


من وقت للثانى..لابد من أنك جلست بمفردك ..وقلت آه
كل أنسان لة سببة الخاص لكى يقولها
وهذة بعض المواقف منها عشناها ومنها نخاف أن نعيشها ...ولا نتمنى
أن نقول فيها آه ..
..
آهات من النوع الخاص جدا...والمؤلم جدا كذلك
آآه
عندما ترى قطار العمر يمضي...حاملا ذكريات ومن كانوا أصدقائك
تراهم راحلين الي حياتهم ومشاغلهم
وأنت
تقف مودعا لهم علي أمل أن تلحق بهم

آآآه
عندما تنظر الى المرآة فتلمح اولى خطوط التجاعيد ترتسم علي وجهك
وعندما ترى أول شعرة بيضاء تستوطن رأسك معلنة أن البقية تأتى ..
وأن أيام شبابك اصبحت معدودة..
أن لم تكن قد انتهت فعلا ..
آآآه
عندما تتصفح ماضيك بكل أمالة وطموحاتة
فتلتفت الى حاضرك ..تجد أنك لم تحقق شئ يذكر فأنت لم تزل تحلم وتحلم ..
وأنت مستقيظ

آآه
عندما ترى الألم يتحداك في عيون من تحب
وتراة يخوض معركتة الأخيرة ضدهم..
وأنت عاجر عن ردعة
تراة يعتصرهم
يغلبهم
وأنت...!
جميعها آهات تمزقنا من الداخل ترج كياننا رجاً..
خلف جدار من الصمت والأبتسامة والكبرياء...
ودائما ماتصاحبها دموع حارقة
قطرات مالحة هى أقرب الى شظايا اللهب
من هناك ..
آهات رمادية..
لاذعة..
تحرقنا بصمت
في الخفاء
ودموع لاريب أنها خير رفيق لها
فالأولى تسرق الوان الفرح من حياتنا
وتسلبنا السعادة شيئا فشيئا
والثانية تواسينا رغم أنها مؤلمة أيضا..
ولكن ليس لدينا عزاء سواها
دمتم بحفظ الرحـمن