موضوع ممتاز
ونصائح تبعث الثقة في قلوب القراء
فهل لهذا الكلام سبيل الى قلبك أيها الولي وانت ايضا ايتها الفتاه ؟

أهلا بك أختي موضوعك مميز فهو يحمل الحقيقة ..

ولي بمشاركتي إتجاه أخر عن الإنترنت..هاهي ..

إنّ «الاِنترنيت» ـ أي الشبكة العالمية الإلكترونية ـ يمكن أن يحمل معه كلّ شيء ممّا نحبه وننتظره.. غير أنّه إلى جنب ذلك كلّه؛ يمكن أن يحمل معه كلّ شيء ممّا نخافه ونحذره؛ ففيه كلّ ما يمكن عرضه من أساليب الفحش والتبذّل، وكلّ ما تقترفه بيوت الدعارة الكبرى في أشرطة مصورة… هذا غير ما تحمله الشبكات من لغات التبشير المختلفة وما تبثه من أفكار منحرفة ومغرضة خدمةً لمصالح مروّجيها…

فكما (الإنترنت) وسيلة من وسائل التدمير هي بالمقابل وسيلة وقاية تقنية .. وذلك بالدخول الفعلي البنّاء في تغذية شبكاته بلغاتنا وأطروحتنا لغزوا من يغزونا، وبث سبل الوقاية التربوية المطلوبة في كلّ حين.. وعلينا أن نحول دون مأربهم ، و نقف أمام تلك الإستفادات، بلّ نسعى وراء الاستفادة الصحيحة بالوسائل الممكنة للتعريف بالدّين الحنيف على واقعة بما لا يدع مجالاً ببقاء النفاق بين المسلمين، وبما يحمل الآخرين على التّوجه إلى الإسلام إذا عرفوه على الوجه الصحيح...

إذن، يتحتّم على المصلحين في العالم الاستعداد للاستفادة من هذه الشبكة واستخدامها في سبيل كلّ ما فيه الخير والفلاح في شتّى أرجاء العالم، بإشاعة الآداب الكريمة والقيم السامية وتنمية الروح الإنسانية، كي يسود العالم الصّلح والصفاء والاَُخوة بين أبناء الاَنام، وعليهم أيضاً الحيلولة ـ بقدر الإمكان ـ دون الاستفادة السيئة منها من قِبل المغرضين في العالم الذين لا يهتمون إلاّ بمصالحهم الخاصّة ومآربهم الشخصية.
كما أنّ علينا ـ نحن المسلمين ـ أن نكون واعين يقظين إزاء هذه الشبكة والاستفادة منها، فربما يقصد المستعمرون ـ وأياديهم في داخل البلاد الإسلامية ـ استخدام هذه الوسيلة للتفرقة بين المسلمين وضرب بعضهم ببعض وللدعاية ضد هذه الفرقة أو تلك...

الأنترنت.....مزايا وسلبيات
الأنترنت خزانة معلومات تقدم لنا البديل الفوري لما تضم الآف الكتب والمراجع, وتجعل العالم بين أيدينا فعلا وقولا. ويتحدث الكثيرون عن السلبيات التي يأتي بها عصر المعلومات وهو مايجعل البعض يطالبون بالحذر من شبكة الأنترنت التي تعد ركنا أساسيا في السلبيات.
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تجنب الأنترنت يعد حلا لمواجهة أثارها السيئه والمدمره التي لاتخفى على أحد ؟
أن التخلص من أي مشكله تواجه الأنسان في حياته لايكون بالتهرب منها بل تحتاج ألى حل ويكون بالمواجهه.
فنحن لسنا مع الذين ينادون بالأنغلاق على الذات وعدم التعامل مع الأنترنت
ولسنا مع الذين ينادون بالأنفتاح على العالم على طول الخط لأن الأنترنت لها سلبياتها الكثيره المدمره من مواقع أباحيه ومواقع مضلله وهدامه ألى غير ذلك من السلبيات الفتاكه .
وحتى نستفيد من الجانب الأيجابي للأنترنت علينا العمل من أجل أنشاء مواقع أسلاميه وعربيه تحمل طابعا أسلاميا سليما للدعوه ألى الله جل في علاه

أن الاِنترنيت.. حركة الزمان اللامحدودة .. حيث محا حواجز المكان وإلغائها بالكامل، ليس فقط الحواجز الطبيعيّة، بل السياسيّة والاجتماعيّة والثقافيّة أيضاً، منذراً بعهد جديد من عهود التعامل بين بني الإنسان، حيث تنتفي الحدود، وتعيش المليارات السبع في مكان واحد، بل في نقطة واحدة متحركة على شريط الزمان الدّؤوب.. ذلك ما يخوضه «الاِنترنيت» اليوم وما يطمح لتحقيقه غداً، وإنّ غداً لآت..
وأن الإنترنت هي الشبكة التي تبث على مدى الأربع وعشرين ساعة، كما هو الزمن....

في أمان الله