شمعون بيريز يصف الكتاب العرب والمسلمين بالعميان
صالون باريس ينطلق من دون العرب



اللعين شمعون بيريز
....
دشن الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، أول أمس صالون باريس الدولي للكتاب، باعتبار أن إسرائيل حظيت في هذه الدورة بمقام ضيف الشرف. الأمر الذي لم يرق بطبيعة الحال لمعظم الدول العربية والإسلامية؛ حيث قررت الأغلبية المقاطعة تنديدا بالمأساة البشعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
عكس ما ألفه المتتبّعون لصالون باريس الدولي للكتاب في طبعاته السابقة بفضل القيمة الثقافية التي يحظى بها، فقد طغى على هذه الطبعة الجانب السياسي؛ حيث أن مجمل وسائل الإعلام الفرنسية أعطت أهمية كبيرة لهذا الجانب مبرزة في ذات السياق الأعداد الكبيرة من الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا ولا زالوا يسقطون تحت نيران الصهاينة في غزة.
ولم يفوت الرئيس الإسرائيلي الفرصة في أول مداخلة إعلامية له لوصف من رافعوا من أجل المقاطعة بالرافضين للحرية؛ حيث قال''من يريدون حرق الكتب، ومقاطعة العقلانية، ومنع التفكير، والحرية هم في الأصل عميان وفاقدون للحرية.''
وكما كان متوقعا أجمع الكتاب الجزائريون على المقاطعة وفضلوا المحافظة على المبادئ والدفاع عن الإنسانية والشعب الفلسطيني على حساب المشاركة في هذا المعرض الذي يبقى من أشهر المعارض الفرانكفونية في العالم. من جهته ندد اتحاد اليهود الفرنسيين من أجل السلام بقرار اختيار إسرائيل كضيف شرف في هذا المعرض؛ حيث جاء في بيان له أن دولة إسرائيل لا تحترم أصلا القوانين الدولية المتعامل بها على مستوى هيئة الأمم المتحدة وتتجاهل كليا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وهي من بين أكبر الدول الملطخة بجرائم حرب.
للإشارة، فإن إسرائيل ستكون مرة أخرى ضيفة شرف في معرض الكتاب الذي ستحتضنه مدينة تورينو الإيطالية ما بين الثامن والثاني عشر من شهر ماي القادم.
صالون باريس ينطلق من دون العرب




....
دشن الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، أول أمس صالون باريس الدولي للكتاب، باعتبار أن إسرائيل حظيت في هذه الدورة بمقام ضيف الشرف. الأمر الذي لم يرق بطبيعة الحال لمعظم الدول العربية والإسلامية؛ حيث قررت الأغلبية المقاطعة تنديدا بالمأساة البشعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
عكس ما ألفه المتتبّعون لصالون باريس الدولي للكتاب في طبعاته السابقة بفضل القيمة الثقافية التي يحظى بها، فقد طغى على هذه الطبعة الجانب السياسي؛ حيث أن مجمل وسائل الإعلام الفرنسية أعطت أهمية كبيرة لهذا الجانب مبرزة في ذات السياق الأعداد الكبيرة من الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا ولا زالوا يسقطون تحت نيران الصهاينة في غزة.
ولم يفوت الرئيس الإسرائيلي الفرصة في أول مداخلة إعلامية له لوصف من رافعوا من أجل المقاطعة بالرافضين للحرية؛ حيث قال''من يريدون حرق الكتب، ومقاطعة العقلانية، ومنع التفكير، والحرية هم في الأصل عميان وفاقدون للحرية.''
وكما كان متوقعا أجمع الكتاب الجزائريون على المقاطعة وفضلوا المحافظة على المبادئ والدفاع عن الإنسانية والشعب الفلسطيني على حساب المشاركة في هذا المعرض الذي يبقى من أشهر المعارض الفرانكفونية في العالم. من جهته ندد اتحاد اليهود الفرنسيين من أجل السلام بقرار اختيار إسرائيل كضيف شرف في هذا المعرض؛ حيث جاء في بيان له أن دولة إسرائيل لا تحترم أصلا القوانين الدولية المتعامل بها على مستوى هيئة الأمم المتحدة وتتجاهل كليا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وهي من بين أكبر الدول الملطخة بجرائم حرب.
للإشارة، فإن إسرائيل ستكون مرة أخرى ضيفة شرف في معرض الكتاب الذي ستحتضنه مدينة تورينو الإيطالية ما بين الثامن والثاني عشر من شهر ماي القادم.