بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين و بعد:
كلنا يعرف أن مسألة الامامة عند الشيعة لها شأن عظيم،ففي الكافي روايات تجعل الامامة أعظم أركان الدين حيث روى الكليني بسنده عن أبي جعفر قال
( بني الاسلام على خمس:على الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية،و لم يناد بشي كما نودي للولاية،فأخذ الناس بأربع و تركوا هذا - يعني الولاية -..))
فكما نرى أن الشيعة اسقطوا الشهادتين من أركان الاسلام،و وضعوا مكانها الولاية،وعدوها من أعظم أركان الدين...
و يقول المجلسي: (( ولا ريب في أن الولاية و الاعتقاد بامامة الأئمة عليهم السلام و الاذعان لهم من جملة أصول الدين،و أفضل من جميع الأعمال البدنية لأنها مفتاحهن...))
ان الامامة عند الشيعة صنو النبوة و هي أصل الدين و قاعدته الأساسية عندهم و لهذا نجدهم قد حكموا حتى على الصحابة بالكفر لأنهم لم يعتقدوا بامامة أهل البيت عليهم السلام...
و لكن من جهة اخرى نصطدم بمعتقد أعظم بل ينقض ما سبق ذكره ألا و هو التقية فهي تحتل مكانة عظيمة جدا ورفيعة عند الشيعة،دلت عليها أمهات كتبهم،فقد روى الكليني و غيره عن جعفر الصادق أنه قال:التقية من ديني و دين آبائي و لا ايمان لمن لا تقية له..
وعن أبي عبد الله أنه قال: (ان تسعة اعشار الدين في التقية،ولا دين لمن لا تقية له و التقية في كل شيء الا في النبيذ و المسح على الخفين..)
وفي أمالي الطوسي عن جعفر الصادق أنه قال: ((ليس منا من لم يلزم التقية و يصوننا عن سفلة الرعية...))
فالأسئلة التي تتبادر للأذهان هي:
بين هذا و ذاك أيهما أعظم التقية أم الولاية؟
فاذا التقية تسعة أعشار الدين ولا دين لمن لا تقية له فيمكن القول أن الولاية من العشر الأخير ولكن الولاية هي مفتاح قبول الأعمال فبين هذه التعقيدات من يحل الاشكال أو لغز الثنائية التالية: ( تقية - ولاية)؟؟؟
في الانتظار...
وصل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين و بعد:
كلنا يعرف أن مسألة الامامة عند الشيعة لها شأن عظيم،ففي الكافي روايات تجعل الامامة أعظم أركان الدين حيث روى الكليني بسنده عن أبي جعفر قال

فكما نرى أن الشيعة اسقطوا الشهادتين من أركان الاسلام،و وضعوا مكانها الولاية،وعدوها من أعظم أركان الدين...
و يقول المجلسي: (( ولا ريب في أن الولاية و الاعتقاد بامامة الأئمة عليهم السلام و الاذعان لهم من جملة أصول الدين،و أفضل من جميع الأعمال البدنية لأنها مفتاحهن...))
ان الامامة عند الشيعة صنو النبوة و هي أصل الدين و قاعدته الأساسية عندهم و لهذا نجدهم قد حكموا حتى على الصحابة بالكفر لأنهم لم يعتقدوا بامامة أهل البيت عليهم السلام...
و لكن من جهة اخرى نصطدم بمعتقد أعظم بل ينقض ما سبق ذكره ألا و هو التقية فهي تحتل مكانة عظيمة جدا ورفيعة عند الشيعة،دلت عليها أمهات كتبهم،فقد روى الكليني و غيره عن جعفر الصادق أنه قال:التقية من ديني و دين آبائي و لا ايمان لمن لا تقية له..
وعن أبي عبد الله أنه قال: (ان تسعة اعشار الدين في التقية،ولا دين لمن لا تقية له و التقية في كل شيء الا في النبيذ و المسح على الخفين..)
وفي أمالي الطوسي عن جعفر الصادق أنه قال: ((ليس منا من لم يلزم التقية و يصوننا عن سفلة الرعية...))
فالأسئلة التي تتبادر للأذهان هي:
بين هذا و ذاك أيهما أعظم التقية أم الولاية؟
فاذا التقية تسعة أعشار الدين ولا دين لمن لا تقية له فيمكن القول أن الولاية من العشر الأخير ولكن الولاية هي مفتاح قبول الأعمال فبين هذه التعقيدات من يحل الاشكال أو لغز الثنائية التالية: ( تقية - ولاية)؟؟؟
في الانتظار...

تعليق