متابع وفقكم الله
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينيةبسمه تعالى
و عليكم السلام و الرحمة و كل الإكرام أخونا الفاضل و كريم الأخلاق أسامة ..
حياك الله أخي ...و شكرا جزيلا لك لقبولك دعوة أخونا الحسيني ...
و ما إصرارنا على رفع الموضوع إلا لرغبتنا الشديدة بمحاورتك و الإستماع
لك أخونا الفاضل ...و حقيقة كسبتَ إحترام و تقدير الجميع هنا أخي بأخلاقك الراقية .. و صدقك و إنصافك ...
فسنكون في قمة السعادة للنقاش معكم أخي و الله يوفق الجميع لما يحب و يرضى ...
فيا أهلا و سهلا بكم أخي ... متابعين للحوار معكم ...
( و ما تحبكهاش أقوي لا تدبيسة و لا ما هم يحزنون .. نقاش و أخذ و عطا )
تحية كبيرة لأهل المصر الكرام ..
أعرف والله أختنا مقصدكم الكريم
..وإنما هى روح الود والدعابه لاأكثر و التى أتمناها دائما بيننا حتى تنتهى أى حساسيات بيننا فى الحوار .. ..ونشكر لكم هذه المشاعر الكريمه لأخوتكم السنه ويعلم الله إننا نبادلكم إياها إن لم يكن أكثر ..بارك الله فيكم وأثابكم خيرا على كلماتكم الطيبه التى والله لاأجد لها ردا سوى جزاكم الله خيرا إخوتى الأفاضل ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
دخلت المنتدى على استعجال لاضع نقطتين مهمتين و من ثم ارجع لاطرح الموضع
اخي اسامه هذا الموضوع ليس مناظرة اي ليست مناظره بين مذهبين و لكن هذا الموضوع للنقاش ... فيمكن هناك امور انت يجب ان تفهمها عن الشيعه و انا يمكن هناك امور افهمها عن السنة
فهذا الموضوع ليس تحدي او مناظره و لا يوجد فيها رابح او خاسر بل موضوع له من المنفعه اكثر من انه مباراة
و انا اتعهد لك اي موالي يسب او يلعن سوف اقف موقف ضده في هذا الموضوع
ارجوا من اخواني الموالين عدم اللعن في هذا الموضوع احتراما لاخينا اسامه
و لي عوده
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
والله شيئ رائع الدي قراته واشكر كل من الزميلين المحترمين حسيني والاخ اسامة
وانا متابع لمواضيع الاخ حسيني التي يلتزم بها باخلاق حميدة منبعها وصايا رسول الله و اهل البيت .
وايضا بالنسبة للاخ اسامة الدي يعتبر اخ لنا لا نكن له الا الحب و الاحتلام الكبير
وارجوا ان تقبلوني معكم في هدا الحوار الاخوي الدي يجمع بين الاخوة الشيعة و السنة
واللهم صل على محمد و على ال محمد
وارجوا ان يلتزم الجميع بهدا الموضوع عدم مس الرموز المدهبية للطرف الاخر كالسب و اللعن و التجريح بدون سبب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من المتابعين
وفقكما الله الأخ الحسيني والأخ أسامة للخير دائماً
ننتظر المناظرة وأتمنى للأخ أسامة التوفيق والإلتحاق بسفينة النجاة
قل آآآمين أخونا أسامة
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 06-04-2008, 12:35 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحــســـيـــنـــيالسلام عليكم
دخلت المنتدى على استعجال لاضع نقطتين مهمتين و من ثم ارجع لاطرح الموضع
اخي اسامه هذا الموضوع ليس مناظرة اي ليست مناظره بين مذهبين و لكن هذا الموضوع للنقاش ... فيمكن هناك امور انت يجب ان تفهمها عن الشيعه و انا يمكن هناك امور افهمها عن السنة
فهذا الموضوع ليس تحدي او مناظره و لا يوجد فيها رابح او خاسر بل موضوع له من المنفعه اكثر من انه مباراة
و انا اتعهد لك اي موالي يسب او يلعن سوف اقف موقف ضده في هذا الموضوع
ارجوا من اخواني الموالين عدم اللعن في هذا الموضوع احتراما لاخينا اسامه
و لي عوده
السلام عليكم
لاأعلم والله ماذا أقول لك أخونا الحسينى المحترم ...فالحب والإحترام يجب دائما مايجمعنا وليس غيره ...هذا والله من فضله ونعمه علينا نحن المسلمين وتطبيقا عمليا لما أنزله الله فى كتابه الكريم ...{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح ..فمن يرضى أن يخرج مما تشملهم هذه الأيه فليفعل عكس مايفعله أخونا الحسينى والأخوة الأفاضل المشاركين وليكره ويحقد ويسب ويلعن من يشاء بعيدا عنا فلم يضر إلا نفسه بخسارته إحترام الناس له فى الدنيا وبسوء عمله فى الأخره . وندعوا لهم بالهدايه ..اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك على كل هذا الحب والإخاء ...فى شوق أخى والله للحوار مع أخ حبيب وفاضل مثلك ...وبارك الله فيك أخى على دعوتك هذه لأخوتنا الشيعه ..ونرجوها دعوة فى كل المواضيع ..حتى نتفرغ جميعا لنتعلم ولانضيع أوقاتنا فى الرد على من سب هنا ويلعن هناك .أما عن كونها مناظره أخى ..بالطبع لايمكن أن تكون كذلك فنحن فى جانب واحد ولكنه حوار أخوى ولانتوقع ان يزيد على ذلك ..وأيضا لأننا طلاب علم ولسنا بعلماء ..أو على الأقل أنا كذلك ....ولكن كلامى من باب الدعابه والمرح فقط أخى الحبيب كما أوضحت لأختنا الفاضله كربلائيه ..وكما أسلفت نأمل بالفائده للجميع المؤكده بإذنه تعالى لما لمسته من إخواننا جميعا من صدق الأحاسيس والمشاعر التى أحطتمونى بها ..والتى أرجو من الله أأن يديمها بين جميع المسلمين فجزاكم الله خيرا
[SIZE=20px]
بعد إذن أخونا الحسينى ..دعنى أرحب بوصول الأسد الثانى هنا
كل تقدير وإحترام لأخونا الحبيب رضا ومرحبا بالأسد الثانى بيننا بدفاعه عن رسولنا الحبيب وشرفه بكل قوه ..وننتظر إخواننا الأحباء من السنه لتشريف الموضوع ليكون أكثر روعه وفائده ..وكلى ثقه أنهم سيبادرون أخى بالدخول خاصة بعد تعهد أخونا الحسينى بضمان إلتزام آداب الحوار والنقاش .. ..ويسعدنا أخى مشاركتك معنا بل هو شرف لجميعنا ...والواضح أن الموضوع سيكون رائعا بإذنه تعالى بمشاركة ومتابعة كل من يحترم مشاعر إخوته فى الدين حتى وإن لم يقتنع وهذا يدل على منبت أصله ونبل أخلاقه مما يجعلنا أكثر إستماعا وفهما لما يريد قوله لأن مثله يكون أكثر مصداقيه عندنا وإقناعا لنا .وإن شاء الله يكون موضوعا يليق بمنتدى الحسين عليه وعلى آل بيته جميعا أفضل السلام ..ونرحب بأختنا الكريمه أنوار ..وشكرا أختنا لكى ..ونتمنى جميعا أن نركب سفينة النجاه ولايتخلف عنها أبدا أى مسلم ..اللهم آمين يارب العالمين ..فليس بمؤمن من لايحب لأخيه مايحب لنفسه كامل تقديرنا وإحترامنا للجميع [/SIZEالتعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 06-04-2008, 01:00 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
سوف نبدا اخي الكريم بموضوع العصمة
و نرجوا ان ينظر بعين الاعتبار كل نقطه يتم كتابتها هنا
نبدا بعون الله
اولا دعونا نتكلم عن الادلة العقليه في العصمة :
لأوّل : الإمام يجب أن يكون حافظاً للشّرع فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الزّيادة والنّقصان في الشريعة .
الثاني : يجب أن يكون متولّياً لسياسة الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الظّلم والجور والتّعدّي في الحدود والتّعزيرات .
الثالث : الإمام يجب أن يكون معصوماً بعد النّبي لوجوب الحاجة إلى النّبيّ ، فهو في مقام النّبيّ ورتبته ما عدا النّبوة تجب فيه العصمة فتجب في الإمام فما دلّ على عصمة النّبيّ دلّ على عصمة الإمام ؛ لأنّ النّبوّة والإمامة من الله تعالى ، فلا يجوز بعث غير المعصوم في النّبوّة ولانصب غير المعصوم في الإمامة لأنّه قبيح عقلاً وهو لا يفعل قبيحاً .
الرّابع : الإمام يجب أن يكون غير جائز الخطأ وإلاّ لاحتاج إلى مدد ، فيجب أن يكون معصوماً ؛ وإلاّ تسلسل .
الخامس : الإمام يجب أن يكون غير مداهن في الرّعيّة ، وإلاّ وقع الهرج والمرج ، وغير المعصوم يجوز فيه ذلك فتنتفي فائدة نصبه فيجب أن يكون معصوماً .
السّادس : الإمام يجب أن لا يقع منه منكر ، وإلاّ لزم ترك الواجب إن لم ينكر عليه ، وخروجه عن أن يكون إماماً ، بل ومأموماً ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً فلا يقع منه منكر .
السّابع : الإمام يجب أن يكون مقتدى به في أقواله وأفعاله على الإطلاق ، فيجب أن يكون معصوماً .
الثّامن : الإمام يجب أن يكون صادقاً على الإطلاق ليحصل الوثوق بأخباره ، فيجب أن يكون معصوماً .
التّاسع : الإمام يجب أن لا يفعل قبيحاً ولا ينحل بواجب ، وإلاّ لارتفع محلّه من القلوب ؛ فيجب أن يكون معصوماً .
العاشر : الإمام يجب طاعته على الإطلاق وغير المعصوم لا يجب طاعته ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً ، لقوله : (( يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ... )) (النساء:59).
الحادي عشر : الإمام يجب أن يكون أعلى رتبة في الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ انحط عن رتبة ساير الرّعية عند فعله المعصية لعلمه بموجب الطّاعة والمعصية ، فاقدامه على ترك الطاعة وفعل المعصية مع علمه انحطاط رتبته عند الخلق والمخلوق .
الثّاني عشر : الإمام يجب أن يكون منزّهاً عن جميع الذّنوب والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لأنّه أقرب إلى الخالق تعالى في الرّعيّة ؛ فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ ساوى المأموم والإمام ، والتابع والمتبوع ، والله سبحانه يقول : (( ... هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب )) (الزّمر:9) .
من الادلة على عصمتهم ( عليهم السلام ) من القرآن الكريم كثيرة نذكر أهمها :
(1) قوله تعالى : (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) (الاحزاب:33). هذه الآية نزلت في أصحاب الكساء وهم : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ وعلى هذا تواترت روايات كثيرة من السنة والشيعة، واذا أردت الوقوف على ما ندّعيه فعليك بمراجعة كتاب (البرهان في تفسير القرآن 3 / 209).
وممن ذكر نزول هذه الآية المباركة في أهل البيت (عليهم السلام) من أهل السنة :
1 ـ الطبري / جامع البيان 22 / 6 .
2 ـ الحاكم الحسكاني / شواهد التنزيل 2 / 36 .
3 ـ ابن كثير / تفسير القرآن العظيم 3 / 458 .
4 ـ الحمويني / فرائد السمطين 1 / 376 .
5 ـ ابن حجر / الصواعق المحرقة ص80 .
6 ـ البلاذري / انساب الاشراف 2 / 104 .
7 ـ السيوطي / الدر المنثور 5 / 198 .
8 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك على الصحيحين 2 / 416 .
9 ـ ابن عساكر / تاريخ مدينة دمشق 1 / 250 .
وغيرهم من علماء السنة .
وهذه الآية صريحة في عصمة أصحاب الكساء، بدليل إذهاب الرجس عنهم والتطهير لهم على الاطلاق.
(2) قوله تعالى : (( فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) (آل عمران:61). وهذه الآية الشريفة نزلت في حق النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ بإجماع علماء الفريقين ، لاحظ :
1 ـ البرهان في تفسير القرآن 1 / 286 .
2 ـ النيسابوري في صحيحه 7 / 120 .
3 ـ الطبري / جامع البيان 3 / 192 .
4 ـ مسند أحمد 1 / 185 .
5 ـ الجصّاص / أحكام القرآن 2 / 16 .
6 ـ الاصبهاني / دلائل النبوة ص297 .
7 ـ الواحدي النيسابوري / اسباب النزول ص74 .
8 ـ الزمخشري / الكشّاف 1 / 193 .
9 ـ الرازي / التفسير الكبير 8 / 85 .
10 ـ ابن أثير / افسد الغابة 4 / 25 .
وآخرون من العلماء .
حيت جعلت علياً (عليه السلام) نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والرسول معصوم بالاتفاق، اذن علي كذلك.
(3) قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم… )) (النساء:59). والمرا د من أولي الامر في الآية الشريفة هم الائمة الإثنا عشر من آل محمد ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ للروايات الكثيرة المروية عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام) والمذكورة في عدة كتب منها كتاب : ( البرهان في تفسير القرآن 1 / 381). وهذه الاية دلت على عصمة اولي الامر ، بدليل ان طاعتهم مقرونة بطاعة الله تعالى وطاعة رسوله (ص) والطاعة لا تكون إلا لذوي العصمة والطهارة . وقد ذكر جمهرة من علماء أهل السنة نزول هذه الآية المباركة في شأن الامام علي (ع) وان المقصود من أولي الامر هو علي بن أبي طالب (ع) ، منهم :
1 ـ الحسكاني / شواهد التنزيل 1 / 149 .
2 ـ أبي حيّان الاندلسي / تفسير البحر المحيط 3 / 278 .
3 ـ الكشفي الترمذي / مناقب المرتضوية / 56 .
4 ـ القندوزي / ينابيع المودة : 116 .
وأما الادلة الدالة على عصمتهم (عليهم السلام) من السنة الشريفة، فكثيرة جداً نذكر بعضها:
(1) قال عبد الله بن عباس : سمعت رسول الله (ص) يقول : ( أهل بيتي أمان لاهل الارض ، كما ان النجوم أمان لاهل السماء ، قيل : يا رسول الله الائمة بعدك من أهل بيتك ؟ قال : نعم الائمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، امناء معصومون ، ومنّا مهدي هذه الامة ، ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي ، ما بال اقوام يؤذونني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي ) . (الحمويني/ فرائد السمطين 2 / 133 الرقم 430) .
(2) قال جابر بن عبد الله الانصاري : كان رسول الله (ص) في الشكاة التي قبض فيها ، فإذا فاطمة (عليها السلام) عند رأسه ، فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله طرفه اليها فقال : حبيبتي فاطمة ، ما الذي يبكيك ؟ قالت : أخشى الضيعة من بعدك ، قال : يا حبيبتي لا تبكين ، فنحن أهل بيت اعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحداً قبلنا ولا يعطيها أحداً بعدنا : أنا خاتم النبيين ، …… ، ومنّا سبطا هذه الامة ، وهما ابناك الحسن والحسين ، وسوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الائمة أمناء معصومون ، ومنّا مهدي هذه الامة ..
روى هذا الحديث من علماء السنة :
1 ـ ابن عساكر / تاريخ دمشق 1 / 239 ح303 .
2 ـ الحمويني / فرائد السمطين 2 / 84 .
3 ـ الطبراني / المعجم الكبير ص135 .
4 ـ الطبري / ذخائر العقبى ص135 .
5 ـ البدخشي / مفتاح النجا ص263 .
(3) حديث الثقلين ، فقد ورد عن رسول الله (ص) متواتراً قوله : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ).
رواه وأخرجه أكثر من ( 180 ) عالم سني منهم :
1 ـ صحيح مسلم 2 / 238 .
2 ـ مسند أحمد 5 / 181 ، 3 / 26 .
3 ـ صحيح الترمذي 2 / 220 .
4 ـ الطبقات الكبرى 1 / 194 .
5 ـ المعجم الصغير 1 / 131 .
6 ـ سنن الدارمي 2 / 431 .
7 ـ كنز العمال 15 / 122 .
8 ـ المستدرك على الصحيحين 3 / 109 .
دلّ هذا الحديث على عصمة أهل البيت (ع) لانهم عدل القران ، وبما أن القران محفوظ من الزلل ومعصوم من الخطأ لانه من عند الله تعالى فكذلك ما قرن به وهم عترة محمّد (ص) وإلاّ لما صحت المقارنة
نكتفي بهذا القدر و نترك الرد لاخي اسامه و من ثم نعقب
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سم الله الرحمن الرحيم
سوف نبدا اخي الكريم بموضوع العصمة
نبدا بعون الله
اولا دعونا نتكلم عن الادلة العقليه في العصمة :
لأوّل : الإمام يجب أن يكون حافظاً للشّرع فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الزّيادة والنّقصان في الشريعة .
بسم الله
أهلا بكم أخى الحبيب .وتحيه لجميع الأخوة الأفاضل
الشرع أخى محفوظ بعناية الله ورحمته للمسلمين وليس بحاجه لبشر أن يحفظه مع كامل إحترامنا لهم بالطبع
الثاني : يجب أن يكون متولّياً لسياسة الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً ليؤمن منه الظّلم والجور والتّعدّي في الحدود والتّعزيرات .
الثالث : الإمام يجب أن يكون معصوماً بعد النّبي لوجوب الحاجة إلى النّبيّ ، فهو في مقام النّبيّ ورتبته ما عدا النّبوة تجب فيه العصمة فتجب في الإمام فما دلّ على عصمة النّبيّ دلّ على عصمة الإمام ؛ لأنّ النّبوّة والإمامة من الله تعالى ، فلا يجوز بعث غير المعصوم في النّبوّة ولانصب غير المعصوم في الإمامة لأنّه قبيح عقلاً وهو لا يفعل قبيحاً
من أوجب هذا ؟ أتملك دليلا من القرآن بعصمة الأئمة ؟ لاأعتقد أنكم تملكون دليلا لايحتاج دليل آخر يقويه ويسنده للإمامه فكيف أوجبت صفه دون وجود الموصوف أصلا ؟ والله أعلم بحاجتنا لنبى من عدم حاجتنا ولو كان كذلك ماجعل نبينا خاتم الرسل والنبيين .وعصمة الأنبياء المطلقه نحن لانراها وبأدله قرآنيه دامغه لاتحتاج إلى مايقويها من روايات أخرى من هنا أو هناك .فكيف تقول بعصمة غيرهم .الأنبياء أصفياء الله وهم خير البشر وقد أخطأوا فى الصغائر فكيف تقنعونا بعصمة غيرهم المطلقه .
الرّابع : الإمام يجب أن يكون غير جائز الخطأ وإلاّ لاحتاج إلى مدد ، فيجب أن يكون معصوماً ؛ وإلاّ تسلسل .
الخامس : الإمام يجب أن يكون غير مداهن في الرّعيّة ، وإلاّ وقع الهرج والمرج ، وغير المعصوم يجوز فيه ذلك فتنتفي فائدة نصبه فيجب أن يكون معصوماً
المداهنه خلق سئ ومرفوض لكل مسلم ومؤمن .ولذلك فيقينا ستجد الملايين من لايتخذونه إسلوبا لهم لأنه أقرب للنفاق والعياذبالله .فإذن ليست العصمه شرطا لكى لايداهن شخصا ما .
السّادس : الإمام يجب أن لا يقع منه منكر ، وإلاّ لزم ترك الواجب إن لم ينكر عليه ، وخروجه عن أن يكون إماماً ، بل ومأموماً ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً فلا يقع منه منكر .
السّابع : الإمام يجب أن يكون مقتدى به في أقواله وأفعاله على الإطلاق ، فيجب أن يكون معصوماً .
الثّامن : الإمام يجب أن يكون صادقاً على الإطلاق ليحصل الوثوق بأخباره ، فيجب أن يكون معصوماً .
التّاسع : الإمام يجب أن لا يفعل قبيحاً ولا ينحل بواجب ، وإلاّ لارتفع محلّه من القلوب ؛ فيجب أن يكون معصوماً .
العاشر : الإمام يجب طاعته على الإطلاق وغير المعصوم لا يجب طاعته ، فيجب أن يكون الإمام معصوماً ، لقوله : (( يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ... )) (النساء:59)
فلو كانت كما تقول أخى تصح أن تكون دليلا وأن الإمام كما تفضلت مثل النبى وفى رتبته لماذا إذن لايردإليه الأمر عند التنازع .هذا إن صحت أن تكون دليلا أصلا يؤيد ماتقولون عن الإمامه .أما نحن فنرى هنا أن أولى الأمر هم من يتولى أمر المسلمين بالفعل فى كل أمور حياتهم .وأن الطاعه أوجبها الله لهم لوحدة الكلمه وعدم الفتن .
الحادي عشر : الإمام يجب أن يكون أعلى رتبة في الرّعية ، فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ انحط عن رتبة ساير الرّعية عند فعله المعصية لعلمه بموجب الطّاعة والمعصية ، فاقدامه على ترك الطاعة وفعل المعصية مع علمه انحطاط رتبته عند الخلق والمخلوق .
الثّاني عشر : الإمام يجب أن يكون منزّهاً عن جميع الذّنوب والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، لأنّه أقرب إلى الخالق تعالى في الرّعيّة ؛ فيجب أن يكون معصوماً وإلاّ ساوى المأموم والإمام ، والتابع والمتبوع ، والله سبحانه يقول : (( ... هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنّما يتذكّر أولو الألباب )) (الزّمر:9)
نستغفر الله أخى الكريم .لايمكن لبشر حتى أن يقارب الله فى صفاته حتى ولو كان معصوما .
هنا أيضا أخى لم تضع الأيه كامله وبترت أولها .أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9
ياأخى الحبيب هل الأئمه فقط هم من يدعون الله فى أوقات السحر وهم ساجدون
ألم تفعل ذلك أنت وأنا وغيرنا الكثيرين جدا ولله الحمد .مادخل الأئمه هنا هذه الآيه لنانحن كل المسلمين .والعلم المقصود لايمكن أن يكون علما كاملا بكل شئ فلايمكن لبشر أن يحيط بعلم كل الأشياء .وإنما يحيطون فقط بما يشاءه الله لهم أن يتعلموه ..(وماأوتيتم من العلم إلا قليلا )..(ولايحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء )
نرى أخى مع كامل إحترامنا أنكم وضعتم الإمامه أولا كركن وبعد ذلك بحثتم فى القرآن على مايؤيد ذلك .مع أن المفترض هو عكس ذلك .أن نعى أولا كتاب الله ثم بعد ذلك نأخذ منه أركان ديننا وإسمح لى هذه لاترقى أن تأخذ من الدليل حتى أسمه .
من الادلة على عصمتهم ( عليهم السلام ) من القرآن الكريم كثيرة نذكر أهمها :
(1) قوله تعالى : (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) (الاحزاب:33). هذه الآية نزلت في أصحاب الكساء وهم : رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ وعلى هذا تواترت روايات كثيرة من السنة والشيعة، واذا أردت الوقوف على ما ندّعيه فعليك بمراجعة كتاب (البرهان في تفسير القرآن 3 / 209).
وممن ذكر نزول هذه الآية المباركة في أهل البيت (عليهم السلام) من أهل السنة :
1 ـ الطبري / جامع البيان 22 / 6 .
2 ـ الحاكم الحسكاني / شواهد التنزيل 2 / 36 .
3 ـ ابن كثير / تفسير القرآن العظيم 3 / 458 .
4 ـ الحمويني / فرائد السمطين 1 / 376 .
5 ـ ابن حجر / الصواعق المحرقة ص80 .
6 ـ البلاذري / انساب الاشراف 2 / 104 .
7 ـ السيوطي / الدر المنثور 5 / 198 .
8 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك على الصحيحين 2 / 416 .
9 ـ ابن عساكر / تاريخ مدينة دمشق 1 / 250 .
وغيرهم من علماء السنة .
وهذه الآية صريحة في عصمة أصحاب الكساء، بدليل إذهاب الرجس عنهم والتطهير لهم على الاطلاق.
أولا الآيه تقصد زوجات الرسول وتخاطبهم والدليل نون النسوه وذكر التبرج ولاتحتاج أى مجهود لفهمها .ورغم ذلك فإنها حتى لاتدل على عصمة زوجات الرسول ..وإنما يأمرهم المولى بعدم التبرج ويقول لهم ذلك أكرم لكم لأننا نريد لكم أن لاتأثموا لذلك وتتطهروا من مثل تلك الذنوب والآثام .وهى دليلا لنا يؤيد قولنا بأن عائشه وحفصه وزوجات الرسول من آل البيت .ومؤكد طبعا أن على والحسن والحسين والزهراء رضى جميعا من آل البيت مع أن سياق الأيه يقول أن المقصود زوجات الرسول فقط .ولكن على كل حال حتى لو كانت الأيه تشملهم فلاتقول بعصمتهم .
ياأخى الحبيب .إنظر هذه الأيه وقل لى رأيك فيها ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة6
هل يعنى ذلك أن كل من يتوضا يكون معصوما ومطهرا من الذنوب
(2) قوله تعالى : (( فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) (آل عمران:61). وهذه الآية الشريفة نزلت في حق النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ بإجماع علماء الفريقين ، لاحظ :
1 ـ البرهان في تفسير القرآن 1 / 286 .
2 ـ النيسابوري في صحيحه 7 / 120 .
3 ـ الطبري / جامع البيان 3 / 192 .
4 ـ مسند أحمد 1 / 185 .
5 ـ الجصّاص / أحكام القرآن 2 / 16 .
6 ـ الاصبهاني / دلائل النبوة ص297 .
7 ـ الواحدي النيسابوري / اسباب النزول ص74 .
8 ـ الزمخشري / الكشّاف 1 / 193 .
9 ـ الرازي / التفسير الكبير 8 / 85 .
10 ـ ابن أثير / افسد الغابة 4 / 25 .
وآخرون من العلماء .
حيت جعلت علياً (عليه السلام) نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والرسول معصوم بالاتفاق، اذن علي كذلك
نعم هذا صحيح .ولكن هل العصمه تركه وميراث يجب أن تورث حتى لو كان للرسول إبنا فهل يجب أن يكون معصوما لأنه بضع أو نفس من رسول الله ..إذن لماذا لم يرث أولاد يعقوب جميعهم عصمة أبيهم ونبوته ؟ بإخوتى هذا فضل الله يؤتيه من يشاء من خلقه .وليس بن نوح عنا ببعيد نبوة أبيه لم تجعله حتى مؤمنا وليس معصوما ..
(3) قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم… )) (النساء:59). والمرا د من أولي الامر في الآية الشريفة هم الائمة الإثنا عشر من آل محمد ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ للروايات الكثيرة المروية عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام) والمذكورة في عدة كتب منها كتاب : ( البرهان في تفسير القرآن 1 / 381). وهذه الاية دلت على عصمة اولي الامر ، بدليل ان طاعتهم مقرونة بطاعة الله تعالى وطاعة رسوله (ص) والطاعة لا تكون إلا لذوي العصمة والطهارة . وقد ذكر جمهرة من علماء أهل السنة نزول هذه الآية المباركة في شأن الامام علي (ع) وان المقصود من أولي الامر هو علي بن أبي طالب (ع) ، منهم :
1 ـ الحسكاني / شواهد التنزيل 1 / 149 .
2 ـ أبي حيّان الاندلسي / تفسير البحر المحيط 3 / 278 .
3 ـ الكشفي الترمذي / مناقب المرتضوية / 56 .
4 ـ القندوزي / ينابيع المودة : 116 .
وأما الادلة الدالة على عصمتهم (عليهم السلام) من السنة الشريفة، فكثيرة جداً نذكر بعضها:
(1) قال عبد الله بن عباس : سمعت رسول الله (ص) يقول : ( أهل بيتي أمان لاهل الارض ، كما ان النجوم أمان لاهل السماء ، قيل : يا رسول الله الائمة بعدك من أهل بيتك ؟ قال : نعم الائمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، امناء معصومون ، ومنّا مهدي هذه الامة ، ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي ، ما بال اقوام يؤذونني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي ) . (الحمويني/ فرائد السمطين 2 / 133 الرقم 430) .
(2) قال جابر بن عبد الله الانصاري : كان رسول الله (ص) في الشكاة التي قبض فيها ، فإذا فاطمة (عليها السلام) عند رأسه ، فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله طرفه اليها فقال : حبيبتي فاطمة ، ما الذي يبكيك ؟ قالت : أخشى الضيعة من بعدك ، قال : يا حبيبتي لا تبكين ، فنحن أهل بيت اعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحداً قبلنا ولا يعطيها أحداً بعدنا : أنا خاتم النبيين ، …… ، ومنّا سبطا هذه الامة ، وهما ابناك الحسن والحسين ، وسوف يخرج الله من صلب الحسين تسعة من الائمة أمناء معصومون ، ومنّا مهدي هذه الامة ..
روى هذا الحديث من علماء السنة :
1 ـ ابن عساكر / تاريخ دمشق 1 / 239 ح303 .
2 ـ الحمويني / فرائد السمطين 2 / 84 .
3 ـ الطبراني / المعجم الكبير ص135 .
4 ـ الطبري / ذخائر العقبى ص135 .
5 ـ البدخشي / مفتاح النجا ص263
هذه الروايات مع إحترامنا ليست حجه علينا ولو صدقناها لكان شأنا آخر .
(3) حديث الثقلين ، فقد ورد عن رسول الله (ص) متواتراً قوله : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ).
رواه وأخرجه أكثر من ( 180 ) عالم سني منهم :
1 ـ صحيح مسلم 2 / 238 .
2 ـ مسند أحمد 5 / 181 ، 3 / 26 .
3 ـ صحيح الترمذي 2 / 220 .
4 ـ الطبقات الكبرى 1 / 194 .
5 ـ المعجم الصغير 1 / 131 .
6 ـ سنن الدارمي 2 / 431 .
7 ـ كنز العمال 15 / 122 .
8 ـ المستدرك على الصحيحين 3 / 109
دلّ هذا الحديث على عصمة أهل البيت (ع) لانهم عدل القران ، وبما أن القران محفوظ من الزلل ومعصوم من الخطأ لانه من عند الله تعالى فكذلك ما قرن به وهم عترة محمّد (ص) وإلاّ لما صحت المقارنة
و نرجوا ان ينظر بعين الاعتبار كل نقطه يتم كتابتها هناالتعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 06-04-2008, 05:33 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم
متابعين ان شاء الله وبارك الله بك الاخ الحسيني
وبالتوفيق للجميع
عندي ملاحظة فقط للاخ اسامة
الموضوع وحسب الشروط هو بحث وليس مناظرة وحسب أجوبتك لم تلزم بهذه النقطة
هذه الروايات مع إحترامنا ليست حجه علينا ولو صدقناها لكان شأنا آخر .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=أسامة أسامة]السلام عليكم
بسم الله
أهلا بكم أخى الحبيب .وتحيه لجميع الأخوة الأفاضل
الشرع أخى محفوظ بعناية الله ورحمته للمسلمين وليس بحاجه لبشر أن يحفظه مع كامل إحترامنا لهم بالطبع
و عليكم السلام
اخي الحبيب اسامه
نعم الشرع محفوظ من الله و لكن الا تعتقد يجب ان يكون هناك من يحافظ على الدين اي يجب ان يبين للناس الدين بطريقه صحيحه الحفاظ على الدين يعني يا اخي الكريم ان يوصل الامام او الشخص كما تقول الدين للعالم بطريقة صحيحه و على خطى النبي صلى الله عليه و سلم ... و انت كما تعلم عندكم احاديث مدسوسه تسمونها الاسرائيليات ... اي اليهود ادخلوا على الدين احاديث لا تمت بالاسلام شيئا اي كان يجب ان يكون هناك شخص يحفظ الدين من اي تدليس
رسولنا الكريم قبل الديه فى بنى جزيمه وأنتم تقولون بسوء نية سيدنا خالد رضى .فهل الإمام يؤمن منه الظلم والجور والتعدى فى حدود الله ورسولنا الكريم يجامل ويتعدى حدود الله .لايمكن أن يكون الإمام أفضل من نبين
ا
اخي الحبيب يجب ان تاتي لي بهذا الكلام من كتبنا كي اجيبك لكي لا يكون نقاشنا تعبيري اكثر من هو علمي
اخي الكريم اما ردك على بقية النقاط اعتقد باني وضعتها للدليل العقلي اي هذه النقاط بعد ان نثبت لكم بالدليل العلمي نرجع لها لان تعليقك عليها الان من دون ان نرجع الى البحث العلمي سوف نختلف بها
و لكن لي تعليق بسيط قبل ان ادخل في الادلة العلميه
ستغفر الله أخى الكريم .لايمكن لبشر حتى أن يقارب الله فى صفاته حتى ولو كان معصوما
اخي الكريم لا نقصد بالتقرب اي قريب من صفات الله بل قريب منه عباديا يا حبيبي
وأيضا أخى الحبيب الأيه كامله ..َقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
أولا الآيه تقصد زوجات الرسول وتخاطبهم والدليل نون النسوه وذكر التبرج ولاتحتاج أى مجهود لفهمها .ورغم ذلك فإنها حتى لاتدل على عصمة زوجات الرسول ..وإنما يأمرهم المولى بعدم التبرج ويقول لهم ذلك أكرم لكم لأننا نريد لكم أن لاتأثموا لذلك وتتطهروا من مثل تلك الذنوب والآثام .وهى دليلا لنا يؤيد قولنا بأن عائشه وحفصه وزوجات الرسول من آل البيت .ومؤكد طبعا أن على والحسن والحسين والزهراء رضى جميعا من آل البيت مع أن سياق الأيه يقول أن المقصود زوجات الرسول فقط .ولكن على كل حال حتى لو كانت الأيه تشملهم فلاتقول بعصمتهم
اخي الكريم اسامه انت تقول بان الاية تشمل زوجات النبي و علمائكم يقولون شيئ اخر يا حبيبي راجع المصادر التاليه
ممن ذكر نزول هذه الآية المباركة في أهل البيت (عليهم السلام) من أهل السنة :
1 ـ الطبري / جامع البيان 22 / 6 .
3 ـ ابن كثير / تفسير القرآن العظيم 3 / 458 . 4 ـ الحمويني / فرائد السمطين 1 / 376 . 5 ـ ابن حجر / الصواعق المحرقة ص80 . 6 ـ البلاذري / انساب الاشراف 2 / 104 . 7 ـ السيوطي / الدر المنثور 5 / 198 . 8 ـ الحاكم النيسابوري / المستدرك على الصحيحين 2 / 416 . 9 ـ ابن عساكر / تاريخ مدينة دمشق 1 / 250 . 2 ـ الحاكم الحسكاني / شواهد التنزيل 2 / 36 .
وسوف نبين لك بان الاية لم نزل في نساء النبي اكثر
وإذا ما رجعنا إلى صحيح مسلم ، وإلى صحيح الترمذي ، وإلى صحيح النسائي ، وإلى مسند أحمد بن حنبل ، وإلى مسند البزّار ، وإلى مسند عبد بن حُميد ، وإلى مستدرك الحاكم ، وإلى تلخيص المستدرك للذهبي ، وإلى تفسير الطبري ، وإلى تفسير ابن كثير ، وهكذا إلى الدر المنثور ، وغير هذه الكتب من تفاسير ومن كتب الحديث :
نجد أنّهم يروون عن ابن عباس ، وعن أبي سعيد ، وعن جابر بن عبدالله الانصاري ، وعن سعد بن أبي وقّاص ، وعن زيد بن أرقم ، وعن أُمّ سلمة ، وعن عائشة ، وعن بعض الصحابة الاخرين :
أنّه لمّا نزلت هذه الاية المباركة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، جمع أهله ـ أي جمع عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ـ وألقى عليهم كساءً وقال : « اللهمّ هؤلاء أهل بيتي » .
صحيح مسلم 7 / 130 .
مسند أحمد 1 / 330 و 6 / 292 و 323 .
المستدرك على الصحيحين 2 / 416 .
تلخيص المستدرك ( ط مع المستدرك ) 2 / 416 .
صحيح الترمذي 5 / 327 كتاب التفسير و 627 و 656 كتاب المناقب
وقد اشتمل لفظ الحديث في أكثر طرقه على أنّ أُم سلمة أرادت الدخول معهم تحت الكساء ، فجذب رسول الله الكساء ولم يأذن لها بالدخول ، وقال لها : « وإنّك على خير » أو « إلى خير »والحديث أيضاً وارد عن عائشة كذلك
صحيح مسلم 7 / 130
ام سلمة
فقد روت هذه السّيدة الجليلة الموالية لأهل البيت (عليهم السلام)حادثة تجليل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكسائه لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)بعد نزول آية التطهير ودعاءه لهم بقوله: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)، وقد روى عنها هذه الحادثة جماعة من الصحابة والتابعين، فالرواية عنها مستفيضة إن لم نقل بأنها متواترة منهم:
عطاء بن يسار
أخرج روايته عنها العديد من محدثي أهل السنة وعلمائهم منهم:
الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين
((حدثنا ابو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، وأبو العباس محمد بن يعقوب قالا: حدثنا الحسن بن مكرم البزار، حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) قالت: فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهل بيتي))
سوف اترك باقي الادلة من الاحاديث بان الاية فقط نزلت في اهل البيت و من ثم ننتقل الى شرح الاية
لن اتحدث بباقي النقاش كي لا نشتت الموضوع و نتفق على شيئ و احد و من ثم اكمل تعليقي على كلامك
دعنا اولا نتفق على ان الاية نزلت في من و من ثم ناتي الى شرح الاية و و ما ذكرت اخي الكريم
و لكن هناك نقطة اخي الكريم ارجوا منك ان لا تحتج بكتبك علي و ثانيا ان تراجع المصادر التي ادرجها هنا لك
و اريد منك حديث واحد يبين لنا بان الاية نزلت في نساء النبي
و لكن قبل ان تجيب عن نون النسوة سؤالي لك هل هناك دليل على ان اية التطهير لم تنزل مستقلة ؟؟
إن المسلمين متفقون على أن القرآن الكريم لم يجمع حسب النزول، فليس نظم آيات القرآن الكريم كلها على أساس التسلسل الزمني
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولكن لي تعليق بسيط قبل ان ادخل في الادلة العلميه
[/SIZE][/FONT]ستغفر الله أخى الكريم .لايمكن لبشر حتى أن يقارب الله فى صفاته حتى ولو كان معصوما
اخي الكريم لا نقصد بالتقرب اي قريب من صفات الله بل قريب منه عباديا يا حبيبي
[/QUOTE
السلام عليكم
أخونا الحبيب الحسينى الفاضل ..إسمح لى ترك كلمة حبيبى هذه أفضل لكلينا فكلمة أخى أسمى و أكرم لك ولى حتى لايظن أخرون بسئ المقصد .بارك الله فيكم .وشكرا لتفهمكم
أما عن قصدك أخى ..فما كتبته أنت هو ماأدى إلى ذلك الخطأ غير المقصود منى فأنتم كتبتم (لأنّه أقرب إلى الخالق تعالى في الرّعيّة ) فوضعت حرف فى بدلا من من ومن هنا أدى لهذا المعنى وأعتذر لتسرعى وكان يجب تنبيهك أولا ..
اخي الكريم اسامه انت تقول بان الاية تشمل زوجات النبي و علمائكم يقولون شيئ اخر يا حبيبي راجع المصادر التاليه
ليس أنا من يقول هذا أخى .ولكنهم علماء أيضا وإن كنا مع رأى الجمهور القائل بعكس ذلك..بل يوجد من قال بأكثر من هذا بتخصيص الأيه لزوجات الرسول فقط ..وليس ذلك بيت القصيد ولكنه فقط لتبيان أن الدليل ليس بدامغ وليس له من القوة مايمنع أى خلاف ..خاصة وأن الموضوع من أركان مذهبكم فالمتوقع أن الله تعالى لايريد علينا تعتيما وحاشا لله أن لايجعل ركنا هاما كهذا واضحا جليا حتى يقيم الحجه على من لم يؤمنوا بآياته ..
دعنا اولا نتفق على ان الاية نزلت في من و من ثم ناتي الى شرح الاية و و ما ذكرت اخي الكريم
((أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج، قال: أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا الحسن بن علي بن عفان، قال: أخبرنا أبو يحيى الحماني، عن صالح بن موسى القرشي، عن خصيف عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أنزلت هذه الآية في نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ))).
وروايه أخرى ذكرها ابن كثير في تفسيره قال:
((عن ابن أبي حاتم، قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) قال: نزلت في نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة)) ورغم ماقيل عن ضعف السند ولكن هذا لايمنع من عدم وجود مايثبت التخصيص فى الآيه بأنهم أصحاب الكساء فقط عليهم السلام وأن لهم من الأدله العقليه مالا يمكن إغفاله وإهماله
رغم إننا لم نقل بإختصاص الأيه بزوجات الرسول وذلك تجده فى كلامى عندما قلت ( مؤكد أن على والحسن والحسين من آل البيت لأن ذلك ماتعرفه العرب عن مفهوم آل البيت فهذا مما لاشك فيه .وحكاية ميم الجماعة دية يمكن أن يرد عليها بوجود آيات أخرى ( أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) مع أنّ الخطاب لإمرأة إبراهيم عليه السلام ولكنه لما دخل إبراهيم عليه السلام وزوجته في مسمى أهل البيت عبّر عنهم جميعاً بـ ( ميم ) الجماعة في قوله تعالى { رحمة الله وبركاته عليكم } تغليباً ، بل إنّ إطلاق تسمية ( أهل ) على الزوجة وارد في قوله تعالى عن موسى عليه السلام { فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله } مع أنه لم يكن مع موسى عليه سوى زوجته ، فما العجب في أن تشمل الآية نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتستخدم في حقهن (ميم ) الجماعة؟ ومما يؤيد هؤلاء ومايقولونه من أدله عقليه تؤكد أنّ الآية لم تنزل في أصحاب الكساء رضوان الله تعالى عليهم خاصة بل في نساء النبي حديث الكساء نفسه ، ذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث الكساء دعا لأصحاب الكساء بأن يذهب الله عنهم الرجس بقوله ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس ) فإذا كانت الآية نزلت فيهم وقد أخبر الله فيها بإذهاب الرجس فما الداعي لدعاء كهذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!! وإنما أراد رسول الله من دعاءه هذا أن يضم الله عز وجل أصحاب الكساء وهم من أهل بيته بلا ريب إلى نساءه اللاتي نزلت فيهن الآية في المعنى الذي تضمنته الآية وهو إرادة التطهير ورفع الرجس.. المهم هل الأيه تعنى عصمتهم المطلقه وهل التطهير وإذهاب الرجس يعنى العصمة المطلقه ؟ وأرجو أن تعلق على آية الوضوء وذكر التطهير فيها ..وأيضا خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } أيعنى هذا أن مؤدى الزكاه معصوما على هذا كل المسلمين معصومين لأنهم يتوضئون ويزكون .وما من أحد يقول بأنها قصدت بالتطهير هنا العصمة بل التنزه من الفواحش ، وكذلك في قوله تعالى { وثيابك فطهّر } وغيرها من الآيات ، وبالجملة لفظ ( الرجس ) أصله ( القذر ) ، يُطلق ويُراد به الشرك كما في قوله تعالى { فاجتنبوا الرجس من الأوثان } ، ويُطلق ويُراد به الخبائث المحرّمة كالمطعومات والمشروبات كقوله تعالى { قل لا أجد فيما أُوحي إليّ محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسق } وقوله { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان } ولم يثبت أن استخدم القرآن لفظ ( الرجس ) بمعنى مطلق الذنب صغيره وكبيره بحيث يكون في إذهاب الرجس عن أحد إثبات لعصمته. وقال تعالى أيضا { إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } و مما يؤكد أنّ الآية لا تنص على وقوع التطهير بل على إرادة التطهير وأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرص على أن يلحق أصحاب الكساء ما لحق زوجاته أمهات المؤمنين اللاتي نزلت فيهن الآية وفي إرادة تطهيرهن ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة ويقول: الصلاة يا أهل البيت { إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } مذكّراً إياهم بالآية وحاضاً علياً على الخروج لصلاة الجماعة ، إذ بالمحافظة على الفرائض وبطاعة الله يحصل التطهير.
و على فرض أنّ الآية نزلت في أصحاب الكساء عليهم السلام خاصة ، فإنّ التطهير الذي جاءت به الآية واقع لغيرهم أيضاً بنص القرآن كما قال تعالى عن المؤمنين { ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم } وغيرها من الآيات ، ولو كان في معنى إرادة التطهير معنى العصمة لوجب القول بعصمة جميع المؤمنين لنص الآية على إرادة الله تطهيرهم ، وهذا ما لا يقوله لا السنة والشيعة ، فكيف تطبق نظرية التطهير على أناس دون آخرين؟!! أليس في المسألة نوع من المزاجية وليس المنهجية العلمية..ذكرت لك مايقوله مخالفيكم ومؤكد توافقنى أن كلامهم لاينقصه الدليل العقلى ..وإعلم أخى إننى ذكرت كلامهم ليس إقتناعا بكل مافيه ولكنى فقط لأبين لك أن دليلا على ماتقولون كان يجب أن يكون أقوى من أى خلاف بين العلماء ولايخالف الدليل العقلى وأيضا معنى ومفهوم أل البيت عندنا جميعا ..إذن الأمر ليس مسلما به ..و لانريد تشتيتا وخروجا عن الموضوع..كلامى أخى واضح جدا ويعنى لم يدعى أى سنى أنهم ليسوا من آل البيت إقتناعا بمفهوم آل البيت فى لغتنا العربيه ..إذن أخى هات دليلك على أن إرادة التطهير تعنى العصمة المطلقه ..ولاتنسانا بتعليقك على الآيات التى سبقت من فضلكم والخاصة بالتطهير أيضا ..
و لكن هناك نقطة اخي الكريم ارجوا منك ان لا تحتج بكتبك علي و ثانيا ان تراجع المصادر التي ادرجها هنا لك
و اريد منك حديث واحد يبين لنا بان الاية نزلت في نساء النبي
و لكن قبل ان تجيب عن نون النسوة سؤالي لك هل هناك دليل على ان اية التطهير لم تنزل مستقلة ؟؟
لاأملك هذا الدليل أخى الكريم ..وأظن أنك لاتملكونه أنتم أيضا ..لأنك تعلم أن هذه النقطه هى ركيزة من يخالفكم فلو كنتم تملكون الدليل على ذلك ..فلما يخالفونكم إذن ؟؟ ..ولاأجد له لزوما أصلا فى موضوعنا هنا ...خاصة إننا بصدد إثبات العصمه أو عدمها ولسنا بصدد من كانت تقصدهم ..وأظن أن فى ماقلته يكفى لأن نترك هذه النقطه ونركز فى الموضوع الذى تفضلتم بإختياره منعا للتشتيت
إن المسلمين متفقون على أن القرآن الكريم لم يجمع حسب النزول، فليس نظم آيات القرآن الكريم كلها على أساس التسلسل الزمني
وشكرا لكم وللأخوة جميعاالتعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 08-04-2008, 09:47 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
شكرا لك اخي الكريم واعذرني من كلمة حبيبي فانا لم اقصد اي اساءةو الله الشاهد على كلامي
على العموم نرجع الى نقاشنا
المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامةو]
تعلم أخى ..أن هذه الأيه يختلف فى تفسيرها الكثيرين وفى الذين تخاطبهم .وأعلم إنكم تصفون من يقول بعكس كلامكم بالنواصب ولكن هذا لاينفى وجود أراءا أخرى والواجب أن يكون دليلكم أقوى من أى إختلاف أخى خاصة فى شئ هام كهذا فى مذهبكم وتعرف أخى بوجود بعض الروايات التى تقول بهذا رغم أنه ليس موضوعنا وكنت أتمنى أن نركز فى الموضوع أكثر ..ومنها روايه ذكرها بن كثير
((أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج، قال: أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا الحسن بن علي بن عفان، قال: أخبرنا أبو يحيى الحماني، عن صالح بن موسى القرشي، عن خصيف عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أنزلت هذه الآية في نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ))).
رواية الواحدي في سندها أكثر من راو ضعيف، يكفي في فساد الاستدلال بها أن نثبت ضعف بعض هؤلاء ففي سندها (أبو يحيى الحماني) وهو (عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني) وقد رمي بالإرجاء والخطأ(1)، وقال النسائي: (ليس بالقوي)(2)، وقال ابن سعد وأحمد: (كان ضعيفا)(3)، وقال العجلي: (كوفي ضعيف الحديث)(4). وفي سندها (صالح بن موسى القرشي) وهو (الطلحي) قال فيه ابن معين: (ليس بشيء)(5)، وقال الأصفهاني: (يروي المناكير عن عبد الملك بن عمير وغيره متروك)(6)، وقال البخاري في ضعــفائه: (منكر الحديث)(7)، وقال النسائي: (متروك الحديث)(8)، وقال الذهبي: (واه)(9)، وقال العسقلاني: (متروك)(10).
المصادر
(1) الكاشف 1/617، تقريب التهذيب 2/334، تهذيب التهذيب 6/109.
(2) الكاشف 1/617، تهذيب التهذيب 6/109، تهذيب الكمال 16/454.
(3) تهذيب التهذيب 6/109.
(4) تهذيب التهذيب 6/109.
(5) الجرح والتعديل 4/415.
(6) ضعفاء الأصفهاني 1/93.
(7) ضعفاء البخاري 1/59.
(8) الضعفاء للنسائي 1/57.
(9) الكاشف 1/449.
(10) تقريب التهذيب 1/347.
المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامةو]
وروايه أخرى ذكرها ابن كثير في تفسيره قال:
((عن ابن أبي حاتم، قال: حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا الحسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) قال: نزلت في نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خاصة)) ورغم ماقيل عن ضعف السند ولكن هذا لايمنع من عدم وجود مايثبت التخصيص فى الآيه بأنهم أصحاب الكساء فقط عليهم السلام وأن لهم من الأدله العقليه مالا يمكن إغفاله وإهماله
اما عن رواية ابن كثير اخي الكريم لا تستطيع ان تستند الى حديث ظعيف
و ندرج لك ضعف الحديث
عكرمة هو انسان كذاب و قد ورد عن كثير من العلماء بكذبه
عن سعيد بن المسيّب أنّه قال لمولاه : يا برد إيّاك أن تكذب عَلَيّ كما يكذب عكرمة على ابن عباس
وعن القاسم بن محمّد بن أبي بكر الذي هو من فقهاء المدينة المنوّرة : إنّ عكرمة كذّاب .
وعن ابن سيرين : كذّاب .
وعن مالك بن أنس : كذّاب .
وعن يحيى بن معين : كذّاب .
وعن ابن ذويب : كان غير ثقة .
وحرّم مالك الرواية عن عكرمة . وقال محمّد بن سعد صاحب الطبقات : ليس يحتج بحديثه .
هذه الكلمات بترجمة عكرمة نقلتها : من كتاب الطبقات لابن سعد ، من كلمات الضعفاء الكبير لابي جعفر العقيلي، من تهذيب الكمال للحافظ المزّي ، من وفيّات الاعيان ، من ميزان الاعتدال للذهبي ، المغني في الضعفاء للذهبي ، سير أعلام النبلاء للذهبي ، تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني
المصادر
طبقات ابن سعد 5 / 287 ، تهذيب الكمال 20 / 264 ، تهذيب التهذيب 7 / 263 ، المغني في الضعفاء للذهبي 2 / 84 ، ميزان الاعتدال 3 / 93 ، وغيرها
فالقول باختصاص الاية المباركة بأزواج النبي ، هذا القول مردود ، إذ لم يرو إلاّ عن عكرمة
اخي الكريم اسامه ما ذكرته انت من احاديث نعم فيها اثبات للطهاره و التطهير و لكن لم نجد كلمة تهير ابعاد الرجس بالتطهير فاعتقد يا اخي بان الامران مختلفان
و لكن يا اخي الكريم ما تقول بالاحاديث الذي وضعت لك و المصادر عن ان الحديث خص اهل الكساء ؟؟؟؟؟؟ة حديث ام سلمة رضوان الله تعالى عليها ولا تنسى بان نفس الحديث مروي عن عائشة
و لا اعلم و لا اريد اساءة النية لماذا تغافلت عن الاحاديث التي ذكرت بان الاية نزلت في حق اهل الكساء فقط
و بالاحاديث التي ذكرت بان اهل الكساء هم اهل بيتي و قد اوردتها لك من صحيح مسلم
على العموم لقد رددت عليك اخي الكريم بالاحاديث التي وضعتها
و لم اغفل عن الايات التي وضعتها انت بل قلت لك بان الطهاره في الايات لم تشمل ابعاد الرجس اما عن اهل البيت و ادراج النساء في اهل البيت اي زوجات النبي
نعم اتفق معك بان بعض العرب او نقول الدارج بان قول اهل بيتي تعني عند العرب او تشمل نسائهم و لكن اخي الكريم الرسول صلى الله عليه و اله و سلم قد ذكر في اكثر من موقع بان اهل بيته يقصد بهم اهل الكساء فقط وقد ادرجنا لك بعض الاحاديث
ننتقل الان إلى النقطة الثانية في الاية المباركة ، وهي معنى إذهاب الرجس ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْراً ) ، فتعيّن المراد من أهل البيت بقول رسول الله وبفعل رسول الله ، فأصبحت السنّة المتفق عليها مفسّرة للاية المباركة .
فما معنى إذهاب الرجس عن أهل البيت ؟
لابدّ من التأمّل في مفردات الاية المباركة :
كلمة ( إنّما ) تدلّ على الحصر ، وهذا ممّا لا إشكال فيه ولا خلاف من أحد .
( يريد الله ) الارادة هنا إمّا إرادة تكوينيّة كقوله تعالى : ( إِذَا أَرَادَ شَيْئَاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )
وإمّا هي تشريعيّة كقوله تعالى : (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيْدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
فالارادة ، تارةً تكوينيّة ، وأُخرى تشريعيّة ، وكلا القسمين واردان في القرآن الكريم ، ولله سبحانه وتعالى إرادة تكوينيّةوإرادة تشريعيّة ، ولا خلاف في هذه الناحية أيضاً .
لكن المراد من « الارادة » في الاية لا يمكن أن يكون إلاّ الارادة التكوينيّة ، لان الارادة التشريعيّة لا تختص بأهل البيت ، سواء كان المراد من أهل البيت هم الاربعة الاطهار ، أو غيرهم أيضاً ، الارادة التشريعيّة لا تختصّ بأحد دون أحد ، الارادة التشريعيّة يعني ما يريد الله سبحانه وتعالى أن يفعله المكلَّف ، أو يريد أن لا يفعله المكلّف ، هذه الارادة التشريعيّة ، أي الاحكام ، الاحكام عامّة تعم جميع المكلّفين ، لا معنى لان تكون الارادة هنا تشريعيّة ومختصّة بأهل البيت أو غير أهل البيت كائناً من كان المراد من أهل البيت في هذه الاية المباركة ، إذ ليس هناك تشريعان ، تشريع يختصّ بأهل البيت في هذه الاية وتشريع يكون لسائر المسلمين المكلّفين ، فالارادة هنا تكون تكوينيّة لا محال
( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) و ( الرجس ) إذا رجعنا إلى اللغة ، فيعمّ الرجس ما يستقذر منه ويستقبح منه ، ويكون المراد في هذه الاية الذنوب ، ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس )، أي إنّما يريد الله بالارادة التكوينيّة أن يذهب عنكم الذنوب أهل البيت ، ويطهّركم من الذنوب تطهيراً ، فهذا يكون محصّل معنى الاية المباركة
إنّ إرادة الله التكوينيّة لا تتخلّف وبعبارة أُخرى: المراد لايتخلّف عن الارادة الالهيّة ( إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون )
فإذا كانت الارادة تكوينيّة ، والمراد إذهاب الرجس عن أهل البيت ، فهذا معناه طهارة أهل البيت عن مطلق الذنوب ، وهذا واقع العصمة ، فتكون الاية دالّة على العصمة .
الارادة التكوينية والجبر : ويبقى سؤال : إذا كانت الارادة هذه تكوينيّة ، فمعنى ذلك أن نلتزم بالجبر ، وهذا لا يتناسب مع ما تذهب إليه الاماميّة من أنّه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الامرين ، هذه الشبهة موجودة في الكتب ، وممّن تعرّض لها ابن تيميّة في منهاج السنّة وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه : .
إنّ الله سبحانه وتعالى لمّا علم أنّ هؤلاء لا يفعلون إلاّ ما يؤمرون ، وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعات الالهيّة من الافعال والتروك ، وبعبارة أُخرى : جميع أفعالهم وتروكهم تكون مجسّدة للتشريعات الالهيّة ، جميع ما يفعلون ويتركون ليس إلاّ ما يحبّه الله سبحانه وتعالى أو يبغضه ويكرهه سبحانه وتعالى ، فلمّا علم سبحانه وتعالى منهم هذا المعنى لوجود تلك الحالات المعنويّة في ذواتهم المطهّرة ، تلك الحالة المانعة من الاقتحام في الذنوب والمعاصي ، جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم .
وهذا جواب علميّ يعرفه أهله ويلتفت إليه من له مقدار من المعرفة في مثل هذه العلوم ، والبحث لغموضه لا يمكن أن نتكلّم حوله بعبارات مبسّطة أكثر ممّا ذكرته لكم ، لانّها اصطلاحات علميّة ، ولابدّ وأن يكون السامعون على معرفة ما بتلك المصطلحات العلميّة الخاصّة
وعلى كلّ حال لا يبقى شيء في الاستدلال ، إلاّ هذه الشبهة ، وهذه الشبهة قد أجاب عنها علماؤنا ، وبإمكانكم المراجعة إلى الكتب المعنيّة في هذا البحث بالخصوص ، حتّى في كتب علم الاصول أيضاً
ا كان المراد من أهل البيت خصوص النبي والاربعة الاطهار ، وإذا كان المراد من إذهاب الرجس إذهاب الذنوب ، والارادة هذه إرادة تكوينيّة لا تتخلّف ، فلا محالة ستكون الاية المباركة دالّة على عصمة الخمسة الاطهار فقط .
ومن يدّعي العصمة لزوجات النبي؟ ومن يتوهّم العصمة في حقّ الازواج لاسيّما التي خالفت قوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )لاية المباركة الواردة في نفس السورة ، والتي تكون آية التطهير في سياق تلك الاية ، وهل يكفي أن يقال بأنّها ندمت عمّا فعلت وكانت تبكي ، فخروجها على إمام زمانها أمر ثابت بالضرورة ، وبكاؤها وتوبتها أمر يروونه هم ، ولنا أن لا نصدّقهم ، ومتى كانت الرواية معارضة للدراية ؟ ومتى أمكننا رفع اليد عن الدراية بالرواية ؟ وكيف يدّعى أن تكون تلك المرأة من جملة من أراده الله سبحانه وتعالى في آية التطهير .
نعم ، يقول به مثل عكرمة الخارجي العدو لامير المؤمنين بل للنبي وللاسلام
اما عن نزول الاية مستقلة
لا يوجد دليل واحد يثبت أن قوله تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) نزل بمعية تلك الآيات التي يخاطب الله سبحانه وتعالى بها زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعليه فلا يكون السياق دليلا يمكن الركون إليه لإثبات دعوى نزول هذه الآية في الزوجات ولا يصح التمسك لذلك بوحدة السياق ويكون قرينة على نزولها فيهن إلا بعد ثبوت نزول هذه الآيات دفعة واحدة وفي مناسبة واحدة، بل إن بعض روايات حديث الكساء صريحة في نزول آية التطهير لوحدها مستقلة، ففي بعضها تقول أم سلمة: نزلت هذه الآية في بيتي، وهذا يفيد أمرين؛ الأول: نزول هذه الآية مستقلة لوحدها، والثاني كونها آية كاملة
ولو راجعت حديث ام سلمة الذي ادرجته لك في مشاركتي السابقة سوف تجد بان الاية نزلت مستقله و ان اردت سوف نشرح اكثر حول نزول الاية مستقلة
انتظر منك الرد اخي الكريم
الحسيني
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق