بسم الله الرحمن الرحيم
عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) {من أذى مؤمنا بغير حق فكأنما هدم الكعبة والمدينة والبيت المعمور}
أن المتعارف عند جميع الناس أن الرسول الكريم اتصف بصدق الكلام
حيث أن لقب من قبل العرب في ذلك الزمان بالصادق الأمين وكان يرجعون إليه عندما يتخاصمون فيما بينهم والشواهد كثيرة نقلة على مر الأزمان. وقد وصفه الله في محكم كتابه الكريم
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }3 {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم
وجاء في محكم كتابه الكريم {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
ولقد دافع رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) عن الإسلام والمسلمين بالأخص وعن الإنسانية جمعا بكل ما ملك وتحمل الأذى من اجل نشر الرسالة السماوية ولم يظلم عنده لا يهوديا ولا نصرانيا ولا مسلم ، بل دافع عن حقوق وكرامات كل الناس حيث كان صلى الله عليه واله وسلم يأخذ الحق من الظالم وينصر المظلوم حتى ولو كان يهوديا ونصرانيا أو مسلم .فإلى كل منصف والخطاب عام إلى جميع البشر والى أي انتساب
والى أي ديانة ينتسب إليها أن ينتصر ويدافع عن شخص الرسول الكريم الذي يظلم اليوم من اليهود والنصارى في الفضائيات واستهانة بشخصه الكريم (صلى الله عليه واله )بالرسوم المشؤمة وغيره من الاعتداءات وهل هذا تنص عليه قوانينهم الوضعية أين احترام حقوق الإنسان وحرية الرأي واحترام الأديان ومعتقدات البشر فيا لها من مظلومية.............
فألبيك يا رسول الله
لبيك يا حبيب الله .....
لبيك يا رحمة الله .....
لبيك لبيك لبيك .....
يا أشرف الخلق لبيك ......
تعليق