إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قçّْ !!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قçّْ !!!!

    قاطعْ.. ثم قاطعْ



    حين تقوم دولة أجنبية بتوجيه سياستها وأسلحتها لإبادة المسلمين واغتصاب ديارهم..
    أيجوزُ للمسلمين أن يفتحوا أسواقهم لتجارتها ويروجوا بضائعها؟

    قاطعْ.. وَلَوْ جُعْتَ..
    وارْفُضْ حياةَ مَذَلَّةٍ
    حتَّى أجَلْ حَتَّى وإنْ حَشَرُوكَ في الْمَوْتَى.
    إخوانُنا في القُدسِ.. في كَفِّ الزّوابِعْ.
    لَمْ يَبْخَلُوا بدمائهمْ
    لم يَبْخَلُوا بهنائهم.
    ورضيعهم في خندقِ الجوعى يُنَازِعْ.
    يأبى الحليب من العدو هدية
    يأبى حليب "السيملك".
    يأبى ركوب "الكادلك".
    هو لا يخاف منيّةً
    هُوَ لا يهابُ أذيّةً
    أو ما لديكم يا رجال من الإباء... إباءُ راضعْ؟
    أوَ مَا ترى أبراجَ "مكدونالد" كالأصنام في كل الشوارع؟
    أو ما ترى أصنامهُ تعلو المدارس والجوامعْ؟
    بالمالِ هذا يصنعون سلاحهم
    ويصدّرون لنا الفواجعْ
    يا للعجبْ
    كيف استراح ثريُّنا
    ليكون "جسراً" للمطامع؟
    جسراً يمد بمالنا أعداءنا.. من غير وازعْ؟
    أدماء إخواني أعزُّ عليه... أم "بعض" المنافع؟
    هي مغنمٌ.. أم رشوةٌ.. أمْ ورطةٌ في قيد خادعْ؟
    لكنّما واخجلتاه سُكوتُنا "أمُّ" الفظائع
    لِمَ لا يصيحُ ثريُّنا:
    لبيّك يا أقصى
    لبيك يا مسرى النبيّ

    لبيك يا خير الجوامعْ
    نفديك بالثروات
    ولك ما تُعطي المصانع والمزارعْ
    فلربما تغدو مقاطعة المقاطعْ
    أقوى وأجدى من صواريخ المدافع
    @ @ @
    أنا أعزلٌ
    ما لي سلاحٌ في مواجهة المطامع
    سيفي دمي!..
    سأرشهُ في وجه جزَّار وطامع
    سيفي فمي!
    تنصب منه حروفي الغضبى
    كي تقذف الإنكار في وجه المخادع
    كي تفضح المكر الذي "يحتال" من خلف البراقع
    سيفي هو الصبرُ الجميلْ!
    صبر الرجال المؤمنين
    صبر الهداة الواثقين
    وثقوا بأن الفجر طالعْ
    سيفي دعاء صاعدٌ
    يتلوه خاشعة وخاشعْ
    يهتزُ عرش الله للمظلوم يدعو وهو ضارعْ
    فلربما يغني دعاء في الوغى عن ألف دارعْ
    من أين يأتي النصر يا عقلاءنا؟
    من مجلس الأمن لهم.. وما لنا؟
    من مجلس الغدر بنا؟
    تلك المجالس ما لنا فيها سوى إيماء خانعْ
    بل... ما لنا فيها سوى رفع الأصابعْ
    وقرارنا فيها مطيع لا يصد ولا يصارعْ
    تلك المجالس.. تلك أسواق لهم
    وشعوبنا وديارنا فيها "بضائعْ"
    والآخرون موزعون.. ألا ترى؟

    هذا "زبون" مشتر.. وسواه بائعْ
    هذا اشترى "البوسنة" في غيابنا
    هذا اشترى "حيفا" إلى "سينائنا"
    هذا اشترى "الشيشان" أو "كشميرنا"
    هذا اشترى "كابول" رغم أنفنا
    والآخر "المعروض" في سوق "الرقيق"
    رغَّابُه آتٍ على أدنى طريق
    و"رموزنا" مشغولة باللغو والنقيقْ..
    كأنهم ضفادع
    ترنو إلى عدونا
    ترنو بعيني والهٍ
    كأنه شقيقْ
    كأنه عشيقْ
    وشبلنا المجاهد عدوها الجديدْ
    بل إنه عدوها العتيق
    قبل سقوط الأقنعة
    من قبل أن تبدو الحقائق موجعة
    من قبل أن "يصادروا" سيوفنا
    من قبل أن تذبح في "مسلخنا" الجديد
    في الكمب.. في أوسلو.. وفي مدريد
    يذبحنا "شارون" كالدجاج
    وسادتي وسيداتي؟
    تحمسوا.. تحمسوا
    تنمروا .. تنمروا..
    تحفزوا... تحفزوا
    وأطلقوا احتجاج
    أبعد هذا نشتري البضائع؟
    أبعد هذا الحيف لا نقاطع
    أذلك استثمارنا؟
    أم أنه استعمارنا؟
    أم أنه استهتارنا؟
    إذا قضوا أن تخرس المدافع
    أن يمنع الجهاد أي مانع؟.
    من أضعف الإيمان.. أن تقاطعْ
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X