بسم الله الرحمن الرحيم
من ابرز السياسات التضليلة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية تجاه العالم عموما والعراق بالأخص هو عدم تحديد المفاهيم بدقة واستخدام المصلحات الفضفاضة التي تحمل في طياتها العديد من المعاني ، وأوضح مثال على ذلك استخدام مفهوم ( الإرهاب ) الذي حورب العالم الإسلامي من خلاله .
ويبدوا ان الحكومة العار... قية المنتخبة جداً استحسنت هذه الأسلوب في التصدي لكل من يعارضها ...
فأصبح كل من يرفض العملية السياسية التي لم نجني منها سوى القتل والتهجير والفتن وسوء الأوضاع على كل الأصعدة أصبح كل مـن يرفض ذلك ( إرهابيا) ( مجرماً ) ( عصابات خارجة على القانون ) بل اصبح الذي يعتصم او يقوم بالعصيان المدني يشمله ( قانون مكافحة الإرهاب ) ولا ادري هل توجد في الدول الديمقراطية هكذا قوانين !!!
ولكن يبدوا ان لكل حكومة طريقة خاصة في تطبيق الديمقراطية وما عشت أراك الدهر عجبا !!؟؟
وهذه التخاريف تذكرنا بالقوانين الارتجالية التي كان يصدرها مجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة والذي يريد المالكي إن يحذوا حذوه ..
ان تصريحات المالكي وائتلافه المشؤوم الذي يريد القضاء على (( المجرمين )) والذي لا يقصد به تيار أو جهة بعينها !! يضحك الثكلى فقد استخدمتم هذا الشعار المستهلك في كربلاء عندما قلتم ( أن المستهدف هم الذين يزعزعون امن المدينة ) واستخدمتموه في الديوانية عندما صرحتم ( بأنكم تتصدون للخارجين عن القانون ) ولم يكن المستهدف إلا أتباع الشهيد الصدر وأنصاره فهل سمع احدكم ان الحكومة ( التي تتعامل بمهنية عالية ) اعتقلت احداً من عصابات حزب الدعوة في كربلاء والذين عاثوا في هذه المدينة المقدسة فسادا وحتى الاطفال لم يسلموا من نار اسلحتهم ، ام هل حاسب المالكي الذي لايستهدف جهة على حساب جهة اخرى حركة مايسمى بـ ( سيد الشهداء ) او ( ثار الله ) او ( بدر ) او .. او ... او ... من الحركات المعروفة بتهريب النفط والقتل المنظم والتعذيب !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ان هذه الكلمات الملمعة بالقانون أصبحت ورقة محترقة ولا يصدقها حتى السذج فضلا عن شعبنا الواعي المدرك لكل مايدور حوله والذي ذاق بكم ذرعا .
إنني أتمنى على السيد مقتدى أن يتبنى مطالب الجماهير العراقية في إقالة نوري المالكي وحكومته الفاسدة التي نهبت ثروات العراق وآثاره، والتي تأتمر بأوامر ساسة البيت الأبيض وما زيارة ( ديك جيني ) الأخيرة الا دليل يضاف الى مئات الأدلة التي تبين الارتباط الوثيق والعماله الواضحة بين المالكي والإدارة الامريكية المتصهينة .
ان هذه الانتفاضة السلمية والغير سلمية التي تحدث في عموم مدن العراق اذا لم تختم لصالــح المنتفضون سوف يستمر المخطط ألاستئصالي لأبناء التيار الوطني لان القوم مأتمرون من سيدهـم الأكبر ( بوش الصغير) ولا يرضون الا بكسر شوكة التيار الصدري والقضاء على الوطنيين المدافعين عن الارض والإنسان والحق المستباح .. فهل نحن منتبهون .
من ابرز السياسات التضليلة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية تجاه العالم عموما والعراق بالأخص هو عدم تحديد المفاهيم بدقة واستخدام المصلحات الفضفاضة التي تحمل في طياتها العديد من المعاني ، وأوضح مثال على ذلك استخدام مفهوم ( الإرهاب ) الذي حورب العالم الإسلامي من خلاله .
ويبدوا ان الحكومة العار... قية المنتخبة جداً استحسنت هذه الأسلوب في التصدي لكل من يعارضها ...
فأصبح كل من يرفض العملية السياسية التي لم نجني منها سوى القتل والتهجير والفتن وسوء الأوضاع على كل الأصعدة أصبح كل مـن يرفض ذلك ( إرهابيا) ( مجرماً ) ( عصابات خارجة على القانون ) بل اصبح الذي يعتصم او يقوم بالعصيان المدني يشمله ( قانون مكافحة الإرهاب ) ولا ادري هل توجد في الدول الديمقراطية هكذا قوانين !!!
ولكن يبدوا ان لكل حكومة طريقة خاصة في تطبيق الديمقراطية وما عشت أراك الدهر عجبا !!؟؟
وهذه التخاريف تذكرنا بالقوانين الارتجالية التي كان يصدرها مجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة والذي يريد المالكي إن يحذوا حذوه ..
ان تصريحات المالكي وائتلافه المشؤوم الذي يريد القضاء على (( المجرمين )) والذي لا يقصد به تيار أو جهة بعينها !! يضحك الثكلى فقد استخدمتم هذا الشعار المستهلك في كربلاء عندما قلتم ( أن المستهدف هم الذين يزعزعون امن المدينة ) واستخدمتموه في الديوانية عندما صرحتم ( بأنكم تتصدون للخارجين عن القانون ) ولم يكن المستهدف إلا أتباع الشهيد الصدر وأنصاره فهل سمع احدكم ان الحكومة ( التي تتعامل بمهنية عالية ) اعتقلت احداً من عصابات حزب الدعوة في كربلاء والذين عاثوا في هذه المدينة المقدسة فسادا وحتى الاطفال لم يسلموا من نار اسلحتهم ، ام هل حاسب المالكي الذي لايستهدف جهة على حساب جهة اخرى حركة مايسمى بـ ( سيد الشهداء ) او ( ثار الله ) او ( بدر ) او .. او ... او ... من الحركات المعروفة بتهريب النفط والقتل المنظم والتعذيب !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
ان هذه الكلمات الملمعة بالقانون أصبحت ورقة محترقة ولا يصدقها حتى السذج فضلا عن شعبنا الواعي المدرك لكل مايدور حوله والذي ذاق بكم ذرعا .
إنني أتمنى على السيد مقتدى أن يتبنى مطالب الجماهير العراقية في إقالة نوري المالكي وحكومته الفاسدة التي نهبت ثروات العراق وآثاره، والتي تأتمر بأوامر ساسة البيت الأبيض وما زيارة ( ديك جيني ) الأخيرة الا دليل يضاف الى مئات الأدلة التي تبين الارتباط الوثيق والعماله الواضحة بين المالكي والإدارة الامريكية المتصهينة .
ان هذه الانتفاضة السلمية والغير سلمية التي تحدث في عموم مدن العراق اذا لم تختم لصالــح المنتفضون سوف يستمر المخطط ألاستئصالي لأبناء التيار الوطني لان القوم مأتمرون من سيدهـم الأكبر ( بوش الصغير) ولا يرضون الا بكسر شوكة التيار الصدري والقضاء على الوطنيين المدافعين عن الارض والإنسان والحق المستباح .. فهل نحن منتبهون .
تعليق