تقرير موجز عن نشاطات وكيل المرجع الشيرازي
في أفغانستان خلال شهر محرم وصفر 1429 للهجرة

مراسم العزاء الحسيني في مزار شريف/ 12 محرم 1429
قام حجة الإسلام فضيلة السيد عسگر الحيدري دام عزّه أحد وكلاء المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في أفغانستان قام منذ عام 1425 للهجرة بفعاليات دينية وثقافية واجتماعية عديدة في أفغانستان كان منها:
بناء سبعون مسجداً، وحفر ثلاثون بئراً، وتوزيع المواد الغذائية على العوائل المستضعفة، ورعاية الأيتام، وإقامة دورات للدروس الدينية.
وفي شهري محرم الحرام وصفر المظفر للسنة الهجرية الجارية (1429) قام فضيلته ممثلاً عن سماحة المرجع الشيرازي بالذهاب إلى أفغانستان وشارك في مجالس العزاء الحسيني، وارتقى المنبر في العديد من الحسينيات كان منها مجلس العزاء الحسيني الذي أقيم في صحن مزار شريف، وكان الجو بارداً والثلوج تهطل بغزارة. ويعدّ هذا المجلس من أضخم المجالس التي تقام في أفغانستان، حيث يحضره الألوف من الشيعة والعامة.
كما ارتقى المنبر في يوم الحادي عشر من شهر محرم الحرام 1429 للهجرة في حسينية (غريب) وهي حسينية يرجع قدمها إلى مئتين سنة، ومقرّها في واد من أودية مدينة درّه صوف. وكان أتباع أهل البيت سلام الله عليهم في هذه المنطقة يقيمون مجالس العزاء على مصائب آل الرسول الأطهار بالخفية، خوفاً من بطش وقمع وإرهاب الحكّام الظالمين والمستبدين الذين تربّعوا على كرسي الحكم بأفغانستان خلال السنين الماضية.
وقام السيد الحيدري خلال هذه الزيارة بتوزيع الألبسة، والوسائل الصحية، والمواد الغذائية، والقرطاسية على (150) عائلة من العوائل الفقيرة والمحرومة.
ووزّع على المؤمنين الألوف من كتب سماحة المرجع الشيرازي، والأقراص المدمجة الحاوية لمحاضرات سماحة المرجع الشيرازي، واللافتات واللوحات الخاصة بالمناسبات الدينية.
وقال السيد الحيدري في حديث له مع مندوب مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الثقافية: إن الأرضية في أفغانستان اليوم مهيأة للقيام بما من شأنه خدمة مذهب أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم كممارسة النشاطات الاجتماعية والفعاليات الثقافية، والاهتمام بالشباب، ورعاية الأيتام، وتأسيس الحسينيات والمساجد والمكتبات العامة، وهذا يستدعي أهل الخير والبرّ من أتباع أهل البيت سلام الله عليهم إلى أن يغتنموا هذه الفرصة وأن يشمّروا عن سواعدهم بجدّ في ممارسة الفعاليات والنشاطات الدينية والثقافية والاجتماعية، كي لا تبقى الساحة في أفغانستان مفتوحة لممارسات المنحرفين والبعيدين عن أهل البيت سلام الله عليهم وللفرق الضالة والفاسدة والكافرة.
جدير بالذكر، أنه وبعد سقوط نظام طالبان تنعّم الشعب المسلم والجريح في أفغانستان بنوع من أجواء الحرية حيث بات بإمكانه إقامة الفعاليات الثقافية والنشاطات الدينية. ففي ذكرى استشهاد مولانا الإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه تقوم الحكومة الأفغانية الحالية بعدم بث الموسيقى من الإذاعة والتلفاز، وفي العاشر من المحرم وبأمر من الدولة تعطّل الدوائر والمؤسسات الحكومية في أفغانستان، ويقوم رجال الشرطة بتوفير الأمن والحماية لمقيمي مراسم العزاء الحسيني

من مجالس حسينية غريب

السيد الحيدري في حسينية غريب قبل ارتقائه المنبر

روضة دار القرآن في جبريل هرات

ناشئات يتعلّمن الدروس الدينية

من العوائل المحرومة

من الأيتام
في أفغانستان خلال شهر محرم وصفر 1429 للهجرة

مراسم العزاء الحسيني في مزار شريف/ 12 محرم 1429
قام حجة الإسلام فضيلة السيد عسگر الحيدري دام عزّه أحد وكلاء المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في أفغانستان قام منذ عام 1425 للهجرة بفعاليات دينية وثقافية واجتماعية عديدة في أفغانستان كان منها:
بناء سبعون مسجداً، وحفر ثلاثون بئراً، وتوزيع المواد الغذائية على العوائل المستضعفة، ورعاية الأيتام، وإقامة دورات للدروس الدينية.
وفي شهري محرم الحرام وصفر المظفر للسنة الهجرية الجارية (1429) قام فضيلته ممثلاً عن سماحة المرجع الشيرازي بالذهاب إلى أفغانستان وشارك في مجالس العزاء الحسيني، وارتقى المنبر في العديد من الحسينيات كان منها مجلس العزاء الحسيني الذي أقيم في صحن مزار شريف، وكان الجو بارداً والثلوج تهطل بغزارة. ويعدّ هذا المجلس من أضخم المجالس التي تقام في أفغانستان، حيث يحضره الألوف من الشيعة والعامة.
كما ارتقى المنبر في يوم الحادي عشر من شهر محرم الحرام 1429 للهجرة في حسينية (غريب) وهي حسينية يرجع قدمها إلى مئتين سنة، ومقرّها في واد من أودية مدينة درّه صوف. وكان أتباع أهل البيت سلام الله عليهم في هذه المنطقة يقيمون مجالس العزاء على مصائب آل الرسول الأطهار بالخفية، خوفاً من بطش وقمع وإرهاب الحكّام الظالمين والمستبدين الذين تربّعوا على كرسي الحكم بأفغانستان خلال السنين الماضية.
وقام السيد الحيدري خلال هذه الزيارة بتوزيع الألبسة، والوسائل الصحية، والمواد الغذائية، والقرطاسية على (150) عائلة من العوائل الفقيرة والمحرومة.
ووزّع على المؤمنين الألوف من كتب سماحة المرجع الشيرازي، والأقراص المدمجة الحاوية لمحاضرات سماحة المرجع الشيرازي، واللافتات واللوحات الخاصة بالمناسبات الدينية.
وقال السيد الحيدري في حديث له مع مندوب مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الثقافية: إن الأرضية في أفغانستان اليوم مهيأة للقيام بما من شأنه خدمة مذهب أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم كممارسة النشاطات الاجتماعية والفعاليات الثقافية، والاهتمام بالشباب، ورعاية الأيتام، وتأسيس الحسينيات والمساجد والمكتبات العامة، وهذا يستدعي أهل الخير والبرّ من أتباع أهل البيت سلام الله عليهم إلى أن يغتنموا هذه الفرصة وأن يشمّروا عن سواعدهم بجدّ في ممارسة الفعاليات والنشاطات الدينية والثقافية والاجتماعية، كي لا تبقى الساحة في أفغانستان مفتوحة لممارسات المنحرفين والبعيدين عن أهل البيت سلام الله عليهم وللفرق الضالة والفاسدة والكافرة.
جدير بالذكر، أنه وبعد سقوط نظام طالبان تنعّم الشعب المسلم والجريح في أفغانستان بنوع من أجواء الحرية حيث بات بإمكانه إقامة الفعاليات الثقافية والنشاطات الدينية. ففي ذكرى استشهاد مولانا الإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه تقوم الحكومة الأفغانية الحالية بعدم بث الموسيقى من الإذاعة والتلفاز، وفي العاشر من المحرم وبأمر من الدولة تعطّل الدوائر والمؤسسات الحكومية في أفغانستان، ويقوم رجال الشرطة بتوفير الأمن والحماية لمقيمي مراسم العزاء الحسيني

من مجالس حسينية غريب

السيد الحيدري في حسينية غريب قبل ارتقائه المنبر

روضة دار القرآن في جبريل هرات

ناشئات يتعلّمن الدروس الدينية

من العوائل المحرومة

من الأيتام
تعليق