بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين، وبعد:

ان يوم الثلاثاء 2 اب 2011م هو اول ايام شهر رمضان مبارك لعام 1432هـ في المملكة المتحدة والدول الاوربية عدا الدول الاسكندنافية فان رمضانها سيكون الاربعاء 3 اب وذلك لعدم امكانية الرؤية فيها

سائلين المولى سبحانه وتعالى ان يتقبل من الجميع صالح الاعمال ونصرة الاسلام والمسلمين انه سميع مجيب
http://www.najaf.org/arabic/index.php

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتم الان عرض الحلقة الثانية من سلسلة حلقات هلال شهر رمضان بين العلم والشرع على قناة الدعاء، ويمكن مشاهدته عبر البث المباشر على الانترنت في موقع القناة

رحم الله والديك

ولا تنسون العبد الحقير الفقير عند أبيّ الضيم أبا عبدالله الحسين وأخيه أبا الفضل العباس سلام الله عليهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل قليل انتهى عرض الجزء الثالث من البرنامج على قناة الدعاء ومن المفترض ان تتم اعادته عصرا في السادسة بتوقيت النجف الاشرف

شيخنا الفاضل

السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
أتوقع
دخولكم الميمون هذه السنة لشهر رمضان المبارك كما هو الحال في السنوات
الماضية
وعليه أستغل
الظرف واسألكم
وطالما سالت وما وجدت جوابا شافيا
أولادي كلهم مقلدي السيد السيستاني حفظه
الله
ورأيه في وحدة
الأفق مخالف 100/100
والمشكلة التي يعانون منها هوالإختلاف كل سنة في بداية الشهر
ونهايته
حيث أعطى
المكلف حق التحري عن ولادة الهلال
فلو ثبت عند السيد السيستاني حفظه الله شهر رمضان أو شهر شوال
فذاك لايعني مقلديه في خارج العراق أن يصوموا أو يفطروا بل عليهم التحري
بأنفسهم
وهذا سبب
يكون لغالبية الشباب بالتهرب من تقليد السيد حفظه الله والبحث عن من يسهل الأمر حسب
وجه أرائهم
وفعلا
وقتها هناك من قلد السيد فضل الله رحمه
وقلد غيره كذلك وترك تقليد السيد السيستاني حفظه
الله
بالطبع خاطبناه
مرار وتكرار وعبر وكلائه وعبر الرسائل لتوصيل حال الشباب هنا في أوربا بشكل عام
والدنمارك بشكل خاص
لكن السيد له رايه وثابت عليه
سؤالي شيخنا
طالما
سألت وماوجدت لسؤالي من جواب
السؤال
الاول
هل يحق للمقلد
العدول في هذه المسألة وأن لم يعطه المرجع أجازة بالعدول الى
غيره
حماقة شباب أو
رعونة وما حكمه إن فعل المكلف ذلك من عنده
السؤال الثاني
هل يحق العدول كليا من تقليد السيدالسيستاني الى مرجع أخر يرى
وحدة الأفق
غير ابه
لمفهوم الأعليمة تحت أي مسمى كان
وفي الختام شيخنا أقول الإختلاف لم يعد بين سنة وشيعة ولا بين دولة
ودولة بل بين أب وزوجة وإبن في البيت الواحد
واحدهم فاطر ومعيد والثاني صايم منتظر ليوم غد ليفطر والثالث نوى
يوم غدا من شهره الفضيل وإن ناظره لما بعد لقريب
من ما أفسد علينا إستقبال شهر رمضان وأفسد علينا
ليالي القدر والتفاعل معها
و
أفسد علينا العيد وصلاتها
وأخيرا
ليس إلا أن أقول
كل
عام وأنتم بخير وتقبل الله صيامكم وأعمالك و كل الموالين

والسلام ختام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا

عاشت الايادي وبارك الله فيك اخي العزيز

شكرا جزيلا اخي العزيز معلومات رائعه

ابو محمد العاملي]بسم الله الرحمن الرحيم

مع اقتراب أيام شهر رمضان المبارك فإننا نلاحظ حالة تسود المجتمعات الاسلامية تخلق اضطرابا بين عامة المسلمين ، ومرد ذلك الى الاختلاف الذي يحصل غالبا في تحديد أول أيام شهر رمضان المبارك وكذلك في تحديد أول أيام عيد الفطر ، وينتج عن ذلك أن تصوم جماعة في يوم و جماعة أخرى في يوم آخر ، وكذلك يختلف العيد بينهم .

ولو كان الاختلاف الحاصل منحصرا بين جماعات متباعدة جغرافيا لهان الامر بين الناس ،ولكن عندما يكون هذا الاختلاف بين سكان منطقتين متجاورتين ، او سكان منطقة واحدة فإن هذا يساعد على زيادة الاضطراب الحاصل ، وخاصة إذا لاحظنا ان الاختلاف يصل الى أبناء المذهب الواحد في منطقة واحدة !

ما هو السبب في ذلك ؟
ما هي أسبابه الشرعية ؟ وما هي أسبابه العلمية ؟
وهل يمكن الوصول الى حل لهذه الاختلافات ؟
وبالتالي فهل هذه الاختلافات طبيعية ؟ أم غير ذلك ؟

سنحاول في هذا البحث تسليط الضوء بشكل موجز على الموضوع علميا ثم فقهيا .

من الناحية العلمية :

سنقدم لكم بحثا علميا أعده الباحث في علم الهيئة المهندس محمد علي صائغ نجل العالم الراحل الشيخ جعفر صائغ، وحفيد آية الله الشيخ بدر الدين الصائغ، والذي أعده عن هذا الشهر المبارك لعام 1423 هـ

فيما يلي بيان موجز عن ولادة الهلال


لماذا يرى البعض الهلال ولا يراه الآخرون ؟


ولادة الهلال حسب أفق مدينة قم المقدسة في إيران


مخطط رصد لولادة الهلال في مدينة قم


ولادة الهلال حسب أفق مدينة أبيدجان في غرب أفريقيا


جدول ولادة الهلال حسب افق مجموعة من المدن العالمية
القسم الأول


القسم الثاني



يتبع[/quote]

والخلاصة التي نختم بها هذا البحث ما يلي:
أولا.. لا يوجد قاعدة علمية متفق عليها بين علماء الفلك قديما وحديثا لاثبات الهلال بسبب اختلاف القواعد العلمية عندهم.
ثانيا.. ما يعتمده كل عالم من علماء الفلك يبقى في كثير من حالاته خاضعا لنظرية الاحتمال وليس القطع واليقين لوجود ما يسمى بالحركة العشوائية للقمر والتي تغير من واقع القمر لناحية امكانية وعدم امكانية الرؤيا، وهي غير متوقعة مسبقا ( والبحث المفصل عن هذا كان مما فقد من حلقات مكملة للموضوع )
ثالثا..من الناحية الشرعية هناك نقطتان مورد اختلاف بين علماءنا :
الاولى: الاعتماد على الرؤيا الطبيعية بالعين المجردة لاعتبارها القدر المتيقن مما دلت عليه النصوص عند البعض مقابل من يرى كفاية الرؤيا بتحقيق الحكم بأي وسيلة حتى عبر اجهزة التيلسكوب.
الثاني: اعتبار رؤية الهلال في مكان ما كاف للحكم في جميع الامكنة كما رأي السيد الخوئي وغيره من تلامذته وغيرهم.. مقابل من يرى ان لكل منطقة حكمها كما يراه السيد السيستاني وغيره.. وبقية الاراء تتفاوت بين هاذين الرأين سعة وضيقا.
رابعا: من الناحية العملية ، فإن كل مكلف ملزم بالعمل على رأي مرجع تقليده في المباني التي يعتمدها، لناحية بيان الحكم الكلي ، وليس ملزما بالتشخيص الموضوعي..
فمثلا من يسكن في بلد ويقلد من يقول بتعدد الافق وثبت عنده الهلال بشكل أو بآخر في منطقته عليه ان يرتب الاثر على هذا العلم حتى مع ثبوته عند مرجع تقليده.
وبالتالي فلا وجه لهذا الاضطراب الذي يحصل نتيجة تعدد الاراء..