إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اخي الحبيب اسامه اسامه تفضل للنقاش من البداية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الحــســـيـــنـــي
    السلام عليكم


    رواية الواحدي في سندها أكثر من راو ضعيف، يكفي في فساد الاستدلال بها أن نثبت ضعف بعض هؤلاء ففي سندها
    1ـ (أبو يحيى الحماني) وهو (عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني) وقد رمي بالإرجاء والخطأ
    2ـ وقال النسائي: (ليس بالقوي)
    3ـ وقال ابن سعد وأحمد: (كان ضعيفا)
    وقال العجلي: (كوفي ضعيف الحديث)
    5ـ وفي سندها (صالح بن موسى القرشي) وهو (الطلحي) قال فيه ابن معين: (ليس بشيء)
    6ـ وقال الأصفهاني: (يروي المناكير عن عبد الملك بن عمير وغيره متروك)
    7ـ وقال البخاري في ضعــفائه: (منكر الحديث)
    8ـ وقال النسائي: (متروك الحديث)
    9ـ وقال الذهبي: (واه)
    10ـ وقال العسقلاني: (متروك)(10).




    عكرمة كذاب
    عن سعيد بن المسيّب أنّه قال لمولاه : يا برد إيّاك أن تكذب عَلَيّ كما يكذب عكرمة على ابن عباس
    وعن القاسم بن محمّد بن أبي بكر الذي هو من فقهاء المدينة المنوّرة :
    إنّ عكرمة كذّاب .
    وعن ابن سيرين : كذّاب .
    وعن مالك بن أنس : كذّاب .
    وعن يحيى بن معين : كذّاب .
    وعن ابن ذويب : كان غير ثقة .
    وحرّم مالك الرواية عن عكرمة .
    وقال محمّد بن سعد صاحب الطبقات : ليس يحتج بحديثه .


    و لا اعلم و لا اريد اساءة النية لماذا تغافلت عن الاحاديث التي ذكرت بان الاية نزلت في حق اهل الكساء فقط

    و بالاحاديث التي ذكرت بان اهل الكساء هم اهل بيتي و قد اوردتها لك من صحيح مسلم








    اثبت أن عكرمة خارجي وهوعدو لامير المؤمنين بل للنبي وللاسلام





    اما عن نزول الاية مستقلة



    لا يوجد دليل واحد يثبت أن قوله تعالى:

    (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً)

    نزل بمعية تلك الآيات التي يخاطب الله سبحانه وتعالى بها زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)،

    وعليه فلا يكون السياق دليلا يمكن الركون إليه لإثبات دعوى نزول هذه الآية في الزوجات

    ولا يصح التمسك لذلك بوحدة السياق ويكون قرينة على نزولها فيهن

    إلا بعد ثبوت نزول هذه الآيات دفعة واحدة وفي مناسبة واحدة،

    بل إن بعض روايات حديث الكساء صريحة في نزول آية التطهير لوحدها مستقلة، ففي بعضها تقول أم سلمة: نزلت هذه الآية في بيتي، وهذا يفيد أمرين؛
    الأول: نزول هذه الآية مستقلة لوحدها،
    والثاني كونها آية كاملة


    ولو راجعت حديث ام سلمة الذي ادرجته لك في مشاركتي السابقة سوف تجد بان الاية نزلت مستقله و ان اردت سوف نشرح اكثر حول نزول الاية مستقلة


    انتظر منك الرد اخي الكريم

    الحسيني



    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    بارك الله بك أخي الحسيني

    وفقك الله لكخير ياأخي الكريم

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
      السلام عليكم
      متابعين ان شاء الله وبارك الله بك الاخ الحسيني
      وبالتوفيق للجميع
      عندي ملاحظة فقط للاخ اسامة
      الموضوع وحسب الشروط هو بحث وليس مناظرة وحسب أجوبتك لم تلزم بهذه النقطة

      أرجو تقبلها بصدر رحب وبالتوفيق من جديد للجميع
      السلام عليكم

      أهلا بكم أخونا الكريم موالى ..

      معك حق أخى ولكنى والله لاأقصد شيئا .وشكرا أخى لتنبيهى لذلك ..وكيف لاأقبل كلامك أخى وهو صحيح وقلته بشكل راقى ومهذب فكلامك أخى فوق رأسى ..فأخونا الحسينى لم يحاججنى بها .ولذلك كان لايجب على أن لاأكتب هذه العباره وكامل إحترامنا لكتبكم أخى ..وكتيكم وكتبنا منبعهم واحد هو الكتاب والسنه ..ونرجوا من الله أن يبين لنا المدسوس والمكذوب فى كلا منهما ...وتحيه إلى إخواننا الكرام والقريبين جدا إلى قلوبنا فى سوريا ..خالص تقديرى وإحترامى أخى الفاضل
      التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 08-04-2008, 03:16 PM.

      تعليق


      • #33
        لحــســـيـــنـــي]السلام عليكم

        شكرا لك اخي الكريم واعذرني من كلمة حبيبي فانا لم اقصد اي اساءةو الله الشاهد على كلامي


        السلام عليكم

        شكرا أخى الحبيب ..أعرف والله شعوركم ومقصدكم أخى وأرجو أن تتفهم مقصدى وجزاكم الله خيرا على تفهمكم
        على العموم نرجع الى نقاشنا



        رواية الواحدي في سندها أكثر من راو ضعيف، يكفي في فساد الاستدلال بها أن نثبت ضعف بعض هؤلاء ففي سندها (أبو يحيى الحماني) وهو (عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني) وقد رمي بالإرجاء والخطأ(1)، وقال النسائي: (ليس بالقوي)(2)، وقال ابن سعد وأحمد: (كان ضعيفا)(3)، وقال العجلي: (كوفي ضعيف الحديث)(4). وفي سندها (صالح بن موسى القرشي) وهو (الطلحي) قال فيه ابن معين: (ليس بشيء)(5)، وقال الأصفهاني: (يروي المناكير عن عبد الملك بن عمير وغيره متروك)(6)، وقال البخاري في ضعــفائه: (منكر الحديث)(7)، وقال النسائي: (متروك الحديث)(8)، وقال الذهبي: (واه)(9)، وقال العسقلاني: (متروك)(10).
        فى مشاركتى السابقه أخى مايوفر عليكم الكلام عن ضعف الروايه ..لأننى قلت بضعفها ولم أذكرها إلا لبيان عدم وضوح الأيه بشكل يمنع أى خلاف كما وضحت سابقا وهذا ماقلته أخى عن الروايه
        ورغم ماقيل عن ضعف السند ولكن هذا لايمنع من عدم وجود مايثبت التخصيص فى الآيه بأنهم أصحاب الكساء فقط عليهم السلام وأن لهم من الأدله العقليه مالا يمكن إغفاله وإهماله
        وستجد أيضا فى مشاركتى السابقه توضيحا لسبب ذكرها ..وكما ذكرت ليس هذا مهما نزلت فى من أو تقصد من ..فموضوعنا العصمه وهى لاتعنى العصمه لأى منهم فى كل الحالات .فكما يقول الطبرى بنزولها فيهم يقول أيضا أن الرجس يعنى الشيطان وسوى ذلك من الرجس الشرك ..وأيضا أخى 21725ـ حدثنا أبو كريب, قال: حدثنا حسن بن عطية, قال: حدثنا فضيـل بن مرزوق, عن عطية, عن أبـي سعيد عن أمّ سلـمة زوج النبـيّ صلى الله عليه وسلم أن هذه الاَية نزلت فـي بـيتها إنّـمَا يُرِيدُ اللّهُ لِـيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أهْلَ البَـيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيرا قالت: وأنا جالسة علـى بـاب البـيت, فقلت: أنا يا رسول الله ألست من أهل البـيت؟ قال: «إنّكِ إلـى خَيْرٍ, أنْتِ مِنْ أزْوَاجِ النّبِـيّ صلـى اللّهُ علـيهِ وسلّـمَ» قالت: وفـي البـيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلـيّ وفـاطمة والـحسن والـحسين رضي الله عنهم.

        ..21726ـ حدثنا أبو كريب, قال: حدثنا خالد بن مخـلد, قال: حدثنا موسى بن يعقوب, قال: ثنـي هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبـي وقاص, عن عبد الله بن وهب بن زمعة, قال: أخبرتنـي أمّ سلـمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علـيا والـحَسنـين, ثم أدخـلهم تـحت ثوبه, ثم جأر إلـى الله, ثم قال: «هؤلاء أهل بـيتـي», فقالت أمّ سلـمة: يا رسول الله أدخـلنـي معهم, قال: «إنّكِ مِنْ أهْلِـي». ..
        وذكر فى الطبرى أيضا
        وقال آخرون: بل عنى بذلك أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكر من قال ذلك:
        21731ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا يحيى بن واضح, قال: حدثنا الأصبغ, عن علقمة, قال: كان عكرمة ينادي فـي السوق: إنّـمَا يُرِيدُ اللّهُ لِـيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرّجْسَ أهْلَ البَـيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيرا قال: نزلت فـي نساء النبـيّ صلى الله عليه وسلم خاصة

        وذكر بن كثير روايات بهذا المعنى وأن أم سلمه من آله صلى الله عليه وسلم
        الخلاصه أخى ..أن هناك أيضا مايثبت أن زوجات الرسول من آل البيت ومن آخرين ولكننا لانريد الإطالة وليس موضوعنا هذا على كل حال..





        اخي الكريم اسامه ما ذكرته انت من احاديث نعم فيها اثبات للطهاره و التطهير و لكن لم نجد كلمة تهير ابعاد الرجس بالتطهير فاعتقد يا اخي بان الامران مختلفان

        وهل أخونا الكريم التطهير يكون إلا من الذنوب والرجس ..فطالما ذكر التطهير فمؤكد من الرجس ..أليس كذلك أخى ؟ أرجو ردا هنا من فضلكم

        و لكن يا اخي الكريم ما تقول بالاحاديث الذي وضعت لك و المصادر عن ان الحديث خص اهل الكساء ؟؟؟؟؟؟ة حديث ام سلمة رضوان الله تعالى عليها ولا تنسى بان نفس الحديث مروي عن عائشة
        أعرف والله أخى أنه روته السيده عائشه وفى هذا ماينفى عنها ماتقولونه لكرهها لآل البيت ..وحتى لو لم تروه فأم سلمه أيضا أمالمءمنين رضوان الله عليهم جميعا ..ولكن أكرر أخى ليس موضوعنا ..وقد كررت كثيرا ليس موضوعنا ..فيمن نزلت الأيه..هل وجدت منى إننى أنكر أنها نزلت فيهم أخى الكريم ولكن مالايمكن قبوله أن زوجات النبى لاتشملهم ..فقد ثبت أن قال لأم سلمه أنتى من أهلى ..

        و لا اعلم و لا اريد اساءة النية لماذا تغافلت عن الاحاديث التي ذكرت بان الاية نزلت في حق اهل الكساء فقط

        و بالاحاديث التي ذكرت بان اهل الكساء هم اهل بيتي و قد اوردتها لك من صحيح مسلم
        نعم أخى والله لاأعلم لما تقول تغافلت عنها أخى وتشك فى نيتى ..أنت ذكرتها ولم أنكرها .. أعتقد الأمر واضح ولو كنت منكرا لها لما قلت ماقلته فى مشاركتى السابقه ..ولكننى وأكرر أبين لك الرأى المخالف حتى ولو لم أكن مقتنعا بكل مافيه ..ولكننا أيضا نقر بأدلته العقليه التى تستحق التفكير وأيضا مفهوم آل البيت لغويا يؤيد ذلك ..وما أوردته من آيات تبين ميم الجماعة ..وأيضا حديث أم سلمه .ذفلنتجاوز هذه النقطه وندخل فى العصمه رجاءا

        على العموم لقد رددت عليك اخي الكريم بالاحاديث التي وضعتها
        و لم اغفل عن الايات التي وضعتها انت بل قلت لك بان الطهاره في الايات لم تشمل ابعاد الرجس اما عن اهل البيت و ادراج النساء في اهل البيت اي زوجات النبي
        أكرر أخى أن الطهاره لاتأتى بدون رجس وإلا فمما يكون التطهير إن لم يكن من الرجس ..إسمح لى هذا غير مقنع ..رجاءا أقنعنى بهذه النقطه ..

        نعم اتفق معك بان بعض العرب او نقول الدارج بان قول اهل بيتي تعني عند العرب او تشمل نسائهم و لكن اخي الكريم الرسول صلى الله عليه و اله و سلم قد ذكر في اكثر من موقع بان اهل بيته يقصد بهم اهل الكساء فقط وقد ادرجنا لك بعض الاحاديث
        ياأخى زوجات النبى لايمكن إلا أن يكونوا مطهرين من الرجس ..فهم من آل البيت لاشك فى هذا ..وإلا لماذا يجمع الرسول على وأولاده ويدعو لهم بالتطهير من الرجس ..طالما كانت الأيه تخصهم وحدهم ..أبعد تطهير الله لهم فى آيات تتلى يجمعهم الرسول ويدعو لهم ..وإنما أراد بهذا أن يخبرنا أن هؤلاء أيضا من آل بيتى .. ..وقوله لأم سلمه أنتى على خير ..وفى رواية أخرى أنتى من أهلى .. يفيد ذلك وإنها ليست فى حاجه لأن تدخل معهم وبأن الأيه تشمل أمهات المؤمنين أيضا ..

        [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]فإذا كانت الارادة تكوينيّة ، والمراد إذهاب الرجس عن أهل البيت ، فهذا معناه طهارة أهل البيت عن مطلق الذنوب ، وهذا واقع العصمة ، فتكون الاية دالّة على العصمة .
        الارادة التكوينية والجبر : ويبقى سؤال : إذا كانت الارادة هذه تكوينيّة ، فمعنى ذلك أن نلتزم بالجبر ، وهذا لا يتناسب مع ما تذهب إليه الاماميّة من أنّه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الامرين ، هذه الشبهة
        موجودة في الكتب ، وممّن تعرّض لها ابن تيميّة في منهاج السنّة وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة في كتبهم بما ملخصه : .

        [/QUOTE]
        كيف ياأخى الحبيب ..تريدنى أن أقتنع بعصمة الأئمه ..أقنعنى أولا بعصمة الأنبياء المطلقه ..أقنعنى كيف أخطأ آدم ووسوس له الشيطان ..وموسى ويونس ..والله أنه موضوع فى غاية الصعوبه أن تقنعوا به أحدا ..وخاصة بأن الأيات التى توضح أخطائهم لايمكن أن تفس بشكل آخر ..هل الأئمه أخى أفضل من أنبياء الله ورسله ؟ كيف سنقتنع بما يتعارض بشكل جلى وواضح مع كتابنا وكتابكم القرآن الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ..

        إنّ الله سبحانه وتعالى لمّا علم أنّ هؤلاء لا يفعلون إلاّ ما يؤمرون ، وليست أفعالهم إلاّ مطابقةً للتشريعات الالهيّة من الافعال والتروك ، وبعبارة أُخرى : جميع أفعالهم وتروكهم تكون مجسّدة للتشريعات الالهيّة ، جميع ما يفعلون ويتركون ليس إلاّ ما يحبّه الله سبحانه وتعالى أو يبغضه ويكرهه سبحانه وتعالى ، فلمّا علم سبحانه وتعالى منهم هذا المعنى لوجود تلك الحالات المعنويّة في ذواتهم المطهّرة ، تلك الحالة المانعة من الاقتحام في الذنوب والمعاصي ، جاز له سبحانه وتعالى أن ينسب إلى نفسه إرادة إذهاب الرجس عنهم .
        وهذا جواب علميّ يعرفه أهله ويلتفت إليه من له مقدار من المعرفة في مثل هذه العلوم ، والبحث لغموضه لا يمكن أن نتكلّم حوله بعبارات مبسّطة أكثر ممّا ذكرته لكم ، لانّها اصطلاحات علميّة ، ولابدّ وأن يكون السامعون على معرفة ما بتلك المصطلحات العلميّة الخاصّة


        لايمكن أن يتعارض العلم مع العقل ..أنتم تقولون كل شئ تردوه للقرآن أولا ومن ثم ماتعارض معه تضربوابه عرض الحائط ..فالعصمه المطلقه أخى لايتمتع بها الأنبياء بوضوح والله ..كيف لاترون ذلك ؟


        وعلى كلّ حال لا يبقى شيء في الاستدلال ، إلاّ هذه الشبهة ، وهذه الشبهة قد أجاب عنها علماؤنا ، وبإمكانكم المراجعة إلى الكتب المعنيّة في هذا البحث بالخصوص ، حتّى في كتب علم الاصول أيضاً
        ا كان المراد من أهل البيت خصوص النبي والاربعة الاطهار ، وإذا كان المراد من إذهاب الرجس إذهاب الذنوب ، والارادة هذه إرادة تكوينيّة لا تتخلّف ، فلا محالة ستكون الاية المباركة دالّة على عصمة الخمسة الاطهار فقط .
        ومن يدّعي العصمة لزوجات النبي؟ ومن يتوهّم العصمة في حقّ الازواج لاسيّما التي خالفت قوله تعالى :
        ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )
        لاية المباركة الواردة في نفس السورة ، والتي [FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=Blue]تكون آية التطهير في سياق تلك الاية ، وهل يكفي أن يقال بأنّها ندمت عمّا فعلت وكانت تبكي ، فخروجها على إمام زمانها أمر ثابت بالضرورة ، وبكاؤها وتوبتها أمر يروونه هم ، ولنا أن لا نصدّقهم ، ومتى كانت الرواية معارضة للدراية ؟ ومتى أمكننا رفع اليد عن الدراية بالرواية ؟ وكيف يدّعى أن تكون تلك المرأة من جملة من أراده الله سبحانه وتعالى في آية التطهير .
        نعم ، يقول به مثل عكرمة الخارجي العدو لامير المؤمنين بل للنبي وللاسلام


        وماذكرته أمنا أم سلمه أخى أيضا كاذب ..نعلم بغضكم للسيده عائشه ..ولكن هذا لايغير أنها كانت زوجه لرسول الله ومات وهى زوجته ..وهأنتم تذكرون روايتها وبشكل غير مباشر وخفى تقرون بصدقها ..

        اما عن نزول الاية مستقلة

        لا يوجد دليل واحد يثبت أن قوله تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) نزل بمعية تلك الآيات التي يخاطب الله سبحانه وتعالى بها زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعليه فلا يكون السياق دليلا يمكن الركون إليه لإثبات دعوى نزول هذه الآية في الزوجات ولا يصح التمسك لذلك بوحدة السياق ويكون قرينة على نزولها فيهن إلا بعد ثبوت نزول هذه الآيات دفعة واحدة وفي مناسبة واحدة، بل إن بعض روايات حديث الكساء صريحة في نزول آية التطهير لوحدها مستقلة، ففي بعضها تقول أم سلمة: نزلت هذه الآية في بيتي، وهذا يفيد أمرين؛ الأول: نزول هذه الآية مستقلة لوحدها، والثاني كونها آية كاملة

        ولو راجعت حديث ام سلمة الذي ادرجته لك في مشاركتي السابقة سوف تجد بان الاية نزلت مستقله و ان اردت سوف نشرح اكثر حول نزول الاية مستقلة


        انتظر منك الرد اخي الكريم

        الحسيني
        أشكرك أخى الكريم ليس هناك داعى أخى لذلك ..فقد تكلمنا كثيرا بعيدا عن العصمه ....وأنا فتحت لك موضوع عصمة الأنبياء لكى نخرج من آيه الكساء وندخل فى الموضوع الأصلى ..وأتمنى لك التوفيق والسداد ..وشكرا لكم أخى المحترم
        التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 08-04-2008, 04:17 PM.

        تعليق


        • #34
          و عليكم السلام

          شكرا لك على الرد

          اخي الكريم لي بعض التعقيبات قبل ان البي طلبك و ندخل في موضوع العصمه ابتداءا من الانبياء

          اولا : اذا كان الدليل العلمي ينفي وجود نساء النبي ضمن هذه الاية كيف لا يحصل تضارب بين العقل و العلم هنا

          بما اننا ادرجنا لك الدليل العلمي على ضعف الحديث اذا لا مجال للعقل اذا كان هناك دليل علمي واضح بنفي الحديث

          ثانيا : اعتقد اخي الحبيب بان كان من شروط النقاش ان لا تحتج بالاحاديث من كتبك و لكن يا اخي الكريم ليس لدي مانع بان اناقشك بها فمسالة حديث النداء في السوق ايضا ضعيف و حديث قول النبي ان نسائه من اهل بيته مردود عليه و لي عوده له بعد ان ننتهي من الكلام في العصمه

          اما عن قول الرسول لام سلمة انك على خير انت من ازةاج النبي فهذا دليل علمي و عقلي و منطقي فهي تسال هل انا من اهل البيت فجواب النبي انت من نساء الرسول اي لست من اهل البيت الذين ذكرهم النبي

          ثالثا : هذه النقطه غير موجه لك اخي الكريم اسامه و لكن لمن يدخل و يقرا النقاش
          عدم ردي على باقي الاحاديث في مشاركة الاخ اسامه الاخيره لا تعني تهربي و لا تعني لا املك الجواب الشافي و لكن لتلبية طلب اخينا الحبيب اسامه بدخول في موضوع العصمه مباشرة و لكن لي عوده بعد الانتهاء من موضوع العصمة .....

          و موضوع كلمة الرجس ايضا لي عوده لها ان شاء الله و لكن بما طلب اخينا اسامه الدخول في موضوع العصمه سوف نلبي طلبه و ان نبدا بعصمة الانبياء


          و لا يعتبر طلب الاخ اسامه تهربا منه بل هو يريد ان يتم مناقشة الموضوع تسلسلي من بداية قولنا بان العصمة المطلقه تشمل الانبياء


          نبدا اخي الكريم نحن نقول بان العصمة المطلقة هي لانبياء و الائمة وبما ان اخينا اسامه ذكر اخطاء الانبياء كنبينا ادم و نوح و يونس

          سوف نبدا بالشرح و بالدليل

          بسمه تعالى


          (مسألة) فمما تعلقوا به قوله تعالى في قصة آدم (ع): (وعصى آدم ربه فغوى) . قالوا وهذا تصريح بوقوع المعصية التي لا تكون إلا قبيحة، وأكده بقوله { فغوى }، وهذا تصريح بوقوع المعصية، والغي ضد الرشد.
          (الجواب): يقال لهم أما المعصية فهي مخالفة الأمر، والأمر من الحكيم تعالى قد يكون بالواجب وبالمندوب معا، فلا يمتنع على هذا أن يكون آدم عليه السلام مندوبا إلى ترك التناول من الشجرة، ويكون بمواقعتها تاركا نفلا وفضلا وغير فاعل قبيحا، وليس يمتنع أن يسمى تارك النفل عاصيا كما يسمى بذلك تارك الواجب. فإن تسمية من خالف ما أمر به سواه كان واجبا أو نفلا بأنه عاص ظاهرة، ولهذا يقولون أمرت فلانا بكذا وكذا من الخير فعصاني وخالفني، وإن لم يكن ما أمره به واجبا، وأما قوله (فغوى)، فمعناه أنه خاب، لأنا نعلم أنه لو فعل ما ندب إليه من ترك التناول من الشجرة لاستحق الثواب العظيم. فإذا خالف الأمر ولم يصر إلى ما ندب إليه، فقد خاب لا محالة، من حيث أنه لم يصر إلى الثواب الذي كان يستحق بالامتناع، ولا شبهة في أن لفظ غوى يحتمل الخيبة.


          فإن قيل: كيف يجوز أن يكون ترك الندب معصية؟ أوليس هذا يوجب أن توصف الأنبياء (ع) بأنهم عصاة في كل حال، وأنهم لا ينفكون من المعصية لأنهم لا يكادون ينفكون من ترك الندب؟
          قلنا: وصف تارك الندب بأنه عاص توسع وتجوز والمجاز لا يقاس عليه ولا يعدى به عن موضعه. ولو قيل إنه حقيقة في فاعل القبيح وتارك الأولى والأفضل، ولم يجز إطلاقه أيضا في الأنبياء (ع) إلا مع التقييد لأن استعماله قد كثر في القبائح، فإطلاقه بغير تقييد موهم، لكنا نقول: إن أردت بوصفهم بأنهم عصاة أنهم فعلوا القبايح فلا يجوز ذلك، وإن أردت أنهم تركوا ما لو فعلوه استحقوا الثواب وكان أولى فهم كذلك. فإن قيل:
          فأي معنى لقوله تعالى: (ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) وأي معنى لقوله تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) فكيف تقبل توبة من لم يذنب؟ أم كيف يتوب من لم يفعل القبيح؟
          قلنا: أما التوبة في اللغة: الرجوع، ويستعمل في واحد منا وفي القديم تعالى. والثاني أن التوبة عندنا وعلى أصولنا فغير موجبة لا سقاط العقاب، وإنما يسقط الله تعالى العقاب عندها تفضلا، والذي توجبه التوبة وتؤثره هو استحقاق الثواب، فقبولها على هذا الوجه إنما هو ضمان الثواب عليها. فمعنى قوله تعالى: (تاب عليه) أنه قبل توبته وضمن له ثوابها،



          مرت فلانا بأن لا يلقى الأمير، وإنما يريد أنه نهاه عن لقائه، ويقول نهيتك عن هجر زيد وإنما معناه أمرتك بمواصلته، فإن قيل ألا جعلتم النهي منقسما إلى منهي قبيح ومنهي غير قبيح، بل يكون تركه أفضل من فعله، كما جعلتم الأمر منقسما إلى واجب وغير واجب. قلنا الفرق بين الأمرين ظاهر، لأن انقسام المأمور به في الشاهد إلى واجب وغير واجب غير مدفوع، ولا خاف، وليس يمكن أحد أن يدفع أن في الأفعال الحسنة التي يستحق بها المدح والثواب ما له صفة الوجوب، وفيها ما لا يكون كذلك. فإذا كان الواجب مشاركا للندب في تناول الإرادة له واستحقاق الثواب والمدح به، فليس يفارقه إلا بكراهة الترك. لأن الواجب تركه مكروه والنفل ليس كذلك. فلو جعلنا الكراهة تتعلق بالقبيح وغير القبيح من الحكيم تعالى، وكذلك النهي. كما جعلنا الأمر منه يتعلق بالواجب وغير الواجب، لارتفع الفرق بين الواجب والندب مع ثبوت الفصل بينهما في العقول، فإن قيل: فما معنى حكايته تعالى عنهما قولهما: (ربنا ظلمنا أنفسنا) وقوله تعالى: (فتكونا من الظالمين).
          قلنا: معناه أنا نقصنا أنفسنا وبخسناها ما كنا نستحقه من الثواب بفعل ما أريد منا من الطاعة، وحرمناها الفايدة الجليلة من التعظيم من ذلك الثواب، وإن لم يكن مستحقا قبل أن يفعل الطاعة التي يستحق بها، فهو في حكم المستحق، فيجوز أن يوصف بذلك من فوت نفسه بأنه ظالم لها، كما يوصف من فوت نفسه المنافع المستحقة. وهذا معنى قوله



          تعالى: (فتكونا من الظالمين).
          فإن قيل فإذا لم تقع من آدم عليه السلام على قولكم معصية، فلم أخرج من الجنة على سبيل العقوبة وسلب لباسه على هذا الوجه؟ ولولا أن الاخراج من الجنة وسلب اللباس على سبيل الجزاء على الذنب،

          فقال الله تعالى: (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما) وقال تعالى في موضع آخر: (فأخرجهما مما كانا فيه) ؟.
          قلنا: نفس الاخراج من الجنة لا يكون عقابا، لأن سلب اللذات والمنافع ليس بعقوبة، وإنما العقوبة هي الضرب والألم الواقعان على سبيل الاستخفاف والإهانة. وكذلك نزع اللباس وإبداء السوأة. فلو كانت هذه الأمور مما يجوز أن تكون عقابا ويجوز أن يكون غيره لصرفناها عن باب العقاب إلى غيره، بدلالة أن العقاب لا يجوز أن يستحقه الأنبياء عليهم السلام. فإذا فعلنا ذلك فيما يجوز أن يكون واقعا على سبيل العقوبة، فهو أولى فيما لا يجوز أن يكون كذلك، فإن قيل فما وجه ذلك إن لم تكن عقوبة؟.


          قلنا: لا يمتنع إن يكون الله تعالى علم أن المصلحة تقتضي تبقية آدم عليه السلام في الجنة وتكليفه فيها متى لم يتناول من الشجرة، فمتى تناول منها تغيرت الحال في المصلحة وصار إخراجه عنها وتكليفه في دار غيرها هو المصلحة. وكذلك القول في سلب اللباس حتى يكون نزعه بعد التناول من الشجرة هو المصلحة كما كانت المصلحة في تبقيته قبل ذلك، وإنما وصف إبليس بأنه مخرج لهما من الجنة من حيث وسوس إليهما وزين عندهما الفعل الذي يكون عنده الاخراج، وإن لم يكن على سبيل الجزاء عليه لكنه يتعلق به تعلق الشرط في مصلحته، وكذلك وصف بأنه مبدئ لسوأتهما من حيث أغواهما، حتى أقدما على ما سبق في علم الله تعالى بأن اللباس معه ينزع عنهما، ولا بد لمن ذهب إلى أن معصية آدم عليه السلام صغيرة لا يستحق بها العقاب من مثل هذا التأويل، وكيف يجوز أن يعاقب الله تعالى نبيه بالاخراج من الجنة أو غيره من العقاب، والعقاب لا بد من أن يكون مقرونا بالاستخفاف والإهانة، وكيف يكون من تعبدنا الله فيه بنهاية التعظيم والتبجيل


          سوف نكتفي بهذا القدر لحين دخول الاخ اسامه و الرد و من ثم نشرح اكثر حول نبينا ادم عليه السلام

          اخي اسامه سوف نناقش عصمة كل نبي تعقتدون بانه اخطا كي نعطي الناقش حقه في كل نقطه و لا يكون النقاش مطول

          شكرا لك














          تعليق


          • #35
            [
            QUOTE=الحــســـيـــنـــي][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4]و عليكم السلام

            شكرا لك على الرد

            اخي الكريم لي بعض التعقيبات قبل ان البي طلبك و ندخل في موضوع العصمه ابتداءا من الانبياء

            [COLOR=Blue]اولا : اذا كان الدليل العلمي ينفي وجود نساء النبي ضمن هذه الاية كيف لا يحصل تضارب بين العقل و العلم هنا
            السلام عليكم
            بارك الله فيكم أخونا الحبيب ..وشكرا على ردكم الكريم
            وهل قول الرسول لأم سلمه أنتى من آل بيتى ليس دليلا علميا ..ومتوافق مع العقل والمنطق وأيضا مفهوم آل البيت عند العرب

            [
            /COLOR]
            بما اننا ادرجنا لك الدليل العلمي على ضعف الحديث اذا لا مجال للعقل اذا كان هناك دليل علمي واضح بنفي الحديث
            كما أسلفت أخى أنا أشرت إلى ضعفها قبل شخصكم الكريم ..ولكنك لايمكن أن تقول ذلك فى رواية أم سلمه وقول الرسول لها

            [COLOR=Blue]ثانيا : اعتقد اخي الحبيب بان كان من شروط النقاش ان لا تحتج بالاحاديث من كتبك و لكن يا اخي الكريم ليس لدي مانع بان اناقشك بها فمسالة حديث النداء في السوق ايضا ضعيف و حديث قول النبي ان نسائه من اهل بيته مردود عليه و لي عوده له بعد ان ننتهي من الكلام في العصمه
            أنا أخى الكريم لاأحتج بها ..أنا أوردتها فقط للدلاله وليست حجه عليك فأنت لست مطالب بأن تأتى بما يؤيد كلامك من كتبى ولكنك لك الحق إن وجدت شيئا يؤيد ماتقوله أن تأتى به ..كما ذكرت أحاديثا من كتبكم أنت أيضا وإعتذرت لأخى موالى وأكرر إعتذارى لكم وأأؤكد إحترامنا لكتبكم فهذا لاشك فيه فالمنبع واحد وهو القرآن والسنه الشريفه وندعوا الله أن ينقيهما مع كتبنا من كل ماهو مدسوس ومكذوب ..

            اما عن قول الرسول لام سلمة انك على خير انت من ازةاج النبي فهذا دليل علمي و عقلي و منطقي فهي تسال هل انا من اهل البيت فجواب النبي انت من نساء الرسول اي لست من اهل البيت الذين ذكرهم النبي
            لا ياأخى الكريم ..إسمح لى بمخالفتك هنا ..ماذا يعنى قول الرسول لها هنا ..هو يقول لها أنتى زوجة الرسول يعنى آل البيت فلستى بحاجه لهذا ..أتفسر أخى قول الرسول حسب ماتريد وتقول دليل علمى ..المقبول أنه يريد إرضائها ومما يؤكد مأقوله الروايه الأخرى التى لاشك فيها عندما قال لها أنتى من آل بيتى ..
            [COLOR=DarkRed]ثالثا : هذه النقطه غير موجه لك اخي الكريم اسامه و لكن لمن يدخل و يقرا النقاش
            عدم ردي على باقي الاحاديث في مشاركة الاخ اسامه الاخيره لا تعني تهربي و لا تعني لا املك الجواب الشافي و لكن لتلبية طلب اخينا الحبيب اسامه بدخول في موضوع العصمه مباشرة و لكن لي عوده بعد الانتهاء من موضوع العصمة .....

            و لا يعتبر طلب الاخ اسامه تهربا منه بل هو يريد ان يتم مناقشة الموضوع تسلسلي من بداية قولنا بان العصمة المطلقه تشمل الانبياء [/COLOR


            شكرا لكم أخى ولتفهمكم وتفهم الأخوة المشاركين ..وأؤكد كيف يكون هروبا ونحن نطلب الدخول فى الموضوع ..ممكن أن يكون هروبا إلى الموضوع الأصلى وليس منه ..

            و موضوع كلمة الرجس ايضا لي عوده لها ان شاء الله و لكن بما طلب اخينا اسامه الدخول في موضوع العصمه سوف نلبي طلبه و ان نبدا بعصمة الانبياء
            ليتك توضح هذه ..كيف يكون التطهير بدون رجس ؟ وحديث أم سلمه حتى لاتبقى متعلقات

            ونكتفى بهذا اليوم أخى الحبيب ..ونعلق فى مشاركتى القادمه على ماأوردتموه عن سيدنا آدم ..ولكن فى عجاله أخى الكريم ..أجد طيا وليا فى الكلام والمعانى بما يخالف العقل والمنطق ليتوافق مع ماتريدونه ..حتى التوبه أخى لاأعرف ..قلتم مع الدليل ولكننا لم نرى أى أدله علميه على ماذهبت به من تفسيرات ومعانى تخالف ماتعلمناه وعرفناه ..هل أنت أخى مقتنع بما تقوله حقا ؟؟ بما أنه لاتوجد أدله علميه ..نتكلم إذن بالأدله العقليه والمنطقيه ..وبإسلوب يفهمه غير مدرسى الفلسفه ..يعنى ندردش بكلام يدخل العقل بسهوله وكلام واضح وغير مطاط ..وتقبل أخى الكريم كل ود وإحترام
            التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 08-04-2008, 09:45 PM.

            تعليق


            • #36
              اخي الكريم

              و عليكم السلام

              موضوع ام سلمة و الرجس سوف نرجع له و لكن انتظر ردك المفصل حول ما قلته في النبي ادم و تذكر اننا نناقش الموضوع من ناحية علمية و عقليه

              و هذا لا يعني لا يوجد دليل علمي


              و لكن انتظر ردك بالتفصيل كي اعطي اجابتي حقها

              تعليق


              • #37
                (
                مسألة) فمما تعلقوا به قوله تعالى في قصة آدم (ع): (وعصى آدم ربه فغوى) . قالوا وهذا تصريح بوقوع المعصية التي لا تكون إلا قبيحة، وأكده بقوله { فغوى }، وهذا تصريح بوقوع المعصية، والغي ضد الرشد.
                (الجواب): يقال لهم أما المعصية فهي مخالفة الأمر، والأمر من الحكيم تعالى قد يكون بالواجب وبالمندوب معا
                السلام عليكم
                شكرا أخى الكريم لردكم ..
                بإسمه تعالى

                نعم أخى معك فى هذه أنه يوجد الواجب والمندوب .. ولكن عصى وغوى تنفى أنه كان أمرا مندوبا على الإطلاق خاصة لو أضفنا توبته إلى الله و عقابه وخروجه من الجنه ..وإلاإإتى لنا بأمرا مندوبا أمرنا الله به وقال لمن يخالفه فى العمل بهذا الأمر المندوب أنه عصى وغوى ويستحق التوبه والعقاب ..هل لو تركت قيام الليل يوما أتكون عاصيا لله ؟؟ العاصى أخى يأثم وتارك النفل لايأثم إذا تركه ولكنه يؤجر إذا قام به ..

                ، فلا يمتنع على هذا أن يكون آدم عليه السلام مندوبا إلى ترك التناول من الشجرة، ويكون بمواقعتها تاركا نفلا وفضلا وغير فاعل قبيحا، وليس يمتنع أن يسمى تارك النفل عاصيا كما يسمى بذلك تارك الواجب
                .

                ياأخى الحبيب كيف يكون أمرا مندوبا ويعاقب عليه بهذا العقاب الشديد ..وهو أن تظهر سوأته هو وزوجته ويخرج من الجنه ..أهذا يكون لترك نفلا أو مندوبا ياأخى الحبيب ..ثم مادليلك على أنه مندوبا أو نفلا وكل كلمة من كلام الله تقول عكس ذلك وتنفيه نفيا لالبس فيه ولاشك ..

                فإن تسمية من خالف ما أمر به سواه كان واجبا أو نفلا بأنه عاص ظاهرة، ولهذا يقولون أمرت فلانا بكذا وكذا من الخير فعصاني وخالفني، وإن لم يكن ما أمره به واجبا، وأما قوله (فغوى)، فمعناه أنه خاب، لأنا نعلم أنه لو فعل ما ندب إليه من ترك التناول من الشجرة لاستحق الثواب العظيم.
                وأى ثواب أعظم مما كانا فيه .وهل أوقعهما فى عصيانهما إلا أن يكونا خالدين أو ملكين فى الجنه ..إذن فلم يكن الأمر مندوبا لأن ربهم أعطاهم كل الخير وكل النعمه ولكنه خطأ البشر ولاريب ..
                فإذا خالف الأمر ولم يصر إلى ما ندب إليه، فقد خاب لا محالة، من حيث أنه لم يصر إلى الثواب الذي كان يستحق بالامتناع، ولا شبهة في أن لفظ غوى يحتمل الخيبة
                .
                لقدإخترت أخى من كل معانى غوى معنى واحدا فقط ولم أراه منفردا قط لغوى
                الغى:جهل من اعتقاد فاسد قال‏«ما ضل صاحبكم و ما غوى‏2 نجم/«يمدونهم فى الغى‏202اعراف/«يلقون غيا59 مريم/اى عذابا لانه سببه‏«برزت الجحيم للغاوين‏91 شعراء.224 شعراء/قال‏تعالى‏«فعصى آدم ربه فغوى 121 طه/اى جهل و قيل معنى غوى فسد عيشه من غوى الفصيل.
                قال تعالى على لسان إبليس (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) 39 الحجر
                وقوله على لسان إبليس أيضا (فَبِما أَغْوَيْتَني لأَقْعُدَنَّ لهُمْ صِراطَك المُسْتَقِيمَ) 16 الأعراف
                نسب فيهما إبليس فعل الغواية لله تعالى---فما هي الغواية ؟
                جاء في لسان العرب (الغَيُّ: الضَّلالُ والخَيْبَة)
                فهل من الممكن أن يزعم إبليس بأنّ الله الذي أضلّه؟؟
                أم أنّه يزعم أنّ الله سبب له الخيبة والخسران؟؟
                قال الطبري (يقول جلّ ثناؤه: قال إبليس لربه: { فَبِما أغْوَيْتَنِي } يقول: فبما أضللتني. كما:
                حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله: { فَبِما أغْوَيْتَنِي } يقول: أضللتني.)
                وهو رأي جمهور المفسرّين--فالأغواء هو إيقاع الإعتقاد الباطل في القلب
                فالله هو المغوي لإبليس---
                هذا هو رأي الجمهور--
                أمّا الرأي الآخر فهو الرأي الذي يصرف معنى الإغواء في الآية عن معنى إيقاع الإعتقاد بالباطل في القلب---
                هو رأي يفسّر الإغواء بالإهلاك--كما في قوله تعالى "{ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً }
                فكأنهم يريدون القول بأنّ طلب الله له بأن يسجد لآدم سبب له أن يرفض بالتالي رفضه سبب له الهلاك بالخروج من رحمة ربه.
                ولا مانع عندنا عقلا من أن يوقع الله في قلب إبليس الإعتقاد بالباطل وأن يحاسبه على ممارسة الإغواء--أي دعوة الآخرين إلى الإعتقاد الباطل
                ألم تسمعوا بأقوام على اعتقاد باطل ولكنهم يحتفظون باعتقادهم لأنفسهم؟؟؟
                فكيف أخى تقول أنه لاخلاف على أن معناها الخيبه ..فلابد أن يسبقها الضلال والخسران وعدم الرشاد ومن يعصى ويخسر لابد أن تتبعه الخيبه ..فأرى أنكم أخذتم بالنتيجه وليس بالأصل وهو أن الشيطان أغواه ومناه بالخلد فى الجنه وأضله عن السبيل ليعصى ربه ومن ثم جائت التوبه بعد ذلك ..فالتوبه يسبقها ذنب

                فإن قيل: كيف يجوز أن يكون ترك الندب معصية؟ أوليس هذا يوجب أن توصف الأنبياء (ع) بأنهم عصاة في كل حال، وأنهم لا ينفكون من المعصية لأنهم لا يكادون ينفكون من ترك الندب؟
                قلنا: وصف تارك الندب بأنه عاص توسع وتجوز والمجاز لا يقاس عليه ولا يعدى به عن موضعه. ولو قيل إنه حقيقة في فاعل القبيح وتارك الأولى والأفضل، ولم يجز إطلاقه أيضا في الأنبياء (ع) إلا مع التقييد لأن استعماله قد كثر في القبائح، فإطلاقه بغير تقييد موهم، لكنا نقول: إن أردت بوصفهم بأنهم عصاة أنهم فعلوا القبايح فلا يجوز ذلك، وإن أردت أنهم تركوا ما لو فعلوه استحقوا الثواب وكان أولى فهم كذلك. فإن قيل:
                فأي معنى لقوله تعالى: (ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) وأي معنى لقوله تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) فكيف تقبل توبة من لم يذنب؟ أم كيف يتوب من لم يفعل القبيح؟
                قلنا: أما التوبة في اللغة: الرجوع، ويستعمل في واحد منا وفي القديم تعالى. والثاني أن التوبة عندنا وعلى أصولنا فغير موجبة لا سقاط العقاب، وإنما يسقط الله تعالى العقاب عندها تفضلا، والذي توجبه التوبة وتؤثره هو استحقاق الثواب، فقبولها على هذا الوجه إنما هو ضمان الثواب عليها. فمعنى قوله تعالى: (تاب عليه) أنه قبل توبته وضمن له ثوابها
                ،

                نعم أخى الكريم تعنى الرجوع ولكن من أى شئ غير الذنوب ..لم أجدها إلا الرجوع عن الذنب والندم عليه ..إسمح لى أخى الكريم .تفسيراتك تحتاج ماهو أقوى من الأدله العلميه والعقليه العاديه ولايوجد أقوى من القرآن ..فهل تأتينا بآيه فى أى موضع آخر تفيد ماتقوله .أعتقد أنه حتى لايمكننا أن نأتى بحديث صحيح المتن والسند يقول بأن أمر الله لأدم ونهيه يمكن إعتباره نافله أو مندوب أو ماتفضلتم بقوله ...أخى لايمكن لرب العالمين أن يخاطب العرب إلا بلغة العرب ومايفهمونه ولايمكن أن يريد بنا التعتيم فى أمور ديننا هكذا ..وكما أوضحنا المعنى الصحيح لغوى نفعله أيضا مع التوبه..ولاحظ أخى الحبيب المكتوب بالأحمر جيدا ..
                معنى التوبة:
                التوبة في اللغة تدل على الرجوع؛ قال ابن منظور: أصل تاب عاد إلى الله ورجع. ومعنى تاب الله عليه: أي عاد عليه بالمغفرة.
                والتواب بالنسبة إلى الله تعني كثرة قبوله التوبة عن عباده، أما بالنسبة للعبد: فهو العبد كثير التوبة.
                والمعنى الاصطلاحي قريب من المعنى السابق.
                شروط التوبة الصحيحة:
                ذكر العلماء للتوبة الصحيحة شروطًا ينبغي أن تتوفر وهي:
                أولاً: الإقلاع عن الذنب: فيترك التائب الذنب الذي أراد التوبة منه باختياره، سواء كان هذا الذنب من الكبائر أم من الصغائر.
                ثانيًا: الندم على الذنب: بمعنى أن يندم التائب على فعلته التي كان وقع فيها ويشعر بالحزن والأسف كلما ذكرها.
                ثالثًا: العزم على عدم العودة إلى الذنب: وهو شرط مرتبط بنية التائب، وهو بمثابة عهد يقطعه على نفسه بعدم الرجوع إلى الذنب.
                رابعًا: التحلل من حقوق الناس: وهذا إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق الناس، فلابد أن يعيد الحق لأصحابه، أو يطلب منهم المسامحة.
                يان :
                ماهي التوبة النصوح ؟
                التوبة النصوح في حديث أبي : سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) عن التوبة النصوح فقال هي الخالصة التي لا يعاود بعدها الذنب . وفعول من أبنية المبالغة يقع على الذكر والأنثى ، فكان الانسان بالغ في نصح نفسه بها ...
                وقال الشيخ البهائي قدس سره : قد ذكر المفسرون في معنى التوبة النصوح وجوها ..
                منها أن المراد توبة تنصح الناس أي تدعوهم إلى أن يأتوا بمثلها لظهور آثارها الجميلة في صاحبها أو تنصح صاحبها فيقلع عن الذنوب ثم لا يعود إليها أبدا ...
                ومنها أن النصوح ما كانت خالصة لوجه الله سبحانه من قولهم : عسل النصوح إذا كان خالصا من الشمع بان يندم على الذنوب لقبحها أو كونها خلاف رضاء الله سبحانه لا لخوف النار مثلا:
                وقد حكم المحقق الطوسي طاب ثراه في التجريد بأن الندم على الذنوب خوفا من النار ليس توبة ومنها أن النصوح من النصاحة وهي الخياطة لأنها تنصح من الدين ما مزقته الذنوب أو تجمع بين التائب وبين أولياء الله وأحبائه كما تجمع الخياطة بين قطع الثوب ومنها أن النصوح وصف للتائب واسناده إلى التوبة من قبيل الاسناد المجازى أي توبة ينصحون بها أنفسهم بأن يأتوا بها على أكمل ما ينبغي أن تكون عليه حتى يكون قالعة لاثار الذنوب من القلوب بالكلية وذلك بإذابة النفس بالحسرات ومحو ظلمة السيئات بنور الحسنات .
                روى الشيخ الطبرسي ( ره ) عند تفسير هذه الآية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أن التوبة تجمعها ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة وللفرائض الإعادة ورد المظالم واستحلال الخصوم وأن تعزم على أن لا تعود وأن تذيب نفسك في طاعة الله كما ربيتها في المعصية وأن يذيقها مرارة الطاعات كما أذقتها حلاوة المعاصي و أورد السيد - رضي الله عنه - في كتاب نهج البلاغة : أن قائلا قال بحضرته : أستغفر الله ، فقال له : ثكلتك أمك أتدري ما الاستغفار ان الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة معان :
                أولها الندم على ما مضى . الثاني : العزم على ترك العود إليه أبدا . الثالث : أن تؤدى إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله سبحانه أملس ليس عليك تبعة . الرابع : أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقها الخامس : أن تعمد إلى اللحم الذي تنبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى يلصق الجلد باللحم وينشأ بينهما لحم جديد . السادس : أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية . وفى كلام بعض الأكابر أنه لا يكفي في جلاء المرآة قطع الأنفاس والأبخرة المسودة لوجهها بل لابد من تصقيلها وإزالة ما حصل في جرمها من السواد كذلك لا يكفي في جلاء القلب من ظلمات المعاصي وكدورتها مجرد تركها وعدم العود إليها بل يجب محو آثار تلك الظلمات بأنوار الطاعات فإنه كما يرتفع إلى القلب من كل معصية ظلمة وكدورة كذلك يرتفع إليه من كل طاعة نور وضياء فالأولى محو ظلمة كل معصية بنور طاعة تضادها بأن ينظر التائب إلى سيئاته مفصلة ويطلب لكل سيئة منها حسنة تقابلها فيأتي بتلك الحسنة على قدر ما أتى بتلك السيئة فيكفر استماع الملاهي مثلا باستماع القران والحديث والمسائل الدينية ويكفر مس خط المصحف محدثا باكرامه وكثرة تقبيله وتلاوته ويكفر المكث في المسجد جنبا بالاعتكاف فيه وكثرة التعبد في زواياه وأمثال ذلك ، واما في حقوق الناس فيخرج من مظالمهم أولا بردها عليهم والاستحلال منهم ثم يقابل ايذاءه لهم بالاحسان إليهم وغصب أموالهم بالتصدق بماله الحلال وغيبتهم بالثناء على أهل الدين وإشاعة أوصافهم الحميدة وعلى هذا القياس يمحوا كل سيئة من حقوق الله أو حقوق الناس بحسنة تقابلها من جنسها كما يعالج الطيب الأمراض بأضدادها نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لذلك بمنه وكرمه ..
                ما معنى قوله هو الذنب : أي التوبة من الذنوب

                مرت فلانا بأن لا يلقى الأمير، وإنما يريد أنه نهاه عن لقائه، ويقول نهيتك عن هجر زيد وإنما معناه أمرتك بمواصلته، فإن قيل ألا جعلتم النهي منقسما إلى منهي قبيح ومنهي غير قبيح، بل يكون تركه أفضل من فعله، كما جعلتم الأمر منقسما إلى واجب وغير واجب. قلنا الفرق بين الأمرين ظاهر، لأن انقسام المأمور به في الشاهد إلى واجب وغير واجب غير مدفوع، ولا خاف، وليس يمكن أحد أن يدفع أن في الأفعال الحسنة التي يستحق بها المدح والثواب ما له صفة الوجوب، وفيها ما لا يكون كذلك. فإذا كان الواجب مشاركا للندب في تناول الإرادة له واستحقاق الثواب والمدح به، فليس يفارقه إلا بكراهة الترك. لأن الواجب تركه مكروه والنفل ليس كذلك. فلو جعلنا الكراهة تتعلق بالقبيح وغير القبيح من الحكيم تعالى، وكذلك النهي. كما جعلنا الأمر منه يتعلق بالواجب وغير الواجب، لارتفع الفرق بين الواجب والندب مع ثبوت الفصل بينهما في العقول، فإن قيل: فما معنى حكايته تعالى عنهما قولهما: (ربنا ظلمنا أنفسنا) وقوله تعالى: (فتكونا من الظالمين).
                قلنا: معناه أنا نقصنا أنفسنا وبخسناها ما كنا نستحقه من الثواب بفعل ما أريد منا من الطاعة، وحرمناها الفايدة الجليلة من التعظيم من ذلك الثواب، وإن لم يكن مستحقا قبل أن يفعل الطاعة التي يستحق بها، فهو في حكم المستحق، فيجوز أن يوصف بذلك من فوت نفسه بأنه ظالم لها، كما يوصف من فوت نفسه المنافع المستحقة. وهذا معنى قوله
                تعالى: (فتكونا من الظالمين).
                فإن قيل فإذا لم تقع من آدم عليه السلام على قولكم معصية، فلم أخرج من الجنة على سبيل العقوبة وسلب لباسه على هذا الوجه؟ ولولا أن الاخراج من الجنة وسلب اللباس على سبيل الجزاء على الذنب،
                فقال الله تعالى: (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما) وقال تعالى في موضع آخر: (فأخرجهما مما كانا فيه) ؟. قلنا: نفس الاخراج من الجنة لا يكون عقابا، لأن سلب اللذات والمنافع ليس بعقوبة

                كيف ياأخى الكريم يكون ذلك وهو يخالف الأدله العلميه الناطقه بما نقوله وبخطا سيدنا أدم ..وأيضا تعربفكم للعقوبه إسمح لى أخى الكريم مخالف للعقل تماما فمثلا ولله المثل الأعلى ....لو أكرمت أحدا وأعطيته من النعم أكثر مما يريد وبفرض أنه لم يوفى صنيعك له وخانك ولم يتقى الله فيك ولم يحفظ جميلك عليه ..فماذا تفعل له ..بالطبع تطرده من نعمتك ومن بيتك الذان لايقارنان بنعم الله وجنته بالطبع .. ..أليس فى ذلك أشد العقاب له ..حتى أنت أيضا فعلت هذا وتعرف أنه عقابا له ..وماذا نسمى ذلك إن لم يكن عقابا ..خاصة وأنه ذاق من النعم مالم يجده فى أى مكان آخر من نعم الدنيا العاديه .. إنها الجنه أخى الكريم ..فهل الخروج منها ليس بعقاب؟ وماذا تريد أكثر من كلمة فوسوس ..والله أخى الأمر والرساله التى يريد الله أن نعلمها واضحه جدا بأنهم بشر يخطأون وأنا المنزه وحدى عن كل خطأ وماعصمتهم إلا بأمرى وبأشياء أريد عصمتهم فيها ..

                ،
                وإنما العقوبة هي الضرب والألم الواقعان على سبيل الاستخفاف والإهانة. وكذلك نزع اللباس وإبداء السوأة.
                مع أن ماأوردته ليس تعريف العقوبه وإنما يشمله تعريفها ..ولكن على كل حال قلت أن نذع اللباس وإبداء السوأة من العقوبه بل أشدها ولازياده هنا فهو نبى الله عليه السلام ولاتكون العقوبه إلا لذنب ..إذن فقد أذنبا ..

                فلو كانت هذه الأمور مما يجوز أن تكون عقابا ويجوز أن يكون غيره لصرفناها عن باب العقاب إلى غيره، بدلالة أن العقاب لا يجوز أن يستحقه الأنبياء عليهم السلام.

                هنا يقع الإشكال إنكم تعلمون بعصيا ن سيدنا أدم وبوقوع عقوبة الله له حتى ولو بعقولكم وبقلوبكم فقط لأننا نعلم بعقلكم وحكمتكم ..ولكن ترفضون الأدله العلميه التى لاشك فيها ..إنها آيات القرآن ..وأيضا تؤيدها الأدله العقليه تماما ..ولكنك تكتب وتقول ((بدلالة أن العقاب لا يجوز أن يستحقه الأنبياء عليهم السلام)) إذن أخى الكريم فماجدوى النقاش إذن فى شئ محسوم مقدما ..هل تملك دليلا بأنه لايجوز معاتبة الأنبياء وعقابهم ..إسمح لى هذه قوله ينقصها أى دليل علمى أو عقلى ولكنها فقط ماتريدونه أخى الحبيب ليكون واقعا حتى تذهبون منه لعصمة غير الأنبياء ولو قال القرآن بخلاف ماتذهبون إليه بأدله يقينيه لاتحتمل أى شك ..

                فإذا فعلنا ذلك فيما يجوز أن يكون واقعا على سبيل العقوبة، فهو أولى فيما لا يجوز أن يكون كذلك، فإن قيل فما وجه ذلك إن لم تكن عقوبة؟.
                قلنا: لا يمتنع إن يكون الله تعالى علم أن المصلحة تقتضي تبقية آدم عليه السلام في الجنة وتكليفه فيها متى لم يتناول من الشجرة، فمتى تناول منها تغيرت الحال في المصلحة وصار إخراجه عنها وتكليفه في دار غيرها هو المصلحة. وكذلك القول في سلب اللباس حتى يكون نزعه بعد التناول من الشجرة هو المصلحة كما كانت المصلحة في تبقيته قبل ذلك،

                كيف تشبه ستر العوره كنذع ثياب نبى وزوجته فى أنهما يمثلان مصلحه ..إن الله أراد لأدم الخير له ولنا ولكنه أخطأ وعصى ربه وأخرج نفسه وجميع أبنائه من الجنه ..بالطبع كل شئ بمشيئته تعالى ولكن لو لم يكن مخيرا لما عاقبه الله ؟ أنه عقاب ولاشك ..ولكنى أوافقك بوجود مصلحة للجميع وهى .أن يعلم كل بنى أدم أن الأنبياء بشر وأن من يعصى الله يستحق العقوبه حتى ولو كان نبيا مصطفى من الله تعالى ومن سيدنا آدم أبو البشر الذى خلقه الله بيده ..

                وإنما وصف إبليس بأنه مخرج لهما من الجنة من حيث وسوس إليهما وزين عندهما الفعل الذي يكون عنده الاخراج،
                طبعا تقصد تزيين القبيح وجعله حسنا كما يفعل مع سائر البشر منا

                وإن لم يكن على سبيل الجزاء عليه لكنه يتعلق به تعلق الشرط في مصلحته، وكذلك وصف بأنه مبدئ لسوأتهما من حيث أغواهما، حتى أقدما على ما سبق في علم الله تعالى بأن اللباس معه ينزع عنهما، ولا بد لمن ذهب إلى أن معصية آدم عليه السلام صغيرة لا يستحق بها العقاب من مثل هذا التأويل،

                المهم أخى أنها معصيه ونتفق تماما أنها صغيره وهذا مانقوله أن الأنبياء معصومين من كبائر الذنوب ..وخاصة وأن أدم لم يكن على علم بأساليب إبليس اللعين ..رغم علمه أنه عدو له ..ونحن نرى أن معصيته صغيره حتى بدون إحتياجنا لأى تأويل يخالف الدليل العلمى والعقلى ..

                وكيف يجوز أن يعاقب الله تعالى نبيه بالاخراج من الجنة أو غيره من العقاب، والعقاب لا بد من أن يكون مقرونا بالاستخفاف والإهانة، وكيف يكون من تعبدنا الله فيه بنهاية التعظيم والتبجيل
                إسمح لى أخى بمخالفتك ..فليس شرطا للعقاب أن يكون مقرونا بالإهانه والإستخفاف ..بل ربما إن لم أخطأ يكون مع إحترام حقوقه كاإنسان وهذا نراه فى الدول المتقدمه والتى تعمل بكلام الله (( ولقد كرمنا بنى أدم )) رغم أنهم غير مسلمون ..وكما قال محمد عبده واصفا حال الغرب ..وجدت مسلمين بلا إسلام ...أعتقد أن تعريفك أخى الكريم مما نلقاه فى عالمنا العربى من مهانه حتى دون ذنب يستحق العقاب أصلا ولكنه على كل حال ليس هو التعريف الصحيح للعقاب مع إحترامنا الكامل لك ..

                سوف نكتفي بهذا القدر لحين دخول الاخ اسامه و الرد و من ثم نشرح اكثر حول نبينا ادم عليه السلام
                اخي اسامه سوف نناقش عصمة كل نبي تعقتدون بانه اخطا كي نعطي الناقش حقه في كل نقطه و لا يكون النقاش مطول
                شكرا لك
                موافق أخى الحبيب على أى إقتراح تقترحونه ..وأعترف أخى لك إننى أستفيد كثيرا من محاورتك وسعيد جدا بها ..دامت إخوتنا أخى الحبيب ...وكنا نود الإنتهاء من رواية أم سلمه لغلق هذه النقطه تماما ولكننا نحترم رأيكم أخى الكريم .. .. وكما ترون أخونا الفاضل ..كما نرجوا ونتوقع أن تنظروا بعين الإعتبار لكل سطر من مشاركتى كما فعلنا معكم أخى الكريم حتى لاندور فى حلقه مفرغه ...وكامل إحترامنا لشخصكم المحترم ولكل الإخوة الكرام

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة الحــســـيـــنـــي
                  اخي الكريم

                  و عليكم السلام

                  موضوع ام سلمة و الرجس سوف نرجع له و لكن انتظر ردك المفصل حول ما قلته في النبي ادم و تذكر اننا نناقش الموضوع من ناحية علمية و عقليه

                  و هذا لا يعني لا يوجد دليل علمي


                  و لكن انتظر ردك بالتفصيل كي اعطي اجابتي حقها
                  السلام عليكم

                  نحترم رأيكم أخى بتأجيل ماتريده لأى وقت خاصة وأنه ليس موضوعنا ...

                  أما عن الأدله العلميه والعقليه فأرجو أن تأتى بها فى مشاركتك القادمه ..لأن السابقه خلت منهما أخى الفاضل ..تقديرى وإحترامى الكاملين لك ولجميع الأخوة

                  تعليق


                  • #39
                    السلام عليكم

                    عندي مداخلة إذا سمحتم:

                    أريد أسأل هل كان آدم عليه السلام نبيا عندما كان في الجنة؟

                    على حد علمي أنه أصبح نبيا عندما نزل إلى الأرض.

                    تحياتي لكم

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة asado allah
                      السلام عليكم

                      عندي مداخلة إذا سمحتم:

                      أريد أسأل هل كان آدم عليه السلام نبيا عندما كان في الجنة؟

                      على حد علمي أنه أصبح نبيا عندما نزل إلى الأرض.

                      تحياتي لكم
                      السلام عليكم

                      أهلا بكم أخونا الحبيب أسد الله ..مؤكد أخى هذا الأمر ليس فيه خلاف ..وإلا لما كانت مشاركات أخونا الحسينى التى تفيد بمعانى أخرى لكلمات مثل غوى والتوبه والتى تؤكد إتفاقنا فى هذا الأمر ..ولكن فى عجاله ..كيف لايكون نبيا حتى قبل أن يخلق بيد الله ..إنه أخى إصطفاه وصنعه بيده ونفخ فيه من روحه ..((فإذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )) وتعليم آدم الأسماء كلها ..وغيرها من الأدله التى تثبت مالاخلاف عليه ..ألا ترى فى قوله تعالى (( وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفه )) إنه الله رب العالمين أيخلق مالايعلم وبعذ ذلك ينتظر ليرى عمله أولا وهل يستحق النبوة أو لايستحق ..حاشا وعلا عن ذلك علوا كبيرا ..تقديرى لك أخونا الحبيب أسد

                      إلى أخونا الحبيب الحسينى ..قلقنا عليك أخى والله يعلم ذلك ...لعل سبب تأخركم يكون خيرا إن شاء الله ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 13-04-2008, 10:26 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        السلام عليكم

                        اعذرني اخي اسامه على التاخير فانت تعرف في ايام عطلة الاسبوع لا ندخل المنتدى ان شاء الله اليوم سوف اجيبك على مشاركتك

                        تعليق


                        • #42
                          السلام عليكم

                          الحمد لله أنك بخير أخى الحبيب ..كنت أود الإطمئنان والله على أخى أكثر من حاجتى لرد أو غيره فهو أت لاريب فى ذلك .. خاصة وإننا تعودنا منكم ردا ولو موجزا يطمئننا عليكم ..أدام الله عليكم كل خير وسعاده ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة أسامة أسامة; الساعة 13-04-2008, 11:03 AM.

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X