يا شعبنا في الحجاز إن الفرصة سانحة والتوقيت مناسب للانقضاض على عائلة آل سعود واجتثاثها من أصلها وذلك لأن هذه العائلة الفاسدة تواجه ضغوطات كبيرة من الغرب بصفة عامة والأمريكان بصفة خاصة لإيوائها الجماعات المسلمة والمتطرفة التي كان لها نصيب الأسد في القيام بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م على مركزي التجارة العالمية من جهة وضغط الحركة الإسلامية للإصلاح من جهة أخرى ورفض شعوب الجزيرة لعنجهية آل سعود وغلظتهم.
لهذا فالتوقيت مناسب جداً للانقضاض على عائلة آل سعود النجسة التي اغتصبت عرشنا في الحجاز على يد الغاصب عبد العزيز آل سعود سنة 1923م عندما سيطر على كامل الجزيرة العربية وأطلق اسمه ظلماً على الجزيرة العربية وبهذا نزع هويتها العربية والإسلامية ليعيث فيها فساداً وتدميراً وتنكيلاً بشعبها.. فلقد أقام السجون الكبيرة للزج بالأبرياء من أبناء شعبنا فيها من خلال سجنهم وتعذيبهم واستجوابهم بالقوة على يد سلطاته القمعية المسماة هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.
فهذه الهيئة تأمر باعتقال الناس بدون تهمة وذلك لابتعادهم وإذلالهم حتى لا يطالبوا بثرواتهم البترولية التي يقوم نظام آل سعود بتبديدها على حاشيته وقصوره الملكية التي حوّلها إلى مراقص وملاهي ليلية وإلى حانات لشرب الخمر في بلد المقدسات ناهيك عن قصوره في مصائف أوروبا وأمريكا والمغرب ومصر وجنوب شرق آسيا..
لهذا هبوا يا شعبنا في الحجاز هبة رجل واحد ضد هذا الحكم الفاسد لتقتلعوه من جذوره ولتحرروا أرض الحجاز لترفرف عليه راية واحدة تحت راية الحق والعدالة والمساواة.