اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
قالوا بدعة !
لم تظهر هذه البدعة إلا في نهاية الربع الأول
من القرن السابع الهجري، أي في عام 625
هـ، على يد الملك المظفّر أبي سعيد كوكبري
صاحب إربل سامحه الله، المتوفى 630هـ،
أحد حكام المماليك.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تاريخه11
: (وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول،
ويحتفل به احتفالاً هائلاً... وقد صنف الشيخ
أبوالخطاب ابن دحية له مجلداً في المولد
النبوي سماه: "التنوير في مولد البشير
النذير"، فأجازه على ذلك بألف دينار.
لماذا هذا الافتراء ؟
كيف تكون بدعة ؟
والكون ومافيه ضج محتفلا بولادة سيد الخلق ( صل الله عليه وآله وسلم )
وهذه بعض علامات الاحتفال والفرح الغامر بمقدمه الشريف :
وأصبحت الأصنام كلها صبيحة ولد النبي - صلّى الله عليه وآله - ليس منها صنمٌ إلا وهو منكبٌّ على وجهه ، وارتجس في تلك الليلة أيوان كسرى ، وسقطت منه أربعة عشر شرفة ، وغاضت بحيرة ساوة ، وفاض وادي السماوة ، وخمدت نيران فارس ، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام ، ورأى المؤبذان في تلك الليلة في المنام إبلا صعابا تقود خيلا عرابا ، قد قطعت دجلة ، وانسربت في بلادهم ، وانقصم طاق الملك كسرى من وسطه ، وانخرقت عليه دجلة العوراء ، وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز .
ثم استطار حتى بلغ المشرق ، ولم يبقَ سريرٌ لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا ، والملِك مخرساً لا يتكلّم يومه ذلك ، وانتُزع علم الكهنة ، وبطُل سحر السحرة ، ولم تبق كاهنةٌ في العرب إلا حُجبت عن صاحبها ، وعظُمت قريش في العرب ، وسُمّوا آل الله عزّوجل
السلام عليك ياحبيبي يارسول الله
قالوا بدعة !
لم تظهر هذه البدعة إلا في نهاية الربع الأول
من القرن السابع الهجري، أي في عام 625
هـ، على يد الملك المظفّر أبي سعيد كوكبري
صاحب إربل سامحه الله، المتوفى 630هـ،
أحد حكام المماليك.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تاريخه11
: (وكان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول،
ويحتفل به احتفالاً هائلاً... وقد صنف الشيخ
أبوالخطاب ابن دحية له مجلداً في المولد
النبوي سماه: "التنوير في مولد البشير
النذير"، فأجازه على ذلك بألف دينار.
لماذا هذا الافتراء ؟
كيف تكون بدعة ؟
والكون ومافيه ضج محتفلا بولادة سيد الخلق ( صل الله عليه وآله وسلم )
وهذه بعض علامات الاحتفال والفرح الغامر بمقدمه الشريف :
وأصبحت الأصنام كلها صبيحة ولد النبي - صلّى الله عليه وآله - ليس منها صنمٌ إلا وهو منكبٌّ على وجهه ، وارتجس في تلك الليلة أيوان كسرى ، وسقطت منه أربعة عشر شرفة ، وغاضت بحيرة ساوة ، وفاض وادي السماوة ، وخمدت نيران فارس ، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام ، ورأى المؤبذان في تلك الليلة في المنام إبلا صعابا تقود خيلا عرابا ، قد قطعت دجلة ، وانسربت في بلادهم ، وانقصم طاق الملك كسرى من وسطه ، وانخرقت عليه دجلة العوراء ، وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز .
ثم استطار حتى بلغ المشرق ، ولم يبقَ سريرٌ لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا ، والملِك مخرساً لا يتكلّم يومه ذلك ، وانتُزع علم الكهنة ، وبطُل سحر السحرة ، ولم تبق كاهنةٌ في العرب إلا حُجبت عن صاحبها ، وعظُمت قريش في العرب ، وسُمّوا آل الله عزّوجل
السلام عليك ياحبيبي يارسول الله
تعليق