إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هو وجهة نظركم في الصدريون؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو وجهة نظركم في الصدريون؟

    بعد سقوط أكبر ديكتاتورية في العصر الحديث التي تمثلت بصدام المقبور وعصاباته المجرمة
    فرح المظلومون في العراق وأستبشروا بعهد جديد يضمن لهم حريتهم وأنسايتهم وكرامتهم
    ولكن.. وياللوعه العراقيه من كلمة ولكن...
    أبتدأت الصفحه الثانية للأرهاب بدعم من العربان أعداء الأيمان والأنسانية والعلم والتقدم
    والأهم أن الشارع الشيعي تفاجأ وذهل من ظهور عدواني لتيار الصدر جعلتهم في حالة من الأنكسار
    والدفاع عن النفس ضد أعتدائات هذا التيارالمنحرف ،
    بداية لابد لنا أن نتعرف على زعامات هذا التيار المشبوه جملة وتفصيلا،
    أن قراءة بسيطة وسريعة للتأريخ القصير والملوث لهذا التيار يظهر لنا بشكل جلي لايقبل الشك
    التشابه الكبير في أدائه وسلوكه للتيارات المنحرفه فكرا ونهجا مثل تيارالكَرعاوي والحسني
    وأبن بثينة وكلها أمتداد للسلوك الأجرامي الصدامي ،
    أن هذه القراءة السريعه لسلوك هؤلاء ستسمح لنا بمعرفة ماذا كان يريد صدام المقبور من أبراز
    لشخصية عميله المأجور محمد صادق الصدر جزاه الله مايستحق،
    لقد حاول هدام العراق بتقريبه وكيل المخابرات محمد صادق الصدر والد المراهق مقتدى أن يشق عصى
    طاعة الشيعة لمرجعياتهم وأن يعزل قطاع كبير من الشيعه عن المعارضة أنذاك الذين سيصبحون
    قادة العراق الجديد لاحقا..؟؟
    فهل نجح صدام وأزلامه في ذلك ..؟؟
    لم يكن محمد صادق الصدر له مشروع سياسي أو ديني يستحق أن يتبع من قبل العقلاء
    سوى مشروعه بتحقيق ماخططت له المخابرات الصدامية وبأعترافه حين قال ( أرادوني جسرا )
    نمربشكل سريع على أهم ما حققه محمد صادق للمخابرات الصدامية وأعداء أهل البيت
    وبالتالي لنعلم لم سمح الدكتاتور الأرهاب المقبور صدام وعصاباته الأمنية لعميلهم محمد صادق
    بالظهور بهذا الشكل العلني واللافت للنظر في الوقت نفسه وبموازات ذلك كان يفتك بالعلماء
    والمراجع الحقيقيين وبالشيعة بشكل عام مستخدما جميع وسائل الفتك المريعه والغير مسبوقه
    في العصر الحديث وما فعله بالشهيد السيد محمد باقر الصدر وبأخته الشهيدة بنت الهدى وبأتباعه
    ومريديه ببعيدة عن محمد صادق ومن ينعق خلفه :
    1- تأسيسه تيار بأسمه وهذا ما لم يحصل على مدى تأريخ الحوزة العلمية الشريفة أن تسمى
    الشيعة بأسماء مقلديهم ومن غير المستبعد أن تكون هذه فكرة أجهزة الأمن الصدامية لجني ثمار ذلك لاحقاً ،
    فلم نسمع قبل وخلال وبعد فترة تقليد صدام للصدر الأب ( وسام الأجتهاد والمرجعية ) أن هنالك
    من الشيعة من تسموا ( حكيميين ) نسبة الى المرجع السيد محسن الحكيم أو ( خوئيين ) نسبة الى
    المرجع السيد ( الخوئي ) أو ( سبزواريين ) نسبة الى المرجع السيد ( السبزواري ) رحمهم الله جميعاً
    أو( سيستانيين ) نسبة الى المرجع السيد علي السيستاني حفظه الله وهكذا بقية المراجع الأحياء أدامهم الله ،
    وحتى السيد الخميني الذي أسس أكبر دولة أسلامية في العصر الحديث لم يطلق أتباعه على أنفسهم ( خمينيون )
    2- بعكس السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه لم نسمع من المرجع الصدامي محمد صادق
    أي فتوى بالجهاد ضد سيده وأستاذه في حوزة البعث صدام وحزب البعث الأرهابي المجرم !!!
    بل لم تصدر منه أي فتوى بتحريم الأنضمام الى حزب البعث أو تحريم التعاون مع صدام الكافر !!!
    في الوقت الذي كان يتشدق وناعقيه على أنه على خط السيد الشهيد ،
    3- تهجم المرجع الصدامي محمد صادق وبشكل علني على مراجع الشيعة الحقيقيين بشكل دائم ومستمر
    وبعيد كل البعد عن الأخلاق الدينية والأدبية ناهيك عن خلق من يدعي بالمرجعية ،
    وتشجيع أتباعه من الجهلة والسذج وشذاذ الآفاق وصغار العمر على التهجم على المرجعيات الرشيدة
    وبشكل يندى له جبين كل شريف مؤمن ملتزم بآداب الأسلام ومتأسٍ بأخلاق أهل البيت عليهم السلام
    فكانت زعامات الشيعة الدينية محل تنكيل وشتم من قبل الصدر الأب ( المرجع الصدامي ) وشراذمه
    حين نبزوا بالألقاب مراجعنا العظام فأطلقوا عليهم ( المرجعية الساكته ) و ( المرجعية العجم )
    ( والمرجعية الجبانة ) وغيرها من الألفاظ التي تدل على الحقد الصدامي العفلقي على مراجعنا الكرام،
    4- أعطاء حكم صدام الأرهابي صفة الشرعية عندما أقام صلاة الجمعة العلنية التي كان يحشد لها
    أتباعه السذج في الوقت الذي كان فيها مراجع الشيعة يمتنعون عن أقامة هذه الصلاة لأنها لاتجوز في ظل
    تسلط حاكم جائر ظالم ، فأعطى الأنطباع للعالم على أن الشيعة في العراق في عهد حكم الطغاة العفالقه
    لهم كامل الحرية في أداء مناسكهم وشعائرهم الأسلامية في الوقت الذي كان الشباب والرجال والنساء والأطفال
    الأبرياء يدفنون وهم أحياء في المقلبر الجماعية والآخرين معذبون ينتهك عرضهم وشرفهم في السجون ،
    5- أدعائه بالأعلمية ووجوب أتباعه وأعلانه عدم شرعية بقية المراجع الذين دعاهم الى ترك زعامة الحوزة وأتابعه بصفته الأعلم وحذر الشيعة بعدم أبراء ذمتهم بأتباعهم مرجع أو مجتهد غيره !!!
    6- وجه أنتقاداته وأظهر عدائه لزعماء ورجالات المعارضة لنظام المقابر الجماعية وأظهر لهم العداء
    بشكل سافر أرضاءاً لسيده وولي مرجعيته صدام المقبور ،
    وبذلك أستطاع المرجع الصدامي محمد صادق الصدر أن يحدث شرخاً كبيرا في الطول والعرض بين
    أتباع أهل البيت في العراق والتي ستمتد آثارها ويقطف ثمارها لاحقاً ،
    وكان أول من سن سنة ً خبيثه في سب وشتم المراجع وزعامة الحوزة العلمية فعليه وزرها ووزر من عمل بها
    الى يوم القيامة ،
    هذا مرور سريع على سيرة المرجع الصدامي الأب وهنالك الكثير مما يقال في هذا الخصوص
    لايسعنا ذكرها الآن والجميع على أطلاع بها ،

    يتبع

  • #2
    قتل محمد صادق بأمر ولي أمره الذي أجازه الأجتهاد والأعلمية وعلى يد من خدمهم للفتك بالعلماء
    ورجال الدين وزعماء المعارضة العراقية ثم سقط الصنم وهوى الى قعر جهنم مع من أتبعه ،
    وبقدرة قادر غير الله مجهول معلوم ظهر أبنه المدعو مقتدى على الساحة فكان شر سلف لأبيه
    وغادر صدام الحياة مصحوباً بالذل واللعناة ليأتي من يدير أمر العداء للشيعة ويستمر بمسيرة
    الطاغية المقبور ليكمل رسالته غير الشريفة أتجاه المذهب ،
    ولم يكن هذا البديل في حيرة من أمره بتأسيس أتباع (لمسجد ضرارجديد ) أنهم جاهزون ومسلحون بفكر
    المرجع الصدامي الصدر الأب فكان الصدر الأبن مطيتهم الجديدة وكان أتباع الأب من المنحرفين وسيلتهم القذرة
    وهكنا ينطبق المثل العراقي بشكل لاالتباس فيه ( ...... بس الجلال تغير ) ،
    كان أتباع التيار الصدري مهيئون نفسياً وفكريا للبدأ بتنفيذ أقذر عملية شهدها تأريخ المناطق الشيعية
    وبعد لملمة شراذم التيار الصدري وعلى عجل بمساعدة ودعم من قوى خارجية أقليمية وغير أقليمية
    وأنضمام عناصر من البعث الصدامي والمجرمين الذي التحقوا اليه بعد أن أصبح هذا التيار غطائهم الشرعي والسياسي كانت نتائجه كما يلي :

    1- تم تنصيب المراهق مقتدى وعلى عجالة قائداً للتيار الصدري المنحرف على الرغم من وجود منحرفين
    من أتباع أبيه يعتقدون أنهم أحق منه بركوب هذه الموجة الضالة مثل الشيخ اليعقوبي وغيره الذين أعترضوا
    على هذا التنصيب وهذه القيادة إلا أن الأيادي الخفية كانت أقوى من تلك الشخصيات فسلبت المبادرة منهم ‘
    2- لقد كان مقتدى حديث عهد بأسلام وسياسة فلم يكن ذا أهمية وأحترام حتى في عهد أبيه ،
    ولكن للضرورة أحكام والغاية لهذه الأيادي الخفية تبرر الوسيلة وأن كانت بهيمة !!!
    ومقتدى بالنسبة لهم عز الطلب كما يقال وذلك لسهولة أنقياده بل لكونه شبه أمي لايمتلك شهادة دراسية
    وليس لديه خبرة في الدين ألا ماسمعه وشاهده من قشور المرجعية الصدامية التي تربى عليها ورضع منها ،
    ولم يكن معارضاً سابقا لحكم الطاغية وليس لديه أدنى فكرة في المسائل العسكرية ،
    أذاً ليس لديه أي مؤهلات لقيادة تيار ورثه عن المخابرات الصدامية ،
    3- لما كان الصدريون قد تربوا على يد مرجع البعث محمد صادق بالبغض و العداء للمرجعية الرشيدة
    لذا حال سقوط الصنم والمظلومين بعدُ لم يكملوا أنفاسهم من هواء الحرية أنطلقت شراذم الأجرام والبعث المقنع الصدري لمهاجمة رجال الدين وخاصة زعماء الحوزة الشريفة وعلى رأسهم المرجع الكبير السيد
    علي الحسيني السيستاني وحاصروا منزله بهدف أغتياله ثم تعالت صيحات الغدر والنفاق والبغضاء
    بأن يغادر العراق وجميع ( الحوزة العجمية ) !!! وكادت أن تنطلق شرارة الفتنة الكبرى مبكراً
    لولا جهود الشرفاء ورجالات العشائر في الذود عن مراجعنا حفظهم الله ، ذلك أن أتباع مسجد ضرار ورواده قد أستنوابسنة مؤسس هذا المسجد أو مايسمى ( بالحوزة الناطقة ) في أكتناز الحقد والبغضاء والعداء وتوجيهها بقوة
    نحو المراجع العظام ورجالات العراق الشرفاء ،
    ذلك أن مؤسس مسجد ضرار ( الحوزة العربية الناطقه ) لم يكن يرضى على مراجع الشيعة حفظهم الله
    لذلك سعوا الى تصفية المراجع في النجف الأشرف ،
    4- ولم ينحصر حقدهم على المراجع الأحياء فقط بل تعدى الى عوائل المراجع الأموات بالسب والشتم والطعن
    فكان دم السيد عبالمجيد الخوئي رحمه الله أول دم شيعي يسفك بعد سقوط حكم الطاغية ،

    5- أنطلت الكذبة على الصدر الصغير وصدق انه زعيم وقائد ومرجع ذات خمسة نجوم
    كما أنطلت سابقا على أبيه وأخذته العزة بالأثم فصار يتصرف ةكأنه المرجع الأعلى وأعلم الأحياء المجهرية
    كما أعتقد الأب الصدر بأنه أعلم الأحياء والأموات حين أخذ يتصرف كما يفعل أستاذه هدام !!!
    5- أخطر عملية أقدم عليها هذا الجاهل هو تأسيسه لعصابة مسلحة سماها ( جيش المهدي )
    وكانت هذه التسمية بادرة خطيرة وغير مسبوقة أبداً ، وفيها تجاوز كبير على سيدنا ومولانا الأمام المهدي
    أرواحنا لتراب مقدمه الفدى ،
    لأن من المعروف أن هذا الجيش يؤسسه الأمام عليه السلام بنفسه حين ظهوره !!!
    فكانت هذه العصابة مثال صادق للأنحراف بأفعالها الأجرامية وبأتباعها من القتله والسراق والشواذ
    دينياً وخلقياً ،
    6- أسس الصدر الأبن محاكم شرعية لتصفية مخالفيه أو حتى من يجرأ بأنتقاده أو أنتقاد أتباعه المنحرفين
    معتبرين ذلك أنهم يخالفون ولي أمر المسلمين والزعيم الديني الأعلى الذي يجب على الكل أتباعه
    والمدعي ذلك من الغير يعتبر خارج عن ولاية أمر المسلمين وزعيم مسجد ضرار الجديد فيكون
    مصيره جثة هامدة في شارع أو خربة وحتى في بيته !!
    وهذه ليست بدعة من مقتدى أو من الأيادي الخفية أنما هي سنة سنها مؤسس مسجد ضرار الصدر الأب
    حينما شكل محاكم شرعية أسند مسؤليتها الى الجهلة من أتباعه من مخالفي شرائع الله ونهج أهل البيت
    فحصدت سنته السيئة هذه المئات من الأبرياء الشيعة ،
    وما محكمة ( هاشم أبو رغيف الصدرية ) في النجف الأشرف ببعيدة عن ذاكرتنا حينما وجدت في بنايتها عشرات الجثث المتحلله ،
    7- وبما أن مقتدى يعتبر جيش ( أعداء المهدي ) هو الجيش الشرعي الوحيد في العراق وغيره باطل
    لذالك أستباحوا دماء أبناء العراق من الجيش العراقي والشرطة العراقية وأعدامهم للحرس الوطني في الديوانية وهم عزل من السلاح خير دليل على ذلك وما قامو به من مهاجمة وقتل الجيش والشرطة في بغداد والناصرية والعمارة والسماوة والكوت والحلة والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة وما يفعلونه الآن من قتل وتمثيل بأبناء الجيش والشرطة في البصرة ومختلف مدن الوسط والجنوب هو من ضمن عقيدتهم تلك ،
    أن هذا هذا الجيش وقوات الشرطة التي حمت زائري الأمام الحسين عليه السلام ودافعوا عن شرف الشعب
    وحريته أصبحوا أهدافاً شرعية لهذه العصابة الغادرة وما العجلات والمدرعات العسكرية التي أحرقوها
    وهم يهتفون فوقها لهي نفسها التي رافقت زوار أبي عبدالله لحمايتهم من الأرهاب !!!
    فلمصلحة من ؟؟؟ وبأمر من ؟؟؟ يقتل أبنائنا من الجيش والشرطة ..
    8- ومن المعلوم عند الجميع أن المجرم الأبن لم تصدر منه أي كلمة أو يصدر منه أي رد فعل عندما قتل صدام المقبور أبيه !!!
    لم يقاوم ..لم يعترض.. لم يشكل جيش لمقاومة حكومة العفالقة الذين قتلوا أبيه ..
    على العكس من ذلك أستلم بكل فخر وسرور دية أبيه من المجرم ( محمد حمزة الزبيدي ) وجلس معه وهو يضحك ويبادله الحديث وثمن دم أبيه في حضنه وبين يديه تبت يداه!!!
    9- والأمر المستغرب من جرائم هذه الفئة الباغية ورئيس عصابتها وهم يقتلون الأبرياء اليوم أنهم
    وقفوا بالأمس مع أعداء الشعب وسافكي دماء الشيعة وقطاع الرؤوس مثل المجرم حارث الضار الذي
    وصفه الصدر الجاهل مقتدى ( بشيخ المجاهدين ) !!!
    ولم ننسى كيف أنه وقف مع هؤلاء القتله وأستقبلهم في الصحن الحيدري الشريف محاولا تدنيسه هو وهم ،
    في الوقت الذي كان هؤلاء المجرمين يقتلون أبنائنا من الجيش العراقي والشرطة الوطنية ،
    10- يعتبر الصدريون من يخالفهم في الرأي هم كفرة يجب قتالهم !!!
    لذا رفعوا شعارهم المشهور ( أمريكا والمجلس كفر ومقتدى صاكَرهم صكًر ) !!!
    لذا بنظرهم بدر والمجلس الأعلى والدعوة وآل الحكيم وكل القوى الوطنية الشريفة والمعروفة بمواقفها
    الوطنية والمعارضة لحكم الطاغية مؤسس مسجد ضرار ( الحوزة الناطقه كالببغاء ) هم أعدائهم
    ويجب تصفيتهم جميعاً ، لالشيء ولكن لأمرين( باطنه) هو مقاومتهم وتضحياتهم ضد حكم الظلم والطغيان
    وظاهره أن كل هؤلاء الشرفاء هم حجر عثرة تقف أمام أهداف الصدريين في الوسط والجنوب لـتأسيس
    الدولة الصدرية وتنصيب مقتدى الزعيم الشرعي والحاكم العام المطلق ،
    وهذا ليس بغريب لأن مقتدى الجاهل أصبح يفتي لهم بالحلال والحرام وأنه واضح في نشراتهم وأدبياتهم الملصقه في مكاتب العار والرذيلة مكاتب الصدر ،
    11- صرح الأبن مقتدى أنه ( اليد الضاربة لحركة حماس ) في الوقت الذي يقوم الصدريون بمقاومة الحكومة الوطنية المنتخبة من قبل الشعب ويقتلون أبنائنا من الجيش والشرطة فأنهم يقفون وبدون حياء مع أعداء الشعب العراقي المظلوم من الأجانب مثل حركة حماس الأرهابية
    وزعمائها الذين وقفوا مع حكم الطاغية في حياته وأقاموا سرادق العزاء بعد هلاكه والكثير من أتباعهم تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من أتباع أهل البيت !!
    وهذا ليس غريب ..فالأب مفتي المرجع الصدامي كان يمدح حركة حماس في حياته مع العلم أن هذه الحركة كانت على علاقة وطيدة مع صدام المقبور وكان زعمائها يمدحون صدام علنا وبأستمرار !!
    12- من خلال ماكان ومايجري اليوم من عمليات أرهابية للعصابات الصدرية فأن الشيعة المظلومين المنهكين من الطغيان والأرهاب والتهجير يحملون العصابات الصدرية الصدامية الأرهابية مايجري من قتل وتشريد
    وتخريب في مدننا الآمنة وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون المرة الأخيرة أذا لم يتم القضاء على رؤوس هذه العصابة فقد دمرت وانتهكت العتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وجرى القتل والخراب في مدن الجنوب على يد هذه العصابة الخارجة عن الشرع والأخلاق ،
    أن ماجرى سابقا بعد كل مأسات يسببها لشعبنا في الوسط والجنوب يأتي من يدعوا الى المصالحة وتهدأت الوضع
    ثم يتم العفو عن المجرمين القتله وهكذا تتكرر المأسات والضحية هم شعب الوسط والجنوب،
    فلو تمت محاكمة قتلة السيد عبالمجيد الخوئي وعلى رئسهم المجرم المنحرف مقتدى محمد الصدر وكل من تثبت أدانته بجرائم لماوصلنا الى هذا الوضع المعقد المأساوي ،
    فبعد أن أستطاع السيد المالكي ومن معه من الشرفاء تحقيق نجاحات أمنية واضحة من خلال خطة فرض القانون
    ترفع رأسها الأفعى مرة ثانية لتسمم الوضع بأجرامها ولتعيدنا الى نقطة الصفر ولتخرب وتدمر البنى التحتية البسيطة التي بالكاد تسد أحتياجات المواطنين ولتأتي على الأخضر واليابس ولتعطي الأرهاب منفذ لقتل الأابرياء ،
    أن السياسيين المنافقين ومصاصي دماء وخيرات الشعب العراقي المظلوم من الذين يدعون الى التهدئة وعدم أستخدام القوة ضد المجرمين يتحملون مسؤلية تأريخية كبرى لأنهم سبب تكرار مأساتنا ،
    من أمثال أبراهيم الأشيقر الذي ساعد على تقوية وأنتشار هذه العصاباة والذي أهدى للمجرم الضال مقتدى سيارة مصفحة في الوقت الذي كانت قوات الأمن تلاحقه بسبب جرائمه ضد المحرومين الأبرياء ،
    أننا نشد على يد الأستاذ الكريم فخامة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة أن يضرب بيد من حديد على الرؤوس العفنة لهذه العصابة الصدرية الصدامية الأرهابية فقد سقطت الأقنعة وأصبح التهديد علني وواضح وبدون حياء حينما أدعى التيار الصدري بأنه يرفع السلاح ويقاتل الحكومة المنتخبة وهذا أعتراف واضح وصريح منهم فما بعد البينة إلا العقاب ..
    أسأل الله أن يحفظ أبنائنا من الجيش والشرطة الأبطال الذين يقاتلون أعداء الله والشعب..
    ويحفظ أهلنا في المدن والقصبات التي أستباحها أعداء الله والشعب
    وأدعو الجميع بالتضرع الى الله سبحانه وتعالى لنصرة الحق
    وأن يرجع الأبن البار للعراق الأستاذ المالكي غانماً منتصرا للحق وللمظلومين ..
    وتكون عليهم القاصمة حتى لايعاد..
    محرم جديد..
    وشعبانية جديدة..
    وقتل وتدمير وحرق وتخريب في شهر ربيع جديد..
    توكلنا على الله وهو ناصر عباده المظلومين .

    تعليق


    • #3
      للرفع

      تعليق


      • #4
        نحن متابعين معكم الموضوع

        لنرى رد الأخوة من التيار الصدري

        تعليق


        • #5
          انا مش فهمانه شي

          وهلا بك اخي المسلم الشيعي

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          17 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X