بعد سقوط أكبر ديكتاتورية في العصر الحديث التي تمثلت بصدام المقبور وعصاباته المجرمة
فرح المظلومون في العراق وأستبشروا بعهد جديد يضمن لهم حريتهم وأنسايتهم وكرامتهم
ولكن.. وياللوعه العراقيه من كلمة ولكن...
أبتدأت الصفحه الثانية للأرهاب بدعم من العربان أعداء الأيمان والأنسانية والعلم والتقدم
والأهم أن الشارع الشيعي تفاجأ وذهل من ظهور عدواني لتيار الصدر جعلتهم في حالة من الأنكسار
والدفاع عن النفس ضد أعتدائات هذا التيارالمنحرف ،
بداية لابد لنا أن نتعرف على زعامات هذا التيار المشبوه جملة وتفصيلا،
أن قراءة بسيطة وسريعة للتأريخ القصير والملوث لهذا التيار يظهر لنا بشكل جلي لايقبل الشك
التشابه الكبير في أدائه وسلوكه للتيارات المنحرفه فكرا ونهجا مثل تيارالكَرعاوي والحسني
وأبن بثينة وكلها أمتداد للسلوك الأجرامي الصدامي ،
أن هذه القراءة السريعه لسلوك هؤلاء ستسمح لنا بمعرفة ماذا كان يريد صدام المقبور من أبراز
لشخصية عميله المأجور محمد صادق الصدر جزاه الله مايستحق،
لقد حاول هدام العراق بتقريبه وكيل المخابرات محمد صادق الصدر والد المراهق مقتدى أن يشق عصى
طاعة الشيعة لمرجعياتهم وأن يعزل قطاع كبير من الشيعه عن المعارضة أنذاك الذين سيصبحون
قادة العراق الجديد لاحقا..؟؟
فهل نجح صدام وأزلامه في ذلك ..؟؟
لم يكن محمد صادق الصدر له مشروع سياسي أو ديني يستحق أن يتبع من قبل العقلاء
سوى مشروعه بتحقيق ماخططت له المخابرات الصدامية وبأعترافه حين قال ( أرادوني جسرا )
نمربشكل سريع على أهم ما حققه محمد صادق للمخابرات الصدامية وأعداء أهل البيت
وبالتالي لنعلم لم سمح الدكتاتور الأرهاب المقبور صدام وعصاباته الأمنية لعميلهم محمد صادق
بالظهور بهذا الشكل العلني واللافت للنظر في الوقت نفسه وبموازات ذلك كان يفتك بالعلماء
والمراجع الحقيقيين وبالشيعة بشكل عام مستخدما جميع وسائل الفتك المريعه والغير مسبوقه
في العصر الحديث وما فعله بالشهيد السيد محمد باقر الصدر وبأخته الشهيدة بنت الهدى وبأتباعه
ومريديه ببعيدة عن محمد صادق ومن ينعق خلفه :
1- تأسيسه تيار بأسمه وهذا ما لم يحصل على مدى تأريخ الحوزة العلمية الشريفة أن تسمى
الشيعة بأسماء مقلديهم ومن غير المستبعد أن تكون هذه فكرة أجهزة الأمن الصدامية لجني ثمار ذلك لاحقاً ،
فلم نسمع قبل وخلال وبعد فترة تقليد صدام للصدر الأب ( وسام الأجتهاد والمرجعية ) أن هنالك
من الشيعة من تسموا ( حكيميين ) نسبة الى المرجع السيد محسن الحكيم أو ( خوئيين ) نسبة الى
المرجع السيد ( الخوئي ) أو ( سبزواريين ) نسبة الى المرجع السيد ( السبزواري ) رحمهم الله جميعاً
أو( سيستانيين ) نسبة الى المرجع السيد علي السيستاني حفظه الله وهكذا بقية المراجع الأحياء أدامهم الله ،
وحتى السيد الخميني الذي أسس أكبر دولة أسلامية في العصر الحديث لم يطلق أتباعه على أنفسهم ( خمينيون )
2- بعكس السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه لم نسمع من المرجع الصدامي محمد صادق
أي فتوى بالجهاد ضد سيده وأستاذه في حوزة البعث صدام وحزب البعث الأرهابي المجرم !!!
بل لم تصدر منه أي فتوى بتحريم الأنضمام الى حزب البعث أو تحريم التعاون مع صدام الكافر !!!
في الوقت الذي كان يتشدق وناعقيه على أنه على خط السيد الشهيد ،
3- تهجم المرجع الصدامي محمد صادق وبشكل علني على مراجع الشيعة الحقيقيين بشكل دائم ومستمر
وبعيد كل البعد عن الأخلاق الدينية والأدبية ناهيك عن خلق من يدعي بالمرجعية ،
وتشجيع أتباعه من الجهلة والسذج وشذاذ الآفاق وصغار العمر على التهجم على المرجعيات الرشيدة
وبشكل يندى له جبين كل شريف مؤمن ملتزم بآداب الأسلام ومتأسٍ بأخلاق أهل البيت عليهم السلام
فكانت زعامات الشيعة الدينية محل تنكيل وشتم من قبل الصدر الأب ( المرجع الصدامي ) وشراذمه
حين نبزوا بالألقاب مراجعنا العظام فأطلقوا عليهم ( المرجعية الساكته ) و ( المرجعية العجم )
( والمرجعية الجبانة ) وغيرها من الألفاظ التي تدل على الحقد الصدامي العفلقي على مراجعنا الكرام،
4- أعطاء حكم صدام الأرهابي صفة الشرعية عندما أقام صلاة الجمعة العلنية التي كان يحشد لها
أتباعه السذج في الوقت الذي كان فيها مراجع الشيعة يمتنعون عن أقامة هذه الصلاة لأنها لاتجوز في ظل
تسلط حاكم جائر ظالم ، فأعطى الأنطباع للعالم على أن الشيعة في العراق في عهد حكم الطغاة العفالقه
لهم كامل الحرية في أداء مناسكهم وشعائرهم الأسلامية في الوقت الذي كان الشباب والرجال والنساء والأطفال
الأبرياء يدفنون وهم أحياء في المقلبر الجماعية والآخرين معذبون ينتهك عرضهم وشرفهم في السجون ،
5- أدعائه بالأعلمية ووجوب أتباعه وأعلانه عدم شرعية بقية المراجع الذين دعاهم الى ترك زعامة الحوزة وأتابعه بصفته الأعلم وحذر الشيعة بعدم أبراء ذمتهم بأتباعهم مرجع أو مجتهد غيره !!!
6- وجه أنتقاداته وأظهر عدائه لزعماء ورجالات المعارضة لنظام المقابر الجماعية وأظهر لهم العداء
بشكل سافر أرضاءاً لسيده وولي مرجعيته صدام المقبور ،
وبذلك أستطاع المرجع الصدامي محمد صادق الصدر أن يحدث شرخاً كبيرا في الطول والعرض بين
أتباع أهل البيت في العراق والتي ستمتد آثارها ويقطف ثمارها لاحقاً ،
وكان أول من سن سنة ً خبيثه في سب وشتم المراجع وزعامة الحوزة العلمية فعليه وزرها ووزر من عمل بها
الى يوم القيامة ،
هذا مرور سريع على سيرة المرجع الصدامي الأب وهنالك الكثير مما يقال في هذا الخصوص
لايسعنا ذكرها الآن والجميع على أطلاع بها ،
فرح المظلومون في العراق وأستبشروا بعهد جديد يضمن لهم حريتهم وأنسايتهم وكرامتهم
ولكن.. وياللوعه العراقيه من كلمة ولكن...
أبتدأت الصفحه الثانية للأرهاب بدعم من العربان أعداء الأيمان والأنسانية والعلم والتقدم
والأهم أن الشارع الشيعي تفاجأ وذهل من ظهور عدواني لتيار الصدر جعلتهم في حالة من الأنكسار
والدفاع عن النفس ضد أعتدائات هذا التيارالمنحرف ،
بداية لابد لنا أن نتعرف على زعامات هذا التيار المشبوه جملة وتفصيلا،
أن قراءة بسيطة وسريعة للتأريخ القصير والملوث لهذا التيار يظهر لنا بشكل جلي لايقبل الشك
التشابه الكبير في أدائه وسلوكه للتيارات المنحرفه فكرا ونهجا مثل تيارالكَرعاوي والحسني
وأبن بثينة وكلها أمتداد للسلوك الأجرامي الصدامي ،
أن هذه القراءة السريعه لسلوك هؤلاء ستسمح لنا بمعرفة ماذا كان يريد صدام المقبور من أبراز
لشخصية عميله المأجور محمد صادق الصدر جزاه الله مايستحق،
لقد حاول هدام العراق بتقريبه وكيل المخابرات محمد صادق الصدر والد المراهق مقتدى أن يشق عصى
طاعة الشيعة لمرجعياتهم وأن يعزل قطاع كبير من الشيعه عن المعارضة أنذاك الذين سيصبحون
قادة العراق الجديد لاحقا..؟؟
فهل نجح صدام وأزلامه في ذلك ..؟؟
لم يكن محمد صادق الصدر له مشروع سياسي أو ديني يستحق أن يتبع من قبل العقلاء
سوى مشروعه بتحقيق ماخططت له المخابرات الصدامية وبأعترافه حين قال ( أرادوني جسرا )
نمربشكل سريع على أهم ما حققه محمد صادق للمخابرات الصدامية وأعداء أهل البيت
وبالتالي لنعلم لم سمح الدكتاتور الأرهاب المقبور صدام وعصاباته الأمنية لعميلهم محمد صادق
بالظهور بهذا الشكل العلني واللافت للنظر في الوقت نفسه وبموازات ذلك كان يفتك بالعلماء
والمراجع الحقيقيين وبالشيعة بشكل عام مستخدما جميع وسائل الفتك المريعه والغير مسبوقه
في العصر الحديث وما فعله بالشهيد السيد محمد باقر الصدر وبأخته الشهيدة بنت الهدى وبأتباعه
ومريديه ببعيدة عن محمد صادق ومن ينعق خلفه :
1- تأسيسه تيار بأسمه وهذا ما لم يحصل على مدى تأريخ الحوزة العلمية الشريفة أن تسمى
الشيعة بأسماء مقلديهم ومن غير المستبعد أن تكون هذه فكرة أجهزة الأمن الصدامية لجني ثمار ذلك لاحقاً ،
فلم نسمع قبل وخلال وبعد فترة تقليد صدام للصدر الأب ( وسام الأجتهاد والمرجعية ) أن هنالك
من الشيعة من تسموا ( حكيميين ) نسبة الى المرجع السيد محسن الحكيم أو ( خوئيين ) نسبة الى
المرجع السيد ( الخوئي ) أو ( سبزواريين ) نسبة الى المرجع السيد ( السبزواري ) رحمهم الله جميعاً
أو( سيستانيين ) نسبة الى المرجع السيد علي السيستاني حفظه الله وهكذا بقية المراجع الأحياء أدامهم الله ،
وحتى السيد الخميني الذي أسس أكبر دولة أسلامية في العصر الحديث لم يطلق أتباعه على أنفسهم ( خمينيون )
2- بعكس السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه لم نسمع من المرجع الصدامي محمد صادق
أي فتوى بالجهاد ضد سيده وأستاذه في حوزة البعث صدام وحزب البعث الأرهابي المجرم !!!
بل لم تصدر منه أي فتوى بتحريم الأنضمام الى حزب البعث أو تحريم التعاون مع صدام الكافر !!!
في الوقت الذي كان يتشدق وناعقيه على أنه على خط السيد الشهيد ،
3- تهجم المرجع الصدامي محمد صادق وبشكل علني على مراجع الشيعة الحقيقيين بشكل دائم ومستمر
وبعيد كل البعد عن الأخلاق الدينية والأدبية ناهيك عن خلق من يدعي بالمرجعية ،
وتشجيع أتباعه من الجهلة والسذج وشذاذ الآفاق وصغار العمر على التهجم على المرجعيات الرشيدة
وبشكل يندى له جبين كل شريف مؤمن ملتزم بآداب الأسلام ومتأسٍ بأخلاق أهل البيت عليهم السلام
فكانت زعامات الشيعة الدينية محل تنكيل وشتم من قبل الصدر الأب ( المرجع الصدامي ) وشراذمه
حين نبزوا بالألقاب مراجعنا العظام فأطلقوا عليهم ( المرجعية الساكته ) و ( المرجعية العجم )
( والمرجعية الجبانة ) وغيرها من الألفاظ التي تدل على الحقد الصدامي العفلقي على مراجعنا الكرام،
4- أعطاء حكم صدام الأرهابي صفة الشرعية عندما أقام صلاة الجمعة العلنية التي كان يحشد لها
أتباعه السذج في الوقت الذي كان فيها مراجع الشيعة يمتنعون عن أقامة هذه الصلاة لأنها لاتجوز في ظل
تسلط حاكم جائر ظالم ، فأعطى الأنطباع للعالم على أن الشيعة في العراق في عهد حكم الطغاة العفالقه
لهم كامل الحرية في أداء مناسكهم وشعائرهم الأسلامية في الوقت الذي كان الشباب والرجال والنساء والأطفال
الأبرياء يدفنون وهم أحياء في المقلبر الجماعية والآخرين معذبون ينتهك عرضهم وشرفهم في السجون ،
5- أدعائه بالأعلمية ووجوب أتباعه وأعلانه عدم شرعية بقية المراجع الذين دعاهم الى ترك زعامة الحوزة وأتابعه بصفته الأعلم وحذر الشيعة بعدم أبراء ذمتهم بأتباعهم مرجع أو مجتهد غيره !!!
6- وجه أنتقاداته وأظهر عدائه لزعماء ورجالات المعارضة لنظام المقابر الجماعية وأظهر لهم العداء
بشكل سافر أرضاءاً لسيده وولي مرجعيته صدام المقبور ،
وبذلك أستطاع المرجع الصدامي محمد صادق الصدر أن يحدث شرخاً كبيرا في الطول والعرض بين
أتباع أهل البيت في العراق والتي ستمتد آثارها ويقطف ثمارها لاحقاً ،
وكان أول من سن سنة ً خبيثه في سب وشتم المراجع وزعامة الحوزة العلمية فعليه وزرها ووزر من عمل بها
الى يوم القيامة ،
هذا مرور سريع على سيرة المرجع الصدامي الأب وهنالك الكثير مما يقال في هذا الخصوص
لايسعنا ذكرها الآن والجميع على أطلاع بها ،
يتبع
تعليق