصادق (عليه السلام) عن زمان الغيبة حيث قال: (جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال (عليه السلام): يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء (اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني.
تعليق