حولت ايران شيعة لبنان اما الى متفرغين لحزب الله و يتقاضون رواتبهم من الحرس الثوري الايراني بالدولار الامريكي و ياتمرون باوامره او الى فقراء معدمين او مهاجرين في انحاء العالم !
للاسف اصبح اغلبية شيعة لبنان مثل قطيع الاغنام يسوقهم حسن نصر الله بعصا الحرس الثوري الايراني فالعقول معطلة و الصراخ و التهديد سيد الموقف.
ولكن اود ان اشير الى فرق جوهري بين علاقة ايران بشيعة لبنان وشيعة العراق
وهو نفس الفرق بين المجلس الاعلى وبين حزب الله
وهو نفس الفرق والاختلاف بين السيد نصر الله والسيد الحكيم
فعلاقة ايران بشيعة البلدين تختلف بناءا على حقيقة ان لايران حدودا مشتركة مع العراق في حين انه ليس لها اي حدود مع لبنان
فمصلحة ايران تقتضي بان يكون شيعة لبنان اقوياء وسلاحهم يهدد اسرائيل وعملائها
بينما يتنازل شيعة العراق عن حقوقهم لعملاء امريكا والاقلية مقابل ان امريكا لا تعتدي على ايران
التعديل الأخير تم بواسطة تركماني; الساعة 26-03-2008, 07:23 AM.
الى عاق لمواليه بعد اتباعه اعداؤهم الامريكان : فصبروا عليه لأنه بوابتهم للدخول في العراق وتحقيق حلم اسلافهم
اختلف مع هذه النقطة كثيرا
فالمجلس الاعلى مازال تابعا مطيعا لايران وكل خطواته هي بموجب اوامر من اطلاعات
فالسيد الحكيم لمن يحلل شخصيته يراه ليس بصاحب شخصية قيادية مستقلة لها قدرة على اتخاذ قرارات! والامر الاخر ان اخوه الكبير المرحوم السيد محمد باقر الحكيم عندما زار واشنطن - بيت الشيطان الاكبر - وجلس مع تشيني ليتناقش مسالة احتلال العراق فهو انما سافر من مطار مهاباد وعندما رجع الى بيته من عند الشيطان الاكبر فانما حط في نفس المطار
والشيء الذي لست متاكدا منه هو هل ان السيد "القائد" كان حاضرا شخصيا في توديعه واستقباله في المطار ام انه ارسل وكيله
الخلاصة بين قوسين (المجلس الاعلى هو مكتب تابع لاطلاعات- ينفذ الاوامر ولا يناقش)
التعديل الأخير تم بواسطة تركماني; الساعة 26-03-2008, 07:48 AM.
تعليق